السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما علامات المهدي المنتظر من السنة النبوية المطهرة ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 21، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة آلاء (154,760 نقاط)

3 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 15، 2015 بواسطة فادي (162,910 نقاط)
 
أفضل إجابة
:::::::::::::
من هو المهدي ؟
يؤمن أهل السنة بالمهدي الذي صحت به الأحاديث، ولكن غير مهدي الشيعة الخرافي الذي وصلوا في إيمانهم به وانتظاره وترقبه إلى حد جعلهم محل سخرية العالم منهم، وأخباره عندهم أكثر من أن تذكر، وقد أفرده الطوسيّ
بكتابه المسمى: ((كتاب الغيبة)).
إن القول بالمهدي وانتظاره من عقائد الشيعة البارزة والأساسية، ذلك المهدي الذي يزعمون أنه غاب عنهم لأسباب مؤقتة، وسيرجع وسيملأ الأرض عدلاً ورخاءً كما ملئت ظلماً وجوراً)) .
ولهذا فهم يقيمون على سردابه بسامراً الذي زعموا أنه مقيم فيه دابة ترابط دائماً ليركبها إذا خرج من سردابه، ويقف جماعة ينادون عليه بالخروج يا مولانا اخرج، يا مولانا اخرج، ويشهرون السلاح، وفي أثناء
مرابطتهم لا يصلون خشية أن يخرج وهم في الصلاة فينشغلون بها عن خروجه وخدمته، بل يجمعون الخمسة الفروض.
وليس هذا فقط عند السرداب، بل أحياناً يكونون في أماكن بعيدة عن مشهده ويفعلون هذا إما في العشر الأواخر من شهر رمضان، وإما في غير ذلك يتوجهون إلى المشرق وينادونه بأصوات عالية، يطلبون خروجه مع أنه لا
مهدي هناك. وإنما هي خرافة نفذ منها ومن غيرها أعداء الإسلام إلى الطعن في الإسلام وتجهيل حامليه، وإلا فما الداعي لمثل رفع هذه الأصوات وهذه المرابطة المضنية؟
فإنه على فرض أن هذا المهدي موجود هناك، فإنه لا يستطيع أن يخرج إلا بإذن الله، ثم إذا أذن الله له فإنه يحميه وينصره وييسر له كل ما يحتاجه، وليس هو في حاجة إلى أولئك الغلاة الذين ضل سعيهم في الحياة
الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
فعملهم على كل الاحتمالات باطل لا يؤيده عقل ولا نقل، وكيف سيملأ الله به الأرض عدلاً ورخاءً بعد خروجه ولا يحميه حتى تلك اللحظات عند خروجه؟ أليس هذا تناقضاً؟
لأنه قد تقرر في عقيدتهم حسبما يؤكده الكليني في ((الكافي)): أن الأرض لا تخلو من إمام حجة إلا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوماً، فحينئذ لا يوجد حجة، ولا تقبل توبة من أحد الشيعة والتشيع ص351-388."
/>. ومن الغريب أن يؤكد الكليني أيضاً أنه لا يجوز السؤال عن اسمه بأي حال، وأنه لا يسميه باسمه إلا كافر، ويكتفي عن ذكر اسمه بذكر لقبه القائم، حيث لقب بذلك لأنه يقوم بعد ما يموت حسب الرواية التي
أوردها الطوسي عن أبي سعيد الخرساني عن أبي عبد الله .
وأنه يحج في سنة ماشياً على رجله، ثم لا يرى عليه أثر السفر .
وأن أقرب ما يكون الناس إلى الله حين ينتظرون الغائب، وأشد ما يكونون بغضاً عند الله حينما يفتقدونه ولم يظهر لهم .
بل وسمى الكليني أمة محمد صلى الله عليه وسلم أشباه الخنازير والأمة الملعونة لعدم إيمانهم بغيبة المهدي والتي سوف لا تتأخر كثيراً فقد سأل الأصبغ بن نباته أمير المؤمنين عن مدة الغيبة فقال: ستة أيام، أو
ستة أشهر، أو ست سنين فهو لا يتأخر بعد أن امتن الله به على خلقه، فإن الكليني يذكر أن موسى بن جعفر فسّر قول الله تعالى: (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين) .
