السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

الامازيغ و الاسلام

0 تصويتات
سُئل ديسمبر 23، 2013 في تصنيف العالم العربي بواسطة رامز (146,170 نقاط)
كان من النتائج غير المتوقعة للفتوحات الإسلامية في شمال أفريقيا تعرب أهلها جزئيا، وكان مسار التعريب بطيئا، إذ تواصل حتى القرن العشرين ولم يحد منه سوى بروز المطلب الأمازيغي إلى الوجود. ومقارنة بمسار التعريب كانت أسلمة الأمازيغ أسرع نسبيا، فبعد مرور قرن ونصف على أول حملة عسكرية عربية تحت إمرة عقبة بن نافع (665م) أصبح الإسلام الدين الغالب في المناطق التي دأب الفاتحون الأجانب على الاستيلاء عليها. ويفسر ألان مورغ البطء النسبي لاعتناق الشمال الأفريقي الإسلام مقارنة بالعراق والشام وفارس بأن الفاتحين العرب لم يجعلوا من أسلمة الأمازيغ أولوية أولوياتهم، ويردّ موقفهم هذا إلى خوفهم من نضوب عوائد الجباية في المنطقة إذ كان سيترتب عن اعتناق الأمازيغ الإسلام إعفاؤهم من الجزية والخراج. ولم تندثر المسيحية واليهودية بمجرد ولوج العرب الشمالَ الأفريقي إذ بقيتا حيتين لدى أقليات حافظت عليهما لمدة ليست بالقصيرة، لكنهما لم تعودا تلعبان أي دور في الصراع الديني الذي أخذت تدور رحاه في المنطقة بحيث اقتصر على المذاهب الإسلامية (السنة والشيعة والخوارج). ويمكن الجزم بأن الفتوح الإسلامية كانت بداية احتضار طويل لهاتين الديانتين انتهى باختفائهما خلال القرن الـ12 الميلادي. أما دافع الأمازيغ في الانتماء إلى هذا المذهب الإسلامي أو ذاك فتمثل في الحفاظ على استقلاليتهم تجاه مركز الخلافة.
تحديث للسؤال برقم 1
ѦḺαηḓʟüṧї‏ هههههههه طبعا لانك هلالي فانت تريد ان تثبت ان اعدادكم كبيرة .. اولا الفاتحين لم يكونو كلهم عرب فهم من عرقيات مختلفة و فاتح الجزائر ابا المهاجر دينار فارسي  :) ثانيا و المضحك من قال لك ان الفاتحين اينما يذهبون يستقرون في تلك المناطق .. إذا كان كل جيش فتح منطقة من بلاد ما و بقي فيها و استقر فكم يلزم من جيوش لفتح هذه البلاد ههههههههههه كفاك عبطا   **  اما اعراب بنو هلال و بنو سليم فعددهم حسب المؤرخين لا يتعدى 100 الف مقارنة مع عدد الامازيغ انذاك في تونس و الجزائر و المغرب فقط  6.5 مليون نسمة دون ذكر ليبيا و وريتانيا ... يعني نسبتهم لا تتعدى 3 في المئة .. بالاظافة الى ابادة اغلبيتهم على يد الموحدين و الباقون منهم جعلوهم عبيد و مرتزقة عندهم و طبعا انت تعرف ذلك  :) يقول ابن خلدون في هذا الخصوص : ((ثم انتقض العرب الهلاليون على دعوة صنهاجة وكان أمير رياح فيهم محرز بن زناد ابن بادخ إحدى بطون بني علي بن رباح فلقيتهم جيوش الموحدين بسيطف وعليهم عبد الله بن عبد المؤمن فتوافقوا ثلاثا علقوا فيهما رواحلهم وأثبتوا في مستنقع الموت أقدامهم ثم انتقض في الرابعة جمعهم واستلحمهم الموحدون وغلبوا عليهم وغنموا أموالهم وأسروا رجالهم وسبوا نساءهم واتبعوا أدبارهم إلى محصن سبتة ثم راجعوا من بعد ذلك بصائرهمم واستكانوا لعز الموحدين وغلبهم فدخلوا في دعوتهم وتمسكوا بطاعتهم وأطلق عبد المؤمن أسراهم )) و يقول كذلك ((و انهزمت طائفة من قوم محمد بن مسعود منهم: ابنه عبد الله وابن عمه حركات بن أبي الشيخ بن عساكر بن سلطان وشيخ من شيوخ قرة فضرب أعناقهم وفر يحيى بن غانية إلى مسقطه من الصحراء واستمرت على ذلك أحوال هذه القبائل من هلال وسليم واتباعها ونحن الآن نذكر أخبارهم ومصائر أمورهم ونعددهم فرقة فرقة ونخص منهم بالذكر من كان لهذا العهد بحيه وناجعته ونطوي ذكر من انقرض منهم )) و يقول ايضا : ((ثم زحف إليهم من تونس فكانت الكرة عليهم وفل جمعهم واتبع آثارهم إلى أن شردهم إلى صحارى برقة وانتزع بلاد قسطينة وناسى وقفصة من أيديهم وراجعت قبائل جشم ورياح من الهلاليين طاعته ولاذوا بدعوته فنفاهم إلى المغرب الأقصى وأنزل جشم ببلاد تامسنا ورياحا ببلاد الهبط وأزغار مما يلي سواحل طنجة إلى سلا )) ** اما الاشراف فلا يوجد اشراف يا مسكين.. و ادعاء النسب الشريف مجرد خرافة و هؤلاء الاشراف هم القبائل الامازيغية التي بايعت