تبحث الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، في الوقت الراهن، تطبيق نظام التفتيش الحراري في مطارات الدولة، وذلك بهدف مواجهة التهديدات التي تواجه قطاع الطيران وتطور آليات اختراق أمن المطارات حول العالم.
وقال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، سيف محمد السويدي، إن الهيئة تبحث إدخال تجهيزات حديثة عدة لتحسين الأمن في مطارات الدولة، من بينها نظام التفتيش الحراري عبر جهاز له خاصية تصوير ما تحت الملابس وكشف تفاصيل جسم الإنسان، للتحقق من أن المسافر لا يحمل أي ممنوعات، لكن بعد إدخال تعديلات عليه تضمن عدم جرح خصوصياته»، لافتاً إلى أن «من بين التعديلات المقترحة إخفاء وجه الانسان تماماً وعدم الربط بين الجسم والوجه».
يشار إلى أن هذا الجهاز يستخدم في مطارات أميركية عدة، كما يستخدم في مطارات دول من بينها بريطانيا وأستراليا واليابان والمكسيك وتايلاند وهولندا، ويواجه النظام انتقادات من جانب جماعات حقوقية في العالم، باعتباره ينتهك خصوصية المسافرين.
وأكد السويدي، في مؤتمر صحافي عقده أمس، بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمي لأمن الطيران المدني في أبوظبي اليوم، أن «الإمارات أقل دول العالم تعرضاً للتهديدات نتيجة لوجود منظومة أمنية صارمة ورقابة مشددة في مطارات الدولة»، لافتاً إلى حدوث حوادث بسيطة لكنها لا تهدد أمن الدولة أو أمن الدول الأخرى.
وأشار إلى أن «مطارات الدولة تعد من أفضل مطارات العالم، من حيث التجهيزات والمعدات المستخدمة، وكذلك عمليات تدريب الافراد على أحدث المستويات، وذلك وفقاً لجهات عالمية عدة من بينها المنظمة الدولية للطيران المدني التي تفتش بشكل دوري على مطارات الدولة للوقوف على مستويات تطبيق نظم الأمن والسلامة».
ولفت السويدي إلى أن «لكل دولة الحق في وضع الاشتراطات الخاصة على حركة نقل الركاب الذين تستقبلهم في إشارة إلى تشديد السلطات الأميركية للإجراءات الأمنية في مطاراتها، لكن لا يعني ذلك عدم تطبيق معايير الأمن والسلامة على الركاب المتوجهين إلى جهات أخرى.
وذكر أن «نسبة نمو قطاع الطيران في الدولة خلال الثلث الأول من العام الجاري تصل إلى 11.5٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي»، موضحاً أن «نسبة النمو السنوي تصل إلى نحو 10٪».
ولفت إلى أن «قطاع الطيران حقق نمواً جيداً بلغ 9.5٪ في أحلك شهور الأزمة المالية العالمية».
وقال السويدي إن «الإمارات ستطرح خلال المؤتمر الإقليمي الذي يبدأ غداً في أبوظبي ولمدة يومين تحت عنوان «تهديدات ومخاطر أمن الطيران المدني» مبادرة جديدة عبارة عن استراتيجية عالمية موحدة تتبناها دول الشرق الأوسط بشكل جماعي ومشترك لمواجهة تحديات أمن الطيران»، لافتاً إلى أن «أي ضعف في المنظومة الأمنية لأي دولة في المنطقة، قد يؤثر سلباً في دولة أخرى، بما فيها الإمارات».
وقال السويدي إن هذه المبادرة تتضمن التشجيع على اقتناء دول المنطقة أفضل التجهيزات الحديثة لتحسين أمن المطارات والطائرات، لأنه «مهما تقدمت الإجراءات وعمليات تدريب الأفراد، فقد تحدث ثغرة تؤدي إلى تنفيذ أعمال غير قانونية في أي دولة أخرى» على حد تعبيره.
وتتضمن المبادرة ـ بحسب السويدي ـ توحيد النظم والسياسات المتبعة بين دول المنطقة لحماية أمن الطيران وتبادل المعلومات حول أي تهديدات بشكل مؤسسي، مشيراً إلى أن «عملية تبادل المعلومات تتم حالياً لكن بشكل غير مؤسسي، ما يعرض أي دولة ـ ومن بينها الإمارات ـ لمخاطر حدوث اختراق من جانب أي دولة لا تطبق النظم الأمنية المناسبة».
يشار إلى أنه من المقرر أن يفتتح وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، هذا المؤتمر الإقليمي الذي يشارك فيه 150 من الوزراء ومديري العموم لسلطات الطيران المدني والمسؤولين على مستوى الوزراء المعنيين بالطيران المدني في الدول العربية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، بهدف مناقشة وتبني استراتيجيات متجانسة ومتوافقة لمواجهة تحديات أمن الطيران ودرء مخاطره، حيث من المتوقع أن ينبثق عن المؤتمر «إعلان أبوظبي المشترك» الذي ينص على استراتيجية عالمية ومبادئ ومعايير أساسية لمواجهة تحديات أمن الطيران.
