ألحمد لله ألذي أرسل رسوله برسالته إلى ألعالمين و ليس فقط للعرب ألمتكبرين ألجاهلين، فالحمد له وحده علي رسالة ألإسلام، و ألحمد له على مساواته لعباده فلا فرق بين
عربي و لا عجمي إلى بتقوى، وألحمد له إن لم يجعل محمداً أبا أحدٍ من رجالكم، وألحمد له إذ قال في كتابه "إن ألأعراب أشد كفراً ونفاقاً". نعم أخرجنا ألإسلام من ألكفر و عبادة ألأوتان كما أخرجكم من ألشرك و
ألجهل و وؤد ألبنات، أما قولك عري ألبربرية فالأمازيغ كانوا حظارةً قبل ألإسلام بألاف سنين، أما أنتم يا حفاة و يا عرات فلم يكن لكم حضور عبر ألتاريخ إلا بفضل محمد رسول ألعالمين،