السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هل يجوز صيام عاشوراء دون صيام يوم قبله أو يوم بعده

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 2، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة الظبية البيضاء (151,000 نقاط)
هل يجوز صيام عاشوراء دون صيام يوم قبله أو يوم بعده يعني كاليهود أعزكم الله .

13 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة رائحة قوية (161,360 نقاط)
 
أفضل إجابة
نعم يجوز.
لكن من الأفضل  العمل بما أوصى به نبيا محمد صلى الله عليه وسلم بأن نخالف اليهود بصيام يوم قبله أو يوم بعده .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 4، 2015 بواسطة أيمن (165,650 نقاط)
* الأحاديث التي تتحدث عن صيام عاشوراء : هي أحاديث وضعها بنو أمية لبغضهم لأهل البيت و فرحاً لقتل الحسين(ع).
-أنظروا أيها المسلمون إلى موضوعاتهم و مفترياتهم على رسول الله صلى الله عليه و آله :-
روي عن هنيدة، عن امرأة عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
"كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر ، وأول اثنين من الشهر والخميس".
v ضعيف .
قال الزيلعي في نصب الراية (2/103): رواه النسائي وهو ضعيف، قال المنذري في مختصره: اختلف فيه على هنيدة فروى كما ذكرنا، وروى عنه عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه عن أبيه عن أم سلمة مختصرا
انتهى.
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع برقم (4570)
وروي عن حفصة رضي الله عنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم: صيام عاشوراء، والعشر ، وثلاثة أيام من كل شهر ، والركعتين قبل الغداة".
رواه أحمد والنسائي.
v ضعيف .
ضعفه الألباني في الإرواء (4/111)، وقال: أخرجه أحمد (6/287) والنسائي (1/328) من طريق أبى اسحاق الاشجعى كوفي عن عمرو بن قيس الملائى عن الحر بن الصباح عن هنيدة بن خالد الخزاعي عنها . قلت : وهذا إسناد
ضعيف رجاله ثقات غير أبى إسحاق الاشجعي فهو مجهول على أن الرواة اختلفوا على الحر بن الصباح اختلافا كبيرا في إسناده ومتنه زيادة ونقصا ولذلك قال الحافظ الزيلعى في (نصب الراية): (هو حديث ضعيف).
وجاء عن حبيب بن أبي حبيب، وهو حبيب بن محمد أخبرني أبي حدثني إبراهيم الصائغ، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال رسول الله : "من صام يوم عاشوراء كتب له عبادة سبعين سنة بصيامها
وقيامها". وذكر الحديث .
v موضوع ( ماذا بقي من الدين ؟ جعلوا الدين صيام عاشوراء . إنا لله و إنا إليه راجعون )
وفي رواية: عن إبراهيم الصائغ عن ميمون بن مهران عن بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة سبعين سنة بصيامها وقيامها من صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف
ملك ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب حاج ومعتمر ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب سبع سماوات ومن فيها من الملائكة ومن أفطر عنده مؤمن في يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومن أشبع
جائعا يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشبع بطونهم ومن مسح على رأس يتيم في يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة على رأسه درجة في الجنة".
v موضوع
وفي رواية: محمد بن عبدالله بن قهزاد عن حبيب عن إبراهيم الصائغ عن ميمون بن مهران عن بن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: "من صام عاشوراء كتب الله له عبادة سبعين سنة صيامها وقيامها وأعطي ثواب عشرة آلاف ملك
وثواب سبع سماوات ومن أفطر عنده مؤمن يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومن أشبع جائعا في يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء الأمة ومن مسح رأس يتيم يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة
درجة في الجنة وذكر حديثا طويلا موضوعا وفيه أن الله خلق العرش يوم عاشوراء والكرسي يوم عاشوراء والقلم يوم عاشوراء وخلق الجنة يوم عاشوراء واسكن آدم الجنة يوم عاشوراء إلى أن قال وولد النبي صلى الله عليه
وسلم وآله وسلم يوم عاشوراء واستوى الله على العرش يوم عاشوراء ويوم القيامة يوم عاشوراء".
v موضوع ( و صل بهم بغض أهل البيت إلى ترك عقلهم و أتباعهم إلى اليوم يطيعونهم طاعة عمياء )
قالابن حجر في لسان الميزان برقم(752): حبيب بن أبي حبي الخرططي المروزي عن إبراهيم الصائغ وغيره وكان يضع الحديث قاله بن حبان وغيره.
وقال الحاكم روى عن أبي حمزة وإبراهيم الصائغ أحاديث موضوعة وقال نحوه النقاش وقال بن عدي كان يضع الحديث.
