الخطوات المقترحة للإسهام في التطوير :
1- جعل التعليم شبه إقليمي يناسب كل إقليم من أقاليم مصر بصورة مباشرة أو غير مباشرة وذلك عن طريق توجيه المناهج التي هي موحدة في كل الأقاليم .. لكي تكون مكثفة في إقليم عن الأخر تبعاً لاحتياجاته والمواد
الخام والصناعات السائدة فيه وطبيعة الاستعداد الذهني والنفسي لأبناء هذه الأقاليم .
2- يتم محاولة التطوير بمحاولة توفيق أوضاع المدارس على حالها بصورة تدريجية بخطة خمسية مصاحبة لتطوير المناهج ويمكن أن يستغل الفراغ الناتج عن عودة السنة السادسة من التعليم الاساسى لإنهاء المرحلة الأخيرة
من التطوير .
3- تطوير مرحلة التعليم الأساسي وربطها بالتعليم الثانوي المهني عن طريق مادة المجال الصناعي وإفساح المجال لزيادة حصص هذه المادة وتنوع أنشطتها وجعل هذه الأنشطة محددة لنوع التعليم الثانوي المهني الذي
سيلتحق به الطالب بعد المرحلة الإعدادية .
4- تكليف المختصون بدراسة الأمر دراسة متأنية على أن يشترك في هذه الدراسة أساتذة الجامعات – موجهون بالتعليم والمدرسون المحتكون احتكاكاً مباشراً بالعملية التعليمية واستشارة بعض الطلاب الخريجين وأيضاً
رجال الأعمال والصناعة حيث أنهم سوف يكون له دور كبير في تدريب هؤلاء الطلاب أثناء دراستهم بتوفير أماكن لهم في المصانع والشركات المختلفة للتدريب لكي يكون الدارس محتكاً تماماً بآليات السوق قبل تخرجه
ومبنياً على أساس علمي سليم . وجعل هذا في صورة ساعات معتمدة أسبوعية.
5- الكتاب المدرسي :
يصبح الكتاب المدرسي عهدة يتسلمها الطالب ويحافظ عليها ويردها العام التالي ليتسلمها طالباً أخر . على أن يحدد عمر الكتاب بعدد من السنوات 3 : 5 مما يعطينا الفرص اللازمة لتطوير أسلوب طباعة وتغليف وعرض
المحتوي في الكتاب المدرسي وجعله جذاباً للدارسين مع تزويده بالوسائل الملونة مع إصدار CD مع كل كتاب دراسي يشتريه الطالب بسعر التكلفة أو بها ربح بسيط يساعد العائد منه على الإسهام في مشروعات تكنولوجيا
التعليم .
يدفع الطالب الذي يتلف كتابه قدراً تأمينياً على الكتاب التالف وسنجد أن هذا الموضوع في أوله سيكون صعباً ولكن بعد 3 أو أربع سنوات سيصبح نمطاً في حياتنا في مصر [وإذا لم تتم هذه الفكرة فعلينا أن نحول
الكتاب المدرسي إلى مرجع يحتفظ به الطالب فى مكتبته بدلاً من بيعه للف المأكولات وذلك بتطوير الغلاف والصور التوضيحية وإخراج الأسئلة من الكتاب وطبعها في كتيبات صغيرة خاصة بها ودمج بعض المناهج للصفوف
الدراسية .
6- الزى المدرسي -يجب إن توضع مجموعة من التصميمات الموحدة للزى المدرسي بحيث تكون جميلة ووقورة لتناسب الموقف التعليمي وللحد من ظاهرة كرنفالات الألوان والأزياء داخل المدارس والجامعات وحفاظا على مشاعر
الطلاب الفقراء وعدم دفعهم للانحراف والعنف بسبب الغيرة التي قد تنشأ من عدم قدرتهم على شراء الملابس الغالية التي يرتديها زملائهم الميسورين .
ويصنع هذا الزى بمعرفة كل محافظة طبقا لمجموعة التصميمات والألوان التي حددتها الوزارة لكل محافظة ..وتقوم المحافظة بتصنيع الأزياء المدرسية من خلال أصحاب المشروعات الصناعية الصغيرة أو وليست الشركات
والمصانع الكبيرة.
