السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

شرح ابيات الابريق ايليا ابو ماضي

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 12، 2015 في تصنيف العالم العربي بواسطة رشا (156,930 نقاط)
ألا أيها الإبريــــــــقُ ما لكَ والصَّـلــــَفْ
وما أنتَ إلا كالأبـــــاريـــــقِ كلهــــــــــا
أرى لكَ أنفــًا شامخـــــــــًا غير أنـــــــه
ومسَّتْــــهُ أيدي الأدنياءِ فمـا شكـــــــا
وفيكَ اعتـــزازٌ ليس للديـــكِ مثلـُــــــهُ
ولا لكَ صوتٌ مثله يصدعُ الدُّجــــى فما أنت َ بلّــــــــورٌ ولا أنت من صَـــــدَفْ
ترابٌ مهيـــــــــنٌ قد ترقَّــــى إلى خَـــــزف
تلفَّــــعَ أثـــــوابَ الغبــــــــــارِ ومــا أنــــــــف
ومصّتْـــــهُ أفـــواهُ الطَّغـــــــامِ فمـا وجَـــف
ولستَ بذي ريـــشٍ تضــاعَفَ كالزّغَـــــف
وتهتِــــفُ فيــــه الذكريــــاتُ إذا هَتَــــــف
ممكن شرح الابيات من حيث الأفكار والصور البيانية والأساليب.
يا ريت بأسرع وقت

7 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة هديل (161,680 نقاط)
 
