هدف شراء الجريدة من الأساس هو طرد إبراهيم عيسي وقلب الضمير الصحفي
وجعل الدستور ما هي الا جريدة صفراء او مخنثة موالية للحكومة
ولكن من المنتصر ؟
المنتصر هو إبراهيم عيسي وكل المحريين الشرفاء
لأن ببساطة سيتم إصدار جريدة جديدة إسمها (( الدستور الجديد )) ونحن نقرأ الجريدة من أجل السياسة التحريرية
ونحن وراء إبراهيم عيسي وكل الشرفاء إينما ذهبوا
ولسنا وراء أسم لجريدة
لأن كل من يقرأ الدستور ليس بجاهل إنما يبحث عن القلم الحر وضمير الوطن الذي يغتالة لصوص الوطن وبائعي الضمائر
من المهزوم
المهزوم هو السيد البدوي وحزب الوفد كله لقد جلب العار لذلك الحزب صاحب التاريخ المشرف
وتواطيء مع النظام في صفقة سرية خبيثة وليست كما وصفها البدوي مصالح
الدستور من كشفها ولكن بدون تفاصيل للأسف وكانت الصفقة هي إغتيال الدستور نفسها التي تفضحهم تلك مفارقة غريبة
ولكن لن يفلح هذا إنهم يأخذون بالأسباب ولكن روحنا المعنوية عالية جداً
اولئك يظنون أن الشعب المصري ما هو الا قطيع من البهائم ’’ حش للطور ‘‘.