تضر مرضى السكر – الكاكا تقاوم الإجهاد والصداع وفقر الدم

إلا أن من أحجموا عن تناولها سيشعرون بالندم بالتأكيد في حال معرفتهم بفوائدها المدهشة خاصة وأنها لا تتوفر دائماً إذ لا تدوم إلا لفترات قصيرة فهي لا تنضج إلا في الأشهر الأخيرة من السنة وهي أفضل الأوقات لشرائها وتناولها لكن ما يعرفون قدرها يحرصون على خلطها لتقدم كصلصة جانبية مع الأجبان والحلويات.

والكاكا ثمرة ذات قشرة ولب برتقالي اللون وهي تشبه الطماطم في شكلها وتعرف أيضاً باسم «الخرما»، وهي تنتمي إلى الفصيلة الأبنوسية وموطنها الأصلي الصين ولكنها تنتشر اليوم في جميع أنحاء العالم، ومع أنه يعرف منها حوالي مائتي نوع إلا أنه لا يزرع منها إلا أربعة أنواع فقط وتقطف ثمارها في أواخر الخريف، حيث يغيب عنها الطعم القابض بعد وصولها لمرحلة النضج.

ويفضل قطفها قبل نضوجها ووضعها بجانب ثمار التفاح لإطالة مدة نضوجها.

فوائدها واستعمالاتها

تتميز الكاكا بطعم لذيذ ولون جذاب ويستعملها الطب الشعبي على نطاق واسع في بعض البلدان خاصة في حوض البحر الأسود، وقد أثبتت فعاليتها في محاربة البكتيريا في حالات المكوّرة العنقودية البرتقالية أو الصفراء وإصابة الأمعاء. كما تساعد في تخفيف الشعور بالإجهاد والكسل والشد العضلي وتنميل الأصابع والصداع وسقوط الشعر، وتستعمل أيضاً كعلاج عند تلبّك الأمعاء ولمعالجة أمراض المعدة والأمعاء مثل الالتهابات والديزنتاريا وفي حالات التهاب المثانة المصحوب بالتبول اللاإرادي، وأمراض الغدة الدرقية وفقر الدم، وفرط ضغط الدم، وتصلّب شرايين القلب والالتهابات الصدرية إلا إنها تعتبر ضارة لمرضى السكري بسبب غناها بالجلوكوز.

الطريقة المثلى للاستهلاك

لا تدوم الكاكا لفترات طويلة لذا يفضل استعمالها مباشرة ودون أي تأخير؛ فمكوناتها الأساسية تشبه الجل بطراوتها أما طعمها فهو حلو جداً ولونها ذهبي شفاف يضفي سعادة على أيام الخريف. ويتم تناولها عندما تكون ناضجة وإذا كانت غير ناضجة فإنها تترك لمدة يومين أو ثلاثة خارج البراد، لكن يجب تناولها قبل انقضاء أسبوع على قطافها. ولأنها تحتوي على مادة قابضة، فقد يكون من المفيد وضعها في الثلاجة ثم وضعها في الماء قبل تناولها. وتستعمل الكاكا في صناعة الحلويات مثل الجاتو والخبز، كما تحضر منها المربى والصلصة التي تضاف إلى اللحم والدجاج.

منقول – الاتحاد