السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ماذا تعرف عن الطفل المنغولي ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 3، 2015 في تصنيف الأسرة والطفل بواسطة رامي (161,250 نقاط)
يفضل وجود صور ومصادر علمية تم الرجوع إليها
هذا الســــــؤال ضمن سلسلة (2×1) والإجابة
المختارة ستحظى بمكافأة السؤال و...المتابعة!

30 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة نيار (149,750 نقاط)
يعاني الطفل المنغولي نوع خاص من القصور العقلي العضوي،ونقص في النمو الجسدي.
فالنمو الجسدي عند الطفل المنغولي يكون بطيئاً فلا يبلغ حجمه الكامل مطلقاً.
أما ذكاؤه فلا يتطور في معظم الحالات إلا ببطء بالغ،لكنه في بعض الحالات يبلغ
حدّاً مقبولا من التطور،كما يتمتّع هؤلاء الأطفال بأمزجة تتّصف بورة عامة بالرقة واللطف.
ومما يجدر ذكره أن إحتمالات ولادة طفل بهذه الصفات تزداد لدى النساء
اللواتي بلغن أواخر العمر الذي يستطعن فيه إنجاب الأطفال.أما سبها فيعود
إلى شذوذ في الكروموسومات تتكون في بداية حياة الجنين.
ومع أنّه ليس مرضاً وراثيّاً إلا أنه إذا حدث وأنجبت الأم طفل منغولي فينبغي
أن تعرض نفسها على مختص في علم الوراثة ليقرر مدى إحتمال ولادتهاطفلا
مماثلاً له في المستقبل.ومهما يكن فإن دراسة الكروموسومات ضروري
إذا كانت الأم مازالت صبيّة.ويجب كذلك على الحامل الإلتزام بتناول
أقراص الفوليك لإتمام الدورة الكيميائيّة.وتجنّب حصول تشوّهات للجنين.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة كمال (154,150 نقاط)
المكافا ة خليها عندك  يا مشرف يا حقير  يا زبالة  يوم قلنا لك مسح الكفار من هدا الموقع لم تجبنا واليوم تريد ان نجيبك انظر الي نفسك في المراة
وسوف تعرف من هو الطفل المنغولي
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 17، 2015 بواسطة بسام (150,850 نقاط)
هو طفل مريض بمرض اسمه العلمي متلازمة داون و هو عبارة عن زيادة في عدد الصبغيات (تثلث الصبغي 21)
الأعراض :
تشمل الاعراض الجسمانية المميزة :
- صغر حجم الرأس
- قصر القامة
- دقة ملامح الوجه
- العين منحرفة للأعلى
- الانف صغير ومسطح
- راحة الكف تحوي خطأ واحدآ في الغالب
- ضخامة حجم اللسان وبروزه
- تسطّح الرأس من الخلف
- غالبآ ما تكون اليدان قصيرتان وعريضتان
- ضعف في العضلات
تتفاوت الإعاقة الذهنية كثيرآ من الإعاقة الشديدة إلى التخلف الشديد
ومن الناحية العاطفية، يتصف الاطفال المصابون بمتلازمة داون غالبآ بـ:
- خفة الروح
- رقة الإحساس العاطفي
وكثيرآ ما توجد عيوب خلقية أخرى ومنها :
- عيوب القلب
- عيوب خلقية في المعدة والامعاء مثل التضيق المعوي
- عيوب السمع
- عيوب خلقية في العمود الفقري العنقي
و مما لا شك فيه ان الكثير من الآباء يشعرون بالصدمة وخيبة الامل اذا شُخص طفلهم بمتلازمة داون. وبعد التغلب على الصدمة الاولى يجد معظمهم ان الطفل هو مثل اي طفل آخر، جميل وخاص، يحتاج الى كل الحب والرعاية
التي يحتاجها الاطفال في مثل عمرهم. تُعرف متلازمة داون بأنها مرض ينجم عن تشوه جيني يسبب تأخرا في النمو البدني والعقلي. ووفقا للجمعية الوطنية لمتلازمة داون، فإن هذا التشوه واحد من أكثر التشوهات
الكروموسومية شيوعا، وذلك لحدوث حالة من بين كل 800 الى 1000 طفل. ويوجد في اميركا فقط اكثر من 350 الف شخص مصاب بهذا المرض، مع وقوع حالة بين كل 800 مولود، في حين ان الارقام في بريطانيا تبين ان حوالي 600
طفل يولدون سنويا بمتلازمة داون، اي حالة في كل 1000 ولادة. أما في منطقة الخليج فقد اظهرت الدراسات ان حالات متلازمة داون تقدر ما بين 1 الى 3 في كل 1000 مولود. اكتشف الطبيب البريطاني جون لانجدون داون
المرض في عام 1887، وسميت متلازمة داون من بعده. ولكن لم يعرف السبب الحقيقي للمرض الا في عام 1959. متلازمة داون الآن معترف بها كواحدة من الاحتياجات الخاصة التي يمكن ان تؤثر على الناس. وفي عام 2006،
خصصت المنظمة العالمية لمتلازمة داون 21 مارس كيوم عالمي لمتلازمة داون. وفي هذا اليوم تنظم وتشارك المنظمات المتخصصة بمتلازمة داون في جميع انحاء العالم في مناسبات مختلفة لرفع مستوى الوعي العام بمتلازمة