قال: إذا غاب عنكم إمامكم، فمن يأتيكم بإمام جديد .
وقد وقعت علامات كثيرة تبشر بقرب ظهوره، فإنه قبل ظهوره تقع الفتن بين الشيعة ويسمي بعضهم بعضاً كذابين، ويتفل بعضهم في وجوه بعض ، ثم أورد الكليني روايات وقصصاً كثيرة حول علم المهدي بالمغيبات وأساطير
وخرافات كثيرة ذكرها عنه.
وأما الطوسي في كتابه المسمى كتاب الغيبة فقد حطب في أخبار المهدي بليل، ولذا فلا أدري ما الذي أذكره عنه في أخبار هذا المهدي غير أني سأشير إلى بعض ذلك فيما يلي:
أكد الطوسي أن المهدي الغائب شوهد مرات عديدة حول الكعبة وهو يدعو بهذا الدعاء: ((اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم انتقم لي من أعدائك)) .
وأنه يظهر في كل سنة لخواصه يوماً واحداً، فيحدثهم ويحدثونه، ويقلب لهم الحصى ذهباً .
وهو لا يحب أن يساكن أحداً من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقد ذكر الطوسي عنه أنه قال –كما أوصاه أبوه-: ((لا أجاور قوماً غضب الله عليهم ولعنهم، ولهم الخزي في الدنيا والآخرة، ولهم عذاب أليم)) .
وقد أورد الطوسي روايات كثيرة تفيد علم المهدي بالمغيبات .
واقرأ هذا العنوان: ((فصل، وأما ظهور المعجزات الدالة على صحة إمامته في زمان الغيبة فهي أكثر من أن تحصى، غير أنا نذكر طرفاً منها)) فإذا استطعت أن تقرأه فإنك ستجد ما يدهش العقل ويضيق الصدر من الأخبار
التي لا يحتمل سماعها من له عقل وذوق.
واقرأ توقيعات المهدي لنوابه حال غيبته عنهم ، وما أورده من الفتاوى والأقوال الجاهلة في تلك التوقيعات المزورة على أيدي أولئك النواب والذين كثر عددهم إلى حد أنهم أصبحوا فريقين متضادين، وكلاء وسماسرة
ممدوحين وعددهم عند الطوسي 13 رجلاً، ووكلاء وسماسرة مذمومين وعددهم 6، له ولسائر الأئمة ومنهم سفراء ممدوحين وعددهم 3، وآخرين مذمومين وهم عدد كثير، قال الطوسي بعد أن ذكر عدداً من أسماء السفراء قال:
((فهؤلاء جماعة المحمودين وتركنا ذكر استقصائهم لأنهم معروفون مذكورون في الكتب فأما المذمومون فجماعة، ثم ذكر عدداً كثيراً منهم .
وهناك الكثير من المزاعم والتهويلات حول شخصية هذا المهدي في كتب الشيعة، لعل فيما أشرنا إليه من ذلك ما يكفي لمعرفة مدى ضحالة هذه الأفكار، ونسيان أهلها لعقولهم، وتلاعب الشيطان بهم واستخفافهم بعقول الناس
عند شغفهم بتثبيت آرائهم، وإظهار مذاهبهم، وركوبهم لذلك كل صعب وذلول غير مبالين بنتائج تهورهم وشناعة معتقداتهم.
أما هذا المهدي عندهم فهو الإمام الثاني عشر من أئمتهم حسب ترتيبهم لهم، واسمه محمد بن الحسن العسكري.
ومع كل اهتمام الشيعة بأخباره والتلهف على لقائه فلقد اضطرب كلامهم حوله وتناقضت فيه أقوالهم، ومع أنه –كما هو الصحيح عند أكثر العلماء- أنه شخصية خيالية لا وجود له إلا في أذهان الشيعة الذين يزعمون إمامته
وينتظرون خروجه بعد غيبته الكبرى ، ومن تلك التناقضات الشيعية ما تجده من :
1- اختلاف الشيعة في وجود محمد بن الحسن وولادته.
فقد اختلفت كلمتهم في وجود هذا الشخص، فبعضهم ذهب إلى أن الحسن العسكري مات ولم يعرف له ولد أصلاً، وقال هؤلاء بأن الحسن العسكري حين توفي ظن بعضهم أن بجاريته حملاً فوكلوا بها من يراقبها حتى تبين أن لا
حمل بها.
