السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هي وظائف القلب؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 5، 2015 في تصنيف الصحة بواسطة سهى الكوكب (154,250 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

لا يهمني تقييمكم السلبي كثر ما يهمني ظهور سؤالي في قائمة اهم المواضيع لو لم يكن سؤال مستفاد وهام لما وضعها في قائمة اهم المواضيع  انتم تعملون ثم تفكرون عكس المقولة(فكر ثم اعمل) هل هذا
تقييمكم يا دكاترة يا مهندسيين يا مدرسيين ،معلميين،مثقفين،كتاب،سياسيين،ادباء،شعراء،يا طبقة المثقفة يا مصابين ب(بعمى العلم)

80 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 7، 2015 بواسطة الغازلة (154,830 نقاط)
 
أفضل إجابة
ظوائف القلب
بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي وظائف القلب
مشاكله
ونقاط مفيدة
القلب ووظائفه :
القلب هو ذلك العضو العضليالحيوي الصغير في حجم القبضة يقع وراء عظمة القص ويتوسط الصدر ولكن يميل إلى الجانبالأيسر قليلاً ويحتوي القلب على أربع حجيرات وعدد من الصمامات القلبية التي تضمنسريان الدم الوارد
من أعضاء الجسم المختلفة لتدفعه إلى الرئتين لتنقيته عن طريقالتنفس ثم لاستخلاص الأكسوجين من الهواء الذي نستنشقه لتعويض الدم ما فقده منالأكسوجين الذي يعتبر أساسي للعمليات الحيوية المختلفة ، وبعد تشبع
الدم بالأكسوجينوتنقيته داخل الرئتين يعود الدم إلى القلب ليتم ضخه إلى مختلف أعضاء الجسم ويضخالقلب حوالي خمس لترات من الدم الغني بالأكسوجين والغذاء كل دقيقة لكافة أعضاءوخلايا الجسم إلا أن للقلب تغذيته
الدموية الخاصة به والتي تأتي عن طريق الشرايينالتاجية التي تخرج من الشريان التاجي ( الأورطي ) والذي يعتبر المنفذ الأساسي لتدفقالدم من البطين الأيسر .
وهناك شريانان تاجيان ( أيسر وأيمن ) يخرجان فوق الصمامالأورطي مباشرة وينتشر الشريانان وفروعهما فوق سطح القلب الخارجي وتخرج منهما فروعأصغر تنفذ إلى داخل عضلة القلب لتغذيته بالدم النقي المؤكسد .
أما عملية التحكمفي عملية انقباض وانبساط هذه المضخة العجيبة فتتم بانتظام عن طريق آلية كهربائيةمعقدة يمكن تسجيلها عن طريق جهاز تخطيط القلب من فوق سطح جسم الإنسان .
أمالرقم الطبيعي لدقات القلب فتتراوح بين 60-100 دقة في الدقيقة أي بمعدل 70 دقة فيالدقيقة أو 4200 دقة في الساعة أو 100800 دقة في اليوم أو 37.000.000 دقة في السنة .
يضخ القلب حوالي 70 مليلتر من الدم كل مرة أو 5 لترات كل دقيقة أو 300 لتر كلساعة أو 7200 لتر كل يوم أو 216000 لتر كل شهر أو 2592000 لتر كل سنة . ويستطيعالقلب ضخ حوالي 35 لتراً كل دقيقة أثناء بذل
المجهود العضلي والرياضي .
وقد شكلالله عز وجل هذه العضلة التي لا غنى لنا عنها بحيث تتجدد خلاياها وأنسجتها على مرالسنين ليصبح المرء قادراً على مواجهة متطلبات الحياة في كل الأعمار فالخمول وعدمالحركة والسمنة وعدم ممارسة الرياضة
بالإضافة للتدخين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكريوالانفعالات العصبية والنفسية من شأنها أن تحول العضلة إلى مضخة ضعيفة أو تصيبالعضلة بأعصاب تؤثر على وظيفة القلب لــذا فا الرياضة والحركة والامتناع عن
التدخينوتجنب السمنة ومعالجة الأمراض السابقة الذكر من شأنها تقوية القلب والمحافظة علىوظائفه وحيويته .
خلل القلب :
نستطيع أن نفكر في المشاكل التي يمكن وقوعه أو تحدث خللاً في وظائف القلب بتقسيمها إلى مشاكل بعضلة القلب أو صمامات القلب أومشاكل نتيجة تصلب شرايين القلب أو نتيجة حدوث اضطرابات بكهربائية القلب أو
نتيجةوجود عيوب خلقية بالقلب أو مشاكل بالغشاء المغلف ( التامور ) للقلب وأخيراً المشاكلالناتجة عن الارتفاع في ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الشريان الرئوي .
وقد تسبب هذهالمشاكل منفردة أو مجتمعة خلل وضعف في فاعلية مضخة القلب وقد تؤدي إلى ظهور علاماتهبوط القلب ومضاعفاته وسوف نقوم بعرض كل مشكلة بشيىء من التفصيل البسيط السلس .
كالفيتامينات وغيرها أو نتيجة خلل بوظيفة الغدة الدرقية أو معاناة المريض لمرضالسكري لفترة طويلة أو لمرض الذئبة الحمراء .
1قديكون سبب ضعف عضلة القلب وجود مرض بالعضلة نفسها ،
ويسمى اعتلال عضلة القلب فلاتستطيع أن تنقبض بالكفاءة المطلوبة ،
وهناك أسباب عديدة لاعتلال عضلة القلب غيرواضحة المعالم ولا يمكن
تفسيرها على الإطلاق قد تكون وراثية ولكن الأكثر شيوعاً .
2-مشاكل الصمامات القلبية :
لقد خلق الله عز وجل الصمامات القلبيةلتقوم بوظائف ميكانيكية بسيطة غاية في الأهمية فهي تفتح لتسمح بمرور الدم في اتجاهواحد وتغلق لتمنع رجوع الدم للخلف مرة أخرى . إذاً أي مرض يسبب ازدياد سُمك
وتندبالصمامات قد يؤدي إلى تضيق تتفاوت خطورته من بسيط إلى شديد التضيق أما إذا أصيبتالصمامات بتليف فأنها تفتح بدرجة كافية ولكنها تفشل في أن تغلق بأحكام ويطلق علىهذه الحالة بقصور الصمام ، وفي كثير من
الأمراض تكون الصمامات ضيقة وقاصرة في آنواحد آي أنها لا تفتح ولا تقفل بكفاءة كما يجب أن تكون .
ومن الأسباب المعروفةوالمشهورة في مجتمعاتنا العربية هي الحمى الروماتيزمية أو الرثوية والتي تنتهي بعدعدة سنوات من الإصابة الحادة بمشاكل بصمامات القلب إما تضيق فقط أو قصور فقط أوالأثنين مجتمعين معاً في
صمام واحد أو أكثر من صمام لدرجة تكفي لكي يبدأ المريض فيملاحظة بعض الأعراض التي ربما تكون شديدة تمنع المريض من ممارسة حياته الطبيعية .
وتنغص عليه حياته اليومية .
ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى وجود مشاكلبالصمامات القلبية وجود عيوب خلقية قلبية قد تتسبب في ظهور أعراض مبكرة وأحياناًتظهر الأعراض متأخرة 3-مشاكل شرايين الجسم ومنها الشريان التاجي :
لعلالقارئ الكريم يريد أن يعرف التعريف العلمي الصحيح لكلمة تصلب الشرايين والتيتستخدم من قبل العاملين بالمجال الطبي وغيرهم ، وهذا المرض المقصود منه تصلب وتضيقالشرايين الذي قد يصل إلى درجة تحول دون
إمداد العضو الذي يغذيه هذا الشريان بالدمبالكمية التي تكفيه . وتصلب الشرايين قد يصيب الشرايين الكبيرة مثل الأورطي وفروعهأو الشرايين الأقل حجماً ، وتصلب الشرايين التاجية قد يصيب عمل القلب بالخلل
وقديؤدي إلى ذبحة صدرية أو جلطة قلبية ( أحتشاء قلبي ) أما تصلب الشرايين المخية فقديؤدي إلى سكته دماغية وتصلب الشرايين بالساق قد يؤدي إلى ظهور آلام عضلية عند عملالمجهود العضلي البسيط
4-مشاكل كهربائية القلب :
قد يسبب حدوث خللبالنشاط والتوزيع الكهربائي للقلب أنخفاض أو أزدياد في سرعة ضربات القلب أو عدمأنتظام في ضربات القلب قد تكون مصاحبة لأعراض خطيرة إما بسبب أنخفاض ضغط الدم أوأحتقان الرئتين بالسوائل وقد
تكون المشكلة معقدة لدرجة أنها ربما تحتاج التدخلالطبي السريع إما بالعلاج الدوائي بالوريد أو العلاج بصدمات كهربائية أو تركيب منظمخارجي لضربات القلب .
5 -مشاكل أمراض القلب الخلقية :
قد يصاب قلبالجنين ( في الأسابيع الأولى من الحمل ) داخل رحم الأم نتيجة تعرضها لحمى أو دواءتناولته أو تعرضت للأنواع المختلفة من الأشعة أثناء الشهور الثلاثة الأولى من الحملدون أستشارة طبيب أو لأسباب
وراثية أو لأسباب غير معروفة . وقد تؤثر هذه العواملمنفردة أو مجتمعه على نمو وتطور القلب وتنتهي بعيوب خلقية قد تكون بسيطة يمكن أنيتحملها الطفل وينمو مع وجود مضاعفات بسيطة وقد تكون العيوب الخلقية معقدة
شديدةالخطورة لا يمكن للطفل المولود العيش دون التصحيح الجراحي السريع .
6-مشاكل التهاب غلاف القلب ( غشاء التامور):
قد يصاب الغشاء التاموري بالتهابجرثومي أو غير جرثومي أو لتعرض المريض لحمة روماتيزمية أو درن وقد يصاب الغشاءالتاموري نتيجة تعرض الجسم لأمراض كثيرة أو مواد مشعة أو إصابات حوادث قد يؤدي أيمن هذه الأسباب
لألام صدرية يصعب تميزها من آلام الذبحة الصدرية أحياناً ولكنهاغالباً ما تكون متميزة بتغير شدة الألم بتغير وضع المريض من الأمام إلى الخلفوبعلاقته للتنفس العميق وربما يصاحبه ضيق في التنفس ودوخة نتيجة
انخفاض ضغط الدم .
7-ارتفاع ضغط الدم :
إن ارتفاع ضغط الدم ليس مرضاً يعني فقط زيادة فيضغط الدم وتغير أرقام وقراءات وإنما هو ظاهرة مرضية ربما نتيجة سبب أو أسباب عديدةتكون وراء ارتفاع ضغط الدم ، ومع الأسف الشديد فإن 95% من الحالات مجهولة
السببوالباقي من النسبة المئوية تندرج تحته عشرات الأسباب التي إذا عولجت تم التحكم فيضغط الدم . وترجع الأهمية المعطاة لارتفاع ضغط الدم حتى للأشخاص الذين لا يعانون منأي أعراض هو كونه يعرض الإنسان
للإصابة بمضاعفات خطيرة قلبية أو دماغية . ولذا كانمن واجبنا نحن الأطباء إيجاد حالات ارتفاع ضغط الدم والبحث عن أسبابها إن وجدتوعلاجها ومتابعتها متابعة دقيقة للتحكم في ضبط ضغط الدم وتجنب المضاعفات
الخطيرةوالتأثير على المريض بإقناعه في الاستمرار بالعلاج خاصة من ليس لديهم أعراض أو منيعانون من أعراض جانبية للعلاج .
8-الحمى الروماتيزمية:
هو ذلك المرضالذي يصيب المفاصل بعد فترة تقارب الأسبوع من تاريخ التهاب اللوزتين والحلق بواحدةمن الميكروبات النسيجية وقد تصيب الحمى الروماتيزمية القلب في سن الطفولة بعدالخامسة وفي سن المراهقة والشباب
وتؤثر على صمامات القلب وعضلته وربما غشاء التاموروتنتهي الإصابات المتكررة بضيق أو قصور في صمامات القلب المختلفة أو ضيق وقصورمجتمعين في صمام واحد أو عدة صمامات تنتهي إلى هبوط بأداء القلب ينتج عنه
عدمالقدرة على القيام بالمجهود اليومي البسيط أو ضيق في التنفس أو كلاهما .
9-أمراض القلب الرئوية:
هي اعتلال وهبوط الجزء الأيمن من القلب نتيجة وجود سببأو أسباب كثيرة أثرت في العمل الأساسي للرئتين وأدت إلى ارتفاع ضغط الشريان الرئويإما نتيجة وجود التهابات مزمنة بالشعب الرئوية ( بسبب التدخين أو تعرض
المريض لدرنرئوي وأمراض أخرى أو استنشاق مواد ضارة ) . أو نتيجة وجـود أمـراض خلقيـة بالقلـب(كوجود ثقب بين البطينين أو بين الأذينين ) أو تعرض المريض لمرض البلهارسيا الذيربما وصل تأثيره للرئتين أو بسبب
أو حدوث جلطات متكررة بالرئة وتتكون هذه الجلطةإما في أوردة الساق أو أور
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 5، 2015 بواسطة الغازلة (154,830 نقاط)
يجرح ويخون ..
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 5، 2015 بواسطة جواد (153,540 نقاط)
مدري ههههههههههه
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 6، 2015 بواسطة أوس (153,660 نقاط)
القلب ووظائفه :
القلب هو ذلك العضو العضليالحيوي الصغير في حجم القبضة يقع وراء عظمة القص ويتوسط الصدر ولكن يميل إلى الجانبالأيسر قليلاً ويحتوي القلب على أربع حجيرات وعدد من الصمامات القلبية التي تضمنسريان الدم الوارد
من أعضاء الجسم المختلفة لتدفعه إلى الرئتين لتنقيته عن طريقالتنفس ثم لاستخلاص الأكسوجين من الهواء الذي نستنشقه لتعويض الدم ما فقده منالأكسوجين الذي يعتبر أساسي للعمليات الحيوية المختلفة ، وبعد تشبع
الدم بالأكسوجينوتنقيته داخل الرئتين يعود الدم إلى القلب ليتم ضخه إلى مختلف أعضاء الجسم ويضخالقلب حوالي خمس لترات من الدم الغني بالأكسوجين والغذاء كل دقيقة لكافة أعضاءوخلايا الجسم إلا أن للقلب تغذيته
الدموية الخاصة به والتي تأتي عن طريق الشرايينالتاجية التي تخرج من الشريان التاجي ( الأورطي ) والذي يعتبر المنفذ الأساسي لتدفقالدم من البطين الأيسر .
وهناك شريانان تاجيان ( أيسر وأيمن ) يخرجان فوق الصمامالأورطي مباشرة وينتشر الشريانان وفروعهما فوق سطح القلب الخارجي وتخرج منهما فروعأصغر تنفذ إلى داخل عضلة القلب لتغذيته بالدم النقي المؤكسد .
أما عملية التحكمفي عملية انقباض وانبساط هذه المضخة العجيبة فتتم بانتظام عن طريق آلية كهربائيةمعقدة يمكن تسجيلها عن طريق جهاز تخطيط القلب من فوق سطح جسم الإنسان .
أمالرقم الطبيعي لدقات القلب فتتراوح بين 60-100 دقة في الدقيقة أي بمعدل 70 دقة فيالدقيقة أو 4200 دقة في الساعة أو 100800 دقة في اليوم أو 37.000.000 دقة في السنة .
يضخ القلب حوالي 70 مليلتر من الدم كل مرة أو 5 لترات كل دقيقة أو 300 لتر كلساعة أو 7200 لتر كل يوم أو 216000 لتر كل شهر أو 2592000 لتر كل سنة . ويستطيعالقلب ضخ حوالي 35 لتراً كل دقيقة أثناء بذل
المجهود العضلي والرياضي .
وقد شكلالله عز وجل هذه العضلة التي لا غنى لنا عنها بحيث تتجدد خلاياها وأنسجتها على مرالسنين ليصبح المرء قادراً على مواجهة متطلبات الحياة في كل الأعمار فالخمول وعدمالحركة والسمنة وعدم ممارسة الرياضة
بالإضافة للتدخين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكريوالانفعالات العصبية والنفسية من شأنها أن تحول العضلة إلى مضخة ضعيفة أو تصيبالعضلة بأعصاب تؤثر على وظيفة القلب لــذا فا الرياضة والحركة والامتناع عن
التدخينوتجنب السمنة ومعالجة الأمراض السابقة الذكر من شأنها تقوية القلب والمحافظة علىوظائفه وحيويته .
خلل القلب :
نستطيع أن نفكر في المشاكل التي يمكن وقوعه أو تحدث خللاً في وظائف القلب بتقسيمها إلى مشاكل بعضلة القلب أو صمامات القلب أومشاكل نتيجة تصلب شرايين القلب أو نتيجة حدوث اضطرابات بكهربائية القلب أو
نتيجةوجود عيوب خلقية بالقلب أو مشاكل بالغشاء المغلف ( التامور ) للقلب وأخيراً المشاكلالناتجة عن الارتفاع في ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الشريان الرئوي .
وقد تسبب هذهالمشاكل منفردة أو مجتمعة خلل وضعف في فاعلية مضخة القلب وقد تؤدي إلى ظهور علاماتهبوط القلب ومضاعفاته وسوف نقوم بعرض كل مشكلة بشيىء من التفصيل البسيط السلس .
كالفيتامينات وغيرها أو نتيجة خلل بوظيفة الغدة الدرقية أو معاناة المريض لمرضالسكري لفترة طويلة أو لمرض الذئبة الحمراء .
1قديكون سبب ضعف عضلة القلب وجود مرض بالعضلة نفسها ،
ويسمى اعتلال عضلة القلب فلاتستطيع أن تنقبض بالكفاءة المطلوبة ،
وهناك أسباب عديدة لاعتلال عضلة القلب غيرواضحة المعالم ولا يمكن
تفسيرها على الإطلاق قد تكون وراثية ولكن الأكثر شيوعاً .
2-مشاكل الصمامات القلبية :
لقد خلق الله عز وجل الصمامات القلبيةلتقوم بوظائف ميكانيكية بسيطة غاية في الأهمية فهي تفتح لتسمح بمرور الدم في اتجاهواحد وتغلق لتمنع رجوع الدم للخلف مرة أخرى . إذاً أي مرض يسبب ازدياد سُمك
وتندبالصمامات قد يؤدي إلى تضيق تتفاوت خطورته من بسيط إلى شديد التضيق أما إذا أصيبتالصمامات بتليف فأنها تفتح بدرجة كافية ولكنها تفشل في أن تغلق بأحكام ويطلق علىهذه الحالة بقصور الصمام ، وفي كثير من
الأمراض تكون الصمامات ضيقة وقاصرة في آنواحد آي أنها لا تفتح ولا تقفل بكفاءة كما يجب أن تكون .
ومن الأسباب المعروفةوالمشهورة في مجتمعاتنا العربية هي الحمى الروماتيزمية أو الرثوية والتي تنتهي بعدعدة سنوات من الإصابة الحادة بمشاكل بصمامات القلب إما تضيق فقط أو قصور فقط أوالأثنين مجتمعين معاً في
صمام واحد أو أكثر من صمام لدرجة تكفي لكي يبدأ المريض فيملاحظة بعض الأعراض التي ربما تكون شديدة تمنع المريض من ممارسة حياته الطبيعية .
وتنغص عليه حياته اليومية .
ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى وجود مشاكلبالصمامات القلبية وجود عيوب خلقية قلبية قد تتسبب في ظهور أعراض مبكرة وأحياناًتظهر الأعراض متأخرة 3-مشاكل شرايين الجسم ومنها الشريان التاجي :
لعلالقارئ الكريم يريد أن يعرف التعريف العلمي الصحيح لكلمة تصلب الشرايين والتيتستخدم من قبل العاملين بالمجال الطبي وغيرهم ، وهذا المرض المقصود منه تصلب وتضيقالشرايين الذي قد يصل إلى درجة تحول دون
إمداد العضو الذي يغذيه هذا الشريان بالدمبالكمية التي تكفيه . وتصلب الشرايين قد يصيب الشرايين الكبيرة مثل الأورطي وفروعهأو الشرايين الأقل حجماً ، وتصلب الشرايين التاجية قد يصيب عمل القلب بالخلل
وقديؤدي إلى ذبحة صدرية أو جلطة قلبية ( أحتشاء قلبي ) أما تصلب الشرايين المخية فقديؤدي إلى سكته دماغية وتصلب الشرايين بالساق قد يؤدي إلى ظهور آلام عضلية عند عملالمجهود العضلي البسيط
4-مشاكل كهربائية القلب :
قد يسبب حدوث خللبالنشاط والتوزيع الكهربائي للقلب أنخفاض أو أزدياد في سرعة ضربات القلب أو عدمأنتظام في ضربات القلب قد تكون مصاحبة لأعراض خطيرة إما بسبب أنخفاض ضغط الدم أوأحتقان الرئتين بالسوائل وقد
تكون المشكلة معقدة لدرجة أنها ربما تحتاج التدخلالطبي السريع إما بالعلاج الدوائي بالوريد أو العلاج بصدمات كهربائية أو تركيب منظمخارجي لضربات القلب .
5 -مشاكل أمراض القلب الخلقية :
قد يصاب قلبالجنين ( في الأسابيع الأولى من الحمل ) داخل رحم الأم نتيجة تعرضها لحمى أو دواءتناولته أو تعرضت للأنواع المختلفة من الأشعة أثناء الشهور الثلاثة الأولى من الحملدون أستشارة طبيب أو لأسباب
وراثية أو لأسباب غير معروفة . وقد تؤثر هذه العواملمنفردة أو مجتمعه على نمو وتطور القلب وتنتهي بعيوب خلقية قد تكون بسيطة يمكن أنيتحملها الطفل وينمو مع وجود مضاعفات بسيطة وقد تكون العيوب الخلقية معقدة
شديدةالخطورة لا يمكن للطفل المولود العيش دون التصحيح الجراحي السريع .
6-مشاكل التهاب غلاف القلب ( غشاء التامور):
قد يصاب الغشاء التاموري بالتهابجرثومي أو غير جرثومي أو لتعرض المريض لحمة روماتيزمية أو درن وقد يصاب الغشاءالتاموري نتيجة تعرض الجسم لأمراض كثيرة أو مواد مشعة أو إصابات حوادث قد يؤدي أيمن هذه الأسباب
لألام صدرية يصعب تميزها من آلام الذبحة الصدرية أحياناً ولكنهاغالباً ما تكون متميزة بتغير شدة الألم بتغير وضع المريض من الأمام إلى الخلفوبعلاقته للتنفس العميق وربما يصاحبه ضيق في التنفس ودوخة نتيجة
انخفاض ضغط الدم .
7-ارتفاع ضغط الدم :
إن ارتفاع ضغط الدم ليس مرضاً يعني فقط زيادة فيضغط الدم وتغير أرقام وقراءات وإنما هو ظاهرة مرضية ربما نتيجة سبب أو أسباب عديدةتكون وراء ارتفاع ضغط الدم ، ومع الأسف الشديد فإن 95% من الحالات مجهولة
السببوالباقي من النسبة المئوية تندرج تحته عشرات الأسباب التي إذا عولجت تم التحكم فيضغط الدم . وترجع الأهمية المعطاة لارتفاع ضغط الدم حتى للأشخاص الذين لا يعانون منأي أعراض هو كونه يعرض الإنسان
للإصابة بمضاعفات خطيرة قلبية أو دماغية . ولذا كانمن واجبنا نحن الأطباء إيجاد حالات ارتفاع ضغط الدم والبحث عن أسبابها إن وجدتوعلاجها ومتابعتها متابعة دقيقة للتحكم في ضبط ضغط الدم وتجنب المضاعفات
الخطيرةوالتأثير على المريض بإقناعه في الاستمرار بالعلاج خاصة من ليس لديهم أعراض أو منيعانون من أعراض جانبية للعلاج .
8-الحمى الروماتيزمية:
هو ذلك المرضالذي يصيب المفاصل بعد فترة تقارب الأسبوع من تاريخ التهاب اللوزتين والحلق بواحدةمن الميكروبات النسيجية وقد تصيب الحمى الروماتيزمية القلب في سن الطفولة بعدالخامسة وفي سن المراهقة والشباب
وتؤثر على صمامات القلب وعضلته وربما غشاء التاموروتنتهي الإصابات المتكررة بضيق أو قصور في صمامات القلب المختلفة أو ضيق وقصورمجتمعين في صمام واحد أو عدة صمامات تنتهي إلى هبوط بأداء القلب ينتج عنه
عدمالقدرة على القيام بالمجهود اليومي البسيط أو ضيق في التنفس أو كلاهما .
9-أمراض القلب الرئوية:
هي اعتلال وهبوط الجزء الأيمن من القلب نتيجة وجود سببأو أسباب كثيرة أثرت في العمل الأساسي للرئتين وأدت إلى ارتفاع ضغط الشريان الرئويإما نتيجة وجود التهابات مزمنة بالشعب الرئوية ( بسبب التدخين أو تعرض
المريض لدرنرئوي وأمراض أخرى أو استنشاق مواد ضارة ) . أو نتيجة وجـود أمـراض خلقيـة بالقلـب(كوجود ثقب بين البطينين أو بين الأذينين ) أو تعرض المريض لمرض البلهارسيا الذيربما وصل تأثيره للرئتين أو بسبب
أو حدوث جلطات متكررة بالرئة وتتكون هذه الجلطةإما في أوردة الساق أو أوردة الحوض فتذهب مع الدم إلى الشريان الرئوي فتسده أو تسدأحد فروعه وتسبب أعراضاً شديدة كضيق التنفس وآلام الصد
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 6، 2015 بواسطة رزان (160,640 نقاط)
القلب ووظائفه :
القلب هو ذلك العضو العضليالحيوي الصغير في حجم القبضة يقع وراء عظمة القص ويتوسط الصدر ولكن يميل إلى الجانبالأيسر قليلاً ويحتوي القلب على أربع حجيرات وعدد من الصمامات القلبية التي تضمنسريان الدم الوارد
من أعضاء الجسم المختلفة لتدفعه إلى الرئتين لتنقيته عن طريقالتنفس ثم لاستخلاص الأكسوجين من الهواء الذي نستنشقه لتعويض الدم ما فقده منالأكسوجين الذي يعتبر أساسي للعمليات الحيوية المختلفة ، وبعد تشبع
الدم بالأكسوجينوتنقيته داخل الرئتين يعود الدم إلى القلب ليتم ضخه إلى مختلف أعضاء الجسم ويضخالقلب حوالي خمس لترات من الدم الغني بالأكسوجين والغذاء كل دقيقة لكافة أعضاءوخلايا الجسم إلا أن للقلب تغذيته
الدموية الخاصة به والتي تأتي عن طريق الشرايينالتاجية التي تخرج من الشريان التاجي ( الأورطي ) والذي يعتبر المنفذ الأساسي لتدفقالدم من البطين الأيسر .
وهناك شريانان تاجيان ( أيسر وأيمن ) يخرجان فوق الصمامالأورطي مباشرة وينتشر الشريانان وفروعهما فوق سطح القلب الخارجي وتخرج منهما فروعأصغر تنفذ إلى داخل عضلة القلب لتغذيته بالدم النقي المؤكسد .
أما عملية التحكمفي عملية انقباض وانبساط هذه المضخة العجيبة فتتم بانتظام عن طريق آلية كهربائيةمعقدة يمكن تسجيلها عن طريق جهاز تخطيط القلب من فوق سطح جسم الإنسان .
أمالرقم الطبيعي لدقات القلب فتتراوح بين 60-100 دقة في الدقيقة أي بمعدل 70 دقة فيالدقيقة أو 4200 دقة في الساعة أو 100800 دقة في اليوم أو 37.000.000 دقة في السنة .
يضخ القلب حوالي 70 مليلتر من الدم كل مرة أو 5 لترات كل دقيقة أو 300 لتر كلساعة أو 7200 لتر كل يوم أو 216000 لتر كل شهر أو 2592000 لتر كل سنة . ويستطيعالقلب ضخ حوالي 35 لتراً كل دقيقة أثناء بذل
المجهود العضلي والرياضي .
وقد شكلالله عز وجل هذه العضلة التي لا غنى لنا عنها بحيث تتجدد خلاياها وأنسجتها على مرالسنين ليصبح المرء قادراً على مواجهة متطلبات الحياة في كل الأعمار فالخمول وعدمالحركة والسمنة وعدم ممارسة الرياضة
بالإضافة للتدخين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكريوالانفعالات العصبية والنفسية من شأنها أن تحول العضلة إلى مضخة ضعيفة أو تصيبالعضلة بأعصاب تؤثر على وظيفة القلب لــذا فا الرياضة والحركة والامتناع عن
التدخينوتجنب السمنة ومعالجة الأمراض السابقة الذكر من شأنها تقوية القلب والمحافظة علىوظائفه وحيويته .
خلل القلب :
نستطيع أن نفكر في المشاكل التي يمكن وقوعه أو تحدث خللاً في وظائف القلب بتقسيمها إلى مشاكل بعضلة القلب أو صمامات القلب أومشاكل نتيجة تصلب شرايين القلب أو نتيجة حدوث اضطرابات بكهربائية القلب أو
نتيجةوجود عيوب خلقية بالقلب أو مشاكل بالغشاء المغلف ( التامور ) للقلب وأخيراً المشاكلالناتجة عن الارتفاع في ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الشريان الرئوي .
وقد تسبب هذهالمشاكل منفردة أو مجتمعة خلل وضعف في فاعلية مضخة القلب وقد تؤدي إلى ظهور علاماتهبوط القلب ومضاعفاته وسوف نقوم بعرض كل مشكلة بشيىء من التفصيل البسيط السلس .
كالفيتامينات وغيرها أو نتيجة خلل بوظيفة الغدة الدرقية أو معاناة المريض لمرضالسكري لفترة طويلة أو لمرض الذئبة الحمراء .
1قديكون سبب ضعف عضلة القلب وجود مرض بالعضلة نفسها ،
ويسمى اعتلال عضلة القلب فلاتستطيع أن تنقبض بالكفاءة المطلوبة ،
وهناك أسباب عديدة لاعتلال عضلة القلب غيرواضحة المعالم ولا يمكن
تفسيرها على الإطلاق قد تكون وراثية ولكن الأكثر شيوعاً .
2-مشاكل الصمامات القلبية :
لقد خلق الله عز وجل الصمامات القلبيةلتقوم بوظائف ميكانيكية بسيطة غاية في الأهمية فهي تفتح لتسمح بمرور الدم في اتجاهواحد وتغلق لتمنع رجوع الدم للخلف مرة أخرى . إذاً أي مرض يسبب ازدياد سُمك
وتندبالصمامات قد يؤدي إلى تضيق تتفاوت خطورته من بسيط إلى شديد التضيق أما إذا أصيبتالصمامات بتليف فأنها تفتح بدرجة كافية ولكنها تفشل في أن تغلق بأحكام ويطلق علىهذه الحالة بقصور الصمام ، وفي كثير من
الأمراض تكون الصمامات ضيقة وقاصرة في آنواحد آي أنها لا تفتح ولا تقفل بكفاءة كما يجب أن تكون .
ومن الأسباب المعروفةوالمشهورة في مجتمعاتنا العربية هي الحمى الروماتيزمية أو الرثوية والتي تنتهي بعدعدة سنوات من الإصابة الحادة بمشاكل بصمامات القلب إما تضيق فقط أو قصور فقط أوالأثنين مجتمعين معاً في
صمام واحد أو أكثر من صمام لدرجة تكفي لكي يبدأ المريض فيملاحظة بعض الأعراض التي ربما تكون شديدة تمنع المريض من ممارسة حياته الطبيعية .
وتنغص عليه حياته اليومية .
ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى وجود مشاكلبالصمامات القلبية وجود عيوب خلقية قلبية قد تتسبب في ظهور أعراض مبكرة وأحياناًتظهر الأعراض متأخرة 3-مشاكل شرايين الجسم ومنها الشريان التاجي :
لعلالقارئ الكريم يريد أن يعرف التعريف العلمي الصحيح لكلمة تصلب الشرايين والتيتستخدم من قبل العاملين بالمجال الطبي وغيرهم ، وهذا المرض المقصود منه تصلب وتضيقالشرايين الذي قد يصل إلى درجة تحول دون
إمداد العضو الذي يغذيه هذا الشريان بالدمبالكمية التي تكفيه . وتصلب الشرايين قد يصيب الشرايين الكبيرة مثل الأورطي وفروعهأو الشرايين الأقل حجماً ، وتصلب الشرايين التاجية قد يصيب عمل القلب بالخلل
وقديؤدي إلى ذبحة صدرية أو جلطة قلبية ( أحتشاء قلبي ) أما تصلب الشرايين المخية فقديؤدي إلى سكته دماغية وتصلب الشرايين بالساق قد يؤدي إلى ظهور آلام عضلية عند عملالمجهود العضلي البسيط
4-مشاكل كهربائية القلب :
قد يسبب حدوث خللبالنشاط والتوزيع الكهربائي للقلب أنخفاض أو أزدياد في سرعة ضربات القلب أو عدمأنتظام في ضربات القلب قد تكون مصاحبة لأعراض خطيرة إما بسبب أنخفاض ضغط الدم أوأحتقان الرئتين بالسوائل وقد
تكون المشكلة معقدة لدرجة أنها ربما تحتاج التدخلالطبي السريع إما بالعلاج الدوائي بالوريد أو العلاج بصدمات كهربائية أو تركيب منظمخارجي لضربات القلب .
5 -مشاكل أمراض القلب الخلقية :
قد يصاب قلبالجنين ( في الأسابيع الأولى من الحمل ) داخل رحم الأم نتيجة تعرضها لحمى أو دواءتناولته أو تعرضت للأنواع المختلفة من الأشعة أثناء الشهور الثلاثة الأولى من الحملدون أستشارة طبيب أو لأسباب
وراثية أو لأسباب غير معروفة . وقد تؤثر هذه العواملمنفردة أو مجتمعه على نمو وتطور القلب وتنتهي بعيوب خلقية قد تكون بسيطة يمكن أنيتحملها الطفل وينمو مع وجود مضاعفات بسيطة وقد تكون العيوب الخلقية معقدة
شديدةالخطورة لا يمكن للطفل المولود العيش دون التصحيح الجراحي السريع .
6-مشاكل التهاب غلاف القلب ( غشاء التامور):
قد يصاب الغشاء التاموري بالتهابجرثومي أو غير جرثومي أو لتعرض المريض لحمة روماتيزمية أو درن وقد يصاب الغشاءالتاموري نتيجة تعرض الجسم لأمراض كثيرة أو مواد مشعة أو إصابات حوادث قد يؤدي أيمن هذه الأسباب
لألام صدرية يصعب تميزها من آلام الذبحة الصدرية أحياناً ولكنهاغالباً ما تكون متميزة بتغير شدة الألم بتغير وضع المريض من الأمام إلى الخلفوبعلاقته للتنفس العميق وربما يصاحبه ضيق في التنفس ودوخة نتيجة
انخفاض ضغط الدم .
7-ارتفاع ضغط الدم :
إن ارتفاع ضغط الدم ليس مرضاً يعني فقط زيادة فيضغط الدم وتغير أرقام وقراءات وإنما هو ظاهرة مرضية ربما نتيجة سبب أو أسباب عديدةتكون وراء ارتفاع ضغط الدم ، ومع الأسف الشديد فإن 95% من الحالات مجهولة
السببوالباقي من النسبة المئوية تندرج تحته عشرات الأسباب التي إذا عولجت تم التحكم فيضغط الدم . وترجع الأهمية المعطاة لارتفاع ضغط الدم حتى للأشخاص الذين لا يعانون منأي أعراض هو كونه يعرض الإنسان
للإصابة بمضاعفات خطيرة قلبية أو دماغية . ولذا كانمن واجبنا نحن الأطباء إيجاد حالات ارتفاع ضغط الدم والبحث عن أسبابها إن وجدتوعلاجها ومتابعتها متابعة دقيقة للتحكم في ضبط ضغط الدم وتجنب المضاعفات
الخطيرةوالتأثير على المريض بإقناعه في الاستمرار بالعلاج خاصة من ليس لديهم أعراض أو منيعانون من أعراض جانبية للعلاج .
8-الحمى الروماتيزمية:
هو ذلك المرضالذي يصيب المفاصل بعد فترة تقارب الأسبوع من تاريخ التهاب اللوزتين والحلق بواحدةمن الميكروبات النسيجية وقد تصيب الحمى الروماتيزمية القلب في سن الطفولة بعدالخامسة وفي سن المراهقة والشباب
وتؤثر على صمامات القلب وعضلته وربما غشاء التاموروتنتهي الإصابات المتكررة بضيق أو قصور في صمامات القلب المختلفة أو ضيق وقصورمجتمعين في صمام واحد أو عدة صمامات تنتهي إلى هبوط بأداء القلب ينتج عنه
عدمالقدرة على القيام بالمجهود اليومي البسيط أو ضيق في التنفس أو كلاهما .
9-أمراض القلب الرئوية:
هي اعتلال وهبوط الجزء الأيمن من القلب نتيجة وجود سببأو أسباب كثيرة أثرت في العمل الأساسي للرئتين وأدت إلى ارتفاع ضغط الشريان الرئويإما نتيجة وجود التهابات مزمنة بالشعب الرئوية ( بسبب التدخين أو تعرض
المريض لدرنرئوي وأمراض أخرى أو استنشاق مواد ضارة ) . أو نتيجة وجـود أمـراض خلقيـة بالقلـب(كوجود ثقب بين البطينين أو بين الأذينين ) أو تعرض المريض لمرض البلهارسيا الذيربما وصل تأثيره للرئتين أو بسبب
أو حدوث جلطات متكررة بالرئة وتتكون هذه الجلطةإما في أوردة الساق أو أوردة الحوض فتذهب مع الدم إلى الشريان الرئوي فتسده أو تسدأحد فروعه وتسبب أعراضاً شديدة كضيق التنفس وآلام الصد
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 6، 2015 بواسطة يامن (155,700 نقاط)
لقلب محطة الضخ الرئيسية للدم من القلب إلى العضاء لتزويدها بالأكسجين المحمل في الدم القادم من الرئتين, من ثم يقوم القلب بضخ الدم القادم من العضاء والمحمل
بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين لتنقيته و تحميله من جديد بالأكسجين.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 7، 2015 بواسطة صبا (149,700 نقاط)
ظوائف القلب
بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي وظائف القلب
مشاكله
ونقاط مفيدة
القلب ووظائفه :
القلب هو ذلك العضو العضليالحيوي الصغير في حجم القبضة يقع وراء عظمة القص ويتوسط الصدر ولكن يميل إلى الجانبالأيسر قليلاً ويحتوي القلب على أربع حجيرات وعدد من الصمامات القلبية التي تضمنسريان الدم الوارد
من أعضاء الجسم المختلفة لتدفعه إلى الرئتين لتنقيته عن طريقالتنفس ثم لاستخلاص الأكسوجين من الهواء الذي نستنشقه لتعويض الدم ما فقده منالأكسوجين الذي يعتبر أساسي للعمليات الحيوية المختلفة ، وبعد تشبع
الدم بالأكسوجينوتنقيته داخل الرئتين يعود الدم إلى القلب ليتم ضخه إلى مختلف أعضاء الجسم ويضخالقلب حوالي خمس لترات من الدم الغني بالأكسوجين والغذاء كل دقيقة لكافة أعضاءوخلايا الجسم إلا أن للقلب تغذيته
الدموية الخاصة به والتي تأتي عن طريق الشرايينالتاجية التي تخرج من الشريان التاجي ( الأورطي ) والذي يعتبر المنفذ الأساسي لتدفقالدم من البطين الأيسر .
وهناك شريانان تاجيان ( أيسر وأيمن ) يخرجان فوق الصمامالأورطي مباشرة وينتشر الشريانان وفروعهما فوق سطح القلب الخارجي وتخرج منهما فروعأصغر تنفذ إلى داخل عضلة القلب لتغذيته بالدم النقي المؤكسد .
أما عملية التحكمفي عملية انقباض وانبساط هذه المضخة العجيبة فتتم بانتظام عن طريق آلية كهربائيةمعقدة يمكن تسجيلها عن طريق جهاز تخطيط القلب من فوق سطح جسم الإنسان .
أمالرقم الطبيعي لدقات القلب فتتراوح بين 60-100 دقة في الدقيقة أي بمعدل 70 دقة فيالدقيقة أو 4200 دقة في الساعة أو 100800 دقة في اليوم أو 37.000.000 دقة في السنة .
يضخ القلب حوالي 70 مليلتر من الدم كل مرة أو 5 لترات كل دقيقة أو 300 لتر كلساعة أو 7200 لتر كل يوم أو 216000 لتر كل شهر أو 2592000 لتر كل سنة . ويستطيعالقلب ضخ حوالي 35 لتراً كل دقيقة أثناء بذل
المجهود العضلي والرياضي .
وقد شكلالله عز وجل هذه العضلة التي لا غنى لنا عنها بحيث تتجدد خلاياها وأنسجتها على مرالسنين ليصبح المرء قادراً على مواجهة متطلبات الحياة في كل الأعمار فالخمول وعدمالحركة والسمنة وعدم ممارسة الرياضة
بالإضافة للتدخين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكريوالانفعالات العصبية والنفسية من شأنها أن تحول العضلة إلى مضخة ضعيفة أو تصيبالعضلة بأعصاب تؤثر على وظيفة القلب لــذا فا الرياضة والحركة والامتناع عن
التدخينوتجنب السمنة ومعالجة الأمراض السابقة الذكر من شأنها تقوية القلب والمحافظة علىوظائفه وحيويته .
خلل القلب :
نستطيع أن نفكر في المشاكل التي يمكن وقوعه أو تحدث خللاً في وظائف القلب بتقسيمها إلى مشاكل بعضلة القلب أو صمامات القلب أومشاكل نتيجة تصلب شرايين القلب أو نتيجة حدوث اضطرابات بكهربائية القلب أو
نتيجةوجود عيوب خلقية بالقلب أو مشاكل بالغشاء المغلف ( التامور ) للقلب وأخيراً المشاكلالناتجة عن الارتفاع في ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الشريان الرئوي .
وقد تسبب هذهالمشاكل منفردة أو مجتمعة خلل وضعف في فاعلية مضخة القلب وقد تؤدي إلى ظهور علاماتهبوط القلب ومضاعفاته وسوف نقوم بعرض كل مشكلة بشيىء من التفصيل البسيط السلس .
كالفيتامينات وغيرها أو نتيجة خلل بوظيفة الغدة الدرقية أو معاناة المريض لمرضالسكري لفترة طويلة أو لمرض الذئبة الحمراء .
1قديكون سبب ضعف عضلة القلب وجود مرض بالعضلة نفسها ،
ويسمى اعتلال عضلة القلب فلاتستطيع أن تنقبض بالكفاءة المطلوبة ،
وهناك أسباب عديدة لاعتلال عضلة القلب غيرواضحة المعالم ولا يمكن
تفسيرها على الإطلاق قد تكون وراثية ولكن الأكثر شيوعاً .
2-مشاكل الصمامات القلبية :
لقد خلق الله عز وجل الصمامات القلبيةلتقوم بوظائف ميكانيكية بسيطة غاية في الأهمية فهي تفتح لتسمح بمرور الدم في اتجاهواحد وتغلق لتمنع رجوع الدم للخلف مرة أخرى . إذاً أي مرض يسبب ازدياد سُمك
وتندبالصمامات قد يؤدي إلى تضيق تتفاوت خطورته من بسيط إلى شديد التضيق أما إذا أصيبتالصمامات بتليف فأنها تفتح بدرجة كافية ولكنها تفشل في أن تغلق بأحكام ويطلق علىهذه الحالة بقصور الصمام ، وفي كثير من
الأمراض تكون الصمامات ضيقة وقاصرة في آنواحد آي أنها لا تفتح ولا تقفل بكفاءة كما يجب أن تكون .
ومن الأسباب المعروفةوالمشهورة في مجتمعاتنا العربية هي الحمى الروماتيزمية أو الرثوية والتي تنتهي بعدعدة سنوات من الإصابة الحادة بمشاكل بصمامات القلب إما تضيق فقط أو قصور فقط أوالأثنين مجتمعين معاً في
صمام واحد أو أكثر من صمام لدرجة تكفي لكي يبدأ المريض فيملاحظة بعض الأعراض التي ربما تكون شديدة تمنع المريض من ممارسة حياته الطبيعية .
وتنغص عليه حياته اليومية .
ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى وجود مشاكلبالصمامات القلبية وجود عيوب خلقية قلبية قد تتسبب في ظهور أعراض مبكرة وأحياناًتظهر الأعراض متأخرة 3-مشاكل شرايين الجسم ومنها الشريان التاجي :
لعلالقارئ الكريم يريد أن يعرف التعريف العلمي الصحيح لكلمة تصلب الشرايين والتيتستخدم من قبل العاملين بالمجال الطبي وغيرهم ، وهذا المرض المقصود منه تصلب وتضيقالشرايين الذي قد يصل إلى درجة تحول دون
إمداد العضو الذي يغذيه هذا الشريان بالدمبالكمية التي تكفيه . وتصلب الشرايين قد يصيب الشرايين الكبيرة مثل الأورطي وفروعهأو الشرايين الأقل حجماً ، وتصلب الشرايين التاجية قد يصيب عمل القلب بالخلل
وقديؤدي إلى ذبحة صدرية أو جلطة قلبية ( أحتشاء قلبي ) أما تصلب الشرايين المخية فقديؤدي إلى سكته دماغية وتصلب الشرايين بالساق قد يؤدي إلى ظهور آلام عضلية عند عملالمجهود العضلي البسيط
4-مشاكل كهربائية القلب :
قد يسبب حدوث خللبالنشاط والتوزيع الكهربائي للقلب أنخفاض أو أزدياد في سرعة ضربات القلب أو عدمأنتظام في ضربات القلب قد تكون مصاحبة لأعراض خطيرة إما بسبب أنخفاض ضغط الدم أوأحتقان الرئتين بالسوائل وقد
تكون المشكلة معقدة لدرجة أنها ربما تحتاج التدخلالطبي السريع إما بالعلاج الدوائي بالوريد أو العلاج بصدمات كهربائية أو تركيب منظمخارجي لضربات القلب .
5 -مشاكل أمراض القلب الخلقية :
قد يصاب قلبالجنين ( في الأسابيع الأولى من الحمل ) داخل رحم الأم نتيجة تعرضها لحمى أو دواءتناولته أو تعرضت للأنواع المختلفة من الأشعة أثناء الشهور الثلاثة الأولى من الحملدون أستشارة طبيب أو لأسباب
وراثية أو لأسباب غير معروفة . وقد تؤثر هذه العواملمنفردة أو مجتمعه على نمو وتطور القلب وتنتهي بعيوب خلقية قد تكون بسيطة يمكن أنيتحملها الطفل وينمو مع وجود مضاعفات بسيطة وقد تكون العيوب الخلقية معقدة
شديدةالخطورة لا يمكن للطفل المولود العيش دون التصحيح الجراحي السريع .
6-مشاكل التهاب غلاف القلب ( غشاء التامور):
قد يصاب الغشاء التاموري بالتهابجرثومي أو غير جرثومي أو لتعرض المريض لحمة روماتيزمية أو درن وقد يصاب الغشاءالتاموري نتيجة تعرض الجسم لأمراض كثيرة أو مواد مشعة أو إصابات حوادث قد يؤدي أيمن هذه الأسباب
لألام صدرية يصعب تميزها من آلام الذبحة الصدرية أحياناً ولكنهاغالباً ما تكون متميزة بتغير شدة الألم بتغير وضع المريض من الأمام إلى الخلفوبعلاقته للتنفس العميق وربما يصاحبه ضيق في التنفس ودوخة نتيجة
انخفاض ضغط الدم .
7-ارتفاع ضغط الدم :
إن ارتفاع ضغط الدم ليس مرضاً يعني فقط زيادة فيضغط الدم وتغير أرقام وقراءات وإنما هو ظاهرة مرضية ربما نتيجة سبب أو أسباب عديدةتكون وراء ارتفاع ضغط الدم ، ومع الأسف الشديد فإن 95% من الحالات مجهولة
السببوالباقي من النسبة المئوية تندرج تحته عشرات الأسباب التي إذا عولجت تم التحكم فيضغط الدم . وترجع الأهمية المعطاة لارتفاع ضغط الدم حتى للأشخاص الذين لا يعانون منأي أعراض هو كونه يعرض الإنسان
للإصابة بمضاعفات خطيرة قلبية أو دماغية . ولذا كانمن واجبنا نحن الأطباء إيجاد حالات ارتفاع ضغط الدم والبحث عن أسبابها إن وجدتوعلاجها ومتابعتها متابعة دقيقة للتحكم في ضبط ضغط الدم وتجنب المضاعفات
الخطيرةوالتأثير على المريض بإقناعه في الاستمرار بالعلاج خاصة من ليس لديهم أعراض أو منيعانون من أعراض جانبية للعلاج .
8-الحمى الروماتيزمية:
هو ذلك المرضالذي يصيب المفاصل بعد فترة تقارب الأسبوع من تاريخ التهاب اللوزتين والحلق بواحدةمن الميكروبات النسيجية وقد تصيب الحمى الروماتيزمية القلب في سن الطفولة بعدالخامسة وفي سن المراهقة والشباب
وتؤثر على صمامات القلب وعضلته وربما غشاء التاموروتنتهي الإصابات المتكررة بضيق أو قصور في صمامات القلب المختلفة أو ضيق وقصورمجتمعين في صمام واحد أو عدة صمامات تنتهي إلى هبوط بأداء القلب ينتج عنه
عدمالقدرة على القيام بالمجهود اليومي البسيط أو ضيق في التنفس أو كلاهما .