داون.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 17، 2015 بواسطة حسان (165,890 نقاط)
متلازمة داون أو تناذر داون أو التثالث الصبغي 21 أو التثالث الصبغي G هو مرض صبغوي ينتج عن خلل في الكروموسومات حيث توجد نسخة إضافية من كروموسوم 21 أو جزء منه
مما يسبب تغيرا في الإِرثات. تتسم الحالة بوجود تغييرات كبيرة أو صغيرة في بنية الجسم. يصاحب المتلازمة غالباً ضعف في العقل والنمو البدني، وبمظاهر وجهية مميزة. يمكن الكشف عن المرض أثناء الحمل عن طريق بزل
السلى. يمكن أن تجد الكثير من الصفات المميزة لمتلازمة داون في أشخاص طبيعيين كصغر الذقن وكبر حجم اللسان واستدارة الوجه وغير ذلك. تزيد احتمالية إصابة أطفال متلازمة داون بعدة أمراض كأمراض الغدة الدرقية،
وارتجاع المريء، والتهاب الأذن. يوصى بالتدخل المبكر منذ الطفولة والكشف القبلي عن أكثر الأمراض شيوعا والعلاج الطبي وتوفير جو عائلي متعاون والتدريب المهني حتى تساهم في تطوير النمو الكلي للطفل المصاب
بمتلازمة داون. وبالرغم من أن بعض المشاكل الجينية التي تحد من قدرات طفل متلازمة الداون لن تتغير إلا أن التعليم والرعاية المناسبين قد يحسنان من جودة الحياة   تسمية متلازمة داون تعود إلى الطبيب
البريطاني جون لانغدون داون الذي كان أول من وصف هذه المتلازمة في عام 1862 والذي سماها في البداية باسم "المنغولية" أو "البلاهة المنغولية" ووصفها كحالة من الإعاقة العقلية بشكل موسع في تقرير نشر عام 1866
[2] وذلك بسبب رأيه بأن الأطفال المولودين بمتلازمة داون لهم ملامح وجهية (خاصة من ناحية زاوية العين) تشبه العرق المنغولي بحسب وصف جون فريدريك بلومينباخ، ولهذا سماه "منغولية" اعتمادا على النظرية العرقية
التي كانت سائدة حينها، وبقيت المعتقدات حول ربط متلازمة داون بالعرق حتى أواخر سبعينات القرن العشرين.
في عام 1959 اكتشف جيروم لوجين Jérôme Lejeune أنها بسبب النسخة الإضافية من الكروموسوم     توجد ثلاث أنواع من متلازمة داون:
1. التثلث الحادي والعشرين: وفيه يتكرر الصبغي 21 ثلاث مرات بدلا من مرتين ليكون عدد الصبغيات 47 بدلا من 46 صبغي في كل خلية، ويشكل هذا النوع النسبة الأعلى من مجموع المصابين بهذه المتلازمة حيث تبلغ نسبة
الإصابة به حوالي 95% من حالات متلازمة داون.
2. الانتقال الصبغي: وفيه ينفصل الصبغي رقم 21 ويلتصق بصبغي آخر وعادة ما يكون الصبغي الاخر من الاصباغ 13، 14، 15، 21، 22 ويشكل هذا النوع حوالي 4 بالمائة من حالات متلازمة داون.
3. النوع الفسيفسائي: وفي هذا النوع يوجد نوعين من الخلايا في جسم الطفل المصاب، بعضها يحتوى على العدد الطبيعي من الصبغيات أي 46 والبعض الآخر يحتوى على العدد الموجود في متلازمة داون أي 47 صبغي، ويمثل
هذا النوع حوالي 1 بالمائة من المصابين بمتلازمة داون.     يتصف الأشخاص المصابون بمتلازمة داون بهذه الصفات الجسدية أو بعضها: صغر غير طبيعي في الذقن[3], وميلان عرضي في شق العين مع جلد زائد في
الزاوية الداخلية لها يسمى طية علاية الموق وتعرف أيضا بالطية المنغولية[4], وضعف في تناغم العضلات, وتسطح في جسر الأنف, وطية واحدة فقط في راحة الكف, وبروز في اللسان وذلك بسب صغر تجويف الفم وتضخم اللسان
مما يجعله قريب من اللوزتين في الحلق[4]، وقصر في الرقبة, ووجود بقع بيضاء في قزحية العين تعرف ببقع برشفيلد[5], وارتخاء وتهاون مفرط في المفاصل يتضمن ارتخاء وعدم استقرار في المفصل القهقي المحوري, وعيوب
خلقية في تكوين القلب, وكبر في المسافة بين إصبع القدم الكبير والذي يليه, وشق وتقلص وحيد في الأصبع الخامس, وعدد أكبر من تعرجات البصمة في اليد. أغلبية الأشخاص المصابين بمتلازمة داون لديهم تأخر عقلي
ويتراوح بين الخفيف بمعدل ذكاء(IQ 50–70) والمتوسط (IQ 35–50) [6]. عادة ما يزيد معدل ذكاء الأفراد الذين يعانون من المغولية الفسيفسائية بين 10–30 نقطة أعلى[7]. إضافة على ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من
المغولية قد يحدث لهم تغيرات خطيرة وغير طبيعية تؤثر على أجهزة الجسم, كما قد يكون لديهم رأس واسعة ووجه مستدير جدا.أو يتميزون بالصعل.
