خطوة أخرى جديدة اتخذتها شركة دريك آند سكل إنترناشيونال (ش م ع) على طريق تنفيذ خططها للتوسع الأفقي، حيث قامت بتأسيس شركة جديدة تابعة لها في سلطنة عمان تحت اسم “دريك آند سكل إنترناشيونال – عمان”، متخصصة في مجال الأعمال الهندسية الميكانيكية والكهربائية والصحية. وإلى جانب أهميتها في دعم خطط توسع الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن هذه الخطوة من شأنها أيضاً أن تعزز تنويع وإنتشار أعمال “دريك آند سكل إنترناشيونال”.
وقال خلدون الطبري، الرئيس التنفيذي لشركة دريك آند سكل إنترناشيونال: “انصب تركيزنا خلال السنوات الأخيرة على توسعة أعمالنا جغرافياً وأفقياً، وما قرارنا الجديد بدخول السوق العماني سوى استمرار لهذه الفلسفة”. وأضاف: “إن خطط التوسع المدروسة ضرورية جداً في ظل تحديات الأزمة المالية وتساعد على خفض التكاليف والوصول إلى أسواق وخبرات متوفرة جديدة، بالاضافة إلى تعزيز النمو للشركة وعوائد المساهمين.”
وقال الطبري “وصلت دريك آند سكل إنترناشيونال إلى مرحلة حققت من خلالها سمعة مهمة كشركة رائدة في مجال الأعمال الميكانيكية والكهربائية والصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمكنها اليوم أن تبني على الإنجازات التي حققتها والخبرات المتراكمة لديها لتحقيق النجاحات في أسواق أخرى”.
ومنذ تأسيس شركة “دريك آند سكل إنترناشيونال – عمان”، فازت الشركة بعقدين لمشروعين حكوميين، بقيمة إجمالية تبلغ 44.2 مليون درهم (4.6 مليون ريال عماني). وستنفذ “دريك آند سكل إنترناشيونال – عمان” بموجب هذين العقدين، الأعمال الميكانيكية والكهربائية والصحية لمجمع محاكم صحار، الواقع في مدينة صحار، ومتحف عمان الوطني، الذي يتمتع بموقع استراتيجي عند سفوح جبل الحجر في مسقط.
وستباشر “دريك آند سكل إنترناشيونال – عمان” العمل فوراً في مشروع مجمع محاكم صحار، والذي يتضمن ست قاعات، ومكاتب للقضاة والموظفين، وكافيتيريا، ومركز للحراسة ومنشآت خارجية أخرى، على أن ينجز المشروع خلال فترة 13 شهراً. وفي الوقت ذاته، ستباشر الشركة العمل في مشروع متحف عمان الوطني، الذي سيختصر عند انتهائه 6 آالاف سنة من التاريخ والحضارة العمانية، من خلال 10 صالات عرض واستديوهات وغرف ومقهى داخلي، وتتوقع الشركة أن تنجز أعمالها وتسلم المشروع في 27 سبتمبر 2011 حيث سيفتح المتحف أبوابه رسمياً في 11 نوفمبر 2011.
يذكر أن دريك آند سكل إنترناشيونال كانت قد عملت مع الحكومة العمانية من خلال مشروع جامع السلطان قابوس الأكبر، والذي بات صرحاً ومعلماً بارزاً في السلطنة.
وقال الطبري: “تبلغ قيمة المشاريع التي من المتوقع طرحها في سلطنة عمان خلال العام 2010 – سواء في مرحلة التأهيل المسبق أو استدراج العروض أو في مراحل التوريد والبناء – حوالي 22 مليار دولار، ما يؤكد بالتالي حجم الفرص المتاحة في السلطنة في الفترة المقبلة”. وأضاف: “نحن فخورون بالعمل على مشروع يمثل مثل هذه الأهمية التاريخية الكبيرة بالنسبة إلى سلطنة عمان، ونأمل أن نواصل العمل مستقبلاً في مشاريع مهمة أخرى”.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
كل يوم خبر جديد والسهم في مكانه متى بنشوف السهم فوق الدرهم إنشاء الله …..؟
كم انت استراتيجي يا طبري بالفعل هي شركه واعده.بالمناسبه وصلت نسبه تملك بنك hsbc الى 9.18% من الشركه
لكن بحث الشركه عن تلك الاسواق برأي يدل على تلاشي الفرص في الامارات و عدم تحسنها مع بدأ انجلاء الازمه على مستوى العالم.
الله يستر من الي جاي