يعتمد الدين الصليبي على فكرة صلب المسيح، اذا ما ذهبنا الى ذلك يوم وبدئنا نتأمل بما حصل نجده مكتوب في كتبهم
المسيح كان مطارد من قبل الروم واليهود، هناك مجموعة من الحواريون قد آمنوا برسالته ودافعوا عن دين الله.
يبدوا ان من بين اتباعه جاسوس يعمل مع جيش الروم ويتابع تحركات المسيح وأتباعه من الحواريون، يبدوا ان المسيح حس بوجود ذلك الفاشي للسر.
عندما وقع المسيح وأتباعه في كمين محكم من قبل جيش الروم وحوصرت القرية التي كان المسيح مختبئا فيها عرف بطريقة بوجود الجاسوس، هنا يقول المسيح لاتباعه " سأبسط الفاشي للسر".
هنا اتباعه من الحواريون كانوا منهكمين لوجود حل لتخليص المسيح من الروم، عند حلول وقت العشاء كانوا يتشاورون حول مائدة للطعام، نوع الطعام كان بسيسة " طحين وسكر"، يقول المسيح " من يغمس من صحني اولا
سيفديني" تقدم احدهم وغمس من صحن المسيح مقدما روحه فدائا للمسيح رجالا رحلوا ولم يترك لهم الزمان أثرا.
الخطة
هنا تم تغير ملامح ذلك الرجل المؤمن صبغ شعره، وإرتدى ملابس المسيح وكل ما يحتاجه الامر لكي يصبح شبيها به تلك الايام لا توجد الصور والظلام كان صاحبا للمسيح
من الجه الاخرى
عند علم واحساس المسيح بوجود عميل او جاسوس بينهم قام بعمل موعد معه عند موعد صلاة الصبح او كانت تسمى صلاة الفطور وكان المؤذن يعيد فقط هيا للصلاة ثلاث مرات، لقد مرر الجاسوس المعلومة لجيش الروم المكان
والموعد عندما يسمع صوت الاذان.
قام الممثل لدور المسيح بالاذان ودوهم المكان من قبل جيش الروم وتم القبض على الممثل نسطيع ان نمنحه Oscar في العصر الحديث.
لقد فك الطوق عن القرية وهرب المسيح الى شمال فلسطين ومن بعد ذلك تولدت حروف اللغة العربية التي نستعملها في عصرنا هذا.
الفكرة الانتهازية لبولس
هنا الروم واليهود يقولون مات على الصليب
الحواريون يقولون ان المسيح عايش
تقدم بولس ومزج الشخصين في شخص واحد
مات وافاق من الموت
الله الاعلم
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
