السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هل سمعت قصة "يعفور" حمار الرسول صلى الله عليه وسلم؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 14، 2015 في تصنيف السيرة النبوية بواسطة نرمين (149,350 نقاط)
احاديث صحيحة كثيرة تثبت بما لا يدعوا للشك ان رسول الله كانت له ناقة وحمار ومن الحديث ما رواه محمد الباقر بن علي بن الحسين :  كان ناقته تسمى : العضباء، و بغلته : الشهباء، و
حماره : يعفور، و جاريته : خضرة... وحدث به السيوطي في المصدر : الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6867   خلاصة حكم المحدث: مرسل حسن
والاحاديث ليست كلها قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد يكون قائل الحديث صحابي من الصحابة، فينسب له  الحديث. يعني مثلا احديث اذي ذكرناه ليس فيه قال رسول الله : كانت عندي ناقتي تسمى العضباء
وبغلتي الشهباء و حماري يعفورا .... ولكن الحديث وصف حال تكلم به مشاهد فوصف املاك النبي... فهذه الاحاديث وامثالها ليست من اقول النبي شخصيا.  وفيها طبعا ماهو صحيح وما هو باطل زائف مدسوس.
ويوجد احاديث نسبة للرسول صلى الله عليه وسلم. وفيها الثابت والصحيح والموضوع والمرفوع والمنكر وما لا اصل له، وفي رواته من هم ثقاة ومن هم علة... ومن الرواة من يسقط الحديث بمجرد وجود اسمه ضمن رواة
الحديث... وهم من ثبت انهم كذبوا او نسوا او اتوا منكرا يشكك في مصداقيتهم... فمثلا اسقط مسلم حديثا لمجرد ان راويه قال لحماره خذ حشيشا ولم يعطه شيء، فكان يوهم حماره بان لديه حشيش فقط لكي ياتيه.
حديث يعفور :
1 - عن أبي منظور وكانت له صحبة قال لما فتح الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف وعشرة أواقي ذهب وفضة وحمارا أسود قال فكلم النبي صلى الله عليه
وسلم الحمار فقال له ما اسمك قال يزيد بن شهاب أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك أتوقفك أن تركبني وقد كنت قبلك لرجل من اليهود وكنت أعثر
به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد سميتك يعفورا يا يعفور قال لبيك قال أتشتهي الإناث قال لا قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجته فإذا نزل منه أرسله إلى
باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها
فصارت قبره جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الراوي: أبو منظور المحدث: ابن حبان - المصدر: المجروحين - الصفحة أو الرقم: 2/328
خلاصة حكم المحدث: لا أصل له
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%8A%D8%B9%D9%81%D9%88%D8%B1/+yj
وحتى لو لم يكن لا اصل له فهو غريب ومتناقض وفيه كلام مشبوه لا يتماشى مع العقل...
فبين سيدنا المسيح وسيدنا رسول الله اكثر من ستمائة سنة... لم يكن فيها انبياء، فمن كان يركب ظهور اجداد يعفور في هذه المدة ؟
وكيف يكره يعفور الاناث "الاتان" يعني ، هل هو حمار بدون غرائز حيوانية.. ام انه قديس لا يجامع النساء.. ولو كان اجداده قديسين مثله فكيف تناسلوا ووصل يعفور ؟
وهل معقول ان يبعث الرسول الى اصحابه حمارا ليدعوهم اليه ؟
لا يحتاج الامر الى علم وفقه عميق لينكر اي مسلم مثل هذا الحديث..
واعداء الاسلام يستعملون كل الاحاديث الضعيفة والمنكرة والمقطوعة والتي لا اصل لها، بمجرد انه مذكورة في صحيح مسلم او البخاري، وكانهم كالغرقى يحاولون ان يتمسكوا باي قشة تثبت افكارهم واوهامهم
الباطلة.
اخي لا تتزعزع فالاسلام دين الله شاء من شاء وابى من ابى، ان شكك احد في حيث او آية او كلمة في القرآن فارجع الى الحديث وانظر صفة الحديث:
تاكد من الحديث : http://www.dorar.net/enc/hadith/
تاكد من الآية وتفسيرها : http://quran.muslim-web.com/search.htm?SearchText=
معجم العربية : http://baheth.info/  لتجد معنى اي كلمة عند العرب ومصدرها
والله الهادي
تحديث للسؤال برقم 1

بدون اسم: انا سني ولله الحمد، والحديث الذي ذكرت، حسنه السيوطي، والالباني في ضعيف الجامع 4489 .
