السفر براً ، معلومات للسفر البري تهم السائقين

كشفت الدراسات و الأحصائيات النقاب عن المشاكل التى تواجه المسافرين براً الى بلادهم و لخصتها في أربعة مشاكل رئيسية:

1. – عطل السيارات المفاجئ!!
2. التيه و فقدان الاتجاه
3. ضياع المفاتيح
4. انقطاع الوقود

و توزعت نسبة تعرض المسافرين لهذه المشاكل على النحو التالي:

46% من المسافرين تعرضوا لمشكلة بسبب عطل في وسيلة النقل، 37% من المسافرين أضاعوا الطريق في مرحلة ما، 27% من المسافرين أضاعوا المفاتيح، 24% من المسافرين تعرضوا لانقطاع الوقود.

من الملاحظ أن استعداد المسافرين دائما ينصب على تحضير المركبة ميكانيكيا و يغيب عن ذهن الكثير الاستعداد لمواجهة مشكلة إضاعة الطريق و نفاذ الوقود على الرغم من أن الحل أصبح متوفر اليوم في كل مكان و بأسعار في متناول الجميع.

بإيجاز سأتكلم عن الحلول المناسبة لهاتين المشكلتين ” إضاعة الطريق و نفاذ الوقود من المركبة”

حين تبدأ بالتخطيط لإجازتك فإن أول ما تفكر به هو التخطيط لرحلة السفر فربما تكون بالطائرة و قد تكون رحلة برية، و في كلتا الحالتين فإن من أهم الأمور التى يجب أن تحضر لها هي خريطة السفر.

لعقود طويلة أعتمد الجميع على الخرائط الورقية، و قد كانت لها جوانب ايجابية عديدة، و جوانب سلبية أكثر، فلكي تستفيد من الخرائط الورقية لا بد أن تتعلم قرائتها ابتداءا، و هذا ليس بالأمر اليسير على غالبية الناس. و من مساوئ استخدام الخرائط الورقية التى يجدر ذكرها أن الخريطة الورقية لن تعلمك بمكانك الحالي و انما توضح لك الصورة العامة للطريق التى يجب ان تسلكه، بالتالي قد تسلك طريقا خاطئا في وقت ما و لن تستطيع أن توضح مكان وجودك على الخريطة الورقية التى بحوزتك.

ومن أهم مساوئ الخريطة الورقية هو محدودية المعلومات التى توفرها لك، فكلما زادت المعلومات المتضمنة في الخريطة الورقية زادت معها صعوبة قرائته و زيادة في حجم الورق.

مع التطور التكنولوجي المذهل في نهاية القرن الماضي و بداية القرن 21 بزغ فجر عصر جديد من الخرائط، الا و هو الخرائط الالكترونية أو ما يعرف بإسم أجهزة الملاحة و كان من الرواد في صناعة هذه الأجهزة “الامريكي جاري” و “التايوني لي من” حيث صنعا أول جهاز ملاحة عام 1991 و من اشتقاق الأحرف “جار” من اسم الأول و الأحرف “من” من اسم الثاني جاءت التسمية جارمن.
تطورت أجهزة الملاحة جارمن بشكل مذهل مع مرور السنين و قد بيع منها أكثر عن 20,000,000 جهاز بحلول سنة 2008. وتربعت الشركة على عرش السوق بنسبة 33% من السوق العالمية.

ان ما يميز جهاز الملاحة الالكتروني عن الخرائط الورقية هو أنك ستكون على علم دائم بمكان وجودك و مدرك تماما للمكان الذي تتواجد به أو تمر بالقرب منه. كما أن هذه الأجهزة تتميز باحتوائها على كميات هائلة من المعلومات مثل الشوارع و المدن و الفنادق و الأماكن التجارية و محطات الوقود و الاماكن السياحية و خدمات الطوارئ مثل المستشفيات و مراكز الشرطة و أماكن التوقف. فبالتالي فأنك ستكون على دراية تامة بأي مكان تتواجد به ولن يلزمك سؤال أي شخص عن الاتجاهات أو الأماكن، كما أنك ستكون قادر على تخطيط أماكن توقفك تبعا لأماكن الأستراحة و تعبئة الوقود المتوفرة في خط سيرك.
كم من عائلة انقطعت بها السبل حين فرغت سيارتها من الوقود في منتصف الصحراء بسب جهل السائق عن المسافة بين محطات الوقود، وكم من الساعات أضاع المسافرين وهم يسألون السكان المحليين عن عنوان الفندق الفلاني أو الإستراحة الفلانية؟! لماذا لا يتسلح المرء بما يجنبه كل هذه المشاكل و أكثر ؟!

قبل شهرين من الان كنت قد سافرت لأول مرة الى هونغ كونج و أمضيت هناك ستة أيام، فهل تصدق أني خلال هذه الفترة القصيرة قد زرت جميع أنحاء المدينة و قد كنت أشعر بالثقة التامة أثناء تجوالي بها وكأني قد عشت بها دهراً؟ نعم يجب أن تصدق أن هذا من فوائد إمتلاكك لجهاز ملاحة جارمن مع خرائط تفصيلية للبلد الذي تنوي زيارته!!

خلاصة القول أن من أهم مقومات السلامة للسفر البري و من أهم أسباب إنجاح رحلتك أو إجازتك و تجنب المنغصات و الحوادث و تضييع الوقت هو إقتنائك لجهاز ملاحة جارمن و سيكون رفيقك الدائم في حلك و ترحالك لسنين طويلة قادمة. وأنا عن نفسي لا يزال رفيقي الدائم في السفر وفي تنقلاتي اليومية جهاز الملاحة جارمن نوفي 710 الذي اقتنيته منذ سنة 2007 !!!!!!

و في النهاية اينما كانت و جهت سفرك، فجارمن لن يتخلى عنك أبدا حيث أن جميع الخرائط الظاهرة في الصورة أدناه و غيرها الكثير متوفرة للأستخدام مع أجهزة الملاحة جارمن: