السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما تفسير قوله تعالى : وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 7، 2015 في تصنيف الإسلام بواسطة غزل (150,340 نقاط)

7 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة محمد (155,860 نقاط)
 
أفضل إجابة
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اليكم تفسير الايات  من كتاب التفسير علي هذا الرابط ( ابن كثير /الجلالين/ الطبري/القرطبي)
سورة فصلت الايه 35http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=41&nAya=35
اليكم مجموعه من المواقع الهامهhttp://www.altafsir.com/indexArabic.asphttp://www.dorar.net/enc/hadithhttp://www.al-islam.com/arb/http://hadith.al-islam.com/http://www.mp3quran.net/
   www.thekeytoislam.com   هذا الموقع بعدة لغات
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 11، 2015 بواسطة راشد (150,700 نقاط)
قال عز وجل " وما يلقاها إلا الذين صبروا ":
أي وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك فإنه يشق على النفوس" وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " أي ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة .
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية : أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب والحلم عند الجهل والعفو عند الإساءة فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم.
إبن كثير.
ويا هلا...
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 12، 2015 بواسطة جواد (153,540 نقاط)
قال تعالى في سورة فصلت:
(وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) [35]
عطف على جملة (ادفع بالتي هي أحسن)، أو حال من (التي هي أحسن)، وضمير (يلقاها)عائد إلى (التي هي أحسن) باعتبار تعلقها بفعل (ادفع)، أي بالمعاملة والمدافعة التي هي أحسن، فأما مطلق الحسنة فقد يحصل لغير
الذين صبروا.
وهذا تحريض على الارتياض بهذه الخصلة بإظهار احتياجها إلى قوة عزم وشدة مراس للصبر ، وفي ذلك تنويه بفضلها بأنها تلازمها خصلة الصبر وهي في ذاتها خصلة حميدة وثوابها جزيل كما علم من عدة آيات في القرآن،
وحسبك قوله تعالى (إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).
فالصابر مرتاض بتحميل المكاره وتجرع الشدائد وكظم الغيظ -------
و(يلقاها) يجعل لاقيا لها، أي كقوله تعالى (ولقاهم نضرة وسرورا)، وهو مستعار للسعي لتحصيلها لأن التحصيل على الشيء بعد المعالجة والتخلق يشبه السعي لملاقاة أحد فيلقاه.
وجيء في (يلقاها) بالمضارع في الموضعين باعتبار أن المأمور بالدفع بالتي هي أحسن مأمور بتحصيل هذا الخلق في المستقبل، وجيء في الصلة وهي (الذين صبروا) بالماضي للدلالة على أن الصبر خلق سابق فيهم هو العون
على معاملة المسيء بالحسنى، ولهذه النكتة عدل عن أن يقال: إلا الصابرون، لنكتة كون الصبر سجية فيهم متأصلة.
ثم زيد في التنويه بها بأنها ما تحصل إلا لذي حظ عظيم.
والحظ: النصيب من الشيء مطلقا، وقيل: خاص بالنصيب من خير، والمراد هنا: نصيب الخير، بالقرينة أو بدلالة الوضع، أي ما يحصل دفع السيئة بالحسنة إلا لصاحب نصيب عظيم من الفضائل، أي من الخلق الحسن والاهتداء
والتقوى.
فتحصل من هذين أن التخلق بالصبر شرط في الاضطلاع بفضيلة دفع السيئة بالتي هي أحسن، وأنه ليس وحده شرطا فيها بل وراءه شروط أخر يجمعها قوله (حظ عظيم)، أي من الأخلاق الفاضلة، والصبر من جملة الحظ العظيم لأن
الحظ العظيم أعم من الصبر، وإنما خص الصبر بالذكر لأنه أصلها ورأس أمرها وعمودها.
وفي إعادة فعل (وما يلقاها) دون اكتفاء بحرف العطف إظهار لمزيد الاهتمام بهذا الخبر بحيث لا يستتر من صريحة شيء تحت العطف.
وأفاد (ذو حظ عظيم) الحظ العظيم من الخير سجيته وملكته كما اقتضته إضافة (ذو).
وحاصل ما أشار إليه الجملتان أن مثلك من يتلقى هذه الوصية وما هي بالأمر الهين لكل أحد.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة هيفاء (155,600 نقاط)
قال تعالى: وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [فصلت:35]. يقول تعالى: وما يلقى هذه الرتبة وهذه
الخصلة إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [فصلت:35]. أي: وما يلقاها إلا الصابر والكاظم والمؤمن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر والواصل للأرحام. وَمَا يُلَقَّاهَا
إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [فصلت:35]، أي: ولا يتحملها ويلقاها ويحصل على هذه الخصلة العظيمة من الصبر على الأخ المسلم في إيذائه وظلمه وقلة أدبه وجهالته إلا ذو حظ ومكانة وسعد في رضا الله ورحمته. والحظ
العظيم الذي يذكر في كتاب الله هو الجنة والمغفرة الإلهية والدرجة العالية في الجنان، ولا يفرّط في هذا ويبتعد عنه إلا من لا يحب التخلق بفعل الصالحين والمؤمنين كما أمر الله. والله اعلم ..
                                                       