ثم كما قلت : هذا ليس حديثا منسوبا للرسول الكريم، وانما هو اخبار عن امر كان موجود... ونحن نتحدث عن 1400 سنة مضت، حيث كان الناس لا يركبون الا الحمير و البغال و الجمال...

تحديث للسؤال برقم 2

الاخت فاطمة : ادلي على الرابط : http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%8A%D8%B9%D9%81%D9%88%D8%B1/+p وانظري رقم 12 و 14.
فهو مرسل حسن في الجامع الصغير  وليس الضعيف الجامع.
وشكرا

5 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة صوت الحمام (153,980 نقاط)
 
أفضل إجابة
ولك انت شيعي( الحديث ضعيف)
انا قراته في كتب الشيعه بس راح اتاكد من الحديث .صحيح الكتاب لقراته هو كشف اسرار الشيعه
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 22، 2015 بواسطة كنان (148,740 نقاط)
(حسنه السيوطي، والالباني في ضعيف الجامع 4489 . )
كيف حسنه في ضعيف الجامع؟؟!
(خلاصة حكم المحدث: لا أصل له)
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 22، 2015 بواسطة هتان (157,840 نقاط)
حديث ضعيف منكر عند أهل السنة
عند الشيعة اسمه "عفير" و هو من رواتهم الثقات .. ههههههه
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة ريما (158,760 نقاط)
سمعتها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 14، 2015 بواسطة صهيب (151,560 نقاط)
الاصل بالحديث لا صحة له
نصُ الحديث :
عن أبي منظور : لما فتح اللهُ على نبيهِ صلى اللهُ عليه وسلم خيبرَ؛ أصابهُ من سهمهِ أربعةُ أزواج نعال ، وأربعةُ أزاوج خفاف ، وعشرُ أواقي ذهبٍ وفضةٍ ، وحمارٌ أسودٌ . قال : فكلم النبي صلى اللهُ عليه وسلم
الحمارَ ، فقال له : ما اسمُك ؟ قال : يزيدُ بنُ شهابٍ ، أخرج اللهُ من نسلِ جدي ستينَ حماراً ، كلهم لم يركبهم إلا نبي ، ولم يبق من نسلِ جدي غيري ، ولا من الأنبياءِ غيرُك ، أتوقعك أن تركبني ، وكنتُ قبلك
لرجلٍ من اليهودِ ، وكنتُ أعثرُ به عمداً ، وكان يجيعُ بطني ويضربُ ظهري ، فقال له النبي صلى اللهُ عليه وسلم : قد سميتك يعفوراً ، يا يعفورُ قال : لبيك . قال : أتشتهي الإناث ؟ قال : لا ، وكان النبي عليه
الصلاة والسلام يركبه في حاجته ؛ فإذا نزل عنه بعث به إلى بابِ الرجلِ ، فيأتي البابَ فيقرعُهُ برأسهِ ، فإذا خرج إليه صاحبُ الدارِ ؛ أومأ إليه أن أجب رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم . قال : فلما قبض
النبي عليه الصلاة والسلام ؛ جاء إلى بئرٍ كانت لأبي الهيثمِ بنِ التيهان ؛ فتردى فيها ، فصارت قبرهُ ؛ جزعاً منه على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم .
تخريجُ الحديثِ وكلامُ أهلِ العلمِ فيه :
أوردهُ ابنُ حبان في " المجروحين " (2/328) عند ترجمة محمد بن مَزْيَد أبو جعفر ، وابنُ الجوزي في " الموضوعات " (555) وبوب عليه بقوله : " بابُ تكليم حمارهِ يعفور " ، من طريقِ أبي حذيفةَ ، عن عبدِ اللهِ
بنِ حبيب الهذلي ، عن أبي عبد الرَّحمن السلميّ ، عن أبي منظور بِهِ ... فذكره .
قال ابنُ حبان بعد إيراده له : " وهذا حديثٌ لا أصل لهُ ، وإسنادهُ ليس بشيءٍ ، لا يجوزُ الاحتجاجُ بهذا الشيخِ " .ا.هـ. يقصدُ محمد بن مَزْيَد أبو جعفر .
وقال ابنُ الجوزي : " قال المصنفُ – يعني ابن الجوزي نفسه – : هذا حديثٌ موضوعٌ فلعن اللهُ واضعهُ ، فإنه لم يقصد إلا القدحَ في الإسلامِ ، والاستهزاءَ به . قال أبو حاتم ابنُ حبان : لا أصل لهذا الحديثِ ،
وإسنادهُ ليس بشيءٍ . ولا يجوزُ الاحتجاجُ بمحمدِ بنِ مَزْيَد .ا.هـ.