واضاف السويدي «أصبح أمن الطيران المدني من أكثر المسائل حساسية في صناعة الطيران العالمية مع زيادة التهديدات والمخاطر التي تواجه هذا القطاع ومع التطور الكبير في آليات اختراق أمن المطارات والطيران حول العالم، الأمر الذي يحتم المزيد من التنسيق والتعاون بين كل الهيئات والمؤسسات المعنية بأمن الطيران لاستحداث استراتيجيات وتشريعات جديدة ومتوافقة وقادرة على مواجهة التهديدات والتحديات التي تواجه العالم أجمع على هذا الصعيد». ومن المقرر أن يناقش المؤتمر الاستخدام الأمثل لأمن المطارات والتجارب العالمية في هذا المجال والاستخدام المقترح للتكنولوجيا لفحص السوائل والمواد الهلامية في المطارات، والتهديدات والمخاطر التي تواجه أمن الطيران المدني. ومناقشة مفهوم برنامج التعاون الإقليمي لأمن الطيران.
وسيتم عرض تطوير شبكة المعلومات في الامارات ويقدمها المهندس أوس الخنجري مدير إدارة أمن الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني، بالإضافة إلى جلسة خاصة تتناول مواءمة التشريعات مع المعايير الدولية والمحلية لأمن الطيران المدني.
تستعد الشرطة الاتحادية الألمانية (حرس الحدود) لاستخدام أجهزة مسح ضوئي جديدة تظهر من خلالها أجساد الركاب «عارية». وجاء في تقرير لصحيفة «بيلد» الالمانية الواسعة الانتشار أن الأجهزة الجديدة ستلتقط «صور أجساد عارية افتراضية»، تشبه الصور التي تصدرها أشعة «إكس» من خلال استخدام موجات كهرومغناطيسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الجديدة من شأنها أن تحل محل التفتيش التقليدي الذي يعتمد على الملامسة والكشف عن الأشياء غير المعدنية مثل المتفجرات البلاستيكية.
وذكرت الصحيفة أنه من المقرر تطبيق التقنية الجديدة داخل مطارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اعتباراً من العام المقبل، وأنه تجري حالياً عمليات اختبار لهذه الأجهزة في مطارات أمستردام وزيورخ ولندن ولوس انجلوس ونيويورك.
وأكد متحدث باسم الشرطة الاتحادية في مدينة فرانكفورت أن الأجهزة مازالت قيد الاختبار، حيث تخضع لتجارب تقنية لمعرفة ما إذا كانت هذه الأجهزة مطابقة للوائح القانونية ومدى ما ستظهر هذه الأجهزة المناطق الحساسة بأجساد الركاب.
وأشارت مصادر الشرطة الاتحادية إلى أن مطار فرانكفورت الدولي يحتمل أن يكون أول مطار ألماني تطبق فيه التقنية الجديدة، موضحة في الوقت نفسه أنه لم يتم حتى الآن إجراء تجربة عملية على هذه الأجهزة في ألمانيا
هههه لا حلوه خبر جميل
نشوف عورات الناس ونغطي الوجه! شو هالمنطق هذا اللي مايدخل العقل بالمره
يعني الموظفين بحلقون عيونهم بعورات الناس عادي ومصرح؟ عادي باجر واحد يطلع بفتوى يقول عادي حلال هذا عشان امن الدوله
والله وهزلت
اتفق معاك ف الرأي + التطبيق كان في دول الغرب , ومع ذلك لقى الجهاز انتقاد من الغرب نفسهم
فما بالك نحن دوله مسلمه !!
صحيح المصلحه والامن العام مهم ,, ولكن هاذا يمس الدين واي شي يمس الدين المفروض يحطوله خط احمر وما يتعدونه
مافي شي اسمه وظيفه وامن في التبصبيص على عورات العالم !!
ما يسد الجهاز الي حاطينه حق التحقق من وجود اجسام غريبه ؟
ولا ما يسد الاشعه الي حاطينها حق الشنط و الامتعه ؟
هالسنين كلها الي مضت اسمع عن القبض على كذا وكذا وكله يتم ف المطار واغلبيتهم قضايا عجيبه غريبه حد ماكل ممنوعات وحد داسنه في حلجه وحد في ضرسه !!!
واشوف مثل هالحالات شي صعب الواحد يعرف هل هو حامل للممنوعات او لا ,, وهذي جهود يشكرون عليها الامن,,
,, شو بتفرق لو كثفو من هالجهوود !! بدال لا ينقلوون هالاشياء من الغرب عندنا !! تطور الغرب ما يعني انهم متفوقين ويفكرون صح ,, بالعكس هاذا يدل على غبائهم ,, هم لو فيهم عقل جان حطو حد للجرائم والحالات النفسيه الي عندهم ,,
الله يستر على امة محمد اجمعين يا ربيه
يا سلام عليكم
بتخفون الوجه ؟؟ لكن ما بتخفون الجسم و المناطق الحساسه وهي اهم من الوجه .. عجيب امركم
هل ترضون أن يمر اهلكم على هذا الجهاز ؟؟
إجراء مطلوب للحفاظ على حياة الناس من المخربين والمجانين
المهم أن لا يكشف عورات الناس لموظفي المنافذ
الله المستعان
خبر ظيب وجميل ,,, يعطيهم العافيه