السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

استخدام بخاخ الربو يفطر الصائم

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 4، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة آلاء (154,760 نقاط)

4 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 9، 2015 بواسطة abdul202 (159,670 نقاط)
 
أفضل إجابة
سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: بعض الناس مصاب بالربو ويحتاج إلى استعمال البخاخة أثناء صيامه فما حكم ذلك؟
فأجاب فضيلته بقوله: اختناق النفس المعروف بالربو يصيب بعض الناس، نسأل الله لنا ولهم العافية، فيستعمل دوائين، دواء يسمى (كبسولات) يستعملها فهذه تفطر، لأنه دواء ذو جرم يدخل إلى المعدة، ولا يستعمله
الصائم في رمضان إلا في حالة الضرورة، وإذا استعمله في حال الضرورة فإنه يكون مفطراً يأكل ويشرب بقية يومه، ويقضي يوماً بدله، وإذا قدر أن هذا المرض مستمر دائماً معه فإنه يكون كالشيخ الكبير، عليه أن يطعم
عن كل يوم مسكيناً، ولا يجب عليه الصوم.
والنوع الثاني: من دواء الربو غاز ليس فيه إلا هواء يفتح مسام الشرايين حتى يتنفس بسهولة، فهذا لا يفطر ولا يفسد الصوم، وللصائم أن يستعمله وصومه صحيح.
* * *
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة كنان (148,740 نقاط)
السؤال مكرر ..
هنا الجواب ..
http://www.islam-qa.com/ar/ref/37650‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة ورندا (151,320 نقاط)
نعم
و الله اعلم لانه رذاذ
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 21، 2015 بواسطة أريج (158,550 نقاط)
قبل بيان حكم بخاخ الربو هل هو مفطر أو غير مفطر ؟ لا بدّ من معرفة ما يتركب منه هذا البخاخ ، لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره ، فأقول وبالله التوفيق :
ذكر الأطباء(كما في مجلة المجمع ع 10 ج2 ص 287 ، وأثر التقنية الحديثة في الخلاف الفقهي ص (269) ) : أن بخاخ الربو يحتوي على (مستحضرات طبية وماء وأكسجين) ، ويتم استعماله بأخذ شهيق عميق ، ويضغط عليه في
الوقت ذاته ، وعندئذ يتطاير الرذاذ ويدخل عن طريق الفم إلى البلعوم الفمي ، ومنه إلى الرغامي فالقصبات الهوائية ، ولكن يبقى جزء منه في البلعوم الفمي ، وقد تدخل كمية ضئيلة جدًّا إلى المريء ، وتحتوي عبوة
بخاخ الربو على حوالي (10) ميلي ليتر من السائل بما فيه من المادة الدوائية ، وهذه الكمية مصممة على أن تنطلق على (200) بخة (أي أن الـ10 ميلي ليتر تنتج 200 بخة) ، وهذا معناه أنه في كلّ بخة يخرج جزء من 25
جزء من الميلي ليتر الواحد ، وبمعنى آخر فإن البخة الواحدة تشكل أقل من قطرة واحدة ، وهذه القطرة الواحدة ستقسم إلى أجزاء يدخل الجزء الأكبر منه إلى جهاز التنفس ، وجزء آخر يترسب على جدار البلعوم الفمي ،
والمتبقي من تلك القطرة قد يصل إلى الجوف (الجهاز الهضمي) وهي قليلة جداً جداً ، وقد يكون ما يدخل من قطرات عقب الاستنشاق أو المضمضة أكثر من ذلك بكثير ، فلو تمضمض المرء بماء موسوم بمادة مشعة ، لاكتشفنا
المادة المشعة في المعدة بعد قليل ، مما يؤكد وجود قدر يسير معفو عنه ، وهو يسير يزيد -يقيناً- عما يمكن أن يتسرب إلى المريء من بخاخ الربو - إن تسرب .
اختلف العلماء المعاصرون في حكم بخاخ الربو وأثر تفطيره على الصائم ، على قولين ، والراجح –والله أعلم- أن بخاخ الربو غير مفطر ، وهو مذهب جماعة من أهل العلم .
ينظر : فتاوى الشيخ ابن باز (15/265) ، وفتاوى الشيخ ابن عثيمين (19/209) ، فتاوى الصيام للشيخ ابن جبرين ص (49) ، والشيخ الدكتور الصديق الضرير ، ود. محمد الخياط كما في مجلة المجمع ع 10 ج2 ص(287) ،
واللجنة الدائمة فتاوى إسلامية (2/131) ، وأثر التقنية الحديثة في الخلاف الفقهي ص (269).
والدليل على أنه غير مفطر ما يأتي :
الدليل الأول : القياس ، قياس الداخل اليسير جدا منه إلى المعدة على المضمضة والاستنشاق في عدم الفطر ، توضيحه أن الداخل من بخاخ الربو إلى الجوف (المعدة) قليل جداً ، بل في بعض الأحيان لا يدخل منه شيء ،