أفضل إجابة
من حيث الأفكار :
إن الأبيات السابقة جميعها تدور حول صور الشخص المتكبر المغرور الذي يرى في نفسه صاحب الفضل والأنعام على الناس وما هي صفاتهوما الذي دفعه للغرور .
ففي البيت الأول يقوم الشاعر بتوجيه حديثة لهذا الإبريق وييبين له مكانته ومن يكون وأن يوصل فكرة إنك لا شي فلماذا الغرور؟ والإبريق هنا هو إلا كناية عن الشخص المغرور ويوضح له أنه مجرد إبريق! وليس فيه أيّ
ميزة عن غيره ليس من البلور أو الصدف أنه مجرد إبريق !! فما له ومال الكبر والخيلاء.
من حيث الأساليب:
ألا أيها الإبريق مالك والصلف
أسلوب إنشائي طلبي نداء الغرض منه التنبيه
من حيث الصور البيانية :
( الإبريق ) كناية عن الشخص المغرور .
وتستمرون بشرح كل بيت من أبيات القصيدة على هذا النحو ..
إهمال أيّ جزء من أجزاء السؤال ( الأفكار ، الأساليب ، الصور البيانية ) يعنى نقص في الحل ،،
هذا شرح جميل لأفكار القصيدة من قوقيل يمكن يفيدكم بفهم القصيدة ذاتها ..
في المستوى الدلالي الثاني يأخذ بعدا خاصا، هو البعد السلبي، في صورة المتكبر، وقد مهد لهذا المستوى في مطلع النص «ألا أيها الإبريق مالك والصلف»، بعد ذلك أشار إلى الصفات السلبية التي يمكن أن تكون صفات
إيجابية لولا أنها جاءت في سياق الصورة الشكلية الخالية من المضمون فصفات «الشموخ، الاعتزاز» هي في ذاتها صفات إيجابية، لكن الشاعر أفرغها من مضمونها حين ربطها بشكل الإبريق، وجعلها مرتبطة بمادته الجافة،
اليابسة، من خلال مفردة المطلع (الصلف)، وهي المفردة التي بنى عليها الشاعر رؤية النص، والصلف يحيل إلى القسوة والخيلاء والكبر، لذلك فإن الصفات التي شكلت كبرياء الإبريق هي ذات شقين: حسي، ومعنوي.
أما الحسي فيتمثل في: الشكل الخزفي «تراب مهين قد ترقى إلى خزف»، وفي: شكل الأنف «أرى لك أنفا شامخا»، وأما المعنوي ففي: الشموخ السلبي الذي لا يأنف برغم مباشرة الأدنياء له، وفي: الاعتزاز السلبي المجرد من
قيمته الحقيقية: الصوت والحسن، وقد حرص الشاعر على أن تكون هذه الصفات مسلوبة، خالية المضامين، ومن دون قيم، لتتفق دلالتها مع الشكل الدلالي للإبريق: الخالي من القيمة، مما يعني أنه خزف مجوف، لا يحتوي على
ما يجعله حقيقا بالشموخ والاعتزاز.
ونلاحظ في المقطع الأول من النص أن الشاعر كثف حضور المفردات السلبية التي تعزز رؤيته، (تراب مهين، أثواب الغبار، الأدنياء، الطغام)، إضافة إلى ذلك استعمل أسلوب النفي لسلب الصفات الإيجابية وإدخالها ضمن
العناصر السلبية (وما أنف، فما شكا، فما وجف، ليس للديك مثله، لست بذي ريش).
من هنا انتقل الشاعر إلى المقطع الثاني من النص، وهو مقطع ارتكز على الحوار الذي وظفه الشاعر لهدفين؛ الهدف الأول إعطاء الإبريق صفة الإنسان بقصد إيجاد المعادل الموضوعي للإبريق، وهو هنا: الإنسان المتكبر؛
لذلك كان هذا الحوار كاشفا عن تلك الدوافع التي جعلت هذا الإنسان يتكبر، وهي من خلال فحوى الحوار، تتمثل في: الشعور بأنه المتفضل وصاحب الإنعام.
أما الهدف الثاني، فهو الكشف عن سلبية هذا الاعتقاد، وأنه شعور عكسي، يظهر في نهاية الحوار، حيث فضل الماء على الطين: «ألم أحمله قلت: لك الشرف».
وهنا يمكن أن ندخل إلى رؤية النص، وهي غلبة الجوهر على المظهر، حيث يرمز الماء إلى الجوهر، والطين إلى المظهر، وقد كان الشكل الدلالي للإبريق يعزز جانب المظهر من خلال عنصر التراب/ الطين ، بينما يعزز عنصر
الماء جانب الجوهر، لذلك كان النص في جانب يعكس لنا دلالة الشكل من خلال العنوان: الإبريق، ومن خلال الصفات الحسية، والمعنوية السلبية، وفي جانب آخر يعكس دلالة المضمون من خلال المقارنة بين الإبريق والديك،
حيث يمثل الأول الشكل الأجوف، ويمثل الثاني الشكل الدال على مضمون، وقد اختار الشاعر الديك للمقارنة مع الإبريق، لتقارب الشكلين والافتراق في المضمون والجوهر: الحياة والموت، الاعتزاز الإيجابي والاعتزاز
السلبي، الشموخ الحقيقي والشموخ المزيف.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن الشاعر قد عزز دلالة الماء وفضله على الطين، لأن الماء سبب للحياة {وجعلنا من الماء كل شيء حي}، وهذه الحياة هي التي منحت الديك اعتزازه بريشه وصوته، في حين سلبت من الإبريق فبقي
شكلا فارغا من الصفات الإيجابية، وقد عزز الحوار، في البنية الثانية للنص، هذا الجانب، وتحديدا في نتيجة الحوار، وخاتمة النص «فلولاه لم تحمل ولولاك ما وقف»، حيث منح الماء الإبريق الحركة، وهي من معطيات
الحياة، في حين منح الإبريق الماء الجمود والتوقف، وهي صفة سلبية من صفات الموت والعدم، ليظهر بذلك فضل الجوهر على المظهر الخارجي.
هاد حل سؤال التاني افهمو القصيدة وعبرو عنها من فهمك إلها ماتنسخ الجواب مشان ماتاخد صفر موفقين :)
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة بوران (152,510 نقاط)
انت بالجامعة العربية المفتوحه؟؟
انا بدي الشرح كمااان
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 19، 2015 بواسطة هيا (150,900 نقاط)
والله مو عارفه ولا سؤال بالواجب وحاسه راح اطق
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 22، 2015 بواسطة صهيب (151,560 نقاط)
انا كمان بدي اياه
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة نجود (153,070 نقاط)
هههههههههه شو كلو من الجامعة العربية ربكم بيعين ^_^ ♥
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة إلياس (165,140 نقاط)
:( ..
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة دالية (156,020 نقاط)
اي بدنا الصور البيانية كاملة ان امكن
...