يعد مسجد "أول نوفمبر1954" بمدينة باتنة الذي افتتحت أبوابه للمصلين سنة 2003 صرحا دينيا شامخا وتحفة معمارية تتميز بطابعها الهندسي
المغاربي الإسلامي.
فالمسجد يتحول مع بداية كل شهر رمضان إلى قبلة للمصلين من المدينة وضواحيها لأداء صلاة التراويح بهذا الصرح الديني الذي يعد حاليا من أكبر المساجد على المستويين المحلي و الوطني. ويتوافد على هذا المسجد منذ
بداية الشهر الفضيل كل ليلة مئات النساء والرجال الذين عادة ما يلتحقون بقاعة الصلاة بعد آذان المغرب مباشرة خشية أن لا يظفروا بمكان في المصلى إن كانوا من المتأخرين على الرغم من اتساعه لحوالي 30 ألف
مصلي