واستدلوا أيضاً بأن الحسن العسكري حينما مات أخذ أخوه جعفر تركته، ولو كان للحسن ولد لما حصل على ذلك.
وذهب آخرون إلى إثبات ولادة محمد بن الحسن، بل وحددها محمد صادق آل بحر العلوم المعلق على فرق الشيعة للنوبختي بأنها كانت يوم الجمعة منتصف شعبان على أشهر الأقوال كما زعم سنة 255هـ، بينما الكليني في
الكافي يذكر أنه ولد سنة 256هـ ، بينما هو يقرر أنه خفي الولادة والمنشأ .
وهؤلاء الذين أثبتوا ولادته تناقضت أقوالهم واضطربت أفكارهم فيه أيضاً، فبعضهم قال بأنه ولد بعد وفاة والده الحسن بثمانية أشهر، وكذَّبوا من زعم غير هذا كما نص عليه النوبختي.
وقال آخرون: إنه ولد قبل وفاة والده بسنين.
وقال بعضهم: بخمس سنوات.
كما اختلفوا كذلك في تحديد السنة التي اختفى فيها، فبعضهم يجعلها سنة 256هـ، وآخرون 258هـ، وغيرهم 255هـ.
كما اختلفوا في اسم أمه على أقوال:
فقيل: اسمها نرجس.
وقيل: صقيل أو صيقل.
وقيل: اسمها حكيمة.
وقيل اسمها سوسن الشيعة للنوبختي، وتعليق بحر العلوم عليها من ص115 إلى ص132، وانظر: الفصل لابن حزم 4، 181-193، والشيعة و التشيع ص273 إلى ص282." />.
وأقاويل أخرى كثيرة مضطربة يطول نقلها، وهذا الاختلاف كله دليل على أن هذا الإمام لم يولد وإنما هو استحساناتهم وتخميناتهم، وهذه الاختلافات تدل أيضاً على مدى تخبطهم وعلى الجهل الذي يخيم عليهم إذ كيف تخفى
ولادة محمد بن الحسن العسكري وهم متأكدون –حسب شروطهم في الخلافة والإمامة ورواياتهم العديدة- أن الحسن العسكري هو الإمام الحادي شعر، ولابد أن يخلفه عقب منه هو أكبر أولاده، وهو الذي يتولى الأمر بعده،
ويغسله ويصلي عليه كما يقررون ذلك.
ثم إن شخصية كهذه تملأ الأرض عدلاً ونوراً لا ينبغي بل ولا يصدق أن تكون ولادته محل خلاف أو خفاء.
ولك أن تستنتج من مواقفهم المتناقضة ما يزيدك يقيناً برداءة مذهبهم فيه، هذا مع ما لهم من حكايات وخرافات هي من نسيج الخيال الغير معقول رواها الطوسي في كتابه ((الغيبة)) عن حكيمة والخادم نسيم، كلها تدور
حول ما حدث عند ولادة المهدي مباشرة.
فإنه حين سقط من بطن أمه كان يقرأ القرآن بصوت مسموع، وأنه كان متلقياً الأرض بمساجده،وأن والده أمره أن يتكلم فاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم استفتح فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً
رسول الله، ثم صلى على أمير المؤمنين –علي بن أبي طالب- وعلى الأئمة إلى أن وقف على أبيه ثم تلا قول الله تعالى: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين (5) ونمكن لهم في
الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون) .
كما زعم الطوسي أن خادم الحسن العسكري حينما عطس بحضرة المهدي وكان عُمْر المهدي عشر ليال قال هل المهدي: يرحمك الله، قال الخادم:ففرحت بذلك. فقال له: ألا أبشرك في العطاس؟ هو أمان من الموت ثلاثة أيام
.
وجاء الطوسي بأخبار كثيرة وكلمات نسبها إلى المهدي وهو طفل رضيع لا يعرفها إلا فيلسوف، وأنه حينما ولد كانت الملائكة تهبط وتصعد وتسلم عليه وتتبرك به، وأن روح القدس طار به ليعلمه العلم مد
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة تيم (154,510 نقاط)
ظهور المصلح المهدي،واحد من أعظم أحداث التاريخ البشري الكبرى،لذلك أخبر الرسول الكريم محمد(ص)امته و أطلعها على ما أطلعه الله سبحانه عليه من عالم الغيب،من ظهور
مصلح عظيم .
