الإعدام لقاتلي مندوب مبيعات في موقف المطار
الثلاثاء ,26/01/2010
دبي – طارق زياد: أصدرت محكمة الجنايات في دبي، أمس، والمنعقدة برئاسة القاضي حمد عبداللطيف، وعضوية القاضيين محمد بالعبد، وجاسم إبراهيم، حكماً بالإعدام على كل من: “ش .ص .ب” سائق، و”ت .ع .أ” عامل، وكلاهما من الجنسية الآسيوية، بعد إدانتهما، بارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بحق “ي .أ .ي” مندوب مبيعات في شركة طيران، حيث ذبحه السائق بسكين داخل سيارته في أحد مواقف مطار دبي الدولي، فيما ثبته العامل .
وحول التفاصيل التي اطمأنت لها المحكمة، أوضحت أن المتهمين قتلا في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، في الإدارة العامة لأمن المطارات، المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد بأن بيّتا النية لقتله، وأعدّا سكيناً لذلك، ثم سعيا إليه في مكان إيقاف سيارته، حيث أمسكه السائق من شعر رأسه، وطعنه في العنق، فيما أمسكه العامل، بكلتا يديه لمنعه من الحركة وشله، حيث اقترنت الجناية في نفس الزمان والمكان بسرقة محفظة وهاتف المجني عليه من سيارته .
وجاء قرار الإعدام بإجماع القضاة، حيث أوضحت المحكمة أن القرار يتناسب مع جرم المتهمين، وخيانة السائق للأمانة التي أعطاه إياها المجني عليه، والرعاية التي أولاه إياها بأن أقرضه مالاً، وسلّمه مفتاح سيارته التي وقع فيها الحادث، ورغم ذلك أصر على قتله بكل خسة، وتجرد من أية مشاعر إنسانية، ومن ثم فإن المحكمة لا تجد سبيلا للرأفة، أو متسعاً للرحمة، ويتعين القصاص منهما والحكم عليهما بالإعدام .
ولم توافق المحكمة، على بند وقوع السرقة في الطريق العام “المواقف”، كما أشارت النيابة العامة في دبي في لائحة الاتهام، كون تعريف الطريق العام، هو كل طريق يباح المرور فيه، من غير قيد سواء أرض مملوكة للحكومة أو الأفراد .
ووفقاً للائحة اتهام النيابة العامة الموجهة للمحكمة، فإن السائق اعترف بإحضار سكين كبير لقتل مندوب المبيعات .
وبرر السائق ارتكابه للجريمة بأنه كان على خلاف مع المجني عليه، وأن الأخير سب زوجته، مشيراً إلى أنه أخذ محفظته وهاتفه النقال ورماهما في ساحة رملية، فيما اعترف العامل، أن السائق أخبره بأنه اختلس من عمله مبالغ مالية، وأن المجني عليه يهدده دائما إما بإرجاعها أو إبلاغ الشرطة، موضحا أن سبب مشاركته في الجريمة، كون السائق هو من أحضره إلى الدولة مجاناً، مما يتوجب عليه مساعدته .
شو صار في بلادي…… جرائم كثرت
لا حول ولا قوة الا بالله
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
صراحة استانست من هالقرار
النفس بالنفس
دواهم والله