وأوردهُ أيضا ابنُ الأثيرِ في " أسد الغابةِ " (6/304) عند ترجمةِ الصحابي أبي منظور وقال : " أخرجه أبو موسى ، وروى بإسنادٍ لهُ عن أبي منظور ... " ، فذكرهُ مختصراً ، ثم قال : " وأطال فيه أبو موسى وقال :
" هذا حديثٌ منكرٌ جداً إسناداً ومتناً ، لا أحلُ لأحدٍ أن يرويهِ عني إلا مع كلامي عليهِ .ا.هـ.
ومقصودُ ابنِ الأثيرِ بأبي موسى هو المديني محمدُ بنُ أبي بكر عمر بن أحمد الحافظ ( ت 581) ترجم له الذهبي في " العبر " فقال : " كان مع براعتهِ في الحفظِ والرجالِ صاحبُ ورعٍ وعبادةٍ وجلالةٍ وتقى " .ا.هـ.
، وهو من اعتمد ابنُ الأثيرِ في " أسد الغابة " على مؤلفهِ في الصحابةِ فقال عنه : " وقد جمع الناسُ في أسمائهم – يقصد الصحابة – كتباً كثيرةً ، ومنهم من ذكر كثيراً من أسمائهم في كتب الأنساب والمغازي وغير
ذلك ، واختلفت مقاصدهم فيها ، إلا أن الذي انتهى إليه جمع أسمائهم الحافظان أبو عبد الله بن منده ، وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهانيان ، والإمامُ أبو عمر بن عبد البر القرطبي رضي الله عنهم ، وأجزل
ثوابهم ... فلما نظرتُ فيها رأيت كلاً منهم قد سلك في جمعه طريقاً غير طريقِ الآخر ، وقد ذكر بعضهم أسماء لم يذكرها صاحبه ، وقد أتى بعدهم الحافظُ أبو موسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى الأصفهاني فاستدرك
على ابنِ منده ما فاته في كتابه ، فجاء تصنيفه كبيراً نحو ثلثي كتابِ ابنِ منده .ا.هـ.
وأورده أيضاً الذهبي في " ميزان الاعتدال " (4/34 ) عند ترجمة محمد بن مَزْيَد أبو جعفر وقال : " ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عن أبي حُذيفة هذا الخبر الباطل ... وذكره .ا.هـ.
وابن كثير في " البداية والنهاية " (6/158) وبوب له : " حديثُ الحمارِ " وقال قبل ذكره للحديث : " وقد أنكرهُ غيرُ واحدٍ من الحفاظِ الكبارِ ... فذكره .ا.هـ.
ونقل الحافظُ ابنُ حجرٍ في " لسان الميزان " (5/426) الترجمة بنصها من كلامِ الذهبي ، وذكر الحديثَ الحافظُ ايضاً في " الفتح " (6/70) وقال : " وَقِيلَ طَرَحَ نَفْسَهُ فِي بِئْرِ يَوْمٍ مَاتَ رَسُولُ
اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَعَ ذَلِكَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ ذَكَرَهُ اِبْن حَبَانِ فِي تَرْجَمَةِ مُحَمَّد بْن مَرْثَد فِي اَلضُّعَفَاءِ وَفِيهِ أَنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَنِمَهُ مِنْ خَيْبَرَ وَأَنَّهُ كَلَّمَ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ لَهُ أَنَّهُ كَانَ لِيَهُودِيٍّ وَأَنَّهُ خَرَجَ مِنْ جَدِّهِ سِتُّونَ حِمَارًا
لِرُكُوبِ اَلْأَنْبِيَاءِ فَقَالَ : وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ غَيْرِي وَأَنْتَ خَاتَمُ اَلْأَنْبِيَاءِ فَسَمَّاهُ يَعْفُورًا . وَكَانَ يَرْكَبُهُ فِي حَاجَتِهِ وَيُرْسِلُهُ إِلَى اَلرَّجُلِ فَيَقْرَعُ
بَابَهُ بِرَأْسِهِ فَيَعْرِفُ أَنَّهُ أُرْسِلَ إِلَيْهِ فَلَمَّا مَاتَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى بِئْرِ أَبِي اَلْهَيْثَم بْن اَلتِّيهَانِ فَتَرَدَّى فِيهَا فَصَارَتْ
قَبْرَهُ قَالَ اِبْنُ حِبَّانَ : لَا أَصْلَ لَهُ وَلَيْسَ سَنَدُهُ بِشَيْء .ا.هـ. ، وذكره أيضاً في " الإصابة " (12/32) عند ترجمة أبي منظور
والسيوطي في " الللآلى المصنوعة " (1/276) وقال : " موضوع : قال ابنُ حبان : لا أصل لهُ وإسناده ليس بشيء ولا يجوز الاحتجاج بمحمد بن مزيد .ا.هـ.
