السلام عليكم ..
شباب بخبركم سالفه ..
البارحه ساعه 11 رديت من دبي و عبيت بترول ف الواحه اللي عدال بيتنا ..
الهندي اللي عبالي بترول .. والله معرق من الخاطر و تعبان و مكروف …
طبعا تعرفون صيف و حر و رطوبه .. و الف موتر فالواحه و كل موتر يزيد الحراره ع كيفك و الهندي المسكين يشتغل ..
المهم رديت البيت و شغلت المكيف و رقدت الحمدلله و قمت عل فير و صليت .. و عقب الصلاه تقريبا ع ساعه 5 .. روحت اعبي السياره بترول لنه كنت طالع ب سيارتي الثانيه …
حصلت نفس الهندي موجود و عبالي البترول …
الصراحه ..
يعني طول الوقت انا راقد و مريح و مبسط و هالهندي يشتغل *_*
احنا نقول البترول غالي .. والحياه صعبه .. وكل شي مب اوكي ..
و اصلا كل واحد يرقد ف بيت الحمدلله و شي كهربا و ماي و يرقد و هو مرتاح ف شبريته ..
و هالهندي المسكين يكرفون اصل اصله و اخر شي يحصل كمن الف و يقول الحمدلله …
انا اقول الواحد يوم يروح يعبي ولا شي .. يخطف عل دكان ولا الواحه الموجوده فالمحطه و يشتري ماي ولا عصير و يعطي حق الهندي اللي يعبيله بترول و ياخذ اجر و الهندي يدعيله بالخير و حتى الواحد يوم يسوي هالشي يحس انه سوا شي اوكي
و حتى تقدرون مثلا يوم تروحون تصلون الظهر ولا العصر او حتى سايرين الدوام الصبح .. تشوفون العمال فالشوارع مال البلديه او اي شي اللي يشتغلون فالشمس .. تعطونهم غرشه ماي او عصير او او او …
ما تدري هالشي اللي تسويه كم بينفعك ف اخرتك ..
اتمنى كل حد يقرا الموضوع و يستفيد منه .. يعلم غيره عسب ياخذ اجر هو بعد
والسموحه منكم
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع يستحق التثبيت ،، بارك الله فيك اخي
بادرة طيبة منك واهتمامك بهؤلاء البسطاء يدل على قلب رحيم وانسانية قلما نراها
في ميزان حسناتك باذن الله
جرب فيوم تشتغل مكانه فهالحر والشمس واستمتع فيها بكل انواع الراااحه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
أضف الى ذلك زيارة المرضى من المواطنين والمقيمين لما في ذلك رفع من معنوياتهم وإنا مانسيناهم يوم مرضوا شفانا الله وشافاهم. شوف يوم تزور واحد مريض غريب ماتعرفه وتهديه هدية شعوره بيكون لايوصف.
وفي الاسفل منقول عن فضيلة احد المشايخ
من الآداب التي جاء بها الإسلام، وحث عليها الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- : عيادة المريض.. وقد اعتبرها النبي الكريم من حقوق المسلم على المسلم.
يقول عليه الصلاة والسلام: “حق المسلم على المسلم ست” قيل: وما هن يا رسول اللّه ؟ قال: ” إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه”. (رواه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة(
وقوله صلى الله عليه وسلم:ـ “ فكوا العاني أي الأسير وأجيبوا الداعي، وأطعموا الجائع، وعودوا المريض “. (رواه أحمد والبخاري عن أبي موسى، كما في صحيح الجامع الصغير(
وقوله صلى الله عليه وسلم:ـ
“ عودوا المرضى واتبعوا الجنائز، تذكركم الآخرة “. (رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبخاري في الأدب المفرد كما في صحيح الجامع الصغير(
وقوله صلى الله عليه وسلم:ـ “ من عـاد مريضًا ناداه منادٍ مـن السـماء: طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة مـنزلاً ” (رواه الترمذي وحسنه (2009) وابن ماجة (1442) وابن حبان في صحيحه (712) من حديث أبي هريرة (.
وقوله صلى الله عليه وسلم:ـ “ إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع”. قيل: يا رسول اللّه، وما خرفة الجنة ؟ قال: ” جناها ” (رواه أحمد ومسلم واللفظ له). أي ما يخترف ويجتني من ثمرها.
وقوله صلى الله عليه وسلم:ـ
“ إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا بن آدم مرضتُ فلم تعدني ! قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟! قال: أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده “. (رواه مسلم).
ولا يجد المرء أروع ولا أبلغ من هذا التصوير لفضل عيادة المريض ومثوبته عند الله، حتى إن الله جل جلاله ليجعل عيادة المريض كأنما هي عيادة له.
وهذه الأحاديث كلها تدل على أهمية هذا الأدب الإسلامي، الذي رغبت فيه السنة النبوية القولية والعملية، حتى إن النبي -صلى الله عليه وسلم- عاد يهوديًا مريضًا فعرض عليه الإسلام فأسلم.
ويتأكد استحباب هـذا الأدب الذي عدته بعض الأحـاديث حقًا للمسلم على المسلم إذا كان بين المسلم والمسلم صلة وثيقة، مثل القرابة والمصاهرة والجوار والزمالة والأستاذية، ونحو ذلك مما يجعل لبعض الناس حقًا أوكد من غيره.