طبيا؛ فإن النتائج المترتبة للزيادة غير الطبيعية في الجينات (المادة الوراثية) في متلازمة داون كبيرة ومختلفة جدا وقد تؤثر على أي وظائف الجسم وأجهزته أو طريقة عمله. والتعامل الصحيح مع المرض يتضمن
الإحاطة والاستعداد لمنع أي تأثير سلبي, كما يتضمن الإدراك لكل المشاكل والتعقيدات التي تنتج من الاضطراب الجيني, والتحكم والقدرة على إدارة الأعراض المصاحبة, ومساعدة الشخص المصاب وعائلته للتأقلم والنجاح
في تخطي كل الصعوبات المتعلقة بالعجز المرافق للحالة الصحية.[6]
والاختلاف الكبير في أعراض هذا المرض التي تظهر على الأشخاص ما هو إلا نتيجة تفاعل معقد بين البيئة والجينات حيث تنتج متلازمة داون من عدة مشاكل مختلفة في الجينات. ولا يمكننا الكشف أو توقع الأعراض
المصاحبة للأشخاص المصابون بالمغولية قبل ولادتهم. بعض الأعراض قد تظهر عند الولادة مثل التشوهات الخلقية في تكوين القلب, والبعض الآخر يظهر مع مرور الوقت مثل داء الصرع.
أكثر العلامات ظهورا في الأشخاص المصابين بالمغولية: الخصائص الوجهية المميزة, وضعف الإدراك, وأمراض القلب الخلقية وفي الغالب عيب في الحاجز البطيني للقلب, وضعف السمع (وقد يكون ذلك بسبب عوامل عصبية حسية,
أو التهاب حاد ومزمن في الأذن الوسطى والمعروف أيضا بالأذن الصمغية), وقصر في القوام, واضطراب في الغدة الدرقية, ومرض الزهايمر (النسيان). والأمراض الأخرى الخطيرة والأقل حدوثا تتضمن اللوكيميا وضعف جهاز
المناعة والصرع.
وبكل الأحوال؛ هنالك فوائد صحية لمتلازمة داون كانخفاض خطر الإصابة بالأمراض السرطانية الخبيثة باستثناء سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الخصية[8]. برغم أنه إلى الآن, لم يتم معرفة إذا كان السبب من انخفاض
معدل معدل الوفيات بمرض السرطان لدى المغوليين نتيجة ضغط الورم الجيني على كروموسوم رقم 21(مثل Ets2)، [9] أو بسبب انخفاض التعرض للعوامل البيئية المساهمة في الإصابة بالأمراض السرطانية أو أسباب أخرى غير
محددة حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك فإن الأشخاص المصابين بمتلازمة داون يكونوا أقل عرضة للإصابة بأمراض تصلب الشرايين واعتلال شبكية العين الناتجة من داء السكري.      يختلف النمو المعرفي بين
المصابين بمتلازمة داون من شخص لآخر. لا يمكن التنبؤ بمستوى قدرات المصاب عند ولادته بشكل يعتمد عليه كما لا يمكن أن يتوقع نموه المعرفي بناء على سماته الجسدية الخاصة بالمرض. تتم تحديد طريقة التعليم
المناسبة لكل فرد مصاب بعد ولادته بعد إجراء تجارب تدخلية.[10] نجاح الأطفال المصابين في المدرسة يختلف أيضا بشكل كبير ومن هنا تنبع أهمية تقويم كل حالة على حدة. بعض التأخر المعرفي الذي يصيب أطفال متلازمة
داون قد يصيب أطفالا عاديين وقد يستخدم معها آباؤهم برامج عامة تقدم من خلال المدارس وما إلى ذلك.