فلقد وجه الرسول الهادي(ص)امته و أمرها بالإيمان به و اتباعه عند ظهوره،كمصلح يعمل بكتاب الله و السنة النبوية المطهرة،و يقود البشرية إلى شاطى‏ء الهدى و السلام،محطما أصنام الجاهلية و قيمها و أفكارها و
حضارتها المدمرة.
و لكي تتقرب الفكرة الغيبية هذه إلى الأذهان و تتهيأ النفوس إلى تقبلها،حدد الرسول(ص)علامات الظهور،و فصلها الأئمة من أهل البيت(ع)،و لفتوا الأنظار إليها.
و مما ينبغي الاشارة إليه هنا،هو أن ما ورد في كتب التاريخ و الرواية من أخبار تتحدث عن المهدي(ع)و علامات ظهوره قد دس فيها الكثير من الأكاذيب و الأساطير.
لذا ينبغي تنقيح هذه الروايات و غربلتها و تحقيقها،لتظهر الحقيقة ناصعة،كما أخبر عنها الهادي محمد(ص)،و فصلها الأئمة الهداة(ع).
إن الروايات النبوية لتشير إلى ظهور نوعين من العلامات،علامات اجتماعيةو علامات طبيعية كونية.
و إن من أبرزها،العلامات و الإمارات الاجتماعية المشيرة إلى ظهور المهدي(ع)،و هي تردي الحضارة و الحياة البشرية في مهاوي الجاهلية،و وصولها إلى المراحل التي كانت تصل إليها في العصور التي تسبق ظهور نبي
مصلح.
فعندما تنحدر البشرية في مستنقع الجاهلية،و تطغى الأفكار و العقائد و النظم و الأعراف و الأخلاق و العلاقات الجاهلية في الحياة البشرية،و يتردى الوضع الاقتصادي و الأمني،و ينتشر الخوف و القلق و الحروب،و
الظلم و الجور،تكون الانسانية بحاجة إلى مصلح عظيم يغير مجرى التاريخ،و يحدث الانقلاب الشامل وفق منهاج النبوة و دعوتها التوحيدية الرائدة.
و كما تشير الروايات أيضا،أن من علامات ظهور المهدي(ع)،وصول البشرية إلى حالة راقية من التقدم العلمي و الصناعي،و نضج العقل البشري.
و تثبت الروايات علامة اخرى،و هي ولادة القاعدة و الأنصار و الحركة الإجتماعية و السياسية و العسكرية،التي توطى‏ء للمهدي(ع)و تهيى‏ء لظهوره.
و هكذا تتركز العلامات الإجتماعية في:
1ـانتشار الظلم و الجور.
2ـالتسلط الجاهلي،و ظهور الحياة الجاهلية بعقائدها و أخلاقيتها و حضارتها.
3ـالتقدم العلمي الهائل.
4ـالحروب و الفتن المدمرة،و غياب الأمن و السلام.
5ـظهور الكذابين و الدجالين،المدعين للاصلاح.
6ـالغلاء و التدهور الاقتصادي.
7ـظهور الموطئين و المهيئين،من حركات و قيادات و دعوات إصلاحية،و استغاثة للتخلص من الجاهلية المدعومة بقوى المادة و العدوان.
روى الصدوق في كتابه(من لا يحضره الفقيه)،أن الأصبغ بن نباتة،روى عن‏أمير المؤمنين،علي بن أبي طالب قوله:«يظهر في آخر الزمان و اقتراب الساعة،و هو شر الأزمنة،نسوة كاشفات عاريات،متبرجات،من الدين
خارجات،داخلات في الفتن،مائلات إلى الشهوات،مسرعات إلى اللذات،مستحلات للمحرمات،في جهنم خالدات» (1) .