   مع خالص نحياتى ..
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 19، 2015 بواسطة اسماعيل رمضان (154,520 نقاط)
...:: وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ :::...
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية
قال عز وجل " وما يلقاها إلا الذين صبروا ":
أي وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك فإنه يشق على النفوس" وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " أي ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة .
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية : أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب والحلم عند الجهل والعفو عند الإساءة فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم.
و قال القرطبي في تفسيره للآية
وَمَا يُلَقَّاهَا
يعني هذه الفعلة الكريمة والخصلة الشريفة
إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا
بكظم الغيظ واحتمال الأذى . وقيل : الكناية في " يلقاها " عن الجنة ; أي ما يلقاها إلا الصابرون ; والمعنى متقارب .
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
أي نصيب وافر من الخير ; قاله ابن عباس . وقال قتادة ومجاهد : الحظ العظيم الجنة . قال الحسن : والله ما عظم حظ قط دون الجنة .
الرجاء التقيييييييييييم
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة شجر طيب (154,830 نقاط)
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا
يقول تعالى ذكره : وما يعطى دفع السيئة بالحسنة إلا الذين صبروا لله على المكاره , والأمور الشاقة ; وقال : { وما يلقاها } ولم يقل : وما يلقاه ; لأن معنى الكلام : وما يلقى هذه الفعلة من دفع السيئة بالتي
هي أحسن .
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
وقوله : { وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم } يقول : وما يلقى هذه إلا ذو نصيب وجد له سابق في المبرات عظيم , كما : 23578 - حدثنا محمد , قال : ثنا أحمد , قال : ثنا أسباط , عن السدي , في قوله : { وما يلقاها إلا
ذو حظ عظيم } : ذو جد . وقيل : إن ذلك الحظ الذي أخبر الله جل ثناؤه في هذه الآية أنه لهؤلاء القوم هو الجنة. ذكر من قال ذلك : 23579 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة { وما يلقاها
إلا الذين صبروا } ... الآية , والحظ العظيم : الجنة . ذكر لنا أن أبا بكر رضي الله عنه شتمه رجل ونبي الله صلى الله عليه وسلم شاهد , فعفا عنه ساعة , ثم إن أبا بكر جاش به الغضب , فرد عليه , فقام النبي
صلى الله عليه وسلم فاتبعه أبو بكر , فقال يا رسول الله شتمني الرجل , فعفوت وصفحت وأنت قاعد , فلما أخذت أنتصر قمت يا نبي الله , فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " إنه كان يرد عنك ملك من الملائكة ,
فلما قربت تنتصر ذهب الملك وجاء الشيطان , فوالله ما كنت لأجالس الشيطان يا أبا بكر " . 23580 - حدثني علي , قال : ثنا أبو صالح , قال : ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس , قوله : { وما يلقاها إلا الذين
صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم } يقول : الذين أعد الله لهم الجنة .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة أيهم (162,110 نقاط)
تفسيرها الله يبارك فيك...:: وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ :::...
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية
قال عز وجل " وما يلقاها إلا الذين صبروا ":
أي وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك فإنه يشق على النفوس" وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " أي ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة .
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية : أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب والحلم عند الجهل والعفو عند الإساءة فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم.
و قال القرطبي في تفسيره للآية
وَمَا يُلَقَّاهَا
يعني هذه الفعلة الكريمة والخصلة الشريفة
إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا
بكظم الغيظ واحتمال الأذى . وقيل : الكناية في " يلقاها " عن الجنة ; أي ما يلقاها إلا الصابرون ; والمعنى متقارب .
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
أي نصيب وافر من الخير ; قاله ابن عباس . وقال قتادة ومجاهد : الحظ العظيم الجنة . قال الحسن : والله ما عظم حظ قط دون الجنة .
...