تنقسم القدرات اللغوية إلى قسمين: فهم اللغة والتعبير بواسطة اللغة. يعاني معظم أطفال متلازمة داون تأخرا في الكلام يستلزم علاج لغة ونطق خاص لتحسين القدرة على التعبير اللغوي.[11] المهارات الحركية الدقيقة
تتأخر [12] خاصة عن الحركات العيانية الكبيرة وقد يعزى هذا إلى تأخر النمو المعرفي. تبعات هذه المشكلات الحركية تختلف من شخص لآخر فبعض المصابين يبدؤون بالمشي في سن الثانية بينما لا يبدأ بعضهم بذلك حتى
السنة الرابعة. قد يساهم العلاج الطبيعي والمشاركة في برامج خاصة للتعليم الجسدي في تعزيز التقدم في النشاطات الحركية العيانية الواضحة.[13]
يختلف المصابون في قدرتهم على التواصل الاجتماعي. ويتم الكشف روتينيا على مشاكل الأذن الوسطى وفقدان السمع فقد تساعد الوسائل المساعدة على السمع أو مكبرات الصوت في تعلم اللغة. تقييم القدرات اللغوية يساعد
على تحديد نقاط التفوق ونقاط الضعف. والعلاج اللغوي الفردي يستهدف مشاكل لغوية محددة قد تكون زيادة القدرة على الاستيعاب أو قد تصل إلى تطوير قدرات لغوية متقدمة. تستخدم طرق الاتصال المعززة والبديلة
كالإشارة للأشياء ولغة الجسد واستخدام الصور لتساعد على التواصل. ما تزال البحوث حول فعالية وسائل التواصل المختلفة ضئيلة.[14] في التعليم، أصبح انتقال الأطفال المصابين بمتلازمة داون إلى التعليم العام أقل
جدلا في عدد من الدول. فهناك محاولا للتعميم في المملكة المتحدة. ويعني التعميم دمج أطفال بقدرات مختلفة مع زملائهم من نفس العمر. ليس لأطفال المتلازمة العمر العاطفي والاجتماعي والذكائي ذاته لدى غيرهم من
الأطفال الطبيعيين وقد تتسع الفجوة في الفرق بينهم مع الزمن. التفكير المركب الذي تحتاجه العلوم وربما التاريخ والفنون وغيرهم من المواد قد تكون بعيدة عن قدرات الأطفال المصابين أو بشكل آخر سيحقق فيها
الأطفال الطبيعيون أفضل. ولهذه الأسباب فإن المصابين سيستفيدون من هذا الدمج في حال حصلت بعض التعديلات على المناهج.[15] بعض الدول في أوروبا كألمانيا والدنمارك تتبنى نظام وجود معلمين في الفصل بحيث يتولى
المعلم إلى الاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. التعاون بين المدارس العامة والمدارس الخاصة هو أحد البدائل المطروحة ويعني أن تقدم الدروس الخاصة بالمناهج في فصول منفصلة بحيث لا تفوق المواد المقدمة
قدرات أطفال متلازمة داون ولا يتأخر تعليم بقية الأطفال ويتم الدمج بين الأطفال المصابين مع غيرهم في النشاطات الأخرى كالرياضة والنشاطات الفنية والاجتماعية وتناول الوجبات.    تقل القدرة على
الإنجاب
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة تاني (159,380 نقاط)
لديه متلازمة داون وليس منغولي , أتمنى أن نتوقف عن الجهل والعنصرية
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة رامي (161,250 نقاط)
طفل متأخر في النمو العقلي والجسدي وبيرجع ذلك الى طفرة او خطا فى انقسام الكروموزومان سوء في البويضة او في الحيوان المنوي ...
وكمان زيادة عمر الام عن 35 سنة او تعرضها فى الشهور الاولى للحمل للاشعة او اصابتها بفيروسات
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة ريما (158,760 نقاط)
بالمناسبة "منغولي" هي كلمة شائعة لكنها خاطئة واشعر انها غير لائقة والاسم العلمي الاكثر صحة هو "طفل متلازمة داون" ...
بما انك قلت في سؤالك (ماذا تعرف؟)
فسأذكر لك فقط ما اعرف عن هذا المرض ولن استعين بالمواقع او المراجع ...
حسب علمي فأن هذا المرض هو ناتج عن خلل وراثي بسبب زيادة في عدد الكروموسومات المنتقلة من الاب او الام لحظة حدوث عملية التخصيب وما يلحقها من مراحل التطور الجنيني , لا اعرف بصراحة ما هي الظروف العلمية
التي تؤدي لزيادة عدد الكروموسومات المنتقلة بالتفصيل لكن حسب ما اذكر ان الامر ناتج بسبب عدم انفصال لزوج الكرموموسومات المترابطة عن بعضها في اثناك عملية تكوين البويضة المخصبة , واعراضه التي اعرفها هي (
صغر حجم العيون , وجود انحناء او طي اضافي في منطقة الجفن , صغر حجم رأس المصاب بالمتلازمة , قصر القامة وامتلائها , عدم اكتمال في عضلة القلب او قصورها ) ...
هذا ما اعرفه كمعرفة سابقة عن المرض ..
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة بوران (152,510 نقاط)
يعاني الطفل المنغولي نوع خاص من القصور العقلي العضوي،ونقص في النمو الجسدي.
فالنمو الجسدي عند الطفل المنغولي يكون بطيئاً فلا يبلغ حجمه الكامل مطلقاً.
أما ذكاؤه فلا يتطور في معظم الحالات إلا ببطء بالغ،لكنه في بعض الحالات يبلغ
حدّاً مقبولا من التطور،كما يتمتّع هؤلاء الأطفال بأمزجة تتّصف بورة عامة بالرقة واللطف.
ومما يجدر ذكره أن إحتمالات ولادة طفل بهذه الصفات تزداد لدى النساء
اللواتي بلغن أواخر العمر الذي يستطعن فيه إنجاب الأطفال.أما سبها فيعود
إلى شذوذ في الكروموسومات تتكون في بداية حياة الجنين.