9-أمراض القلب الرئوية:
هي اعتلال وهبوط الجزء الأيمن من القلب نتيجة وجود سببأو أسباب كثيرة أثرت في العمل الأساسي للرئتين وأدت إلى ارتفاع ضغط الشريان الرئويإما نتيجة وجود التهابات مزمنة بالشعب الرئوية ( بسبب التدخين أو تعرض
المريض لدرنرئوي وأمراض أخرى أو استنشاق مواد ضارة ) . أو نتيجة وجـود أمـراض خلقيـة بالقلـب(كوجود ثقب بين البطينين أو بين الأذينين ) أو تعرض المريض لمرض البلهارسيا الذيربما وصل تأثيره للرئتين أو بسبب
أو حدوث جلطات متكررة بالرئة وتتكون هذه الجلطةإما في أوردة الساق أو أور
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 7، 2015 بواسطة ومطلب (155,130 نقاط)
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 8، 2015 بواسطة إبراهيم (150,220 نقاط)
ظوائف القلب
بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي وظائف القلب
مشاكله
ونقاط مفيدة
القلب ووظائفه :
القلب هو ذلك العضو العضليالحيوي الصغير في حجم القبضة يقع وراء عظمة القص ويتوسط الصدر ولكن يميل إلى الجانبالأيسر قليلاً ويحتوي القلب على أربع حجيرات وعدد من الصمامات القلبية التي تضمنسريان الدم الوارد
من أعضاء الجسم المختلفة لتدفعه إلى الرئتين لتنقيته عن طريقالتنفس ثم لاستخلاص الأكسوجين من الهواء الذي نستنشقه لتعويض الدم ما فقده منالأكسوجين الذي يعتبر أساسي للعمليات الحيوية المختلفة ، وبعد تشبع
الدم بالأكسوجينوتنقيته داخل الرئتين يعود الدم إلى القلب ليتم ضخه إلى مختلف أعضاء الجسم ويضخالقلب حوالي خمس لترات من الدم الغني بالأكسوجين والغذاء كل دقيقة لكافة أعضاءوخلايا الجسم إلا أن للقلب تغذيته
الدموية الخاصة به والتي تأتي عن طريق الشرايينالتاجية التي تخرج من الشريان التاجي ( الأورطي ) والذي يعتبر المنفذ الأساسي لتدفقالدم من البطين الأيسر .
وهناك شريانان تاجيان ( أيسر وأيمن ) يخرجان فوق الصمامالأورطي مباشرة وينتشر الشريانان وفروعهما فوق سطح القلب الخارجي وتخرج منهما فروعأصغر تنفذ إلى داخل عضلة القلب لتغذيته بالدم النقي المؤكسد .
أما عملية التحكمفي عملية انقباض وانبساط هذه المضخة العجيبة فتتم بانتظام عن طريق آلية كهربائيةمعقدة يمكن تسجيلها عن طريق جهاز تخطيط القلب من فوق سطح جسم الإنسان .
أمالرقم الطبيعي لدقات القلب فتتراوح بين 60-100 دقة في الدقيقة أي بمعدل 70 دقة فيالدقيقة أو 4200 دقة في الساعة أو 100800 دقة في اليوم أو 37.000.000 دقة في السنة .
يضخ القلب حوالي 70 مليلتر من الدم كل مرة أو 5 لترات كل دقيقة أو 300 لتر كلساعة أو 7200 لتر كل يوم أو 216000 لتر كل شهر أو 2592000 لتر كل سنة . ويستطيعالقلب ضخ حوالي 35 لتراً كل دقيقة أثناء بذل
المجهود العضلي والرياضي .
وقد شكلالله عز وجل هذه العضلة التي لا غنى لنا عنها بحيث تتجدد خلاياها وأنسجتها على مرالسنين ليصبح المرء قادراً على مواجهة متطلبات الحياة في كل الأعمار فالخمول وعدمالحركة والسمنة وعدم ممارسة الرياضة
بالإضافة للتدخين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكريوالانفعالات العصبية والنفسية من شأنها أن تحول العضلة إلى مضخة ضعيفة أو تصيبالعضلة بأعصاب تؤثر على وظيفة القلب لــذا فا الرياضة والحركة والامتناع عن
التدخينوتجنب السمنة ومعالجة الأمراض السابقة الذكر من شأنها تقوية القلب والمحافظة علىوظائفه وحيويته .
خلل القلب :
نستطيع أن نفكر في المشاكل التي يمكن وقوعه أو تحدث خللاً في وظائف القلب بتقسيمها إلى مشاكل بعضلة القلب أو صمامات القلب أومشاكل نتيجة تصلب شرايين القلب أو نتيجة حدوث اضطرابات بكهربائية القلب أو
نتيجةوجود عيوب خلقية بالقلب أو مشاكل بالغشاء المغلف ( التامور ) للقلب وأخيراً المشاكلالناتجة عن الارتفاع في ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الشريان الرئوي .
وقد تسبب هذهالمشاكل منفردة أو مجتمعة خلل وضعف في فاعلية مضخة القلب وقد تؤدي إلى ظهور علاماتهبوط القلب ومضاعفاته وسوف نقوم بعرض كل مشكلة بشيىء من التفصيل البسيط السلس .
كالفيتامينات وغيرها أو نتيجة خلل بوظيفة الغدة الدرقية أو معاناة المريض لمرضالسكري لفترة طويلة أو لمرض الذئبة الحمراء .
1قديكون سبب ضعف عضلة القلب وجود مرض بالعضلة نفسها ،
ويسمى اعتلال عضلة القلب فلاتستطيع أن تنقبض بالكفاءة المطلوبة ،
وهناك أسباب عديدة لاعتلال عضلة القلب غيرواضحة المعالم ولا يمكن
تفسيرها على الإطلاق قد تكون وراثية ولكن الأكثر شيوعاً .
2-مشاكل الصمامات القلبية :
لقد خلق الله عز وجل الصمامات القلبيةلتقوم بوظائف ميكانيكية بسيطة غاية في الأهمية فهي تفتح لتسمح بمرور الدم في اتجاهواحد وتغلق لتمنع رجوع الدم للخلف مرة أخرى . إذاً أي مرض يسبب ازدياد سُمك
وتندبالصمامات قد يؤدي إلى تضيق تتفاوت خطورته من بسيط إلى شديد التضيق أما إذا أصيبتالصمامات بتليف فأنها تفتح بدرجة كافية ولكنها تفشل في أن تغلق بأحكام ويطلق علىهذه الحالة بقصور الصمام ، وفي كثير من
الأمراض تكون الصمامات ضيقة وقاصرة في آنواحد آي أنها لا تفتح ولا تقفل بكفاءة كما يجب أن تكون .
ومن الأسباب المعروفةوالمشهورة في مجتمعاتنا العربية هي الحمى الروماتيزمية أو الرثوية والتي تنتهي بعدعدة سنوات من الإصابة الحادة بمشاكل بصمامات القلب إما تضيق فقط أو قصور فقط أوالأثنين مجتمعين معاً في
صمام واحد أو أكثر من صمام لدرجة تكفي لكي يبدأ المريض فيملاحظة بعض الأعراض التي ربما تكون شديدة تمنع المريض من ممارسة حياته الطبيعية .
وتنغص عليه حياته اليومية .
ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى وجود مشاكلبالصمامات القلبية وجود عيوب خلقية قلبية قد تتسبب في ظهور أعراض مبكرة وأحياناًتظهر الأعراض متأخرة 3-مشاكل شرايين الجسم ومنها الشريان التاجي :
لعلالقارئ الكريم يريد أن يعرف التعريف العلمي الصحيح لكلمة تصلب الشرايين والتيتستخدم من قبل العاملين بالمجال الطبي وغيرهم ، وهذا المرض المقصود منه تصلب وتضيقالشرايين الذي قد يصل إلى درجة تحول دون
إمداد العضو الذي يغذيه هذا الشريان بالدمبالكمية التي تكفيه . وتصلب الشرايين قد يصيب الشرايين الكبيرة مثل الأورطي وفروعهأو الشرايين الأقل حجماً ، وتصلب الشرايين التاجية قد يصيب عمل القلب بالخلل
وقديؤدي إلى ذبحة صدرية أو جلطة قلبية ( أحتشاء قلبي ) أما تصلب الشرايين المخية فقديؤدي إلى سكته دماغية وتصلب الشرايين بالساق قد يؤدي إلى ظهور آلام عضلية عند عملالمجهود العضلي البسيط
4-مشاكل كهربائية القلب :
قد يسبب حدوث خللبالنشاط والتوزيع الكهربائي للقلب أنخفاض أو أزدياد في سرعة ضربات القلب أو عدمأنتظام في ضربات القلب قد تكون مصاحبة لأعراض خطيرة إما بسبب أنخفاض ضغط الدم أوأحتقان الرئتين بالسوائل وقد
تكون المشكلة معقدة لدرجة أنها ربما تحتاج التدخلالطبي السريع إما بالعلاج الدوائي بالوريد أو العلاج بصدمات كهربائية أو تركيب منظمخارجي لضربات القلب .
5 -مشاكل أمراض القلب الخلقية :
قد يصاب قلبالجنين ( في الأسابيع الأولى من الحمل ) داخل رحم الأم نتيجة تعرضها لحمى أو دواءتناولته أو تعرضت للأنواع المختلفة من الأشعة أثناء الشهور الثلاثة الأولى من الحملدون أستشارة طبيب أو لأسباب
وراثية أو لأسباب غير معروفة . وقد تؤثر هذه العواملمنفردة أو مجتمعه على نمو وتطور القلب وتنتهي بعيوب خلقية قد تكون بسيطة يمكن أنيتحملها الطفل وينمو مع وجود مضاعفات بسيطة وقد تكون العيوب الخلقية معقدة
شديدةالخطورة لا يمكن للطفل المولود العيش دون التصحيح الجراحي السريع .
