الطريق.. إلى نهاية
-----------------------
هذه الصغيرة.. كنت قد (أنقدتها) خمسة ريالات كاملة، قبل أن تقفل إلي راجعة لتخبرني أن الخمسة التي أخذَت لم تكن تكفي لما أرادت شراءه بها!
الموقف كان ساخناً.. لكنه كان كذلك للوهلة الأولى.. ثم (انتحر) فجأة كل شيء.. أنا الآن (أتطفل) على ما تريد شراءه هي، وأحلل ما سأدفعه من أجلها.. لقد أصدرت لها أمراً (استثنائياً) كي تحصل على ما تريد.. كان
ذلك مما لا أود تكراره مستقبلاً أو هكذا سولت لي نفسي..
الصغيرة.. تطلق ساقيها للريح وهي تحمل إلى أمها (قفصاً) يحمل روحين صغيرين من العصافير..
أظنها كانت (سبّابة) أقسم أنني لم أحفل طوال حياتي بمثلها.. إنها تريني الآن (ملامح) خدش صغير كان قد (خلّفه) ضرب أمها لها لأنها جلبت ما لا قدرة لها على إطعامه.
لقد رأته (الكبيرة) عبئاً كبيراً يتغلغل في (أحمالها)..
أقف الآن أمام واحدة من أكثر (مشاهداتي) إثارة لمشاعري.. أجد نفسي ككاتب قصة وهو (يعترف) بعجزه عن وضع نهاية مناسبة لقصته..
الآن.. أقدم القصة كاملة إلى (المخرج) راجياً إياه وللمرة الأولى أن يكتب النهاية التي يريد .
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تحديث للسؤال برقم 1
القصة تتحدث عن فتاة فقيرة .. تتسول مع والدتها داخل سوق شعبي .