ومع أنّه ليس مرضاً وراثيّاً إلا أنه إذا حدث وأنجبت الأم طفل منغولي فينبغي
أن تعرض نفسها على مختص في علم الوراثة ليقرر مدى إحتمال ولادتهاطفلا
مماثلاً له في المستقبل.ومهما يكن فإن دراسة الكروموسومات ضروري
إذا كانت الأم مازالت صبيّة.ويجب كذلك على الحامل الإلتزام بتناول
أقراص الفوليك لإتمام الدورة الكيميائيّة.وتجنّب حصول تشوّهات للجنين.
يجب على الوالدين أن يراجعوا المراكز المتخصّصة لهذه الحالات لمعرفة كيفيّة التعامل مع الطفل المنغولي
حفظنا الله وأياكم من كل شر ..
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة الغازلة (154,830 نقاط)
لطفـــــــــــــــل المنغــــــــــــــولي
ولادة طفل منغولي اصبح ظاهره تثير المخاوف في العالم‏..‏ وأصبحت أيضا تثير القلق في بلادنا بعد أن سجلت المستشفيات حالات ولادة عديدة يمثل مرض الطفل المنغولي ثلث الحالات المسببة للإعاقة الذهنية، ومعدل
ولادة طفل مصاب تصل الي‏1-800‏ طفل وليد وهو من اكثرالأمراض شيوعا وشهرة علي الإطلاق..‏يقول أحد الأطباء المختصين أن احتمال إنجاب طفل مريض يزداد معتقدم سن الأم بنسبه تتراوح ما بين‏1-220‏ مولود للأم
فوق‏37‏ سنه‏,‏ بينما تقلمن‏1-370‏ للام في سن‏35‏ ومن‏1-1600‏ تحت سن العشرين‏,‏ كما تزداد نسبه تكرارإنجاب طفل منغولي في الاسره بنسبه‏1-100‏ طفل في حاله وجود حاله مرضيه سابقة أوإصابة أحد أفراد الأسرة
بمرض الزهايمر‏.‏ويولد سنويا في العالم ما بين‏3‏آلاف-5‏ آلاف طفل‏,‏ وعدد الحالات بالولايات المتحدة وصل إلى الى‏25‏ ألفحاله‏,‏ أما في سورية فلا يوجد حتى الآن إحصائيات دقيقه عن تلك الحالات ولا إحصائيات
لمتابعة تطورها منذ الطفولة وحتى بعد الزواج أو الوفاة لذا مطلوب الاهتمام بها بصوره اكبر طبقا للزيادة الملحوظة في هذا النوع من الأطفال..‏وهذا المرضليس له آي علاقة بالزواج من الأقارب أو تناول أنواع
معينه من الاغذيه أو الادويه‏,‏كما انه لا يرجع إلى الحالة الاجتماعية أو الطبيعة المعيشية للأسرة..‏ وحتى الآنفان أسباب المرض غير معروفه‏!‏ إلا أن بعض التفسيرات العلمية والأبحاث ترجعه اليوجود بعض
التغييرات الهرمونيه للام‏-‏ أو التعرض ولأشعه اكس‏-‏ أو بعض أمراض المناعة-‏ وكذلك الالتهابات الفيروسية التي قد تؤدي الي خلل في انقسام الخلايا‏.
ويضيف الدكتور بان اغلب الأطفال المصابون بالمرض تكون نسبه الذكاء لديهم ما بين التخلف البسيط والمتوسط والشديد في بعض الأحيان الأخرى يكونمعدل الذكاء طبيعي‏.‏ويتأخر الأطفال في مرحله الرضاعة في الجلوس
والوقوف والمشي والكلام‏,‏ أما من ناحية الشكل فيكون حجم الرأس صغيرا والجزء الخلفي من الجمجمة مسطح الى حد ما‏,‏ وتأخذ العينان شكلا مميزا مثل‏(‏ اليابانيون‏-‏الصينيون‏)‏ كما توجد لديهم ثنايا جلديه في
الجزء الداخلي للعين مع الأنف وكذلك صغرحجم الفم والأذن..‏ وقد يعاني هؤلاء الأطفال أيضا من ارتخاء شديد في العضلاتواربطه الجسم‏,‏ مع صغر حجم اليدين والقدمين حيث ان‏50%‏ من الحالات يكون لديهم خطأفقي واحد
بعرض كف اليدين ومساحة كبيره بين الإصبع الكبير بالقدم والإصبع التاليله‏,‏ ويحتاج هؤلاء الأطفال الى رعاية طبيه مستمرة ودعم طبي متكامل ومشورة وراثيهحيث ان‏60-80%‏ منهم مصابون بضعف شديد في السمع‏,‏
و‏40-45%‏ بعيوب خلقيه فيالقلب‏,‏ و‏15-20%‏ أيضا بعيوب في العظام والمفاصل‏,‏ و‏12%‏ عيوب خلقيه وانسدادبالجهاز الهضمي و‏10%‏ متشنجات عصبيه وصرع‏,‏ و‏3%‏ عتامه في عدسة العين‏(‏كتاراكت‏).‏أما بخصوص
التطعيمات والتحصينات الاجباريه ضد بعض الأمراض مثل شلل الأطفال,‏ وثلاثي البكتريا‏,‏ وثلاثي الفيروس‏,‏ والحصبة,‏ والدرن فيضيفالدكتور بأنها تعطي لهم في نفس المواعيد وبنفس الطريقة مثل الأطفال
الطبيعيينولا يوجد أي تحفظ خاص نحوهم ‏.‏ أما في مرحله البلوغ فقد ثبت انه يتأخر بعض الوقت لدي الذكور والإناث معا‏ ,‏ وان الدورة الشهرية تكون في اغلب الأحيان خاليه من التبويض‏ ,‏ أما في الذكور فان
الأعضاء التناسلية لديهم تكون صغيره كما يصعب للغايةالانتصاب والقذف‏,‏ وفي تحليل للسائل المنوي لديهم تبين قله عدد الحيوانات المنوية وضعف في الحركة مما يجعل عمليه الإنجاب لديهم في غاية الصعوبة على الرغم
من تسجيل حاله واحدة نادرة لأب منغولي تزوج وانجب طفلا سليما تماما‏,‏ وكما ذكرنا فانه لاتوجد إحصائيات دقيقه حتى الآن لاثبات غيره من الحالات‏.‏ ويجب أن نعرف أن اكبر نسبهللوفيات تحدث في الخمس سنوات
الأولى نظرا لوجود عيوب خلقيه بالقلب والتي تعد من أهمأسباب الوفاة في السنوات الأولى,‏ وان‏80%‏ من الحالات قد يصلون الى سن الثلاثين و‏60%‏ الى سن الخمسين أما متوسط سن الوفاة فيكون في منتصف
الخمسينات‏.