ويوزع الزى على الطلاب بسعر التكلفة من خلال المجمعات بالمحافظة وبالتقسيط لغير القادرين والأيتام.
7- زى المعلم
يجب الاهتمام بمراقبة أزياء المعلمين وتحديد معايير وضوابط لزى المعلم داخل المدرسة وان يعود المعلم إلى البدلة والكرافات وان تعود المعلمة إلى التايير الأنيق المحتشم حرصا على صورة المعلم ووقاره أمام
تلاميذه.
8- كتاب المعلم :
إصدار كتاب للمعلم يكون مطبوعاً خصيصاً له يحتوي على كافة الوسائل والوسائط المساعدة التي يمكن أن تتوافر في المدرسة من CD أو دسكات أو شرائح أو أشرطة فيديو ويوضع في المعمل الخاص بكل تخصص أو في المكتبة
المدرسية .
إنشاء هيئة خاصة تسمي مثلاً ( بالهيئة العليا للتعليم والثقافة والإعلام ) تتكون من وزارة التعليم العالي البحث العلمي – و التربية والتعليم - والثقافة – والإعلام والشباب والرياضة ويرأسها مثلاً نائباً
لرئيس الوزراء تكون مسئولة عن تجويد التعليم ومناهجه وأساليب عرض هذه المناهج طبقا لاحتياجات الأمة وهذه الهيئة لها وظائف أخرى يحددها رجال الدولة المختصون أكثر منى .
ولكن اقتراحي من خلالها. أن يتم ربط جميع المكتبات العامة والعلمية والثقافية والمدرسية بمنظومة إلكترونية وإصدار كارنيه يبيح لكل طالب الاستعارة من أي مكتبة في أي مكان طالما ليس مستعيراً من مكتبة أخري
وتشجيع الطلاب على دخول المكتبة من خلال طلب بحوث دراسية منهم وتعليم الطلاب كيف يتم توثيق المعلومة البحثية من خلال حصة المكتبة .
9- دخول الكمبيوتر بصورة تخصصية لكل التخصصات مع توفير معمل علمي لكل تخصص يوجد بها كل الأجهزة الحديثة أو الممكن الحصول عليها أو نماذج تساهم في وصول المعلومة بأسرع وسيلة للطالب .
10- التأكيد على مبدأ أن الكمبيوتر ما هو إلا وسيلة في كل تخصص للمساهمة في تطوير هذا التخصص وإلا يصبح الكمبيوتر بذاته غاية لأن الاهتمام به يهمل باقي جوانب التنمية التكنولوجية في العملية التعليمية
.
11- وجود معمل كمبيوتر خاص يقوم بإنشأه القطاع الخاص أو شباب الخريجين – صندوق التنمية الخ .داخل كل مدرسة حسب مواصفات تضعها الوزارة مع تحصيل رسوم مقابل حق الانتفاع للمكان منه لكي يستخدم لدورات الكمبيوتر
بصفة خاصة مع جعل عدد من الساعات لاستخدام الإنترنت بعد انتهاء ساعات الدراسة مع رقابة من الوزارة عليه ودون المشاركة في أرباحه طوال مدة العقد التي تجدد كل 3 سنوات .
12- الاهتمام بتنمية المهارات الابتكارية والإبداعية والأفكار الخاصة بالطلاب الموهوبين ومحاولة دراستها من خلال إنشاء معمل للابتكارات بكل مدرسة للمساعدة على تنمية وتوجيه هذه الابتكارات ومحاولة الاستفادة
منها ومعرفة مدى ملاءمتها للتطبيق ... وإنشاء منهج دراسي للابتكار يخصص له حصص أسبوعية مثلا يكون عبارة عن بحث + مشروع لابتكار شخصي للطالب في مجال تخصصه أو في أي مجال أخر ، ويعرض الفائز من هذه الابتكارات
في معرض دولي .
