سؤال قد يساور البعض من قاطني الامارات ومحبيها، فحينما يتحدث المرء عن الإمارات يشعر ان هذه البلاد تسكنه، فكثير من الديار والمدن التي نلقاها أو نسكنها تغادرنا، ربما عند اول صالة مغادرين، لكن في أحيان كثيرة هنالك بلدان تقيم بداخلنا، وهي قليلة وربما نادرة.
فصارت هذه الارض الطيبة مقصداً لملايين السياح في عز حرها، وقبلة للباحثين عن الأمان والاستقرار في شتائها، وامست نقطة التقاء لكل المؤسسات والمنتديات الاقتصادية والفعاليات العالمية.
والإمارات بلد نادر لقصة تعايش متفردة، إذ تقطنها وتزورها أكثر من مئتي جنسية من انحاء المعمورة، وتتعايش على ترابها عقائد وأديان وثقافات تذكرنا بعظمة الاندلس في أيام زهوها وتألقها، حيث لم تتميز بلاد الاندلس فقط بوجود قصر الحمراء أو مسجد قرطبة الكبير.
ولا بمدن اشبيلية والزهراء، انما تميزت عبر تاريخها بما قدمت للإنسانية من أنموذج فريد عن امكانية التعايش بين الحضارات والاديان، مثلما هو الحال في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تستحضر لنا وتمدنا بما هو مشرق ومضيء في تاريخنا المجيد..
نحب الإمارات لان الإنسان هنا، وبغض النظر عن جنسه وعرقه واصله، يجد فيها مكانا محترما ولائقاً للعيش، تصون إنسانيته وتحفظ كرامته وتؤمن له حقوقه، من دون منة أو ادعاء. فللطفل مدينة وللمرأة مكان ومكانة، وللابداع فيها والابتكار موضع الصدارة.. نسجت علاقة رقي وتحضر بين المكان وبين الإنسان، جعلته يحب هذا المكان ويحافظ على خصوصيته. فهي في الواقع قصة تنوع يمنح الحضارة نكهتها المميزة، وشاهد على قدرة الناس في ظل العدل على التعايش بينهم بكل محبة واحترام.
يقول صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة: ان جهودنا وخططنا الاستراتيجية تنصب لتحويل دولة الإمارات إلى مركز اقليمي للاقتصاد العالمي، لتكون لها الريادة في مختلف الميادين الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والتكنلوجية والعلمية.. نعم انها دولة امتلكت مشروعها النهضوي بكل ثقة واقتدار، وسائرة نحو اهدافها بدقة.
وهي دولة رائدة في التخطيط ورائدة في وضع الخطط موضع التنفيذ وتحويل خططها إلى مشاريع ومدن وبيئات جاذبة للاستثمار تراها على الارض، لا ان تسمع عنها فقط حبيسة الادراج الحكومية والملفات في الادارات البيروقراطية مثلما هو المعتاد عند اغلب البلدان..
الإمارات قصة نجاح رائعة تسير بتناغم، دولة متصالحة مع ذاتها ومع اقليمها، تنشد الرقي والتقدم والتطور. وهنا يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فارس النهضة والعمران: ان قوة دبي ضمن الاتحاد مع باقي مكونات الإمارات العربية المتحدة، وان نجاح دبي هو امتداد لنجاح ابوظبي والإمارات الاخرى..
بهذه الرؤية وهذا الفكر الثاقب، تدار الإمارات التي حباها الله بشعب طيب ووطن تتجسد فيه كل معاني الكرم والسماحة والأصالة، وطن منحه الله قائدين تتحدث منجزاتهما على الارض قبل ان تسمع كلماتهما، يتملكهما حب كبير لبلدهما ويهبان في الملمات كالفرسان اذا ما حلت نازلة في اي ركن من اركان امتهم العربية والإسلامية..
الامارات بلد يتنفس كل من يقيم على ارضه نسائم الكرامة واحقاق الحق، فلا كبير في دار زايد على القانون، مهما علا شأنه واستطالت قامته.. تجد شيوخ هذه البلاد يسيرون وسط الناس، من دون مواكبة للعساكر أو الحرس المدجج بالسلاح، لأنهم عدلوا فأمنو، أحبو شعبهم وبادلهم حباً وأمانًا واخلاصاً.. والشرطي كما يريده ولاة الأمر ان يكون صديقا للناس لا رقيبا عليهم..
هذه هي الإمارات العربية التي نحبها، هي ورشة عمل ومشاريع قوانين ونظم إدارية تيسر على الناس أمورهم في الحياة، كما انها تعد مصدرا للاستقرار والسلام في الاقليم، فسياستها الخارجية تقوم على التعاون والاحترام المتبادل، دولة ايجابية لا تحمل ضغائن أو احقادا لأحد، محبة للخير وعطاؤها بلغ كل مربع في الارض، وما حلت نائبة بأحد الا وكان اهلها سباقون لمد يد العون والغوث، يعطون من غير منة وكأنما ينطبق عليهم القول الجميل «يعطيك ويعتذر»..
ففي مناسبة يومك الوطني ال38 ايتها الإمارات الغالية على قلوب كل العرب والمسلمين، أسأذنك ان اوجه لك التحية، وهي لا تعدو همسة وفاء على ما غمرتنا به من لطيف نسائمك وعبير محبتك، وكرم مرؤتك ونبل عطائك، وعلو همتك ورقي اهلك.
وشمائل شعبك وسجايا حكامك وشيوخك الكرام اهل العفو والمقدرة والطيبة.. دولة تيقن البعيد عنها قبل القريب، أنها بعد ان ربحت خيار التنمية قد كسبت القلوب، ولسوف تبقى والى الابد ترفرف رايات العز والشموخ عاليا في سمائك الصافية، ولانكم حفرتم محبتكم أهل الامارات، فمكانتكم في قلوب ابناء الأمة بحروف مدادها الخير والعطاء والتسامح.. وتحية لمن شيد وأعلى البنيان..
فوطن مثل هذا يرفل بالعز والسؤدد، سيظل فخرا لاهله، كما هو فخر لابناء امته..
جريدة البيان
ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†
.
.
.
……….
ولانكم حفرتم محبتكم أهل الامارات،
أدعو الله ألا تكون شهادتي مجروحة
انا لست من أبناء الإمارات ولكن أفتخر بوجودي على أرضها
صدقا وليس مجامله
نحب الإمارات لإنها الإمارات
ألله يرحم الشيخ زايد ويجعل مثواه الجنه
والسموحه
مجرد احساس صادق
الامارات عمقي الثاني
فديت ترابج يا الامـــــــــــــــارااات….
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
كلام ولا احلى اخوي …
الله يحفظ الامارات ودوم الى الامام