وقال أحمد بن حنبل: حبيب بن أبي حبيب كذاب كذا ذكره بن الجوزي عنه عقب الحديث المذكور في الموضوعات ثم قال بن الجوزي وفي الرواة من يدخل بين حبيب وإبراهيم الصائغ أباه قلت وفي الجزء الرابع من فرائد حاجب
الطوسي حدثنا عبد الرحيم بن منيب ثنا حبيب بن محمد ثنا أبي ثنا إبراهيم الصائغ به.
وقال ابن حبان في المجروحين (269): حبيب بن أبي حبيب الخرططي من أهل مرو يروي عن أبي حمزة وإبراهيم الصائغ روى عنه أهل مرو كان يضع الحديث على الثقات لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه إلا على سبيل القدح
فيه.
وروي: "من صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف ملك"
v موضوع ( يؤلّفون الروايات كل واحد يضع رواية من عنده و ينسبها إلى رسول الله و الصحابة على هذا بني دين الأمويين و اتباعهم )
ذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة برقم (33)، وفي اللآلىء مطولا عن ابن عباس مرفوعا وهو موضوع.
وفي رواية عن عبدالسلام بن أحمد الأنصاري حدثنا أبو الفتح بن أبى الفوارس أنبأنا الحسن بن إسحاق بن زيد المعدل حدثنا أحمد بن محمد بن مصعب حدثنا محمد بن عبدالله بن قهزاد حدثنا حبيب بن أبى حبيب عن إبراهيم
الصائغ عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة بصيامها وقيامها، ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف ملك، ومن صام يوم
عاشوراء أعطى ثواب ألف حاج ومعتمر ، ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف شهيد ، ومن صام يوم عاشوراء كتب الله له أجر سبع سموات، ومن أفطر عنده مؤمن في يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد، ومن
أشبع جائعا في يوم عاشوراء فكأنما أطعم جميع فقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشبع بطونهم ومن مسح على رأس يتيم رفعت له بكل شعرة على رأسه في الجنة درجة، قال فقال عمر يا رسول الله لقد فضلنا الله عز وجل
بيوم عاشوراء؟ قال: نعم خلق الله عز وجل يوم عاشوراء والأرض كمثله، وخلق الجبال يوم عاشوراء والنجوم كمثله وخلق القلم يوم عاشوراء واللوح كمثله، وخلق جبريل يوم عاشوراء وملائكته يوم عاشوراء، وخلق آدم يوم
عاشوراء وولد إبراهيم يوم عاشوراء، ونجاه الله من النار يوم عاشوراء، وفداه الله يوم عاشوراء، وغرق فرعون يوم عاشوراء ورفع إدريس يوم عاشوراء، وولد في يوم عاشوراء، وتاب الله على آدم في يوم عاشوراء، وغفر
ذنب داود في يوم عاشوراء، وأعطى الله الملك لسليمان يوم عاشوراء، وولد النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء، واستوى الرب عز وجل على العرش يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء".
v موضوع ( انظروا أيها المسلمون ماذا فعلوا و حرّفوا في الدين و التاريخ و كل هذا بغضاً لآل بيت رسول الله )
قال ابن الجوزي في الموضوعات: هذا حديث موضوع بلا شك.
قال أحمد بن حنبل: كان حبيب بن أبى حبيب يكذب، وقال ابن عدى: كان يضع الحديث، وفى الرواة من يدخل بين حبيب وبين إبراهيم إبله.
وقال أبو حاتم: هذا حديث باطل لا أصل له، قال وكان حبيب من أهل مرو يضع الحديث على الثقاة لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل القدح فيه.
وروى أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين من طريق المحاربي عن عثمان ابن مطر عن عبدالغفور بن عبدالعزيز عن عبدالعزيز بن سعيد عن أبيه رضي الله تعالى عنه أن رسول الله e قال: "إن نوحاً عليه الصلاة والسلام هبط من
السفينة على الجودي في يوم عاشوراء فصام يوماً وأمر من معه بصيامه شكراً".
v ضعيف .
قال المناوي في فيض القدير : وفيه عثمان بن مطر منكر الحديث.
( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )
* التحقيق: بعد فرض صحّة الروايات وسنثبت بطلانها كما سيأتي:-
*بملاحظة الأحاديث التي رواها أهل السنة والجماعة فيما يخص صيام يوم عاشوراء يمكن أن نستفيد ما يلي:
1- أنه يوم كان يصومه أهل الجاهلية(1).
2- أنه يوم كان يصومه اليهود وقد اتّخذوه عيداً لهم(2).
3- يُستفاد من بعض الروايات استحباب صيامه وندبه، فلمّا فُرضَ شهر رمضان
تُرك(3).
4- يُستفاد من عدّة روايات النهي عن صومه على نحو الخصوص، وعدم متابعة اليهود وأهل الجاهليّة في صومه(4).
وبملاحظة ما روي عن أهل البيت (عليهم السلام) يُمكن أن نستفيد منها ما يلي:
1- أن صومه كان قبل شهر رمضان، فلما فُرض شهر رمضان تُرك، والمتروك بدعة.