ويجب أن نلقي الضوء على وسائل منع الحمل وتنظيم الاسره حيث وجد انه ليست هناك ايه موانع لاستخدام وسائل منع الحمل الخاصة بالسيدات‏,‏ إلا أن أقراص منع الحمل عن طريق الفم تعد انسب وافضل الوسائل لهن‏,‏
ولكنها محظورة في بعض الأحيانإ ذا كانت السيدة مصابه ببعض الأمراض مثل الالتهابات الكبدية,‏ سرطان الثدي‏,‏النزيف‏,‏ أمراض القلب‏،خلل شديد في نشاط الغدة الدرقية,‏ نقص في صفائح الدم‏-‏أدوية الصرع‏.‏والمر
أه المصابة بمرض داون تكون قادرة علي الزواج والإنجاب في ظل وجود إشراف عائلي وظروف بيئية واجتماعيه معينه إلا أن نسبه حدوث ولاداتلأطفال ناقصي النمو تكون اكثر من غيرها‏,‏ وبعد رصد زواج‏26‏ سيده أكدت
الأبحاث أن نتائج الإنجاب كانت كالتالي‏-10‏ أطفال طبيعيون تماما‏,‏ و‏10‏ مصابون بنفس مرض الأم,‏ وطفلان بتأخر عقلي‏,‏ و‏3‏ بتشوهات خلقيه وحالتان إجهاض,‏ وحالهتوفيت لحظه الولادة,‏ وفي دراسة حديثه
بأمريكا على ‏92‏ سيده تبين أن متوسط سن اليأس لديهن هو ‏46‏ سنه وهو يعد اقل من السيدات الطبيعيات مما يعرضهن لاحتمال الاصابه بهشاشه العظام وتدهور في الإدراك العقلي نتيجة نقص هرمون الاوستروجين‏.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 19، 2015 بواسطة عاقلة (157,740 نقاط)
هذا المرض هو من أكثر الأمراض الوراثية المعروفة عند عامة الناس وليس الأطباء فقط
وكثيرا ما نقابل اطفال او بالغين مصابين بهدذا المرض الذي تصاحبه سمات متميزة للوجه والعينين والراس وطريقة المشي والابتسامة الوديعة وشبه كبير بملامح الوجه الاسيوية (في الصين واليابان ) ومن هذا جاءت
التسمية "بالطفل المنغولي" وحيث ا ن اول من حدد هذا المرض هو العالم "لاجون داون" فقد تم تسميه هذا المرض باسمه واصبح معروفا باسم مرض "داون" وهذه التسمية "مرض داون " افضل لانها تسمح باضافة مظاهر أخرى
لهذا المرض الى جانب ملامح الوجه "المنغوليه" ومن الاعراض الاخرى : التاخر في النمو الجسدي والعقلي بالاضافه الى وجود عيوب خلقية في اعضاء مختلفه من الجسم .(التمامي. 1996)
مرض داوم أو (البلاهه النغوليه) او متلازمة داون :
ينتج هذا المرض من زيادة كروموسوم واحد في الزوج الحادي والعشرين الذي يصبح ممثلا بواسطة ثلاثة كروموسومات بدلا من كروموسومين في الحاله الطبيعيه وهكذا يصبح عدد الكروموسومات الاصليه 47 كروموسوما .
