- قطع فتاة بالمنشار !!
ويعتبر هذا العرض أحد الأكثر شعبية وتأثيراً. وقد تم تنفيذه أمام جمهور لأول مرة في العام 1921 من قبل سلبيت الساحر الإنجليزي مبتكر هذه اللعبة، ثم من قبل لاعب الخفة المشهور هوراس غولدن.
وقد تم تصميم هذا العمل الجريء بحيث يبدو للمتفرج أن فتاة ما تستلقي بطولها داخل الصندوق المرفوع فوق طاولة. وتبرز يدا هذه الفتاة وقدماها ورأسها من فتحات محفورة في طرفي الصندوق، لا بل تذهب بعض عروض هذه
الخدعة إلى حد شد رسغي الفتاة وكاحليها بحبال تتدلى من جانبي الصندوق. وبعد ذلك يمضي الساحر (ربما بمساعدة أحد معاونيه) في نشر الصندوق من الوسط، إما باستعمال المنشار المزدوج القبضات وإما بواسطة منشار
آلي. ثم تفصل القطعتان المنشورتان من الصندوق عن بعضهما، من دون أن يتمكن الجمهور من تمييز ما في داخل الصندوق، وذلك لأن الساحر يكون قد سبق وأغلق الطرفين المنشورين بواسطة لوحين حديديين. وأخيراً يتم دمج
نصفي الصندوق مجدداً، وينزع اللوحان، وتخرج الفتاة بأعجوبة من الصندوق وهي كاملة وحيّة. وربما لولا وجود المتشككين بين الجمهور لكان الساحر اكتفى بعرض أطراف صناعية ورأس دمية في طرفي الصندوق، إلا أنه
غالباً ما يستدعي بعض المتفرجين من الصالة ليدققوا بأطراف المرأة. والواقع أن هذه الخدعة تحتاج لتنفيذها فتاتين وليس واحدة. فعندما يؤتى بعدّة الساحر إلى المسرح تكون الفتاة الأولى مختبئة سلفاً داخل
الطاولة. وعلى الرغم من أن الجزيء العلوي من الطاولة يبدو للعيان وكأنه رفيع السماكة، إلا أن انحدار زاويته العليا يجعل من الممكن إخفاء شخص ما بداخله. وفي الوقت الذي تهمّ فيه الفتاة الثانية الموجودة على
المسرح بدخول الصندوق، تخرج الأولى المختبئة داخل الطاولة إلى الصندوق من خلال باب خفي، وتدلي بقدميها من طرفه. ثم تتقوقع على نفسها وتحني رأسها فوق ركبتيها, فيما ترفع الأخرى ركبتيها وتدنو بها من ذقنها.
عندها يبقى هناك فراغ صغير في وسط الصندوق يمكن منشار الساحر من العبور بسلام إلى أسفله.
- القبعة السحرية !!
من المتطلبات الضرورية لأعب الخفّة القبعة العالية التي يمكنه أن يخرج منها أرنباً أو أكواماً كبيرة من الورق الملوّن أو أيّ شيء آخر. والقبعة العالية هي أفضل ما يمكن استخدامه، ولو أنّ القبعة المستديرة
الرأس "باولر" يمكن إستعمالها في بعض الأحيان. ولا تحتاج القبعة العالية سوى إلى مهارة في تحميلها الأشياء دون أن يلاحظ أحد من الجمهور ولكل ساحر طريقته في هذا الشأن.
الطريقة:
أوّلاً أن يكون لطاولة الساحر رفّ ضيّق عند مؤخّرها تخفيه الطاولة عن أعين المشاهدين. فوق هذا الرفّ يمكنه أن يحضّر ما يريد أن يضعه في القبعة من أشياء. في البداية يعمد إلى عرض القبعة على المشاهدين على
أنّها فارغة ومن ثم يضعها على الطاولة من قمتها العليا إلى السفلى بحيث يعلّق بطرفها خطافاً (يشبه رأس السنارة) يكون قد ربطه سابقاً بواسطة خيط نايلوني رفيع بما يريد وضعه في القبّعة. ثمّ يمسك بعد ذلك بطرف
القبعة ويقلب قمّتها نحو المشاهدين فيدخل الحِمل القبّعة وعندها تخرج ما تخرج. عندها يمكن للساحر تكرار الخدعة مرّة تلو الأخرى دون أن يكتشفها أحد.