2- أن بني أميّة لمّا قتلوا الإمام الحسين (ع) اتّخذوه يوم عيد لهم، فاهتموا بصومه على نحو الخصوص دون سائر أيام السنة.
3- استحباب الإمساك فيه عن الأكل والشرب إلى وقت الظهر، وهو الوقت الذي استشهد فيه الإمام الحسين (ع)، ثم الإفطار بعد ذلك؛ مواساةً للحسين وآل الحسين (عليهم السلام).
1) مسلم بن الحجاج النيسابوري، الجامع الصحيح، (بيروت: دار الفكر [د.ت])، ج3، ص 146باب صوم يوم عاشوراء.
(2) مسلم بن الحجاج النيسابوري، المصدر نفسه، ج 3، ص 150 باب صوم يوم عاشوراء.
(3) مسلم بن الحجاج النيسابوري، المصدر نفسه، ج 3، 148 باب صوم يوم عاشوراء.
(4) مسلم بن الحجاج النيسابوري، المصدر نفسه، ج 3، 151 باب صوم يوم عاشوراء.
*نسخ الاستحباب الخاص:-
أما بعد فرض شهر رمضان فإنّ هذا الاستحباب الخاص قد نُسخ، فمُحال صيامه بعد ذلك كبقيّة أيام السنة.
قال ابن مسعود: " إنما هو يوم كان رسول الله يصومه قبل أن ينزل شهر رمضان، فلما نزل شهر رمضان تُرك"(7).
قال محي الدين النووي (676هـ): "قوله: " فلما فُرض رمضان تُرك" أي ترك تأكّد الاستحباب، وكذا قوله "فمن شاء صام ومن شاء أفطر"(8).
وقالت عائشة: " كان
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 7، 2015 بواسطة زيدون (157,330 نقاط)
روى مسلم في صحيحه ـ كتاب الصوم ـ صوم يوم عاشوراءـ عن ابن مسعود أنه قال: (( قد كان يصام (أي : يوم عاشوراء) قبل أن ينزل رمضان, فلما نزل رمضان ترك
)).
وإن الأحاديث الواردة في صوم يوم عاشوراء في الصحاح والمسانيد عند أهل السنة في غاية الاضطراب والتناقض, مما يقوي الظن بأن كل هذه الاحاديث مختلقه من قبل أجراء بني أمية:
ففي بعضها: أن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء, فصامه النبي (ص), ثم أمر الناس بصومه حين قدم المدينة, ثم فرض صوم رمضان, ونسخ وجوبه وبقي مستحباً. (صحيح البخاري: ط 4/ دار ابن كثير واليمامة / كتاب
الصوم ـ رقم 1794, وكتاب فضائل الصحابة ـ رقم 3619, صحيح مسلم 8/4 ـ13).
وفي بعضها: أن النبي (ص) لم يكن ملتفتاً إلى صوم عاشوراء, وإنما علم به بعد قدومه المدينة من اليهود, فأمر به, لأحقيته من اليهود بموسى. (صحيح البخاري رقم 1900, ورقم 3726 و 3727).
فالاحاديث بين ما يسند صومه وصوم المسلمين بأمره (ص) إلى تقليد أهل الجاهلية, وبين ما يسنده الى تقليد اليهود وتشاهد في رواية مسلم وأبي داود أن النبي (ص) عند ما صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه لم يكن عالماً
بأن اليهود والنصارى يعظمون يوم عاشوراء, فماعلم به (ص) عزم على ترك صومه وقصد صوم اليوم التاسع, لكنه (ص) توفي قبل حلول العام المقبل. (صحيح مسلم 8/12 كتاب الصيام, سنن أبي داود 2/339).
فلا يعقل أن يغفل النبي (ص) طيلة تسعة أعوام عن تعظيم أهل الكتاب لليوم المذكور, فان الاحاديث الأخرى تدل على أنه (ص) صام يوم عاشوراء من أوائل دخول المدينة.
وكذلك تجد التناقض بين حديث مسلم وأبي داود هذا, وبين حديث مسلم وأبي داود الآخر عن ابن عباس: (( إذا رأيت هلال المحرم فاعدد واصبح يوم التاسع صائماً, قلت: هكذا كان رسول الله (ص) يصومه؟ قال: نعم )). (صحيح
مسلم 8/11 كتاب الصيام, سنن أبي داود 2/340).
قالمتأمل في هذه الروايات المتعارضة المتضاربة, يفهم أنها موضوعة مجعولة من قبل بني أمية, ويزيد في وضوح كذبها أنه لا أثر لهذا الصوم فيما نقل عن آثار أهل الجاهلية, وهؤلاء اليهود والنصارى لا يعرفون يوم
عاشوراء ولا صومه!!
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 10، 2015 بواسطة ومطلب (155,130 نقاط)
نعم يجوز.
