السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Going Conern Opinion
هذه العبارة في تقرير المدقق الخارجي تعني ان هناك شكوك في مقدرة الشركة على الاستمرار وهي بمثابة الانذار المبكر لاعلان المؤسسة عن افلاسها واغلاق أبوابها ….
طبعا هذا الرأي يصدره المدقق الخارجي عندما تتوفر لديه معلومات وبيانات كافية بتعثر شركة ما .. وسوء ادارة التدفقات النقدية وتعثر السيولة تكون احدى تلك العوامل ….
لا يوجد ما يبرر الأسعار التي وصلت اليها أغلب الأسهم المحلية اطلاقا
فلا الخوف من تباطىء الاقتصاد وسوق العقار يبرر تلك الأسعار
ولا الخوف من انخفاض الأرباح المستقبلية يبرر تلك الأسعار
ولا حتى استمرار الشركات في تحقيق خسائر مستقبلية ولعدة سنوات يبرر تلك الأسعار
فهناك شركات تستمر في الصمود والعمل ولعدة سنوات حتى لو كانت تحقق خسائر سنوية
وكل تلك الأسباب لا توصل المدقق الخارجي لاعطاء ذلك الرأي
الخوف والخوف فقط من قدرة الشركات على الصمود والاستمرارية …. الخوف من الافلاس .. لا قدر الله …
والجواب سيكون عند المدقق الخارجي …..
هذه العبارة لم أجدها في أي تقرير للمدقق الخارجي عن الشركات والبنوك المحلية اطلاقا حتى الأن … والحمدلله ….
أسعار اليوم تجبرنا على طرح هذه التساؤلات في الوقت الحالي ….
لذلك أحث من يتسنى له حظور الجمعيات العمومية للشركات المساهمة .. طرح هذا السؤال على المدقق الخارجي ….
” هل يعتقد المدقق ان هناك امكانية أن يصدر Going Concern Opinion على تلك الشركة ؟؟؟
فاذا كانت الاجابة بالنفي فذلك يعني ان أمور الشركة طيبة على المدى القريب .. ان شاء الله
واذا حدث عكس ذلك فان مصداقية ذلك المدقق الخارجي سوف تكون في مهب الريح ….
ولا أعتقد أن المدقق الخارجي سوف يغامر بسمعتة الدولية ….
التوفيق للجميع ان شاء الله
أخي رين مان أحيك
إستمرارية الشركات من عدمها سيرجع إلى مدى قدرة المنظومة على إصلاح نفسها و العودة من جديد و لكن هل تتوقع إستمرار هذا الكم من شركات التطوير العقارى أو شركات المقاولات فى ظل ركود العقار و الذى من المتوقع أن يستمر لفترة لن تقل عن ثلاث سنوات حتى نشهد بداية طفرة أخرى .
إذن المنطق و العقل يقول أن هناك إما إندماجات أو إنتهاء شركات و هو ما يعنى فى الحالتين أن هناك شركات ستختفى و هو ما سيؤثر مستقبلاً على عدد الأوراق النشطة المدرجة بالسوق و سنجد يوماً أن التداول سيتم على 6 شركات بالكثير .
أخيراً بعد إنخفاض أرباح الدار فى الربع الرابع بأكثر من 90% فهل تتوقع أن تحقق الشركة أرباحاً فى الربع الأول أو الثانى من هذا العام ؟
ثم قس الأمر على باقى الشركات العقارية ثم إنتقل تدريجياً للبنوك التى توقفت تقريباً عن الإقراض و لا توجد إكتتابات جديدة مع زيادة حالات التعثر للعملاء و لننتظر النتيجة ؟
حياك الله أخي العزيز … rainman
نعم هذه العوامل والتصريحات وخلافة ساعدت في وصول السوق الى هذه المرحلة …
ولكن لا أعتقد انها كانت السبب الرئيسي …
كما ان هذه التصريحات والممارسات وان اختلفت أشكالها كانت ولا زالت موجودة في أسواقنا …
حتى عندما كانت الأسواق في العلالي ….
كل ما تطرقت الية أخي الكريم لن يغير من واقع الشركات ومدى استمرارية تلك الشركات …
حتى وان تطورت جميع تلك الجوانب السلبية وجاءت التحركات والتصريحات حسب رغبة الجمهور …
هل سيمنع ذلك من افلاس شركة ما !!!!!
هذا ما أود طرحة في هذا الموضوع تحديدا …. والتركيز علية ….
ما هو مستقبل الشركات المساهمة … ليس من حيث تحقيق نمو في الأرباح وخلافة !!! بل من حيث الاستمرارية
يعني تكون أو لا تكون ……..
أما محاولة البحث عن أسباب وصول السوق الى هذه المرحلة فلن يجدي في الوقت الحالي ….
ولن نتوصل الى الأسباب الحقيقية … وسوف ندور حول نفس الحلقة ونعيد ونكرر أسباب مختلفة في كل مناسبة
تحياتي لك ولقلمك ……
– جرعات التصريحات المخدرة بعدم تأثر الإقتصاد المحلى بالأزمة بينما الأجانب فى سباق محموم للخروج بأفضل الأسعار المتاحة ثم فوجئ الجميع بالصدمة التى أولدت الرعب من الحقيقة التى وضحت للجميع نتج عنها تطرف فى عمليات البيع فى ضوء غياب المعلومة الصادقة مما أوصلنا لما نحن فيه .
– عدم وجود عمق بالسوق من حيث عدد الأوراق النشطة و القطاعات التى تنتمى إليها فهى عقار أو شركات تمويل و بنوك متورطة فى التمويل العقارى .
– أزمة سيولة طاحنة و عدم القدرة على تصريف العقار بينما سوق الأسهم يتسم بالسهولة فى عمليات التسييل .
– تنصل الجهات الرسمية مما يحدث بالسوق بل و التأكيد الدائم بعدم تقديم الدعم له مما أوجد حالة من عدم الثقة فى السوق و النتيجة تطرف فى الخروج بأى خسائر .
– إيقاف التداول على أملاك و تمويل و عدم الحل السريع لعملية الإندماج و ما يثار من إشاعات حول عمليات دمج جديدة دفع الجميع لمحاولة الهروب من الأسهم القريبة من الإشاعات حتى لا تتجمد أموالهم كما حدث فى أملاك و تمويل .
– الإرتباك الرسمى فى مواجهة أثار الأزمة مما أوجد نوعاً من التضارب فى التصريحات و بات الأمر كأن الجهات الرسمية تعمل بأسلوب الجزر المنفصلة و كل يغنى على ليلاه .
– سوق بلا هوية أو شخصية توقع منه أى شيئ .
مشكور علي المجهود