إنهم جميعا ينتمون إلى عرق قبيلة المنغول (manghol) او المغول , عاشوا منذ ألاف السنين في الشرق الأقصى. المنغوليون كانوا يتجاوزون فيما بينهم لذلك لديهم بعض
الصفات المتشابهة كلون البشرة الصفراء, و ضيق عيونهم.
المنغول سطروا التاريخ في الماضي, حيث أن جنكيز خان, و هو من المغول, أحد أهم القادة المحاربين الذين عرفهم التاريخ, هو الذي كان يرهبه كل من يراه, حارب كل من وقف في وجهه, و قام بتوسعات واسعة بلغت حتى
الرافدين.
مع الوقت, توسع المغول في الشرق الأقصى و هم الى الأن ساكنين في دول كاليابان و الصين و الكوريتي و اندونسيا و الفلبين و الفييتنام.
و حتى الأن المغول, الاسيويين كما يطلقون الأن, مازالوا يبهروننا و يسطروا التاريخ إلى الان في مجالات اخرى و اوسع بدلا من الحروب كالمنسوجات, و القطع الأثرية كالصين, و الألعاب و التكنولوجيا في
اليابان و كوريا الجنوبية.
أم القنبلة الذرية, فهي لا علاقة لها بعرقهم, بل هي التي فتكت بأهلهم, و الذي لم تفتك بهم تلك, فقد تشوهوا بسببها, حيث ولد العديد من الأطفال مشوهي الأيدي و الأرجل -استغفر الله العظيم- بسبب تللك القنبلة
الذرية الأمريكية التي شنتها في الحرب العالمية الثانية على اليابان فقط.