لكن من الأفضل  العمل بما أوصى به نبيا محمد صلى الله عليه وسلم بأن نخالف اليهود بصيام يوم قبله أو يوم بعده
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 11، 2015 بواسطة راشد (150,700 نقاط)
يجوز
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 12، 2015 بواسطة ريما (158,760 نقاط)
ما هو الرأي الصائب في صيام يوم عاشوراء ؟
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
الرأي الفقهي في صوم عاشوراء :
الرأي المشهور لفقهاء الشيعة و منهم آية الله العظمى السيد علي السيستاني هو أن صوم يوم عاشوراء [1] لا يحرم بل يكره ـ بمعنى كونه اقلٌ ثواباً ـ و مجرد الامساك فيه حزناً الى ما بعد صلاة العصر ثم الافطار
آن ذاك بشربة من الماء هو الأولى .
محاولات يائسة :
هذا و من الملاحظ أن جماعات معروفه بعدائها لأهل البيت ( عليهم السلام ) حاولت و تحاول إبراز يوم عاشوراء بوجه آخر غير الذي هو عليه في أكثر البلاد الاسلامية خاصة الموالية لأهل البيت ( عليهم السلام ) من
كونه يوم حزن و عزاء و مصيبة حيث أنه يوم قتل فيه ريحانة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و إبن بنته و خامس أهل الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً ، الحسين بن علي ( عليه السلام ) الذي
قال فيه جده المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) كما رواه محدثوا السنة في صحاحهم و التي منها البخاري و ابن ماجه ، و التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدِهِ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى
الله عليه و آله ) : " حُسَيْنٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ حُسَيْنٍ ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْناً ، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ " .
نعم عَمَد أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) تبعاً لبني أمية الى طمس الحقائق و الحيلولة دون فضح ما قامت به العصابة الأموية الحاقدة على الاسلام و النبي ( صلى الله عليه و آله ) و على أهل بيته ( عليهم
السلام ) في يوم عاشوراء سنة 61 هجرية بارتكابهم أبشع جريمة بقتلهم الحسين بن علي ( عليه السلام ) و الصفوة الكرام من أبنائه و أصحابه الميامين و قطع رؤوسهم و حملها الى ابن زياد في الكوفة و من بعدها الى
يزيد في الشام و أسرهم لزين العابدين و سيد الساجدين الإمام علي بن الحسين ( عليه السلام ) و كذلك سيدات بيت النبوة و الذرية الطاهرة من أهل البيت ( عليهم السلام ) بأبشع صورة و هم فرحين مستبشرين بفعلتهم
العظيمة النكراء ، ساحقين كرامة الاسلام و المسلمين و البيت النبوي .
نعم سعى هؤلاء الى التستر على أفعال هذه العصابة الحاقدة على الاسلام و التغطية على هذه الفضائح الجسيمة و الأفعال الإجرامية من خلال تصوير هذا اليوم ـ يوم عاشوراء ـ يوم صوم و عبادة و أجر و ثواب في محاولة
يائسة لإنساء الناس هذه المأساة و صرف أفكارهم عن هذه الذكرى الأليمة التي أوجعت قلب الرسول المصطفى و إبنته الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء .
هذا و إن هذه الجماعات تسعى لما أشرنا إليه من خلال الاستناد الى أحاديث كثيرة منها متناقضة و أخرى موضوعة و مكذوبة .
هذا و من يراجع التاريخ يجد شواهد كثيرة على ما نقول ، و إليك بعضاً منها :
أحاديث موضوعة في فضل صوم يوم عاشوراء :
1 - قال ابن الجوزي : تمذهب قوم من الجهال بمذهب اهل السنة فقصدوا غيظ الرافضة فوضعوا احاديث فى فضل عاشوراء ... [2] .
2 - و قال ابن الجوزي : ... فمن الاحاديث التى و ضعوا : ... عن الاعرج ، عن ابى هريرة قال : قال رسول الله ان الله عز و جل افترض على بنى اسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشورا ء ، و هو اليوم العاشر من
المحرم فصوموه و وسعوا على اهليكم ، فانه من وسع على اهله من ماله يوم عاشورا وسع عليه سائر سنت، ه فصوموه فانه اليوم الذى تاب الله فيه على آدم ، و هو اليوم الذى رفع الله فيه ادريس مكاناً علياً ، و هو
اليوم الذي نجى فيه ابراهيم من النار ، و هو اليوم الذي اخرج فيه نوحاً من السفينة ، و هو اليوم الذي انزل الله فيه التوراة على موسى و فدى الله اسماعيل من الذبح ، و هو اليوم الذي اخرج الله يوسف من السجن
، و هو اليوم الذي ردَّ الله على يعقوب بصره ، و هو اليوم الذي كشف الله فيه عن ايوب البلاء ، و هو اليوم الذي اخرج الله فيه يونس من بطن الحوت ، و هو اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني اسرائيل ، و هو
اليوم الذي غفر الله لمحمد ذنبه ما تقدم و ما تأخر ، و في هذا اليوم عبر موسى البحر ، و في هذا اليوم انزل الله تعالى التوبة على قوم يونس فمن صام هذا اليوم كانت له كفارة اربعين سنة .
