إقصاء 1200 معلمة منقبة “حفاظاً على العلمانية” في سورية
المصدر:
- عن “الوطن” السورية/وكالات
التاريخ: 30 يونيو 2010
أصدر وزير التربية السوري، علي سعد، قرارات قضت بنقل نحو 1200 مدرسة منقبة إلى وزارة الإدارة المحلية، وتحديداً إلى البلديات في إجراء يهدف إلى وقف “نمو التيار الديني المتشدد في سورية، والحفاظ على العمل العلماني الممنهج”،على أن تتبعها خطوات مماثلة في وزارات أخرى.
وقال سعد إن “إبعاد 1000 منقبة من السلك التربوي نصفهن من المتعاقدات بساعات خارج الملاك كان أمراً لا بد منه لأن العملية التعليمية تسير نحو العمل العلماني الممنهج والموضوعي، وهذا الأمر لا يتوافق مع متطلبات الواقع التربوي لتتكامل الإيماءات والحركات وتعابير الوجه وإيصال المعلومة للطلبة وسيتم النظر بجميع الاعتراضات المقدمة من المعلمات مع حفظ الحقوق لهن”.
ولاقى القرار، الذي اتخذ منذ فترة ليست بالبعيدة، ردود فعل متباينة، اتجهت معظمها نحو الترحيب به، على خلفية تخوف الشارع من نمو ظاهرة التطرف في دولة علمانية تدفع في اتجاه سيطرة الإسلام المعتدل، ورحب موقع نساء سورية الإلكتروني بالخطوة ونشر مقالاً افتتاحيا تحت عنوان “نعم لتوجه وزارة التربية بإخراج العاريات من التدريس”.
وجاء في المقال، إنه و”منذ سنوات بدأ غزو الظلاميين/ات (الإسلاميين المتشددين والإسلاميات) إلى المجتمع السوري تحت تأثيرات مختلفة.. ووصل الغزو فعلياً إلى مواقع مهمة، منها وزارة التربية حيث دخلت العاريات المسميات بالمنقبات ليبثثن أفكارهن ومظهرهن المتطرف أمام الطلاب والطالبات بأعمار مختلفة، خاصة الصغار منهم”.
وفي المقابل، عبرت مصادر اسلامية عن ملاحظات تجاه تطبيق القرار، وقالت إن “الإجراء كان يحتاج إلى مزيد من الدراسة والتأني حتى لا يأتي بردود فعل معاكسة للغاية التي صدر من أجلها، من قبيل فتح المجال أمام رجال دين معروفين بوسطيتهم لمناقشة المنقبات ومحاولة اقناعهن بالاكتفاء بالحجاب المعروف بدلاً من نقاب يغطي كامل وجوههن، عبر عادة دخيلة بدأت تنتشر في البلاد”.
وأشارت إلى أن “النقاب وإن كان يدخل في اطار الحرية الشخصية لكن لا علاقة للساحة الدينية الإسلامية به، ونحن لا نستطيع أن نمنع لكن على الجميع أن يلتزموا النظام العام”، مشددةً على أن معالجة موضوع المدرسات المنقبات في سورية “تم بقرار محلي من دون أي تدخلات خارجية”.
………………………………………….. …………………………………………
أعلن وزير الداخلية الإيطالي “جوليانو أماتو” أنه لا يمكنه معارضة ارتداء المرأة المسلمة في بلاده للحجاب ، وذلك لسبب واضح وبسيط وهو أن السيدة مريم العذراء والدة نبينا عيسى عليه السلام كانت تضع الحجاب على رأسها أيضا ،
وهي أقدس امرأة عرفها التاريخ ، كما أنها واحدة من أربعة نساء هن الأكمل في بني الإنسان كما ورد في القرءان الكريم وفي أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم النبوي والنساء الأربعة هن : ـ أمنا خديجة زوجة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وابنته السيدة فاطمة الزهراء ، ومعهما أم نبينا عيسى عليه السلام السيدة مريم العذراء وزوجة فرعون مصر المسلمة آسيا .
وزير الداخلية الإيطالي كان يواجه النزعات العلمانية المتطرفة التي تنادي بالتصدي لظاهرة الحجاب التي انتشرت بين النساء المسلمات في إيطاليا حتى النساء الإيطاليات اللاتي أسلمن ، واعتبروا ذلك اختراقا خطيرا للثقافة المسيحية .