- الكتابة السرّية !!
هنالك طريقتان في غاية السهولة لإعداد نوع من الحبر السرّي الذي يمكن لأيّ كان الكتابة به دون أن يكتشف أحد ما كتبه.
والطريقة الأولى تكون عبر إضافة مقدار ملعقة من الماء الساخن الى نفس المقدار من الملح بالتدريج. بعدها تغمس قشة أو ريشة في هذا المزيج ويكتب بها على ورقة بيضاء. ستكون الكلمات واضحة بداية الامر لكنّها بعد
نصف ساعة من الوقت ستختفي. عندها يمكن حكّ الورقة برأس قلم الرصاص لتظهر الكتابة بوضوح.
أمّا السبب في ذلك فيعود إلى أنّ الماء يتبخر لكنّه يترك جزيئات صغيرة على الورقة . الأمر الذي يجعل من الورقة خشنة دون أن تبرز للعين. وعند حكّ الورقة بقلم الرصاص فانّ ذرّات الرصاص تعلق على جزيئات الملح
فتبدو الكلمات واضحة والطريقة الثانية هي الكتابة بواسطة اللبن. نعم اللبن نفسه الموجود في برّاد المطبخ داخل كلّ منزل. وذلك يرجع إلى اللون الأبيض الذي يتمتع به اللبن وخاصة حين يكتب به على ورقة بيضاء
بالكامل وتركها لتجفّ فلا تبدو أيّ كتابة. وحتّى لو تركت الورقة مدّة طويلة فهنالك إمكانية لقراءتها بعد أن يعصر عليها عنصر آخر موجود في البرّاد وهو الحامض. والسبب في ذلك يرجع إلى المواد الأسيدية التي
يتكوّن منها اللبن والحامض ممّا يجعلهما يتفاعلان لصالح الكتابة السرّية.
ورق جاف داخل الماء !!
لإعداد هذه الخدعة على لاعب الخفّة أن يحضر اللوازم التالية :
- كوب زجاجي صغير.
- منديل ورقي (كلينكس).
- بعض الماء.
- وعاء زجاجي.
أمّا الطريقة فهي عبر الخطوات التالية:
1- يملأ الوعاء الزجاجي بالماء.
2- يجعّد المنديل الورقي ويوضع داخل الكوب الزجاجي ليعلق فيه.
3- يقلب الكوب ثم يغطّس في وعاء الماء ببطء، ويعمد الساحر هنا إلى الإستمرار بالنزول حتى يلمس الكوب قعر الإناء.
4- يرفع الكوب ببطء من الماء.
5- تجفف أطراف الكوب وهو ما زال مقلوباً.
6- بعد تجفيف الأطراف يتناول الساحر المنديل الورقي من الداخل وهوجاف تماما
تذويب الزيت بالماء !!
الجميع يعلم أنّ الزيت والماء لا يمكن أن يختلطا وذلك لأسباب تعود إلى كثافة كلّ منهما المختلفة. لكنّ خدعة بسيطة قد توهم المشاهدين باختلاطهما ببساطة شديدة. ويلزم الساحر لذلك كوباً من الزيت وكوباً من
الصابون السائل (الشامبو) ويجب أن يماثل تماماً لون الزيت وكوباً من الماء وإناءاً زجاجياً يسهل حمله ورجّه.
الطريقة : يوضع الماء في الإناء الزجاجي ويضاف إليه الزيت. يضاف قليل من الصابون السائل إلى الإناء فيبدو الأمر وكأنّ الساحر يزيد كمّية الزيت. يقوم الساحر برجّ الخليط جيداً. عندها ستختفي بقع الزيت أعلى
الماء ويتوهم المشاهدون أنّ الساحر خلط الزبت بالماء فعلاً .
تنويم ديك مغناطيسياً !!
يمكن للساحر أن يدّعي بكلّ سهولة أنّه يستطيع تنويم ديك مغناطيسياً. كلّ ما في الأمر أن يحمل ديكاً أمام الجمهور ويؤكّد لهم أنّه صاحٍ. يضعه بعد ذلك أمامه ويقرأ عليه بعض الكلمات السحرية ودون أن ينتبه أحد
من الجمهور يخطّ بطبشورة خطاً طويلاً على الأرض أمام الديك. عند ذلك سيبدو وكأنّ الديك قد نوّم مغناطيسياً رغم أنّه في الحقيقة ينظر إلى هذا الخطّ جافلاً.