و اول يوم خلق الله من الدنيا يوم عاشورا ... و اول مطر نزل من السماء يوم عاشورا ، و اول رحمة نزلت يوم عاشورا ، فمن صام يوم عاشورا فكانما صام الدهر كله ، و هو صوم الانبياء ... و من احيا ليلة عاشورا
فكانما عبد الله تعالى مثل عبادة اهل السموات السبع ، و من صلى اربع ركعات يقرا في كل ركعة الحمد مرة و خمس مرات قل هو الله احد غفر الله خمسين عاماً ماض ، و خمسين عاماً مستقبل ، و بنى له في الملا الاعلى
الف الف منبر من نور ، و من سقى شربة من ماء فكانما لم يعص الله طرفة عين ، و من اشبع اهل بيت مساكين يوم عاشورا مرّ على الصراط كالبرق الخاطف ، و من تصدق بصدقة يوم عاشورا فكانما لم يرد سائلا قط ، و من
اغتسل يوم عاشورا لم يمرض مرضاً الا مرض الموت ، و من اكتحل يوم عاشورا لم ترمد عينه تلك السنة كلها ، و من اَمرَّ يده على راس يتيم فكانما برَّ يتامى و لد آدم كلهم [3] .
قال ابن الجوزى : هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه و لقد ابدع من وضعه و كشف القناع و لم يستحيى و اتى فيه المستحيل و هو قوله : و اول يوم خلق الله يوم عاشورا و هذا تغفيل من واضعه لانه انما يسمى يوم عاشورا
اذا سبقه تسعة .
3 - من يراجع التاريخ يجد أن يوم عاشوراء كان بمثابة وصمة عار على جبين كل أموي على مرِّ العصور ، و كان بنو أمية يشعرون بالذل و الحقارة و المهانة في كل يوم عاشوراء حتى أصحبت حالتهم هذه مثلاً معروفاً ،
فكان يقال : أذل من اموي بالكوفة يوم عاشورا " [4] .
موقف أئمة أهل البيت من صوم يوم عاشوراء :
لقد تصدى أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) لهذه المؤامرة بإحيائهم يوم عاشوراء كيوم حزن و مصيبة و عزاء و بينوا للناس ما أصاب سبط رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و البيت النبوي و العلوي من الخسارة و
الظلم و القتل و التشريد و الأذى ، و إليك بعضاً من أحاديثهم :
1 - رَوى الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، قَالَ حَدَّثَنِي نَجَبَةُ بْنُ الْحَارِثِ
الْعَطَّارُ ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) [5] عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ؟
فَقَالَ : " صَوْمٌ مَتْرُوكٌ بِنُزُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَ الْمَتْرُوكُ بِدْعَةٌ " .
قَالَ نَجَبَةُ : فَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) [6] مِنْ بَعْدِ أَبِيهِ ( عليه السلام ) عَنْ ذَلِكَ ، فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ .
ثُمَّ قَالَ : " أَمَا إِنَّهُ صَوْمُ يَوْمٍ مَا نَزَلَ بِهِ كِتَابٌ وَ لَا جَرَتْ بِهِ سُنَّةٌ إِلَّا سُنَّةُ آلِ زِيَادٍ بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا " [7] .
2 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عِيسَى أَخُوهُ ، قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ( عليه السلام ) عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ وَ مَا يَقُولُ النَّاسُ فِيهِ ؟
فَقَالَ : " عَنْ صَوْمِ ابْنِ مَرْجَانَةَ تَسْأَلُنِي ؟!
ذَلِكَ يَوْمٌ صَامَهُ الْأَدْعِيَاءُ مِنْ آلِ زِيَادٍ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) ، وَ هُوَ يَوْمٌ يَتَشَأَّمُ بِهِ آلُ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) ، وَ يَتَشَأَّمُ بِهِ أَهْلُ
الْإِسْلَامِ ، وَ الْيَوْمُ الَّذِي يَتَشَأَّمُ بِهِ أَهْلُ الْإِسْلَامِ لَا يُصَامُ وَ لَا يُتَبَرَّكُ بِهِ ، وَ يَوْمُ الْإِثْنَيْنِ يَوْمُ نَحْسٌ قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ نَبِيَّهُ ، وَ
مَا أُصِيبَ آلُ مُحَمَّدٍ إِلَّا فِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ فَتَشَأَّمْنَا بِهِ وَ تَبَرَّكَ بِهِ عَدُوُّنَا ، وَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ تَبَرَّكَ بِهِ
ابْنُ مَرْجَانَةَ ، وَ تَشَأَّمَ بِهِ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ ، فَمَنْ صَامَهُمَا أَوْ تَبَرَّكَ بِهِمَا لَقِيَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَمْسُوخَ الْقَلْبِ وَ كَانَ حَشْرُهُ
مَعَ الَّذِينَ سَنُّوا صَوْمَهُمَا وَ التَّبَرُّكَ بِهِمَا " [8] .