والزيادة هذه ناتجة عن عدم انفصال زوج الكروموسومات الجسمية انفصالا طبيعيا اثناء الانقسام الاختزالي ويتصف الفرد المصاب بالتخلف العقلي ويكون قصيرا بدينا ذا وجه متسع ودائري وجبهه بارزة وانفه مظغوط والفك
نازل والفم مفتوح ووجهه عريض ودائري وللسان كبير الحجم كما يكون قصير القامة وتكون ثنية الجفن تشبه تلك الثنيه اللتي تميز عيون النغوليين ومن هنا جاءت التسمية . وقد لوحظ انه ولاء الاطفال يولدون لامهات
متاخرات في السن . (زيتون 2008)
أسباب حدوث هذا المرض :ـ
ومن اهم الاسباب هو سن الام عند انجاب الطفل ولايهم اذا كان هذا اول حمل للسيدة او آخر حمل لها . وقد يكون ايضا سن الاب احد العوامل المسببه لهذا المرض في حوالي 9الى 20 بالمائة من الحالات وقد يتعرض الطفل
المصاب بمرض داون لعيوب خلقية شديدة في القلب لايمكن علاجها جرحيا كما يزداد نسبيا معدل حدوث التهابات شعبيه او رئوية متعددة وسرطان الدم (اللوكيميا) . .(التمامي. 1996)
هــل متلازمة داون مرض وراثي :ـ
ةمتلازمة داون خلل في المادة الوراثية و لكن لا يعتبر مرضاً وراثياً ينتقل عبر الأجيال، وفي اغلب الأحيان لا تتكرر الإصابة في العائلة الواحدة،و لكن ولادة طفل واحد بمتلازمة داون في العائلة يزيد من احتمال
التكرار و لكن هذه النسبة تتراوح بين 1% إلى 2% في كل مرة تحمل فيها المرأة في المستقبل .هناك نوع نادر من متلازمة داون لا يكون فيه زيادة في عدد الكروموسومات، هذا النوع في بعض الأحيان يكون ناتج عن
حمل(نقل) أحد الوالدين لكروموسوم مزدوج (عبارة عن كر وموسومين متلاصقين ببعضهما البعض ) ففي هذا النوع تزيد نسبة احتمال تكرار الإصابة في المستقبل.و يستطيع الطبيب بسهولة أن يعرف نوع متلازمة داون عن طريق
إجراء فحص لكروموسومات الطفل. فالنوع المعتاد من متلازمة داون يكون فيه مجموع عدد الكروموسومات 47 والنوع النادر يكون فيه العدد 46 إحدى هذه الكروموسومات عبارة عن كروموسومين متلاصقين، إحداها كروموسوم 21
..و لا يُحتاج لإجراء فحص لكروموسومات الوالدين إلا في حالة وجود التصاق في كروموسومات الطفل(السويد 2006 )
الانواع الوراثية لمرض داون :ـ
تختلف الانواع الوراثية طبقا لنوع الاختلال الكروموسومي كالآتي :ـ
1ـ زيادة حرة في عدد الكروموسوم رقم 21 :
ويحدث ذلك في 95 في الماىة من الاطفال المصابين بهذا المرض فيولد الطفل بعدد "ثلاثة " كروموسومات رقم 21 بدلا من العدد الطبيعي (اثنين) وبذلك يكةن مجموع الكروموسومات في الخليه الجسدية 47 بدلا من 46 ويحدث
نتيجة لخطاء في انقسام الخليه الجنسية في الام او الاب في طور انقسام الخليه الاختزالي (الميوزي) الاول او الثاني .
وتبلغ نسبة الاصابة بين الاطفال بهذا النوع من اختلال الكروموسومي حوالي 9‘0 في الالف قبل ان تبلغ الام سن 35 سنة . ولكنها تزيد عندما تصل سن الام الى 35 ـ 38 سنة فتبلغ 8‘2 قي الالف وتزداد النسبة بشدة الى
38 في الالف في سن 44 عاما
2ـ انتقال الكروموسوم 21 الى كروموسوم آخر :
وغالبا ما ينتقل الكروموسوم 21 الى كروموسوم 14 او 13 ولكنه ينتقل احيانا الى كروموسوم 21 او 22 وهو يحدث في حووالي 5 في المائة من الاطفال المصابين بهذا المرض وتتمثل الخطورة في هذا النوع من مرض داون او
الطفل المنغولي في ان احد الوالدين قد يكون حاملا لهذا المرض ولا يظهر عليه أي من اعراضه ولكنه ينقله بنسبة عااالية لاطفاله عندما يتم الانتقال من الكروموسوم 21 الى الكروموسومات 13 اة 14 او 15 اما اذا تم
الانتقال من كروموسوم 21 الى كروموسوم 21 الاخر فان نسبة اصابة اطفال أي فرد فيه هذا الانتقال تبلغ 100 في المائه حيث يصاب كال اطفال حامل هذا المرض سواء كان الام او الاب او تصاب الام بالاجهاض وهذه من
الحالات النادرة في الوراثة التي تبلغ نسبة حدوث المرض فيها 100 في المائة ومن هنا كانت اهمية دراسة الكروموسومات في مزارع الدم لجميع الاطفال المصابين بمرض داون
3ـالطفل المنغولي الوازييك ـ
وتكون فيه بعض الخلايا الجسدية طبيعية من حيث عدد الكروموسومات وتركيبها أي 46 كروموسوما تحتوي على زوج واحد من الكروموسوم 21 بينما يحدث خلل في البعض الاخر من الخلايا فتحتوي على 47 كروموسوما منها ثلاث
نسخ من الكروموسوم 21 وتختلف حدة اعراض المرض سواء كانت جسدية او نفسية تبعا لنسبة حدوث الاختلالات في الكروموسومات(التمامي. 1996)
الاعراض الشائعة لمتلازمة داون :
 قد نلاحظ ارتخاء(ليونة)في العضلات مقارنة بالأطفال العاديين. في العادة يتحسن الارتخاء مع تقدم العمر مع أنها لا تختفي بشكل كامل.