6-مشاكل التهاب غلاف القلب ( غشاء التامور):
قد يصاب الغشاء التاموري بالتهابجرثومي أو غير جرثومي أو لتعرض المريض لحمة روماتيزمية أو درن وقد يصاب الغشاءالتاموري نتيجة تعرض الجسم لأمراض كثيرة أو مواد مشعة أو إصابات حوادث قد يؤدي أيمن هذه الأسباب
لألام صدرية يصعب تميزها من آلام الذبحة الصدرية أحياناً ولكنهاغالباً ما تكون متميزة بتغير شدة الألم بتغير وضع المريض من الأمام إلى الخلفوبعلاقته للتنفس العميق وربما يصاحبه ضيق في التنفس ودوخة نتيجة
انخفاض ضغط الدم .
7-ارتفاع ضغط الدم :
إن ارتفاع ضغط الدم ليس مرضاً يعني فقط زيادة فيضغط الدم وتغير أرقام وقراءات وإنما هو ظاهرة مرضية ربما نتيجة سبب أو أسباب عديدةتكون وراء ارتفاع ضغط الدم ، ومع الأسف الشديد فإن 95% من الحالات مجهولة
السببوالباقي من النسبة المئوية تندرج تحته عشرات الأسباب التي إذا عولجت تم التحكم فيضغط الدم . وترجع الأهمية المعطاة لارتفاع ضغط الدم حتى للأشخاص الذين لا يعانون منأي أعراض هو كونه يعرض الإنسان
للإصابة بمضاعفات خطيرة قلبية أو دماغية . ولذا كانمن واجبنا نحن الأطباء إيجاد حالات ارتفاع ضغط الدم والبحث عن أسبابها إن وجدتوعلاجها ومتابعتها متابعة دقيقة للتحكم في ضبط ضغط الدم وتجنب المضاعفات
الخطيرةوالتأثير على المريض بإقناعه في الاستمرار بالعلاج خاصة من ليس لديهم أعراض أو منيعانون من أعراض جانبية للعلاج .
8-الحمى الروماتيزمية:
هو ذلك المرضالذي يصيب المفاصل بعد فترة تقارب الأسبوع من تاريخ التهاب اللوزتين والحلق بواحدةمن الميكروبات النسيجية وقد تصيب الحمى الروماتيزمية القلب في سن الطفولة بعدالخامسة وفي سن المراهقة والشباب
وتؤثر على صمامات القلب وعضلته وربما غشاء التاموروتنتهي الإصابات المتكررة بضيق أو قصور في صمامات القلب المختلفة أو ضيق وقصورمجتمعين في صمام واحد أو عدة صمامات تنتهي إلى هبوط بأداء القلب ينتج عنه
عدمالقدرة على القيام بالمجهود اليومي البسيط أو ضيق في التنفس أو كلاهما .
9-أمراض القلب الرئوية:
هي اعتلال وهبوط الجزء الأيمن من القلب نتيجة وجود سببأو أسباب كثيرة أثرت في العمل الأساسي للرئتين وأدت إلى ارتفاع ضغط الشريان الرئويإما نتيجة وجود التهابات مزمنة بالشعب الرئوية ( بسبب التدخين أو تعرض
المريض لدرنرئوي وأمراض أخرى أو استنشاق مواد ضارة ) . أو نتيجة وجـود أمـراض خلقيـة بالقلـب(كوجود ثقب بين البطينين أو بين الأذينين ) أو تعرض المريض لمرض البلهارسيا الذيربما وصل تأثيره للرئتين أو بسبب
أو حدوث جلطات متكررة بالرئة وتتكون هذه الجلطةإما في أوردة الساق أو أور
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 8، 2015 بواسطة إسراء (159,640 نقاط)
يستقبل الأذين الأيمن الدم الوريدى العائد من جميع أجزاء الجسم (Venous Return) عبر الوريدين الأجوفين العلوى والسفلى (Superior Vena Cava and Inferior Vena Cava)
وطبع فإن الدم الوارد يكون غير مشبع بالأوكسجين ولكنه يكون مشبع بثانى أكسيد الكربون وبخار الماء الناتجين عن عملية التنفس الخليوى و التي يتم فيه حرق سكر الجلوكوز لإنتاج الطاقة اللازمة لأنشطة الجسم
المختلفة وذلك في وجود الأكسجين ، ومن ثم يتخلف عن عملية الاحتراق هذه نسبة عالية من ثانى أكسيد الكربون وبخار الماء يحمله الدم الوريدى إلى الأذين الأيمن حيث يتجمع هذا الدم أثناء انغلاق الصمام ثلاثى
الشرفات فيتصاعد الضغط الدموى داخل الأذين الأيمن حتى ينفتح الصمام ثلاثى الشرفات في بداية ارتخاء البطين الأيمن فيندفع الدم عبر هذا الصمام إلى البطين الأيمن ويتجمع الدم في البطين الأيمن طوال فترة ارتخاء
البطين الأيمن تقريب ويكون وقته الصمام الرئوي منغلق
ويتصاعد الضغط الدموى داخل البطين الأيمن نظر لامتلائه بالدم الوريدى وفى نهاية هذه المرحلة ينغلق الصمام الثلاثى الشرفات وتبد مرحلة انقباض البطين الأيمن فيرتفع ضغط الدم داخل البطين الأيمن بدرجة كبيرة
وينفتح الصمام الرئوي تحت تأثير هذا الضغط الزائد فيندفع الدم إلى الشريان الرئوي وفروعه المختلفة في كلت الرئتين و التي تنتهى بشبكة عظيمة ومحكمة من الشعيرات الدموية الملتفة حول الحويصلات الهوائية حيث
تتم عملية التبادل الغازى بين الحويصلات الهوائية (Alveoli) والشعيرات الدموية الرئوية (Pulmonary Capillaries) فيتم التخلص من ثانى أكسيد الكربون وبخار الماء ويتـم تحميل الدم وتشبيعه بغاز الأوكسجين
الوارد إلى الحويصلات الرئوية مع هواء الشهيق وبهذ يصبح الدم في الشعيرات الدموية مؤكسج أى مشبع بالأوكسجين وتقل به نسبة ثانى أكسيد الكربون وتصل نسبة تشبع الدم بالأوكسجين في هذه العملية إلى أكثر من خمس
وتسعين بالمائة (95%)
ويسرى هذا الدم المؤكسج في الأوردة الرئوية الصغيرة فالأكبر حتى تنتهى بوريدين رئويين من كل رئة (Pulmonary Veins) تحمل الدم المشبع بالأوكسجين إلى الأذين الأيسر Left atrium وعنده يتجمع الدم المؤكسج في
الأذين الأيسر حيث يكون الصمام الميترالى منغلق فيزيد الضغط الدموى داخل الأذين الأيسر وتحت تأثير هذا الضغط المرتفع نسبي وفى بداية ارتخاء البطين الأيسر (Diastole) ينفتح الصمام الميترالى فيندفع الدم عبر
هذا الصمام إلى البطين الأيسر وتستمر عملية مرور الدم معظم فترة الانبساط من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر
وفى نهاية فترة الانبساط ينغلق الصمام الميترالى وتبـد عملية الانقباض البطينى ((Ventricular Contraction والصمام الميترالى منغلق وكذلك الصمام الأورطى فتتصاعد الضغوط داخل البطين الأيسر إلى درجة عظيمة ومن
ثم ينفتح الصمام الأورطى في بداية فترة القذف (Ejection) أى قذف الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأبهر (الأورطى) والذى يحمل هن الدم المؤكسج ويوزعه على فروعه المختلفة التي تتفرع أكثر وأكثر حتى تصل
بهذا الدم المؤكسج (المشبع بالأوكسجين) والمحمل بالمواد الغذائية الذائبة إلى كل خلاي وأنسجة الجسم المختلفة فتتم عملية الإحتراق (التنفس) الخليوى وذلك بحرق سكر الجلوكوز (Glucose) في وجود الأوكسجين لإنتاج
الطاقة اللازمة لوظائف الجسم المختلفة ويتخلف عن هذه العملية غاز ثانى أكسيد الكربون وبخار الماء والذى يعود مع الدم الوريدى إلى القلب حيث تتكرر هذه الدورة وي لعظمة صنع الله سبعون مرة في الدقيقة في
المتوسط في وقت الراحة وربم يتضاعف هذا المعدل في أثناء المجهود العضلى الشاق .
صدقت ي إلهى حيث قلت وقولك الحق
...