أسرار فاطمة حسب ما يعتقده الكثير من المسيحيين البرتغالين, أن اسرار فاطمة الثلاتة هي عبارة عن وحي أعطي سنة 1917 من طرف مريم للطفلة لوسيا ضوس سنطوس و لأبناء
عمها جاسينطا و فرانسيسكو مارطو في مدينة فاطمة في البرتغال .
الأسرار الثلاثة إنما هي سر واحد, أعطي في رسالة إبان شهر يوليو من سنة 1917 حيث طلبت مريم عدم البوح بها.
جاءت الرسالة في ثلاثة اجزاء
[عدل] السر الأول
السر الأول هو عبارة عن صورة للجحيم
الجزء الأول كان يمثل صورة للجحيم, ارتنا مريم بحرا عظيما من النار. على ما يظهر أنه تحت الأرض, النفوس والشياطين يسبحون فيه كما لو انهم جمر شفاف, أسود أو أسمر على شكل إنسان ، يطفون على سطح الحريق,
مرفوعون باللهيب الذي يخرج من أجسادهم، و سحب ذخان. يتساقطون من كل جانب كأنهم الرماد المتساقط من الحريق لا وزن ولا توازن له, الصريخ و التألم واليأس يرعبون و يجعلونك ترتعد من الخوف الجزع.
الشياطين مميزة بأجسادها الغريبة و المخيفة على شكل حيوانات مرعبة و غريبة, شفافة الجسد و سوداء في نفس الوقت.
دامت هذه الرؤية وقت وجيزا بفضل أمنا السماوية التي تجلت لنا و التي وعدتنا بأخدنا للسماء " ابان التجلي الأول" . في وقت اني كنت أظن اننا سنموت من الرعب والخوف.
[عدل] السر الثاني
السر الثاني يُظهر كيفية خلاص النفوس من الجحيم و عن كيفية الحصول على السلام. هذا الجزء يخص روسيا .
لقد شاهدتم الجحيم حيث ستذهب نفوس الخطاة. من أجل خلاصهم ،الله يريد الرحمة بالعالم من أجل قلبي المكلوم. فلو عزمت على فعل ما آمركم به فنفوس عديدة سترى الخلاص ، ويكون لهم السلام. اما الحرب فستضع اوزارها.
لكن فان لم يُتوقف عن التجديف بالله, تحت امر قداسة بي الحاي عشر فستستعر أخرى من جديد.
عندما ترون الليل منيرا بضياء غريب, اعلما حينها انها الأمارة التي يعطيكم اياها الرب ، حيث انه سيُعاقب العالم عن معاصيه بالحرب و بالمجاعة و بالتجني علي الكنيسة و البابا المقدس.
من اجل تجنب هاته الحرب. ساطلب من روسيا التعلق بقلبي الرحيم و بجماعة المؤمنين أيضا. فاذا تحققت مطالبي فروسيا ستقبلني و يحل السلام. و اذا كان العكس فخطاياها ستعم الدنيا، مخلفة حروبا و تطاولا على
الكنيسة. يَستشهد الاتقياء, و يُكابد الكثير البابا . العديد من الشعوب ستباد. و في الأخير قلبي المكلوم سيعرف الانتصار, وحينها يسَخّر لي البابا روسيا بأكملها حيث ستتحول الي و يعم السلم بالعالم
وقتها."
[عدل] السر الثالث
يأتي هذا السر في قالب قابل للعديد من التآويل و الشروحات.
بعد ان ذكرنا الجزءيين الأولين, رلأينا على جانب أمنا السماوية ملاك يمسك في يده اليسرى سيفا من النار يبرق و تخرج منه لهيب عضيمة فحسبنا انه سيُهلك الدنيا, لكن و بمجرد ان تلمس بهاء العذراء المنبثق من
يدها اليمنى تنطفئ في حينها ...
رأينا العديد من الأساقفة و القساوسة و الرهبان و الراهبات يتسلقون جبل عال و على قمته يوجد صليب من جذع الشجر, ...
عبر البابا وبخطى ملئ رعبا و خوفا مدينة عظيمة نصفها اطلال و نصفها الآخر مزلزل. كان يصلي لأجل الموتى الذين يقابل جثثهم المرمية عبى الطريق...
فمات البابا على يد جماعة من الجنود الذين كانوا يطلقون رصاصا و نبالا و هكذا مات الجميع واحدا تلو الآخر