جوليانو أماتو قال لهم : ” إذا كانت العذراء محجبة ، فكيف تطلبون مني رفض أي امرأة تتحجب ، أو حسب نصه الحرفي ( إن المرأة التي حظيت بأكبر نصيب من المحبة على مر التاريخ وهي السيدة العذراء تصور دائما وهي محجبة ( .
وزير الداخلية الإيطالي كشف عن كارثة أخرى لدى المتطرفين العلمانيين ، وهو ظهور تيار ثقافي جديد بينهم يطالب “بتعديل” اللوحات التي تظهر السيدة مريم العذراء وهي تضع الحجاب على رأسها ، ويطالبون بإلغاء هذا المشهد ونشر لوحات لها وهي سافرة بدون الحجاب ! .
المعركة الإيطالية ليست نكتة ، ولكنها الحقيقة التي نقلتها وسائل الإعلام الإيطالية والعالمية ، وتجاهلتها كم كبير من الصحف العربية ، وحكاية الدعوة لتغيير صورة السيدة مريم ليست بدعا في السلوك الغربي ، الذي يفصل الدين على المقاس الثقافي أو حتى العرقي ، بل إن لها سوابق شهيرة ،
ففي الولايات المتحدة الأمريكية علقت على بعض الكنائس الضخمة تمثال مزعوم لنبينا عيسى عليه السلام وهو أسود تماما وعلى هيئة الزنوج ، لأن هذه الكنائس هي كنائس زنجية وبحسب رؤية أصحابها فإن المسيح كان زنجيا أسود البشرة ، وأن صوره أو لوحاته أو تماثيله المنتشرة في جسد أبيض والشعر الأشقر والعينين الزرقاوين هي تزوير أوربي من الجنس الأبيض .
كما أن بعض ذوي الأصول المكسيكية في الولايات المتحدة الأمريكية وضعوا تماثيل لسيدنا عيسى عليه السلام على كنائسهم في ملامح شخص مكسيكي ، والآن استدار الإيطاليون على السيدة مريم العذراء لكي ينزعوا الحجاب عن رأسها
ويقدموها في صورة مخزية ، حتى لا تكون صورها حجة للمسلمين في ارتداء الحجاب على رؤوس نسائهم وبناتهم ، طبعا وزير الداخلية الإيطالي اعتبر هذا المطلب غير لائق وتطرف ثقافي حسب قوله ، وأنه شخصيا لا يستطيع الاستجابة له ، وبالتالي فهو لا يملك أي منطق أو حجة دينية أو ثقافية لمنع الحجاب في بلاده .
هذا وزير الداخلية الإيطالي في قلعة الكاثوليكية ، فكم يتمنى المسلمون أن يكون وزير الداخلية التونسي في بلاد الزيتونة قلعة العلم في الإسلام قد استمع إلى كلام الوزير الإيطالي ، وأن يكون قد استمع معه كثير من المتطرفين العلمانيين في البلاد العربية والإسلامية ، وإذا عز عليهم أن يهتدوا بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فعلى الأقل فليهتدوا بشريعة وزير الداخلية الإيطالي “جوليانوا أماتو .
لا تعلييييييييييييييييق
شلون ما في ترابط ؟؟؟
الحجاب والنقاب كله للحشمة
يعني في مقارنة بين موقف سوريا وايطاليا في التعامل مع المرأة المسلمة
ياعزيزي هناك فرق بين (منقبة)و(محجبة) الرجاء عدم الخلط فالمواضيع, لايوجد اي ترابط بين موضوع المعلمات السوريات المنقبات وعدم منع الحجاب في ايطاليا.
مع كل احترامي هذا الموضوع فقط للاثارة وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
حسبي الله ونعم الوكيل
مرحب الساع
حسبي الله ونعم الوكيل ..
للعلم معنى العلمانية : فصل الدين عن السياسة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
انا قرأت الموضوع الاول ولي رجعة للموضوع الثاني ان شاء الله
الي يحارب الاسلام بكل شراسة هم المسلمين انفسهم ,,, عيل ما نلوم الغرب !!!!!
الله يعطيك العافية اخوي والموضوع الثاني جذبني وفرحني