 قد يكون وزن الطفل عند الولادة اقل من المعدل الطبيعي كذلك الشأن بنسبة لطول القامة و محيط الرأس.كما أن الطفل يزيد وزنه ببطء خاصة إذا صاحبها صعوبات و مشاكل في التغذية و الرضاعة.
 في كثير من الأحيان يكون اتجاه طرف العين الخارجي إلى أعلى و فتحة العينين صغيرتين.كما يكثر و جود زائدة جلدية رقيقة تغطي جزء من زاوية العين القريبة من الأنف.و قد تعطي إحساسا بان لدى الطفل حول و لكن
هذا الحول في كثير من الأحيان حولا كاذبا بسبب و جود هذه الزائدة الجلدية،و لكن يجب دائما استشارة طبيب العيون المختص.
 قد يكون الجزء الخلفي من الرأس مسطحا و بذلك تضيق استدارة الرأس و فيصبح الرأس على شكل مربع أكثر منه إلى دائرة.
 بعض الأطفال لديهم خط واحد في كف اليد بدلا من الخطوط المتعددة. كما أن الأصابع في العادة اقصر من الطبيعي. و في كثير من الأحيان تجد أن الأطباء يكثرون من النظر إلى كف اليد ليتفحصوا تلك الخطوط!
هذه الأعراض الجسدية الخارجية لا تؤثر على الطفل إطلاقا بل هي علامات تساعد في التشخيص لا أكثر و لا اقل. كما إن جميع الأطفال العاديين بشكل عام مختلفون عن بعضهم البعض.كذلك الأمر بالنسبة لأطفال متلازمة
داون.وهذا يعني انه في بعض الأحيان يسهل التعرف على الطفل الذي لديه متلازمة داون بعد الولادة مباشرة.و لكن في بعض الأوقات قد يكون الأمر صعباً.و قد يحتاج الطبيب الانتظار إلى أن تظهر نتائج فحص
الكروموسومات قبل تأكيد الحالة.و لكن الطبيب الذي لديه خبرة في كثير من الأحيان يستطيع أن يجزم بالتشخيص حتى في الطفل الذي أعراض خفيفة أو غير واضحة. (السويد 2006 )
المشكلات الصحية للأطفال المصابين بمرض "داون" :ـ
هذه بعض المشاكل الصحية التي قد يعاني منها أطفال متلازمة داون. ولكن يجب التنبه إلا انه ليس من الضروري أن تمر هذه المشاكل على كل الأطفال فهناك تفاوت كبير بينهم.
 الالتهابات:
أطفال متلازمة داون عرضة لكثرت الالتهابات خاصة الرضع و الاطفال الصغار في الاعوام الاولى من لعمر. و تكثر الالتهابات في الجهاز التنفسي.و مع ان اكثر هذه الالتهابات عبارة عن التهاب في الجهاز التنفسي
العلوي(كالتهاب الوزتين و الحلق) و التي تكون في كثير من الأحيان التهابات فيروسية محدودية التأثير،ولكن في بعض الاحيان تكون الالتهابات في الجهاز التنفسي السفلي كالالتهابات الرئوية و التي قد تستدعي ادخال
الطفل الى المستشفى و اعطائة المضادات الحيوية عن طريق الوريد.و قد تكثر ايضا التهابات الاذن الوسطى خاصة النوع المسمى بالأذن الصمغية و التي قد تستدعى المعالجة او المتابعة لمنع تأثيرها على السمع و
النطق.
 مشكلات الرضاعة:
بعض أطفال متلازمة داون قد لا تكون لديهم القوة الكافية للمص في الايام الاولى من العمر.و قد لا يكون لديهم التناسق الضروري للمص و البلع و التنفس في نفس الوقت.و قد تكثر حالات الشرقة او الغصة بالحليب.و في
كثير من الاحيان تتلاشى هذه المشاكل في الاسابيع الاولى من العمر. و اذا كان طفلك لا يستطيع ان يرضع من ثديك مباشرة فعليك الاستمرار في استخراج حليبك و إعطاءه إياه عن طريق قارورة الرضاعة او انبوبة التغذية
لكي تحافظي على ادرار ثديك و لكي تستطيعى ان ترضعيه من صدرك بعد ان تتحسن صحته.و هذا نظرا لأهمية الرضاعة الطبيعية في الوقاية من كثير من الالتهابات التنفسية و النزلات المعوية. فحرصي على ذلك.
 مشكلات القلب:
يصاب حوالي 40% من أطفال متلازمة داون بعيوب خلقية في القلب.قد تكون بعض هذه العيوب خفيفة كاستمرار توسع الانبوب الشرياني و قد تكون شديدة كالعيوب المعقدة و المتعددة.ان اشهر عيوب القلب انشاراً بين اطفال
متلازمة داون هي الفتحة التي بين البطينين و و بين
...