بسم الله الرحمن الرحيم
امس يا جماعة الخير صار لي موقف في مرور ابوظبي . من ناس الله يهديها همها الربح و بس
السالفة اني لقيت استيشن موديل 2005 GXR ابيض فل ابشن عند ريال اجنبي في باركنات ابوظبي مول . و كان حاط عليه for sale سرت له . الموتر ما شاء الله كان نظيف و تشيكات وكالة و ماشي تقريبا 90 ألف .

المهم اتقفت انا و الريال ( اسكتلندي ) على 80 ألف . هالكلام صار الظهر اتفقت انا وياه نتلاقى العصر و نخلص الموتر فالمرور . تلاقينا في المرور و قلت له سير دخل السيارة الفحص ونا بخلص امور التأمين و سلمتة 20 ألف عربون وسرت عنه . يوم وصلت التأمين ذكرت إن الملكية فالموتر . رجعت الا اشوف الريال محاصر

تخيلوا المنظر الي صاير

حوله 4 اشخاص . مواطن و ولده و اثنين من جنسية عربية .
ماسكين ظرف و غصب يحطونه في ايد الريال و الريال مسكين يعطيهم الظرف و يقول لهم Sorry This Car Is Sold والشلة ولا فالخاطر . ولي رفع ضغطي واحد من هالعرب اقول له انا راعي الموتر و يقول لي

لسه ما تسجلتش

الخلاصه الجماعة العرب بايعين الموتر للشيبة وولده

تخيلوااااااا

شافوا الشايب يطالع الموتر قالوا له الموتر معروض ب 90 الف و راحوا يبون يعطون الاجنبي 75 الف . و مسوين السالفة خذوهم بالصوت
بس هيهات و هيهات . اتصال ل 999 ولا ما اشوف حد عدالي . فص ملح و ذاب . والشايب جزاه الله خير يوم شاف الوضع قال لي يعطيك خيره و يكفيك شره و سار هو وولده .

الي يزعل فالموضوع انه الاجنبي طلع فيه خير اكثر من اخوانا العرب و رفض اي عرض على اساس انه في اتفاق بيني و بينه بينما الاخوان يقولون له خلك منه عندينا كاش


وهذا الحديث تقدم الإشارة إليه في قوله في ذكر الحسن في حديث ثبت معنى حديث ابن عمر في الصحيحين، ومن حديث أيضا جاء معناه في حديث أنس، وجاء في أحاديث أخر، ومن الأحاديث اللي وردت في هذا الباب حديث الزبير بن العوام رواه أحمد والترمذي: دب إليكم داء الأمم الحسد والبغضاء، الحالقة لا أقول تحلق الشعر بل تحلق الدين .
وضد ذلك الإصلاح، وضد ذلك الإصلاح، كما في حديث أبي الدرداء وهو عند أحمد والترمذي وهو حديث لا بأس به أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: ألا أدلكم، أو ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين الحالقة وهذا أيضا فيه إشارة إلى فساد ذات البين بالحسد والبغضاء: لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يحقره ولا يسلمه، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وهذه المعاني كلها متفق على النهي عنها، ولهذا قال: ولا يبع بعضكم على بيع بعض ؛ لأنه مما يسبب فساد القلوب.

والله من وراء القصد


19 thoughts on “تحملوا من هالشلة .

Comments are closed.