البلاد محتاجة لافكار وسواعد مثل هؤلاء الشباب والله يكثر من امثالهم ويبارك فيهم وفي من رباهم وسهل دربهم
من جد وجد ومن زرع حصد الله يوفجة
ربي ايوفقك اخوية وتستاهل كل خير
اختك
شمسة
أحلام “صعب” تتحقق بسهولة في القرية العالمية
لم يجد الإماراتي الشاب بدر محمد صعب أفضل من القرية العالمية لتكون نقطة بداية في مشوار الألف ميل، وتكون نقطة عبور للوصول الى الآلاف من الزائرين وتعريفهم بمشروعه.
وتبدأ حكاية بدر، هذا الشاب اليافع ابن ال 21 سنة من حبه للرحلات البرية، حيث تعد هوايته المحببة، لذا لم يترك بقعة في بلده الحبيب إلا وتوجه اليها بهدف التعرف إلى العالم، من هنا بدأت خيوط مشروعه تكتمل، خاصة بعدما لاحظ افتقاد الإمارات الى أدوات الرحلات والصيد، بمعنى أن معظم محبي هذه الهواية اي الرحلات يلجأون الى البلدان المجاورة، وغيرها لابتياع أدوات الرحلات والصيد، ما يكلفهم الكثير.
ويومها قرر بدر أن يخطط لتنفيذ مشروعه وهو فتح محل لبيع أدوات الرحلات والصيد.
وبعدما لاقت الفكرة تجاوباً من أهله وخاصة والده ووالدته وقدما له الدعم المادي والمعنوي توجه مع ابن عمه الى الدول التي تتوافر فيها هذه النوعيات وبدأت أولى الخطوات تتحقق.
أما المسألة الثانية فكانت إيجاد المكان الملائم، ولم يكن هذا المكان سوى القرية العالمية، حيث اختار بدر محمد صعب أن يكون “كشكه” الى جانب القرية الإماراتية.
“الخليج” التقته للتعرف أكثر إلى مشروعه، بداية قال محمد صعب ان الجهة الداعمة لتحقيق حلمه بافتتاح هذا الكشك كانت مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب حيث عرض مشروعه على المسؤولين هناك، وجاءت الموافقة التي كان لها أثر إيجابي في انتقال مشروعه الى محطة جديدة.
ويضيف محمد صعب الذي يتابع دراسته حاليا في جامعة الغرير في مجال تقنية المعلومات بعد حصوله على شهادة دبلوم في التخصص نفسه من معهد الشارقة التكنولوجي: أعمل موظفاً في هيئة الطرق والمواصلات في قسم إدارة تراخيص المرور. وبالنسبة لمشروعي بدأته خلال الصيف الماضي، حيث لاحظت عدم وجود أي محل أو مؤسسة تعنى بتوفير معدات الصيد والرحلات، وكنت أجد صعوبة بالحصول على معدات حينما كنت أتوجه وأصحابي في رحلات، كما قمت بالبحث عبر شبكة الويب فلم أجد ايضا.
وجدير بالذكر ان محمد صعب لديه موقع على الشبكة العنكبوتية أطلق عليه اسم بدر الإمارات ويحتوي على العديد من الصفحات وفيه أيضاً منتدى وأخبار متنوعة ومن ضمنها يتناول التراث وأدواته.
وعن دور أهله في دعمه أجاب محمد عندما طرحت الفكرة على أهلي استغربوا الأمر، واقترحوا علي أن أختار مجالاً أو تجارة أخرى، لكنني كنت مصمماً على المضي قدماً فيها، وبالتالي قدموا لي الدعم المادي، فيما حرص عمي على السفر معي في رحلاتي التي ابتعت فيها المواد والآلات.
وحول سبب اختياره للقرية العالمية كمكان لعرض الاغراض قال: لمدة عامين على التوالي شاركت من خلال إدارة القرية كمتطوع، وأعجبتني فكرة القرية العالمية كثيرا، وانجذبت الى هذا التجمع المتعدد الألوان والثقافات، لذا عندما بدأت بتنفيذ المشروع اخترتها مكاناً للانطلاق. أما مشاركته فجاءت على شكل خيمة تراثية تتوافر فيها كل الأدوات، كما أضاف اليها الآلات والقطع والتراثية، خاصة تلك المصنوعة من الخوص والسدو والدلال ومخابي القير، بالإضافة الى الأدوات الجديدة من الخيم والبطاريات والكوار والرواق فرش السدود والشيول (رفش).
ويختم محمد صعب كلامه قائلا: مشاركتي بمهرجان دبي للتسوق وتحديدا في القرية العالمية مكنتني من رد التمويل الذي أخذته من والدي، واليوم بدأت بالاعتماد على نفسي من حر مالي، وأشكر مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، كونها تحقق أحلام الكثير من أبناء جيلي وتساعدهم على رسم طريقهم الصحيح.