3 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) [9] عَنْ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ وَ
عَاشُورَاءَ مِنْ شَهْرِ الْمُحَرَّمِ ؟
فَقَالَ : " تَاسُوعَاءُ يَوْمٌ حُوصِرَ فِيهِ الْحُسَيْنُ ( عليه السلام ) وَ أَصْحَابُهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِكَرْبَلَاءَ ، وَ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ خَيْلُ أَهْلِ الشَّامِ وَ أَنَاخُوا عَلَيْهِ ، وَ
فَرِحَ ابْنُ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ بِتَوَافُرِ الْخَيْلِ وَ كَثْرَتِهَا ، وَ اسْتَضْعَفُوا فِيهِ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ أَصْحَابَهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، وَ
أَيْقَنُوا أَنْ لَا يَأْتِيَ الْحُسَيْنَ ( عليه السلام ) نَاصِرٌ وَ لَا يُمِدَّهُ أَهْلُ الْعِرَاقِ ، بِأَبِي الْمُسْتَضْعَفُ الْغَرِيبُ .
ثُمَّ قَالَ : " وَ أَمَّا يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَيَوْمٌ أُصِيبَ فِيهِ الْحُسَيْنُ ( عليه السلام ) صَرِيعاً بَيْنَ أَصْحَابِهِ وَ أَصْحَابُهُ
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 13، 2015 بواسطة تالة (148,890 نقاط)
..
المعروف أن بني أمية بعد اغتصاب الخلافة وجعلها ملكاً عضوضاً وملكية مستبدة قاموا بوضع أحاديث تسيء لاهل البيت (عليهم السلام) وتنال من شخصيتهم وتزوير مناسباتهم وما جاء في صيام عاشوراء مثلاً. وهو أمر
مستهجن لمن أنصف وتأمل وفكر ولو قليلاً.
وأذكر بعض الأحاديث التي تمسك بها أهل السنة والجماعة على وجوب صيام العاشر من محرم .
ــ عن عائشة: انّ قريشاً كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية ثم أمر رسول الله بصيامه حتى فرض رمضان، وقال (صلى الله عليه وسلم): «من شاء فليصمه، ومن شاء أفطر» . (صحيح البخاري رقم 1794) .
ــ عن الربيع، قالت: أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) غداة عاشوراء إلى قرى الانصار: «من اصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن اصبح صائماً فليصم » (صحيح البخاري رقم 1759 كتاب الصوم) .
ــ عن ابن عباس: قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «ماهذا». قالوا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني اسرائيل من عدوهم فصامه موسى. قال: «فانا أحقّ بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه (صحيح
البخاري رقم 1900 وانظر 3727) .
ــ وعن أبي موسى: كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً، قال النبي: «فصوموه انتم» (صحيح البخاري رقم 1901) .
ــ والحديث السابق له نقل آخر، وفيه: «نحن أحق بصومه» فأمر بصومه (صحيح البخاري رقم 3726) .
ــ عن ابن عباس: ما رأيت النبي يتحرى صيام يوم فضّله على غيره إلاّ هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر، يعني شهر رمضان (صحيح البخاري رقم 190) .
ــ وعن عائشة: كان عاشوراء يوماً تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي يصومه، فلّما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلّما نزل رمضان كان من شاء صامه ومن شاء لا يصومه (صحيح البخاري رقم 3619 كتاب فضائل
الصحابة , اقول : (انظر صحيح مسلم 8 : 4 ـ 13) .
أقول: المستفاد من رواية عائشة وعبدالله بن عمر وغيرهما انّ أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، فصامه النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم أمر الناس بصومه حين قدم المدينة، ثم فرض صوم رمضان ونسخ وجوبه وبقي
مستحباً. ولكن المستفاد من خبر عبد الله بن عباس وأبي موسى انّ النبي لم يكن ملتفتاً الى صوم عاشوراء وانّما علم به بعد قدومه المدينة من اليهود، فأمر به لاَحقيّته من اليهود بموسى (عليه السلام)،
فالاَحاديث بين ما يسند صومه وصوم المسلمين بأمره (صلى الله عليه وسلم) الى تقليد أهل الجاهلية، وبين ما يسنده الى تقليد اليهود، وهذا مع الاسف حينما يؤخذ على علاته يثير الاستغراب والعجب وهل أن النبي يأخذ
دينه من اليهود وهل أنّ النبي هو المشرع؟ أم الله المشرع. هذا فضلاً عن أن اليهود لا يصومون يوم عاشوراء ولم يسبق لهم أن صاموه.