والملاحظ أن هذه الأحاديث جاءت بألفاظ عامة، تشمل الرجل والمرأة على السواء.. فحديث: ” عودوا المريض ” أو ” من عاد مريضًا.. ” أو ” إذا مرض فعده ” ليست خاصة بالرجال، بلا جدال.. وهذه الأدلة العامة كافية في مشروعية عيادة النساء للرجال في ظل الآداب والضوابط الشرعية المقررة.
ومع هذا هناك أدلة خاصة تدل على مشروعية عيادة المرأة للرجل:.
فقد أورد الإمـام البخاري في كتاب المرضى من صحيحه ” باب عيادة النساء للرجال “.قال: وعادت أم الدرداء رجلاً من أهل المسجد من الأنصار. (رواه في ” الصحيح ” معلقًا ووصله في ” الأدب المفرد “).
وروي عن عائشة أنها قالت: ” لما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما، قالت: فدخلت عليهما، فقلت: يا أبت كيف تجدك ؟ ويا بلال كيف تجدك ؟”الحديث. (البخاري في كتاب “المرضى”. انظر فتح الباري 12/221).
ومعنى ” كيف تجدك ؟ “: أي كيف تجد نفسك، كما نقول نحن: كيف صحتك ؟.
وقد دخلت أم مبشر بنت البراء بن معرور الأنصارية على كعب بن مالك الأنصاري لما حضرته الوفاة، وقالت: ” يا أبا عبد الرحمن، اقرأ على ابني السلام “ـ تعني مبشرًا ” الحديث. (رواه ابن ماجة عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه. الحديث رقم (1449) ورواه أحمد في المسند 3/455 عن عبد الرحمن، وذكره الألباني في الصحيحة برقم 995).
فلا مانع إذن من أن تعود المسلمة أخاها المسلم المريض، ما دامت ملتزمة بالقواعد الشرعية، والآداب المرعية، فلا خلوة ولا تبرج ولا تعطر، ولا خضوع بالقول.
والأولى أن تكون العيادة في مثل هذه الحالة المسئول عنها في صورة جماعية، بمعنى أن تتفق الناظرة ومعها بعض المدرسات، على الذهاب معًا لقضاء حق العيادة، دفعًا لأي شـبهة.
ولا معنى للتوقف في عيادة زميل مريض من زميلة له أو رئيسة له، مع أنها تتعامل معه في المدرسة يوميًا، وبلا حرج، فهل يشرع التعامل مع الزملاء في حالة الصحة، ويقاطَعون في حالة المرض ؟ مع أن المريض أولى بالشفقة والرعاية.
وأما عيادة الرجل للمرأة فهي تدخل في الأدلة العامة التي ذكرناها في الحث على عيادة المرضى.
وهناك أدلة خاصة أيضًا تدل على مشروعية عيادة الرجال للنساء:.
فقد روى الشيخان عن عائشة قالت: دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ضباعة بنت الزبير، فقال لها:” لعلك أردت الحج “: قالت: والله لا أجدني إلا وجعة.. فقال لها :” حجي واشترطي… “ الحديث. (رواه البخاري في كتاب النكاح، ومسلم في كتاب الحج).
وروى مسلم عن جابر بن عبد الله أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال: ” مالك يا أم السائب تزفزفين أي ترتعدين ؟ ” قالت: الحمى لا بارك الله فيها ! فقال: ” لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد ” رواه مسلم في كتاب البر والصلة.
وروى أبو داود عن أم العـلاء قالت: عادني رسـول الله – صلى الله عليه وسلم -، وأنا مريضـة، فقال: “ أبشري يا أم العلاء… ” الحديث. (رواه أبو داود في كتاب الجنائز، باب ” عيادة النساء “).
وروى النسائي عن أبي أمامة قال: مرضـت امرأة من أهـل العوالي أي عوالي المدينة فكان النبي -صلى الله عليه وسلم- أحسن شيء عيادة للمريض، فقال: ” إذا ماتت فآذنوني ” رواه النسائي في كتاب الجنائز.
وروى البخاري أن ابن عباس اسـتأذن على عائشـة في مرض موتهـا، فأذنت له، فقال: ” كيف تجدينـك ” ؟ قالت: ” بخير إن اتقيت ” ! قال: ” فأنت بخير إن شـاء الله تعالى، زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولم ينكح بكرًا غيرك، ونزل عذرك من السماء “. (رواه البخاري في كتاب “التفسير”. وانظر كتاب تحرير المرأة في عصر الرسالة للأستاذ عبد الحليم أبو شقة 2/269 271).
وبعد هذه النقول الصحيحة الثبوت، الصريحة الدلالة، لا يجوز لمسلم إلا النزول على هُدَى الله تعالى، وهَدْى رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ولا ينبغي لنا أن نحجر ما وسع الله تعالى أو نعسِّر ما يسره عزَّ وجَلَّ.. وسنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أحق أن تتبع من أقوال الرجال، وتقاليد الناس.
والله أعلم
جزاك الله خير اخوي وفي ميزان حسناتك
والصيف الماضي منتدانا اطلق حملة (
توزيع الماي البارد على العمال )والحمدلله الحملة لاقت اقبال كبير من اهل الخير والكرم
شاكرين لك على التذكير وبارك الله فيك