هزة الجماع هي ختام للعملية الجنسية حيث تحدث لكل من الذكور والأناث وهي أقصى مراحل الاستمتاع والنشوة حيث تنقبض العضلات لا إرادياً في منطقة الحوض عند
الرجال والتي تؤدى إلى القذف عند الرجال وحدوث أنقباضات في العضلات المحيطة بالمهبل في النساء, وتوتر عضلي شامل في جميع أنحاء الجسم ويلي هذه المرحلة عودة الجسم إلى مرحلة عدم الاستثارة وشعور عام بالارتخاء
العضلي والسعادة وحالة من التعب
هزة الجماع الأنثوية
يوجد مصدران أساسيين للنشوة الجنسية لدى المرأة وهي من خلال إستثارة البظر أو المهبل.
نشوة البظر تعتمد أساسا على ملامسة العضو الذكري للبظر والاحتكاك به وهي نشوة سريعة ولكنها غير عميقة وليست كافية للإشباع، كما أنها تقل أو تنعدم عند النساء التي أجريت لهم عملية الختان لكن هذا لا ينفي
حقيقة أن بعض المختونات يبلغن النشوة الكاملة عند ممارسة الجنس.
لكن الوضع معقد قليلا فالإثارة الكاملة تحتاج إلى الوصول إلى الإثارة الابتدائية وبدون هذه الإثارة الابتدائية التي تعتمد أساسا على إثارة البظر وهو ما يتم ختانه عند النساء المصريات فيما يعرف بالختان
الفرعوني (إزالة جزء كبير من البظر) فانه يصعب الوصول إلى الإثارة الابتدائية مما يودى بالتالي إلى استحالة حصول النشوة الكاملة.
نشوة المهبل هي أكثر عمقا وأكثر إشباعا وتعتمد على انقباضات العضلات التي حول المهبل سيما حين احتكاك عضو الرجل بما يعرف طبيا بالبقعة جي.
وفي دراسة أجريت في مصر كشفت أن 90% من المصريات لا يصلن إلى مرحلة هزة الجماع، وهذا أحد الأسباب القوية لارتفاع نسبة الخلافات الزوجية في السنوات الأخيرة وحالات الطلاق في مصر، وأكدت الدراسة وجود علاقة
بين عدم وصول المرأة لهذه المرحلة وإجراء عملية ختان لها أثناء طفولتها، وأيضا بسبب غياب الثقافة الجنسية بين الزوجين.[1]
والمرأة بخلاف الرجل فهي قادرة على الوصول لهزة الجماع أكثر من مرة متتالية،. أما الرجل فبعد القذف فهو يحتاج إلى فترة من الزمن لإعادة دورة الاتصال الجنسي مرة أخرى وهي تسمى بفترة "المقاومة" " ويعتمد طول
هذه الفترة على سن الرجل، ومع ذلك فتوجد بعض الوسائل للتحكم في عملية القذف حيث يمكن الفصل بين عملية القذف وهزة الجماع والوصول لهزة الجماع أكثر من مرة [2]