وهنا تناقض آخر نقل في كتاب مسلم عن عبدالله بن عباس، واليك نصّه:
ــ حين صام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يارسول الله انّه يوم تعظّمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «فإذا كان العام المقبل ان شاء الله صمنا
اليوم التاسع» قال فلم يأت العام المقبل حتى توفّى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (صحيح مسلم 8: 12 كتاب الصيام ) .
فترى الحديث يقول: انّ النبي لم يكن عالماً بأنّ اليهود والنصارى يعظّمون يوم عاشوراء، فلمّا علم به عزم على ترك صومه وقصد صوم اليوم التاسع، لكنّه توفي قبل حلول العام المقبل. وفي هذا الحديث امور اخر،
منها: انّ امره بصوم يوم عاشوراء كان باقياً الى قبل سنة من موته لا انّه نسخه وجوب صوم رمضان.
و انّ النبي لم يصم اليوم التاسع أصلاً، لكن هنا حديثاً آخر يقول انّه (صلى الله عليه وسلم) كان يصوم اليوم التاسع!، واليك نصّه من كتاب مسلم:
ــ عن الحكم... فقال (عبدالله بن عباس): إذا رأيت هلال المحرم فاعدد واصبح يوم التاسع صائماً.قلت: هكذا كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصومه. قال: نعم (صحيح مسلم 8: 11 ) .
وأقول أيعقل ان يقلد النبى (صلى الله عليه وآله) اليهود ويصوم عاشوراء ويأمر أصحابه بصيامه وهو اليوم الذي صامه اليهود حسب «الادعاء» بينما ينهانا عن اتباع سنن أهل الكتاب!
إذ روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لتتبعن سـنن من كان قبلكم شـبراً شـبراً حتى لو دخلوا جحر ضب اتبعتموهم، قلت يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟
وجاء في البخاري في باب قول النبي (صلى الله عليه وآله) «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ».
وعن أبي هريرة انه قال «كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الاسلام. فقال النبى (صلى الله عليه وآله) لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل الينا وما
أنزل اليكم...»
وأن البخاري أكد في حديث مروي في صحيحه عن ابن عباس قال: كيف تسأل أهل الكتاب عن شىء وكتابكم الذي أنزل على رسول الله احدث تقرأ محصنا لم يشب، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بأيديهم
الكتاب وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً ولا رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل اليكم.
فكيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتبع اليهود وهو الذي ينهانا عن أتباعهم ، و أن اليهود لم تصم عاشوراء لأن تواريخها لا توافق هذا اليوم لما لهم حساب غير ثابت بسبب اضافة شهر الى الشهور الاثني عشر كل
مدة من الزمان حتى تتوافق أعيادهم بالربيع أو الشتاء.
ولعل القرآن يشير الى ذلك في قوله تعالى (( ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ))[ التوبة:36] ثم يقول تعالى
في آية أخرى (( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين
))[التوبة:37].
وبالتالي على فرض أن اليهود صامت عاشوراء فهذا يستدعي التلاعب بسنتهم مما يجعلهم يضيفون أو يزيدون ليوافقوا عاشوراء وهذا النسيء أشار اليه القرآن ووصفه بالكفر (( انما النسيء زيادة في الكفر ))حيث النسيء
بمعنى الزيادة وهذا يستدعي فيما اذا قلدهم المسلمون أن يوافقون اليهود ويقروهم على النسيء وهو ليس كفراً فقط بل زيادة بالكفر.
أقول: المتأمّل في هذه الروايات المتعارضة المتضاربة يفهم انّها موضوعة مجعولة من قبل بني أميّة ، ويزيد في وضوح كذبها انّه لا أثر لهذا الصوم في ما نقل عن آثار أهل الجاهلية، وهؤلاء اليهود والنصارى لا
يعرفون يوم عاشوراء ولا صومه وهم ببابك!، لعن الله الكاذبين المفترين على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى سنته. هل اليهود تصوم يوم عاشوراء؟
ان المستفاد من مراجعة التاريخ و كلمات اللغو يين و الفقهاء و المحققين و غيرهم ان مدار السنة عند اليهود ليست قمرية بل شمسية و لم يكن صومهم فى عاشوراء و لا فى محرم كما ان اليوم الذى غرق فيه فرعون لم
يتقيد بكونه دائماً هو عاشوراء المحرم. و انما هو فى اليوم العاشر من شهر هم الاول: تشرى، و يسمونه يوم كيپور «kipur» - اى الكافرة و هو اليوم الذى تلقى فيه الاسرائيليون اللوح الثانى من الشريعة.
ثم على الفرض - البعيد انه اتفق ذلك اليوم مع قدوم النبى (صلى الله عليه وآله) الكريم المدينة وعاشوراء المحرم فهو محض اتفاق.