وفي " الخصائص الكبرى " (2/64) " باب قصة الحمار " .
وابن عراق في " تنزيه الشريعة " (1/326) وتعقب السيوطي فقال : قلت : ذكره السيوطي في " الخصائص " معزواً إلى تخريجِ ابنِ عساكر ، فلا أدري أغفل عن كلامِ هذين الحافظين فيه ، أم تبين له أنه غيرُ موضوعٍ فغفل
عن التعقبِ عليها والله أعلم .ا.هـ. .
وحكم الشوكاني في " الفوائد المجموعة " (324) ، والألباني في " الضعيفة " (5405) عليه بالوضعِ .
وقد جاء الحديثُ من طريقٍ آخر أورده الحافظُ ابنُ كثيرٍ في " البدايةِ والنهايةِ " (6/11 - 12) فقال : وقال الحافظُ أبو نعيم في كتابِ " دلائل النبوة " : ثنا أبو بكر أحمدُ بنُ محمد بن موسى العنبري ، ثنا
أحمدُ بنُ محمدِ بنِ يوسف ، ثنا إبراهيمُ بنُ سويد الجذوعي ، حدثني عبد الله بن أذين الطائي ، عن ثورِ بنِ يزيد ، عن خالدِ بنِ معدان ، عن معاذِ بنِ جبل قال : أتى النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو بخيبر
حمارٌ أسودٌ فوقف بين يديه فقال : من أنت ؟ قال : أنا عمرو بن فلان ، كنا سبعة إخوة كلنا ركبنا الأنبياء ، وأنا أصغرهم وكنت لك ، فملكني رجلٌ من اليهود فكنت إذا ذكرتك كبوتُ به فيوجعني ضرباً . فقال رسولُ
الله صلَّى الله عليه وسلَّم : فأنت يعفور .
قال الحافظُ ابن كثيرٍِ عقب إيراده للحديث : " هذا حديثٌ غريبٌ جداً " .ا.هـ.
قال ابنُ كثيرٍ في موضعٍ آخر في " البدايةِ والنهايةِ " (6/295) : وهذا الحديثُ فيه نكارةٌ شديدةٌ ولا يحتاجُ إلى ذكره مع ما تقدَّم من الأحاديثِ الصَّحيحةِ التي فيه غنية عنه . وقد روى على غير هذه الصِّفة
وقد نص على نكارته ابن أبي حاتم عن أبيه والله أعلم .ا.هـ.
يقصدُ الحافظُ ابنُ كثيرٍ روايةَ أبي منظور السابقةِ ، وربما وهم الحافظُ ابنُ كثيرٍ عندما ذكر ابنَ أبي حاتم عن أبيه ، , وإنما هو أبو حاتم ابن حبان صاحبُ الصحيحِ ، وليس أبو حاتم الرازي . والله أعلم
.
والحديث فيه علتان :
العلةُ الأولى : فيه عبد اللهٌ بن أُذين الطائي ، ذكره الذهبي في " الميزان (2/391) وقال : عن ثورِ بنِ يزيد . قال ابنُ حبان : ... حدثنا بنسخةٍ لا يحل ذكرها .ا.هـ.
وقال الحافظُ ابن حجر في " اللسان " (3/321) : وقال ابنُ عدي : هو عبد الله بن عطارد بن أُذينة الطائي البصري ، منكرُ الحديث ... وقال الحاكم والنقاش : روى أحاديث موضوعة . وقال الدارقطني : متروك الحديث
.ا.هـز
العلة الثانية : الانقطاع بين خالدِ بنِ معدان ومعاذِ بن جبل . قال ابن أبي حاتم في " المراسيل " ( ص 52) : وسمعته – يعني والده أبا حاتم - : خالدُ بنُ معدان عن معاذِ بنِ جبل مرسلٌ ، لم يسمع منه ، وربما
كان بينهما اثنان .ا.هـ.
...