“اتصـــــــــــــــــــالات” ملاذ آمن للإستثمار فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية

أصدرت هيرمس تقريرا عن أداء سهم اتصالات أوصت فيه بشراء السهم وخفضت فيه من القيمة العادلة للسهم بنسبة 5% لتصل إلى 15.90 درهم للسهم .
وذكرت هيرمس أن سهم اتصالات يتداول بمضاعفات أقل من المتوسط الإقليمي؛ حيث يتداول بمضاعف ربحية يبلغ 9.3 مرة مقارنة بالمتوسط الإقليمي للأسهم البالغ 9.5 مرة (باستثناء سهم دو ).
وأضافت هيرمس أن تقديراتها الجديدة لقيمة حقوق الملكية تصل إلى 114.3 مليار درهم . وأنها خفضت قيمة أنشطة الشركة في الإمارات، التي تمثل 86% من القيمة الإجمالية لاتصالات، بـ 4% نتيجة تراجع هوامش الشركة على الرغم من التوقعات بارتفاع إيرادات الشركة . وقد خفضت هيرمس من تقديراتها لقيمة حقوق الملكية لكل عمليات اتصالات الأخرى باستثناء عملياتها في السعودية، موبايلي التي تمثل 11% من القيمة الإجمالية لاتصالات،التى قد قامت هيرمس برفعها بنسبة 15% بناء على الأداء الأفضل من المتوقع فى عام 2009.
ورفعت هيرمس من توقعاتها لعدد مشتركي خدمة المحمول بداية من 2010 على الرغم من تخفيض توقعاتها للنمو السكاني في الإمارات وذلك بفضل الارتفاع الكبير غير المتوقع الذي شهدته تسعة أشهر الأولى من 2009. وفي الوقت نفسه، خفضت هيرمس من توقعاتها لهوامش الشركة في 2010 و ما بعد ذلك نتيجة انخفاض هوامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من توقعاتها في ثلاث اربع من 2009.
وأكدت هيرمس على الأداء المتميز الذي حققته موبايلي في السعودية على الرغم من كل التحديات التي واجهتها . فلقد تمكنت موبايلي على الرغم من دخول شركة خدمات محمول ثالثة (زين السعودية ) في أسواق السعودية في أغسطس 2008 من الحفاظ على حصتها السوقية في مستوي مرتفع . فقد ارتفع الأداء التشغيلي لموبايلي في الثلاث أربع السنوية الأولي من 2009 بشكل يفوق توقعات هيرمس . ومن ثم، رفعت هيرمس من تقديراتها للقيمة العادلة لسهم شركة موبايلي .
وذكرت هيرمس أن حصة اتصالات في اثنين من شركاتها التابعة قد تغيرت . فقد انخفضت حصتها في شركتها التابعة في اندونيسيا Excelcommindo “XL” بنسبة 2.67% لتصل الى 13.3% في ديسمبر 2009 عقب حقوق الاصدار التى بلغت بقيمتها 61 مليون دولار، كما ارتفعت حصة اتصالات في “سوان تليكوم “، وهى شركتها التابعة فى الهند و التى تمتلك بها 45%، بنسبة 5.37% مقابل 81 مليون دولار .
وأخيرا أشارت هيرمس أن سهم اتصالات ما زال يمثل فرصة استثمارية آمنة على الرغم من البيئة الاقتصادية غير الجيدة في الإمارات بشكل عام وفي دبي بشكل خاص، موضحة أن اتصالات ليست مملوكة من قبل حكومة دبي كما أن لا يوجد أى ديون مسجلة فى قوائمها المالية تتعلق بعملياتها فى الامارات . وأكدت هيرمس أن الضغط الرئيسي بنسبة لسهم الإمارات هو استمرار عدم السماح للأجانب بتملكه ولا يوجد أى دلالات على اتخاذ قرار سريع حيال هذه القضية من قبل الحكومة .