يزاكم الله خير
دعواتكم ودعمكم اللامحدود يكفيني
موفق بدور الله يفتحها بوجهك
البلاد محتاجة لافكار وسواعد مثل هؤلاء الشباب والله يكثر من امثالهم ويبارك فيهم وفي من رباهم وسهل دربهم
من جد وجد ومن زرع حصد
الله يوفجة
ربي ايوفقك اخوية وتستاهل كل خير
اختك
شمسة
أحلام “صعب” تتحقق بسهولة في القرية العالمية
لم يجد الإماراتي الشاب بدر محمد صعب أفضل من القرية العالمية لتكون نقطة بداية في مشوار الألف ميل، وتكون نقطة عبور للوصول الى الآلاف من الزائرين وتعريفهم بمشروعه.
وتبدأ حكاية بدر، هذا الشاب اليافع ابن ال 21 سنة من حبه للرحلات البرية، حيث تعد هوايته المحببة، لذا لم يترك بقعة في بلده الحبيب إلا وتوجه اليها بهدف التعرف إلى العالم، من هنا بدأت خيوط مشروعه تكتمل، خاصة بعدما لاحظ افتقاد الإمارات الى أدوات الرحلات والصيد، بمعنى أن معظم محبي هذه الهواية اي الرحلات يلجأون الى البلدان المجاورة، وغيرها لابتياع أدوات الرحلات والصيد، ما يكلفهم الكثير.
ويومها قرر بدر أن يخطط لتنفيذ مشروعه وهو فتح محل لبيع أدوات الرحلات والصيد.
وبعدما لاقت الفكرة تجاوباً من أهله وخاصة والده ووالدته وقدما له الدعم المادي والمعنوي توجه مع ابن عمه الى الدول التي تتوافر فيها هذه النوعيات وبدأت أولى الخطوات تتحقق.
أما المسألة الثانية فكانت إيجاد المكان الملائم، ولم يكن هذا المكان سوى القرية العالمية، حيث اختار بدر محمد صعب أن يكون “كشكه” الى جانب القرية الإماراتية.
“الخليج” التقته للتعرف أكثر إلى مشروعه، بداية قال محمد صعب ان الجهة الداعمة لتحقيق حلمه بافتتاح هذا الكشك كانت مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب حيث عرض مشروعه على المسؤولين هناك، وجاءت الموافقة التي كان لها أثر إيجابي في انتقال مشروعه الى محطة جديدة.
ويضيف محمد صعب الذي يتابع دراسته حاليا في جامعة الغرير في مجال تقنية المعلومات بعد حصوله على شهادة دبلوم في التخصص نفسه من معهد الشارقة التكنولوجي: أعمل موظفاً في هيئة الطرق والمواصلات في قسم إدارة تراخيص المرور. وبالنسبة لمشروعي بدأته خلال الصيف الماضي، حيث لاحظت عدم وجود أي محل أو مؤسسة تعنى بتوفير معدات الصيد والرحلات، وكنت أجد صعوبة بالحصول على معدات حينما كنت أتوجه وأصحابي في رحلات، كما قمت بالبحث عبر شبكة الويب فلم أجد ايضا.
وجدير بالذكر ان محمد صعب لديه موقع على الشبكة العنكبوتية أطلق عليه اسم بدر الإمارات ويحتوي على العديد من الصفحات وفيه أيضاً منتدى وأخبار متنوعة ومن ضمنها يتناول التراث وأدواته.
وعن دور أهله في دعمه أجاب محمد عندما طرحت الفكرة على أهلي استغربوا الأمر، واقترحوا علي أن أختار مجالاً أو تجارة أخرى، لكنني كنت مصمماً على المضي قدماً فيها، وبالتالي قدموا لي الدعم المادي، فيما حرص عمي على السفر معي في رحلاتي التي ابتعت فيها المواد والآلات.
وحول سبب اختياره للقرية العالمية كمكان لعرض الاغراض قال: لمدة عامين على التوالي شاركت من خلال إدارة القرية كمتطوع، وأعجبتني فكرة القرية العالمية كثيرا، وانجذبت الى هذا التجمع المتعدد الألوان والثقافات، لذا عندما بدأت بتنفيذ المشروع اخترتها مكاناً للانطلاق. أما مشاركته فجاءت على شكل خيمة تراثية تتوافر فيها كل الأدوات، كما أضاف اليها الآلات والقطع والتراثية، خاصة تلك المصنوعة من الخوص والسدو والدلال ومخابي القير، بالإضافة الى الأدوات الجديدة من الخيم والبطاريات والكوار والرواق فرش السدود والشيول (رفش).
ويختم محمد صعب كلامه قائلا: مشاركتي بمهرجان دبي للتسوق وتحديدا في القرية العالمية مكنتني من رد التمويل الذي أخذته من والدي، واليوم بدأت بالاعتماد على نفسي من حر مالي، وأشكر مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، كونها تحقق أحلام الكثير من أبناء جيلي وتساعدهم على رسم طريقهم الصحيح.