دموعي سجدة الراهب وضلعي عتمةالمحراب
تجمعني فوانيس الشوارع و آآآآآآه اسرجته
انا حزني ترنح قبل زخات المطر بغياب
ترنح سكرة الشتلات بين التوت وانسجته
بلادي سجنك المهجور وقيدي من بقايا تراب
دفني في صحااااراك الوسيعه وعود ادرجته
لعل الحزن يسراب التشاؤم ما يجي طلاب
وانا بشباك احزاني تعشم خير لا احتجته
تراودني بلادي واستبقها قبضتك يا بااااب
اخاف اطيح في كبد الحزن واقول اججته
ابرسمها شفايف حزن واقطفها مع العناب
ابيها تعانق شهاب الجفر يالعنبو عجته
رماد الاكتئاب اللي يوتر رقة الاعصاب
يبعثرني على رمل الطريق وضيق احدجته
وانا وش طالع بأيدي وحلمي عارفه كذاب
عذرت الحلم لو يكذب وانا متأسف ازعجته
مثل ما ينخر ضلوعي واصك الناب فوق الناب
مثل ما تكتئب فيني ورود العيد وابهجته
مثل ما اعلق الدمعه على شماعة الاهداب
وانا همي على الكتفين طوّفته وحججته
ياعمي قلة الحيله حكايه ما تجي بكتاب
رصيف الحزن يتثاوب مع الاحراج لا احرجته
صحيح ان الغياب اصبح جليد يحجر السرداب
وصحيح ان القهر فيني قطع آمال اسرجته
وطن لاصار يجهلها حقوق ارجاله الاشناب
عسى اسواقه السوده تبيعه قبل انتجته
وطن حلمي وطن يحضن دفا قلبي ولا يرتاب
تجرفني الرياح الموسميه عقب ما دجته
فراق امي من الاصعب الآقي له عذر واسباب
وانا لو الخلل فيني قسم بالله عالجته
يذرّيني الفراق ويستميت بفاسه الحطّاب
وانا دمعي على خد الفيافي إتطول دحرجته
وانا دمعي على خد الفيافي إتطول دحرجته
يقولون الامل باقي واقول ان التراب تراب
عسى ما امدله يدي وعساني يوم ما احتجته
عسى ما امدله يدي وعساني يوم ما احتجته
عناد
ما تشوفون شر
الهاملي
عندك الابيات جاريها
الطرق الشيباني