{غبت كثيرا .. هنا وهناك وبكل الأمكنه ..
أحسست أني على شفا حفره أتقدم خطوه وأتراجع خطوه لكني أستطعت بفضل الله ان أستجمع قواي لأقف بثبات ..
لكن لاتزال البانوراما الفكريه تسيطر علي .. حزن .. ألم .. و ندم
لكن لا تكترثوا كثيرا لما وصلت إليه ..
لأن دوام الحال من المحال ..
…
قد يكون ماذكر سلفا لا يمت لصلب الموضوع بصله لكنه نتيجة تفكير عميق خلال فتره غيابي ..
كل منا لديه قناعات يرى انها ستكون له درعا من الوقوع بالخطأ وقد نرى افعالاً حولنا نستغرب ممن يفعلها
وقد نقول متساسرين أي ذهبت عقولهم حين فعلوا مافعلوا ..
وقد نصل لدرجة السخريه وان نجزم بانه مستحيل أن يأتي اليوم الذي تذهب فيه عقولنا مثلما ذهبت عقولهم ..
لكن لو نظرنا نظره تدبر لافعالنا اليوم وافعالنا قبل سنتين أو ثلاث مثلا (وقد تكون شهور أوايام ) سنرى شيئاً عجبا ..
سنرى أننا بقدرة قادر قد فعلنا مافعلوه وكأننا لم نمقت فعلتهم تلك يوماً .. فماالذي تغير فينا !!
بالطبع تغيرت قناعاتنا ..
فالقناعات بالرغم من ثباتها لكنها قابله للتغير وهذا ماالانستوعبه احيانا . فنتفاجأ بعد فترة من
الزمن أننا لم نعد نؤمن بالمبدأ الفلاني أو نتبنى الفكره تلك وهذا ليس إلا نتيجه طبيعيه لما يلحقه الزمن بنا ..
وانا أكتب ماسبق تذكرت إحدى حلقات طاش ماطاش ( تحكي قصة أب محافظ شعاره لا للخادمه لا للسائق لا للدش
ومع مرور الوقت بدأ بالتنازل عن قناعاته فاستقدم الخادمه ثم بعد وقت من الزمن أشترى الدش واضاف القنوات الاخباريه فقط ومع الوقت لم تبقى قناه إلا
واضافها (هي خاربه خاربه) ثم استقدم السائق ومنعه في البدايه من دخول الحوش .فدخل الحوش والمنزل والمطبخ وتتااااااااالت التنازلات )
فمن منا لم تتغيير قناعاته؟!!
أعترف أنني قد تنازلت عن بعض قناعاتي وقد لايصل بعضها لحد الخطأ الجسيم
وقد يكون بعضها نوع من أنواع المجاراه..والبعض الآخر من عواقب مقولة (من عايب أبتلي )
لكن الدنيا دروس وتعلمت عندما أستهجن أو أهاجم تصرف أن الحقه بقولي ..
(اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء ..
عزائي أنني لست هكذا .. بل هي تصاريف الزمن شوهت ذاتي ..
عفوا ..لإهدار أوقاتكم .
فلا شيء يستحق القراءه
…
كل الود
أختكم
روعــه
الحمد لله على سلامتك
نورتي المنتدى
اسلوب جديد في الطرح تفاجئنا به روعه ..
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
أختي روعة فعلا كلامج روعة …
على الجرح مرةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
دائما يوم كنت صغيرة … أسمع كلمة وين كان و كيف صار
نعم تمر علينا مواقف في الحياة نتوقف عندها نتفاجأ من أنفسنا فعلا نحن هنا في هذا الموقف
ليش و صلت هني … ليش و ليش و ليش
و طالما كنا ننتقد هذه المواقف لكن القدر جبرنا نمشي فيه …
و الأهم من هذا كله نتعلم … و تغيرنا يكون للأفضل
لإنه الماضي عمره ما راح يرجع عشان نغيره و إلي صار كان مكتوب علينا
لكن اليوم بين إيدينا .. لازم نعيشه رضينا أو ما رضيتا
و نحاول نكون أفضل و نتغير و نغير للأفضل
تمر علينا لحظات إنكسار ألم حزن هم,, إحساس بضياع …
لكن المفروض ما نخلي هذه اللحظات تقضي علينا
تتمنى تختفي لحظتها من الوجود … لكن مهما حزنت ما راح تتغير و مهما هربت راح تلقها بوجهك
لازم نواجهها … لإننا مؤمنين بقضاء الله و قدره و لعل الله يكتب في هذا الشيء خير لنا
الحمد على كل حال
فعلا دوام الحال من المحال
و البقاء لله و حده
.
حياج الرحمن أختي روعة
منورة المنتدى صراحة
خاطري في سوالف على الهاتف لكن زحمة العمل عادت
.
التغيير أمر وارد لدى كل الخلق
عداه سبحانه الذي يُغيّر ولا يتغيّر
بس في ثوابت المفروض ما يتركها الإنسان مهما صار
أهمها على الإطلاق : الدين
نسأل الله أن يثبتنا عليه
أي أمور ثانية ما تتعارض مع الدين والقيم الحميدة وما فيها معصية
أراها نوع من التجديد والتغيير
(اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
مشكورة اختي على هالموضوع
ما بين غمضة عين وانتباهتها ،،، يغير الله من حال الى حال
في البداية، هلا بج أختي مره ثانيه بعد هالغيبه الطويله.
امممم،
التغيير من سنة الكون و مافي شي ما يتغيّر.
حتى الأساسيات و المتعارف عليها بـ “القيم”، يعتريها التغيير.
موضوع شيّق، قد تكون لي فيه عوده، فيما بعد إن شاء الله.