كتاب الطهارة السيد الخوئي ج 2 صفحة 84
http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/04/no0466.html
1) قد وقع الكلام في نجاسة الفرق المخالفة للشيعة الاثنى عشرية وطهارتهم. وحاصل الكلام في ذلك إن إنكار الولاية لجميع الأئمة - ع - أو لبعضهم هل هو كإنكار الرسالة " يستتبع الكفر والنجاسة؟ " أو أن
إنكار الولاية إنما يوجب الخروج عن الإيمان مع الحكم بإسلامه وطهارته. فالمعروف المشهور بين المسلمين طهارة أهل الخلاف وغيرهم من الفرق المخالفة للشيعة الاثنى عشرية ولكن صاحب الحدائق " قده " نسب إلى
المشهور بين المتقدمين والى السيد المرتضى وغيره الحكم بكفر أهل الخلاف ونجاستهم وبنى عليه واختاره كما أنه بنى على نجاسة جميع من خرج عن الشيعة الاثنى عشرية من الفرق. وما يمكن أن يستدل به على نجاسة
المخالفين وجوه ثلاثة: " الأول ": ما ورد في الروايات الكثيرة البالغة حد الاستفاضة من أن المخالف لهم - ع - كافر
أيضا >>
كتاب الطهارة السيد الخوئي ج 2 صفحة 87
http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/04/no0466.html
[وأما مع النصب أو السب للائمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم فهم مثل سائر النواصب] أهل الخلاف لضرورة انه لا فرق في إنكار الولاية بين إنكارها ونفيها عن الأئمة - ع - باجمعهم وبين إثباتها لبعضهم ونفيها عن
الآخرين - ع - كيف وقد ورد أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر جميعهم - ع - وقد عرفت أن نفي الولاية عنهم - باجمعهم غير مستلزم للكفر والنجاسة فضلا عن نفيها عن بعض دون بعض فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين
للشيعة الاثنى عشرية و إسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وان كان جميعهم في الحقيقة كافرين وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة.
الإثبات
www.alrad.net/hiwar/olama/kho2i/k12.jpg
من التكفيري إذا ؟
تحديث للسؤال برقم 1
نحن لا نكفر الشيعة :)
لكن من يعبد الحسين رضي الله عنة ويستغيث بة من دون الله فهو مشرك :)