و روى المجلسي في(بحار الأنوار عن ثواب الأعمال)،عن أبيه،عن علي،عن أبيه،عن النوفلي،عن السكوني،عن أبي عبد الله(ع)،قال:«قال رسول الله(ص):سيأتي على أمتي زمان تخبث فيه سرائرهم،و تحسن فيه علانيتهم،طمعا في
الدنيا،لا يريدون به ما عند الله عز و جل،يكون أمرهم رياء،لا يخالطه خوف،يعمهم الله منه بعقاب،فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم» (2) .
و بالاسناد المذكور،قال:قال رسول الله(ص):«سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه،و لا من الاسلام إلا اسمه يسمون به،و هم أبعد الناس منه،مساجدهم عامرة،و هي خراب من الهدى،فقهاء ذلك الزمان شر
فقهاء تحت ظل السماء،منهم خرجت الفتنة،و إليهم تعود» (3) .
و روي عن الإمام الباقر،محمد بن علي(ع)أنه قال:
«لا يخرج المهدي حتى يرقى الظلمة» (4) .
و روي عن علي بن أبي طالب(ع)عن رسول الله(ص):
«إن الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء،فقيل و من هم يا رسول الله؟قال:الذين يصلحون إذا أفسد الناس،إنه لا وحشة،و لا غربة على مؤمن،و ما من مؤمن يموت في غربة إلا بكت الملائكة رحمة له،حيث قلت
بواكيه،و إلا فسح له‏في قبره بنور يتلألأ من حيث دفن إلى مسقط رأسه» (5) .
و أخرج ابن ماجة في سننه/الجزء 2/في أبواب الفتن/فتنة الدجال،عن أبي إمامة الباهلي،قال :«خطبنا رسول الله(ص)،فكان أكثر خطبته حديثا حدثناه عن الدجال،و حذرناه،فكان من قوله :أنه لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ
الله ذرية آدم،أعظم من فتنة الدجال،و أن الله لم يبعث نبيا إلا حذر امته الدجال،و أنا آخر الأنبياء،و أنتم آخر الامم،و هو خارج فيكم لا محالة» (6) .
و نقل الكليني في روضة الكافي حديثا عن الإمام جعفر بن محمد الصادق(ع)،يصف المستوى العلمي و الصناعي الذي تصله البشرية:«إن قائمنا إذا قام،مد الله عز و جل لشيعتنا في أسماعهم و أبصارهم حتى لا يكون بينهم و
بين القائم بريد،يكلمهم فيسمعون و ينظرون إليه و هو في مكانه» (7) .
و روي عن الإمام الصادق(ع):«إن المؤمن في زمان القائم و هو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب،و كذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي بالمشرق» (8) .
و نستطيع القول أن هاتين الروايتين تشيران إلى تطور وسائل الاتصال التي بلغها العلم الحديث،من صناعة أجهزة نقل الصور و الأصوات،كالتلفزيون و الراديو و أمثالهما.و هاتان العلامتان الماديتان اللتان
عرفناهما،بعد تقدم العلوم و المعارف(الرؤية،و السماع من بعيد)لم تكونا معروفتين من قبل،و بذا يمكن اعتبار هاتين الروايتين،بعض الوثائق المادية الدالة على صدق الظهور.و روى الشيخ الطوسي في كتاب(الغيبة)،عن
محمد بن مسلم و أبي بصير،أنهما قالا:سمعنا أبا عبد الله(ع)يقول:«لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس،فقلنا إذا ذهب ثلثا الناس،فمن يبقى؟فقال:أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي» (9) .
و أخرج أبو نعيم،عن علي بن أبي طالب(ع)،في كتاب(البرهان في علامات مهدي آخر الزمان)،قال :«لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث،و يموت ثلث،و يبقى ثلث» (10) .
و كما تتحدث تلك الروايات عن الإمارات الإجتماعية الدالة على ظهور المهدي،فهناك روايات اخرى تتحدث عن العلامات و الإمارات الطبيعية،مثل الخسوف و الكسوف في غير وقته الطبيعي،و التغيير في عالم الفلك و
الطبيعة.
و لا بد من الإشارة هنا،إلى أن الروايات التي تحدثت عن ظهور الإمام المهدي،أكدت ظهوره من مكة المكرمة،و أنه يعلن خلافته و قيام دولته،و يبايع له الناس ما بين الركن و المقام في المسجد الحرام.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة غزل (150,340 نقاط)
شخبار امك؟
...