يااا للذكور من ثيران ..
و يااا للفراشات تموت حباً في النور و النار ..
كتب لها فستانك و اكمل فيه تبيان اوداجك
ثار بناره عطشان ..
و كنت له نهراً يا لكثرة الانهار ..
جاب على خطوط يدك
حام فوق اناملك كتب العشق قيدا بقبلتك ..
و مازلت هنا بانتظار ..
بانتظار من ..
و من ذاك من ..
من اي بيت و اي حرب و اي سلم ..
احتار فيكي و لم يختار ..
اما كنت له جلّ القرار ..
فبالله اعلميني ..
عن اي ليلٍ فات .. و اين تلكم الأقمار ..
بعد أن اطفأ نار الشوق ..
ما أن طلع النهار ..
و رحل و مازلت هنا كعادتها
بيأسها و جبنها ..
في لوعة الشوق في انتظار ..
أن يموت يوماً لعل مراسم الدفن تلامس شعرها في حفرةٍ قضمها يوم الانتحار ..
فشاءت لطالما شاءت و ما شاءت الأقدار ..
كم هم حمقى من أسموا انفسهم "" شعراء في جرأه ..
يقضم القلوب و يفتك بالحياء .. ليستوي على عرش النشوة التي ..
لن تسعف أحداً ما أن تنتهي ..
أترهم دواء قاتل .. أم أنّهم كانو الوباء .. ؟
الله أكبر على من طغى و تجبّر ..