13- فتح المجال أمام الموهوبين لإجراء اختبارات تؤهلهم لدمج سنوات الدراسة على أن يقيس ذلك الاختبار بعناية كفاءة المتقدم للامتحان وخوفاً من أي تلاعب يكون هذا الاختبار على مستوي عالي وغير محدد ويكون
الترشيح الأولى له من قبل المدرسة مع اختبارات الوزارة .
14- الاهتمام باللغات وإنشاء فروع من أنواع المدارس الجديدة المهنية المقترحة السابق ذكرها لغات تجريبية لاستقبال طلاب التعليم الأساسي اللغات التجريبي .
مع إدخال لغات جديدة مثل الصينية واليابانية والألمانية والعبرية في تخصصات معينة توائم الدول المتقدمة في المجالات المختلفة .
إنشاء هيئة للترجمة
تقوم بجمع كتب العلوم الحديثة والهندسة من شتى دول العالم المتقدم وترجمتها مثلما حدث في عصر البطالمة و العصر العباسي وعصر محمد علي ولا تكون الترجمة قاصرة على كتب الفلسفة والسياسة والقصص الأدبية
15- استحداث مناهج بيئية تعلم الطلاب أهمية المحافظة على نظافة المدرسة والفصل والمكتب والأرضية وسلامة الأساس المدرسي مع ربط ذلك بتدريس العلاقة بين مصروفات الدولة والإنفاق والضرائب المتحصله من مرتبات
ومشاريع أولياء أمورهم والعائد الاقتصادي الذي يعود على الدولة والشعب عند المحافظة على المدرسة مع إدخال مناهج الأمن البيئي لكل مهنة مماثلة لمناهج الأمن الصناعي وإعادة تدوير المخلفات .
16- إذا كانت البعثات العلمية للدول الأوربية وأمريكا قد تجتذب بعض الحاصلين على المنح للاستمرار في هذه الدول نظراً لما يوجد بها من عوامل الجذب في كافة النواحي وبالتالي تفقد البعثة الهدف منها فيجب ألا
توجه البعثات في دول بعينها وخصوصاً أوربا وأمريكا ولكن تكون في شتي الدول والمجالات لجمع أكثر قدر من المعلومات وأن يستفيد منها أكبر عدد ممكن من الشباب والمعلمين وأن تساهم جميع الهيئات والوزارات في
تكلفة هذه البعثات .
17- إنشاء قناة تلفزيونية للتكنولوجيا :
تقوم ببث برامج التكنولوجية المترجمة لأخر الابتكارات والاختراعات في كل المجالات النافعة في الصناعة على أن لا تحتاج إلى طبق للاستقبال وتحرير القنوات التعليمية .
18- إنشاء صندوق للتأمين والإسكان الطلابي
حيث تقوم وزارة التعليم بالمشاركة مع وزارة الإسكان ووزارة التأمينات بإنشاء صندوق إسكاني تأميني للطلاب يدفع فيه كل الطلاب قسط شهرياً أو سنوياً اختياري و متنوع لأساليب التسديد وعلى مدار سنوات التعليم
يصبح له بمقتضاه مقدم شقة عند التخرج أو مبلغ يساعد على بدء حياته العملية مع تميز شقق خريجي الجامعات عن شقق الحاصلين على مؤهلات متوسطة داخلياً وليس خارجياً بسبب زيادة السنوات التي حصلت من الطالب أثناء
دراسته الجامعية .
19- أوقاف التعليم :
التشجيع على إنشاء أوقاف وتبرعات للتعليم كصدقة جارية بأسلوب مطمئن للأصحاب هذه الأوقاف يجعل بعض الأغنياء يساهمون في الصرف على التعليم ومشروعات التعليم والطلاب الفقراء .
الرقابة المتابعة :ابتكار جهاز رقابي جديد لمراقبة نظم التعليم مع وجود مراقبة سرية داخلية بكل مدرسة للوقوف على المعلومات والمشاكل في صورتها الحقيقية ولا يكون له أي سلطات تأديبية بل يكون حيادي وموضوعي
ليس هدفه صنع المشكلات وزيادة تفاقمها بل البحث ع