ادريس الاكبر :) ((  الأنساب "الشريفة" بالدول المغاربية، التي هي في الحقيقة أنساب أمازيغية، والتي ملأت تاريخ المغرب الاسلامي بعد دخول الإسلام، مصدرها وسببها هو البحث عن سند خرافي لسلطة سياسية واقعية. وهذا ما عناه ابن خلدون بقوله إن «النسب أمر وهمي لا حقيقة له»، رغم أنه بنى نظريته في التاريخ على مفهوم العصبية. لهذا لا نجد انتشارا لثقافة "النسب الشريف" بالعربية السعودية، مثلا، التي من المفترض أن يكون حضور هذا "النسب الشريف" بها قويا أكثر من المغرب، نظرا للقرب الجغرافي والتاريخي والعرقي من نسب الرسول عليه الصلاة و السلام ومن الأرض التي انطلقت منها الدعوة النبوية. "فالنسب الشريف" ببلدان المغاربية كان في الأصل، وقبل أن يصبح أداة نصْب ناجعة للحصول على امتيازات سياسية واجتماعية واقتصادية ورمزية ودينية، وسيلة يلجأ إليها الأجانب لإعطاء أنفسهم مشروعية عرقية كبديل عن المشروعية الترابية التي يفتقرون إليها، وذلك بهدف الوصول إلى السلطة والحكم وما يصاحبهما من امتيازات أخرى. وهذا ما جعل كل طامع في السلطة، وحتى من الأمازيغيين في ما بعد، ينتحل "نسبا شريفا" إلى أن أصبحت "أشجار النسب الشريف" تشكل، لكثرتها، "غابة" كثيفة في كل البلدان المغاربية. حيث يذهب بنسب بعض القبائل الى الاشراف وهذا شئ مبالغ فيه، مثلاً كثرة هذه الاعداد التي تنسب الى الاشراف حتى تقدر بعشرات الملايين وهذا رقم مبالغ فيه)) ** اما الاندلسيين الفارين من الاندلس فاغلبيتهم اسبان مسلمون  :) فحسب الباحثين عدد الامازيغ في الاندلس كان 90 الف و العرب 9 الاف و هؤلاء العرب انتشرو في جميع البلدان في المشرق العربي و شمال افريقيا... يعني لا اثر لهم   :)
تحديث للسؤال برقم 2
اخيرا تقول ان البربر صارو اقلية .. فكيف صارو اقلية هل انقرضو مثلا  :) يعني 95 مليون مغاربي عرب هههههه  فكيف وصل عدد العرب الى 95 مليون هل يتكاثرون كالبكتيريا قل لنا اذا اين الدول التي اقامها هؤلاء العرب فالتاريخ المغاربي يذكر ان هناك امبراطوريات و دويلات امازيغية (الموحدون و المرابطون و الحماديون و الزيريون و الزيانيون و المرينيون و الحفصيون ...) و كيف لا ندرس تاريخ هؤلاء العرب و ندرس الا تاريخ الامازيغ هل من المعقول ان الاغلبية تدرس تاريخ الاقلية و كيف ان جميع الحكام و المسؤولين امازيغ هل يعقل ان الاقلية تحكم الاغلبية و كيف عادات و تقاليد هاته الشعوب امازيغية 100 في المئة فهل من المعقول ان الاغلبية تاخذ عادات و تقاليد الاقلية  :) ** اما عن تونس فانت تقول ان سكان تونس كانو يتكلمون الفينيقية  ههههه حسنا اعطينا مصدر يقول ذلك  :) الخلاصة : ذكر الحديث: «إنَّ الرب واحد، والأبُ واحد، والدَين واحد، وإنَّ العربيةَ ليست لأحدكم بأبٍ ولا أمّ، إنما هي لسانَّ، فمنْ تكلَّمَ بالعربيةِ فهو عربي» قال ابن تيمية: وهذا الحديث ضعيف، لكنَّ معناه ليس ببعيد. بل هوَ صحيح من بعض الوجوه. ولهذا كان المسلمون المتقدموَن لما سكنوَا أرض الشام ومصر ولغة أهلها رومية وقبطيةْ وَأرض العِرَاق وخُرُاسان ولغَة أهلها فارسية. وأرض المغرب ولغة أهلها بربرية، عَودوا أهلَ هذه البلاد العربيةَ حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم وكافرهم.   و إن تأملت حال العرب اليوم، لعرفت أن أكثرهم لا ينتسبون إلى القبائل التي كانت تسكن الجزيرة العربية عند مجيء الإسلام. فمثلاً لم يدخل مصر إلا بضعة آلاف عربي عند الفتح أيام عمر، وكان عدد الأقباط سبعة ملايين. فهل البضعة آلاف تكاثروا حتى أصبحوا ثمانون مليون  ؟ كلا، بل أهل مصر الأقباط دخلوا الإسلام وتكلموا العربية فصاروا عرباً. وكذلك حال سكان شمال إفريقيا البربر، وسكان السودان الأفارقة، وسكان الأندلس اللاتين. ولذلك فإن العلماء يقولون أنه على قدر المعرفة بلغة العرب، تكون المعرفة بفضل القرآن. فهذا ابن القيم يقول: «إنما يعرف فضل القرآن من عرف كلام العرب».                                            ******* كفاك خبثا فالله تعالى قال عنكم ((الاعراب اشد كفرا و نفاقا )) صدق تعالى
...