المحكمة العقارية تلغي أمر إحضار سليمان الفهيم

شو السالفة ………
هل الهيدرا بخير !!!
————————————————

إمهاله شهراً لتسديد 8,6 مليون في دعوى “البراق”
المحكمة العقارية تلغي أمر إحضار سليمان الفهيمآخر تحديث:الخميس ,18/02/2010 ط¯ط§ط± ط§ظ„ط®ظ„ظٹظ€ظ€ظ€ظ€ط¬-ط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬ ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹ-ظ…ط*ظ„ظٹ-ط§ظ„ظ…ط*ظƒظ…ط© ط§ظ„ط¹ظ‚ط§ط±ظٹط© طھظ„ط؛ظٹ ط£ظ…ط± ط¥ط*ط¶ط§ط± ط³ظ„ظٹظ…ط§ظ† ط§ظ„ظپظ‡ظٹظ…دبي – “الخليج”

أكد القاضي عبدالقادر موسى رئيس المحكمة العقارية في محكمة دبي، أمس، أن المحكمة ألغت أمر إحضار سليمان الفهيم المالك السابق لنادي بورتسماوث والرئيس التنفيذي السابق لهيدرا العقارية، بعد أن صدر حكم سابق بإحضاره لتخلفه عن سداد ديون تتعدى ثمانية ملايين درهم لمستثمر أذري عقب توقف عمليات تطوير مشروع “البراق” للتطوير والاستثمار .

وأوضح أن إلغاء أمر الإحضار جاء بناء على طلب وكيل المتهم، كون الأخير خارج البلاد، فقررت المحكمة إمهاله مدة شهر لسداد المبلغ المنفذ به، حيث كانت المحكمة العقارية أصدرت قراراً قضى بأن يدفع الفهيم 8،6 مليون درهم للمستثمر الأذري، وتكاليف القضية، وغرامة 9% عن كل يوم تأخير في سداد المبلغ منذ تاريخ صدوره .

وتعود القضية إلى عام ،2006 حيث اشترى المستثمر الأذري الطابقين ال12 وال14 من مشروع “سكاي تاور” الذي تطوره شركة “البراق” للتطوير والاستثمار المملوكة للفهيم في منطقة الخليج التجاري في دبي، مقابل مبلغ إجمالي يزيد على 23 مليون درهم، دفع المستثمر منها 8 ملايين درهم على أن يتم تسليم المشروع بنهاية ،2008 غير أن تأخر انطلاق الأشغال في المشروع لأكثر من سنة جعل المستثمر يحقق في الموضوع، ويرفع قضيته ضد الفهيم في أكتوبر/تشرين الأول 2008 .

أبوظبي – عدنان نجم

نفى د . سليمان الفهيم عضو مجلس إدارة شركة هيدرا العقارية والرئيس التنفيذي السابق لها ما نشر، أمس، حول مغادرته الدولة وتصفية جميع أعماله في الدولة، وتحويل ما تتضمنه حساباته المصرفية من أموال إلى حسابات مجهولة في الخارج .

قال الفهيم في اتصال هاتفي مع “الخليج” من موسكو “إنني أتواجد في الوقت الراهن في موسكو حيث أشهد مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة موسكو للشطرنج التي تعتبر من أهم بطولات هذه اللعبة على المستوى العالمي، ولقينا الاهتمام الكبير والحفاوة من قبل سفارة الدولة بنا والوفد المشارك” .

وأفاد الفهيم بأنه سيعود مع اللاعبين المشاركين مساء يوم الجمعة المقبل إلى الدولة لمتابعة أعماله وأنشطته .

وفي ما يتعلق بقرار القبض عليه من قبل المحكمة العقارية في دبي، أجاب الفهيم “أولاً إن هذه قضية مدنية وفيها 3 شركاء هم أنا وشركة البراق للاستثمار والتنمية ومقرها أبوظبي و(ص . ع) صاحب مؤسسة (ن . غ)، ومضمون الحكم هو أن يقوم أحد الشركاء بدفع مبلغ 8 ملايين درهم للمستثمر الأذري، وبعد ذلك يمكن للشركاء ان يتصافوا فيما بينهم حول هذه القضية” .

وأضاف: “أنا لم أستلم أي درهم من المستثمر ولم أستلم قيمة الأرض المباعة كون الشيكات التي أعطاني إياها عن شركة (ن . غ)، قد رجعت كونها من دون رصيد، وأن المبالغ دفعت للوسيط العقاري المتمثل في شركة (ق . م) للعقارات، وقامت بتحويل النقود في حساب شركة (ن . غ) مع الابقاء على عمولتها” .

أما ما يتعلق بأرض المشروع ككل فقال: “بعته للمدعو (ص . ع) بغرض الاستثمار، وذلك بحضور محام وشهود على ذلك، وجرت عملية البيع في مدينة الشارقة، إلا أن كلاً من شركتي (ق . م) و(ن . غ) لم تبلغ المستثمرين ممن اشتروا وحدات في العقار بعملية البيع” .

وتابع: “وقضت المحكمة بإرجاع النقود للمشتري، للعمل بحسن النية تجاه المستثمر وعدم علمه بالعلاقة الداخلية، فإن المحكمة قضت بإرجاع النقود للمستثمر من قبل أطراف القضية الثلاثة وهم أنا (سليمان الفهيم) وشركة البراق، وشركة (ن . غ)، وذلك تفاهم داخلي فيما بيننا” .

وكشف الفهيم ان (ص . ع) مسجون في دبي بتهمة شيك مرتجع أعطاه إليه (للفهيم) في وقت سابق، ويمثل قيمة أرض المشروع البالغة 97 مليون درهم .

وأضاف الفهيم “إنني أثق بعدالة القضاء في دولة الإمارات وإمارة دبي، وإنني لم أستلم أية مبالغ مالية نظير عملية بيع الوحدات للمستثمر الأذري، وحتى لم آخذ أية عمولات على عملية البيع، وأثبت تقرير خبير المحكمة صحة أقوالي” .

وحول ما تردد عن تصفية الفهيم لجميع أسهمه في الأسواق المالية بالدولة وتحويل المبالغ النقدية في حساباته المالية إلى حسابات مجهولة خارج الدولة، أجاب: “لقد بعت جميع أسهمي التي أمتلكها قبل عملي في شركة هيدرا العقارية في عام ،2005 وذلك تجنباً لحدوث ازدواجية في عملي” .

وأضاف “كما أنني لم أحوّل أية أموال إلى حسابات مجهولة في الخارج، ولم أغلق أية حسابات داخل الدولة بغرض تصفية أعمالي، حيث إن شركاتي تعمل بشكل عادي وطبيعي” .

وتابع: “إن ما حدث يعتبر استغلالاً وافتراء يستهدف الإضرار بي شخصياً، مع العلم أن الحكم قضى بدفع المبلغ للمستثمر الأذري بالتضامن، ولا يقتصر على شخصي وحدي” . ذاكراً انه لا يملك إلا نسبة بسيطة في شركة البراق، موضحاً أن أصحابها أشخاص معروفون في أبوظبي .