وإنما يذهب إلى الرئتين ، كما سبق في كلام الأطباء ، وعليه فإن القياس الصحيح يقتضي أن هذا الشيء اليسير الذي لا يرى بالعين فهو معفو عنه كالماء المتبقي من المضمضة .
اعترض على هذا الاستدلال بما يأتي :
الاعتراض الأول : هذا قياس مع الفارق ؛ لأن المحل الذي يقصد به الجناية على الصوم إنما هو الحلق ، وهو ليس مقصود المضمضة ، بل مقصودها هو الفم ، بخلافه في بخاخ الربو فإن الجوف مقصود له .
جوابه :
أن القياس صحيح ، لأن أركانه صحيحة تامة ، فالأصل عندنا المضمضة للصائم ، والفرع بخاخ الربو للصائم ، العلة الجامعة بينهما أن كلا منهما يدخل منه اليسير جداً غير المقصود إلى الجوف (المعدة) ، فالحكم كما
أنه عفي عن يسير المضمضة الداخلة إلى الجوف للصائم فكذلك بخاخ الربو ولا فرق .
وقولكم : لأن المحل الذي يقصد به الجناية على الصوم إنما هو الحلق . غير صحيح لأن الجناية هي أن يقصد المعدة بما هو مفطر ، بدليل أنه لو أدخل الطبيب أصبعه أو المنظار الذي يمر بالحلق فإنه لا يفطر على
الراجح كما مر معنا .
وقولكم : وهو ليس مقصود المضمضة ، بل مقصودها هو الفم ، بخلافه في بخاخ الربو فإن الجوف مقصود له . غير صحيح لأن البخاخ ليس مقصوده الجوف (المعدة) وإنما مقصوده الرئتين كما هو معلوم ، وهذا ظاهر بيّن
.
الاعتراض الثاني : وكذلك فإن في الاحتراز عن أثر المضمضة نوع تعذر ومشقة مع كونها مطلوبًا للشارع في الطهارة ، والمشقة تجلب التيسير .
جوابه :
نقول : وكذلك الاحتراز عن أثر البخاخ اليسير جدا غير المقصود فيه مشقة ، والمشقة تجلب التيسير .
فإن قيل : المضمضة مطلوبة شرعاً لا يتم الوضوء إلا بها بخلاف البخاخ .
قلنا : يلزم من قولكم هذا تحريم المضمضة على الصائم إذا لم تكن للوضوء ، وهذا لا تقولون به ، بل يلزمكم أن تحرموا الوضوء المستحب وتجيزوا الوضوء الواجب فقط ، وهذا لا يقول به أحد ، وهو مخالف للنصوص ، فجواز
المضمضة من غير وضوء ، وكذلك الوضوء المستحب فيه دلالة ظاهرة على أن اليسير الذي يدخل إلى الجوف من غير قصد معفو عنه .
الدليل الثاني : القياس ، قياس البخاخ على السواك في أنه يعفى عن اليسير الذي يدخل إلى الجوف (المعدة) ، فالمواد التي تدخل إلى المعدة من استعمال السواك أكثر من البخاخ ، فقد ذكر الأطباء(ينظر : مجلة المجمع
ع 10 ج2 ص(259) ) أن السواك يحتوي على ثمانية مواد كيميائية ، تقي الأسنان ، واللثة من الأمراض ، وهي تنحل باللعاب وتدخل البلعوم ، وكلّها تدخل إلى الجوف ، والسواك كما سيأتي يجوز استخدامه لما ثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم .
الدليل الثالث : اليقين لا يزول بالشك ، فدخول شيء إلى المعدة من بخاخ الربو أمر ليس قطعياً ، بل مشكوك فيه ، أي قد يدخل وقد لا يدخل ، والأصل صحة الصيام وعدم فساده .
الدليل الرابع : أن بخاخ الربو يدخل مع مدخل النفس ، لا مدخل الطعام والشراب ، والمفطر هو ما دخل إلى مدخل الطعام والشراب .
اعترض على هذا الاستدلال :
أن هذا الفرق بين المدخلين غير مؤثر ؛ فالعبرة بالوصول إلى ما يسمى جوفًا دون التفات إلى المدخل .
جوابه :
أن هذا الفرق بين المدخلين مؤثر ، فالشارع علق حكم الفطر بالأكل والشرب وهذا لا يكون إلا من مدخله ، أو المدخل الموصل إليه ، فلا يجوز أن نلحق به كلّ مخرج ومدخل ، بل يلحق به ما كان في حكمه ، ومخرج التنفس
(الرئتين) ليس مدخلا للأكل والشرب فلا يأخذ حكمه ، وسبق وبينا أن الجوف هو (المعدة) وليس كلّ جوف يكون مفطراً ، ولهذا بينا أن الجائفة والمهبل وغيرهما لو دخل فيهما الدواء فإنه لا يكون مفطرا .
تنبيه :
بخاخ الربو غير جهاز الرذاذ البخاري فإن مما شك فيه أن أجهزة الرذاذ البخارية التي توضع فيها بعض الأدوية لتوسيع الشعب الهوائية من جملة المفطرات لأن المريض المستخدم لهذا الجهاز يستنشق كمية كبيرة من بخار
الماء مع المحلول المائي الذي يصل منه كمية كبير إلى المعدة ، وهو أيضاً ليس مما تعم به البلوى فهو يعطى عادة للصغار ، والكبار لا يستخدمونه عادة إلا في الحالات النادرة الحادة التي لا تنفع معها البخاخات
المضغوطة ، وعليه لو اضطر لاستعمالها فإن عليه أن يقضي هذا اليوم . والله أعلم
...