$$$$$$ ___حوَّل الهواية إلى تجارة ___ $$$$$$

اقترن اسمه بالنجاح والتفوق، وبدأت حياته العملية عندما أراد تحقيق المعادلة الصعبة بتحويل الهواية إلى «بيزنس». وفي هذا الحوار نلقي الضوء على قصة شاب إماراتي طموح استطاع أن يؤسس شركة- «بدر الإمارات» لمعدات الصيد والرحلات-، مستفيداً من هوايته لرحلات الصيد، «الحواس الخمس» التقت بدر صعب ليتحدث عن مشروعه من مرحلة الحلم إلى الواقع.

* كيف تقدم نفسك لقراء «الحواس الخمس»؟ ـ بدر محمد صعب، 22 عاماً، خريج معهد الشارقة للتكنولوجيا، وصاحب شركة «بدر الإمارات» لمعدات الصيد والرحلات، وهاو للرحلات والصيد. * حدثنا عن مشروعك وكيف كانت البداية؟ ـ منذ صغري وأنا عاشق للرحلات والصيد، وفكرت في تحويل هذه الهواية إلى مهنة، فعندما يعمل الإنسان عملاً يحبه ينجح فيه أكثر، وبالفعل بدأت في إنشاء شركتي الصغيرة «بدر الإمارات» في الشارقة، لتمتد بعد ذلك فروعها إلى القرية العالمية وصولاً إلى دبي، كما أنني أطلقت موقعاً على شبكة الانترنت باسم بدر الإمارات ويحتوي على العديد من الصفحات حول هذه الهواية، وفيه أيضاً منتدى وأخبار متنوعة تتعلق بالتراث وأدواته.

* ما هي الصعوبات التي واجهتك في بداية مشوارك؟ ـ ربما أعتبر نفسي إنساناً محظوظاً كوني شاباً إماراتياً تدعمه الحكومة وتقف بجواره، خصوصاً وأنني واحد من الشباب اللذين دعمتهم مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، ولكن تظل مشكلة ارتفاع إيجارات المحلات هي العائق الأكبر أمام تحقيق الحلم. * كيف ترى إقبال المواطنين على هذه المهنة؟ ـ أرى الإقبال كبيراً من الموطنين على هذه المهنة، خصوصاً وأن نشاط الصيد من النشاطات القديمة في الإمارات، ويرتبط بعادات وتاريخ وثقافة أهل الإمارات، كما أنه شكل في الوقت الحاضر أحد أهم الهوايات التي استقطبت أعداداً كبيرة من الشباب الإماراتي، ومثلت لآخرين مهنة ووظيفة أساسية.

كرمت من مدير مؤسسة محمد بن رشد لدعم مشاريع الشباب ومدير القرية العالمية بجائزة أفضل مشروع في القرية العالمية، فماذا أضاف لك هذا التكريم؟

أفتخر بهذا التكريم خصوصاً وأنه جاء من قبل مؤسسة الشيخ محمد بن راشد والقرية العالمية، وأعتبر هذا التكريم وساماً على صدري، ومسؤولية كبيرة تميزني عن غيري، ورداً على هذا التكريم سأكرس كل طاقتي للمحافظة على هذه الثقة الغالية.

ماذا تمثل لك مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب؟

هي الحصن الذي يحمي الشباب من السلبيات والاحباطات التي قد تحيط بهم، وتجعل الصورة غير واضحة لمستقبلهم، فهناك كم هائل من الشباب في أنحاء الوطن العربي، لديهم الأفكار والطموح لبدء مشروعات جديدة، ولكن تنقصهم الإمكانيات، ونحن مقارنة بهم محظوظون بدعم حكومتنا الرشيدة.

من وجهه نظرك ما الأهم لنجاح رجل الأعمال، الخبرة والمعرفة أم رأس المال؟

العوامل المادية تشكل أهمية كبيرة جداً في بداية تمويل المشروع، ولكن الأهم من هذا هو كيفية تخصيص الأموال المتوفرة بطريقة سليمة، وكل هذه الأمور يتوقف نجاحها على الخبرة والمعرفة السابقة بالمشروع.

وما هي مواصفات رجل الأعمال الناجح؟

رجل الأعمال الناجح هو الذي يتمتع بالرغبة ثم القدرة على الخلق والابتكار والإنجاز، ولكن ليس بالكلام بل بالعمل، وأن يكون على دراية كاملة بقواعد السوق، ليتمكن من صياغة خطط تنافسية لمشروعه تضمن له النجاح.

هل بدأت تشعر بالنجاح؟

بدأت أشعر بطعم النجاح منذ أن بدأت تجهيز الشركة، لكنني أسعى لتحقيق المزيد من النجاحات والتفوق، لأنني شخص طموح وأحب أن يتطور عملي ويزدهر، من المهم أن يكون الإنسان قنوع لكن الأهم من ذلك هو الطموح.

ما هي نصيحتك للشباب المقبل على عالم البيزنس؟

كل شخص يستطيع أن يحقق أحلامه إذا وضع أسساً علمية، وبنى حياته على ثقة متبادلة بينه وبين الناس، أتمنى أن يبادر الشباب في تحقيق أحلامهم، حتى ولو كانت صغيرة، فمن الممكن أن تصل لنجاح غير متوقع إذا التزم بالطريق الصحيح.

أين يمكن أن نرى بدر بعد 10 سنوات؟

يضحك… انتظروني على القمة، فأحلامي ليست لها حدود تقف عندها.

دبي – عبادة إبراهيم

رابط الموضوع

ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†