ذا كانت هناك آلام في الصباح وتترافق مع تيبس ويكون الورم معظمه في الصباح ويخف خلال النهار إلى نهاية النهار فيكون الأمر من المفاصل، ويحتاج أن يزور طبيب مفاصل
وليس طبيب عظام.
وأما إن كان التورم أقل في الصباح ويترافق فقط مع الإحساس بألم خفيف نتيجة التورم ويزداد خلال النهار حتى يكون أكثر ما يكون في المساء ويخف مع رفع الرجلين إلى أعلى فيكون سببه احتباس السوائل، والتورم إن
كان يصل إلى الساقين فهو احتباس سوائل وليس من المفاصل.
واحتباس السوائل يمكن الكشف عنه أيضا بالضغط على القدمين أو أسفل الساقين، فإن ترك الضغط لمدة (45) ثانية أثرا - أي انضغاط في الجلد - كان هذا احتباس سوائل، ومع إعطاء مدر للبول فإن احتباس السوائل يخف
بينما لا يخف التورم إن كان سببه التهاب المفاصل.
وتورم القدمين والرجلين والساقين يكون سببه قصور القلب أو قصور الكليتين أو قصور الكبد مع نزول كمية الألبومين، وتورم القدمين في أمراض الكبد لا يظهر مبكرا، وإنما بعد حصول ووجود سائل في البطن.
ومن أسباب حصول الوذمة (تورم) في الرجلين هي الأدوية، ومنها أدوية الضغط نفسها أو وجود دوالي في الساقين أو من يعانون من السمنة، ولا تفيد نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في تحديد سبب التورم، وإنما يحدد
الألبومين ذلك، فإن كان منخفضا بعض الشيء يحصل التورم، وذلك إذا نقص الألبومين عن (25).
وإذا كان الألم مترافقا مع ألم شديد في الصباح أو مع إحساس بعدم الراحة في الصباح فقد يكون سببه التهاب في المفاصل، لذلك فإنه من المهم الانتباه إلى كل هذه الأعراض، ومتى تزيد ومتى تخف، ووجود أعراض أخرى
غير التورم، فكل ذلك يساعد على معرفة سبب التورم وهل هو احتباس في السوائل أم أسباب أخرى.