بعد لحظات يمكن للساحر أن يدّعي إكتفاءه من نوم الديك. عندها يعمد إلى إيقاظه وهو يتمتم بعض الكلمات السحرية. فيظنّ الجمهور أنّ تلك الكلمات هي ما يوقظ الديك بينما رجل الساحر الخفيفة كيده هي ما يبعده عن
الخطّ، فإذا به قد انتصب واستعدّ للصياح أيضاً.
اختفاء القلم !!
كلّ ما يلزم لهذه الحيلة هو ورقة وقلم وبعض السرعة وخفّة اليدّ. أمّا الطريقة فغاية في السهولة حيث يعمد الساحر إلى لفّ القلم بالورقة بشكل كامل ومن ثم يعمد إلى تمزيق الورقة إلى قطع صغيرة جدّاً فيختفي
القلم نهائياً أمام المشاهدين.
والسرّ البسيط للغاية في هذه الحيلة هو أنّ القلم في الأساس مصنوع من ورق لكنّ له رأس قلم
لا غير .
بيضة داخل قنّينة !!
الثقة بالنفس والتلاعب بأعصاب المشاهدين وإقناعهم بقدرته على إدخال بيضة في القنينة هو الأساس الذي يعتمده لاعب الخفّة في أداء هذه اللعبة. ما عليه سوى أن يحمل بيضة وقنينة ويسأل الجمهور أن يحاول أحد
أفراده. طبعاً لن يتقدّم أحد للمحاولة لاستحالة هذا الأمر عليه. عندها يستبدل الساحر بخفّة كبيرة البيضة النيئة ببيضة أخرى مسلوقة ومقشّرة من جيبه تكون قد تركت في الخلّ لمدّة 24 ساعة. عندها يهمهم بعض
الكلمات السحرية وينفخ في القنينة قليلاً ومن ثمّ يدفع البيضة رويداً رويداً داخلها. ويستحسن أن يكون في القنينة بعض الماء كي تستعيد البيضة قسوتها و قوّتها بعض الشيء بعد فترة قليلة .
يدّ جافّة في الماء !!
هنالك طريقة بسيطة جداً لعدم ابتلال الأيدي بالماء ولو اضطرّ الشخص إلى إدخالها في حوض مليء به. والطريقة سهلة لكنّّها تحتاج إلى أن تطلى اليدّ بنوع من المواد التي تباع في الصيدليات تحت إسم"ليكوبوديوم"
وهو ما يسمّى بالكبريت المائي . والكبريت المائي مادة عازلة تعمل على حماية جسم الإنسان من التبلّل بالسوائل.
قراءة الأوراق المقلوبة !!
عبر خدعة بسيطة وتجهيز لازم يستطيع الساحر معرفة أوراق اللعب بالنوع والعدد الذي تمثّله بكلّ بساطة. الفكرة تكمن في عرض الأوراق في يد الساحر وظهرها بإتجاهه. يعمد بعدها إلى جعل الجمهور يسأله عن الورقة
التي يريد فيجيب بشكل صحيح يدهش الجميع في كلّ مرّة.
وسرّ هذه اللعبة يكمن في خاتم كبير يلبسه الساحر في سبّابة يده. هذا الخاتم له مرآة مكبّرة تظهر له جميع الأوراق دون أن ينتبه أحد لذلك وسط الدهشة والإستغراب.
قراءة الغيب !!
الغيب هو اختصاص ربّ العالمين سبحانه وتعالى . ومع ذلك يستطيع الساحر إيهام الجمهور بمعرفته للغيب إلى حدّ ما. الفكرة تكمن في أن يخرج من جيبه ورقة صغيرة ويعطيها لأحد المتفرّجين ، بعدها يطلب منه أن يكتب
عليها عدداً مؤلّفاً من ثلاثة أرقام وأن يضعها في ظــرف ويعيدها للساحر .بعدها يطلب الأمر نفسه من متفرّج ثانٍ على نفس الورقة ودون أن ينظر إلى الرقم الأوّل. بعدها أيضاً