اضف الى ذلك ان كيفية الصوم عندهم ايضا تختلف عن الصوم عندنا فانهم يصومون من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى.
وعليه فلا وجه و لا اساس لما نسب فى المرويات الى النبى(صلى الله عليه وآله) من ان صوم عاشوراء كان ذا اصل يهودى و انهم كانوا يصومونه فى هذا اليوم. ولنعرض بعض الاقوال فى هذا الشأن:
1- قال الدكتور جواد على: «و يقصدون بصوم اليهود يوم عاشوراء ما يقال له«يوم الكفارة» و هو يوم صوم و انقطاع و يقع قبل عيد المظال بخمسة أيام اى فى يوم عشرة تشري و هو يوم الكبور «kipur» و يكون الصوم فيه
من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى و له حرمة كحرمة السبت و فيه يدخل الكاهن الاعظم قدس الاقداس لاداء الفروض الدينية المفروضة فى ذلك اليوم.» (المفصل فى تاريخ العرب 6:339. دارالملايين - انظر كتاب
المقدس 2:2660) .
2- و قال السقاف: «فى واقعنا الحاضر لانجد اى يهودى يصوم فى العاشر من محرم او يعده عيداًو لم يوجد فى السجلات التاريخيه ما يشير الى انهم صاموا فى العاشر من محرم او عدوه عيداً بل اليهود يصومون يوم العاشر
من شهر تشرين و هو الشهر الاول من سنتهم فى تقويمهم و تاريخهم الا انهم لا يسمونه يوم عاشوراء بل يوم او عيد كيپور.» (مجلة الهادى 7 ع 2:37) .
3- قال السقاف ايضا:«ان لليهود تقويماًخاصاًبهم يختلف عن تقويمنا العربى الاسلامى اختلافاً بيناً و يبتدى بشهر (تشرى) ثم (حشران) و ينتهى بشهر (ايلول) و هو الشهر الثانى عشر، و فى كل سنة الكبيسة يضاف اليها
شهر واحد حتى يكون للسنة الكبيسة ثلاثة عشر شهراً و هو شهر (آذار الثانى) الذى يتخلل بين آذار الشهر السادس و بين نيسان الشهر الثامن و يكون (آذار الثانى) الشهر السابع و عدد ايام السنة فى السنوات العادية
353 او 354، او 355 يوما و فى الكبيسة 383 او 384 او 385 يوماًو التقويم اليهودى المستعمل الان شهور قمرية و سنواته شمسية.» (مجلة الهادى 7 ع2: 36) .
4- و قال محمود باشا الفلكى فى تقويم العرب قبل الاسلام: «يظهر ان اليهود من العرب كانوا يسمون ايضا عاشوراء و عاشور ال
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 17، 2015 بواسطة أغيد (159,160 نقاط)
ما هو الرأي الصائب في صيام يوم عاشوراء ؟
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
الرأي الفقهي في صوم عاشوراء :
الرأي المشهور لفقهاء الشيعة و منهم آية الله العظمى السيد علي السيستاني هو أن صوم يوم عاشوراء [1] لا يحرم بل يكره ـ بمعنى كونه اقلٌ ثواباً ـ و مجرد الامساك فيه حزناً الى ما بعد صلاة العصر ثم الافطار
آن ذاك بشربة من الماء هو الأولى .
محاولات يائسة :
هذا و من الملاحظ أن جماعات معروفه بعدائها لأهل البيت ( عليهم السلام ) حاولت و تحاول إبراز يوم عاشوراء بوجه آخر غير الذي هو عليه في أكثر البلاد الاسلامية خاصة الموالية لأهل البيت ( عليهم السلام ) من
كونه يوم حزن و عزاء و مصيبة حيث أنه يوم قتل فيه ريحانة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و إبن بنته و خامس أهل الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً ، الحسين بن علي ( عليه السلام ) الذي
قال فيه جده المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) كما رواه محدثوا السنة في صحاحهم و التي منها البخاري و ابن ماجه ، و التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدِهِ عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى
الله عليه و آله ) : " حُسَيْنٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ حُسَيْنٍ ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْناً ، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ " .
نعم عَمَد أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) تبعاً لبني أمية الى طمس الحقائق و الحيلولة دون فضح ما قامت به العصابة الأموية الحاقدة على الاسلام و النبي ( صلى الله عليه و آله ) و على أهل بيته ( عليهم
السلام ) في يوم عاشوراء سنة 61 هجرية بارتكابهم أبشع جريمة بقتلهم الحسين بن علي ( عليه السلام ) و الصفوة الكرام من أبنائه و أصحابه الميامين و قطع رؤوسهم و حملها الى ابن زياد في الكوفة و من بعدها الى
يزيد في الشام و أسرهم لزين العابدين و سيد الساجدين الإمام علي بن الحسين ( عليه السلام ) و كذلك سيدات بيت النبوة و الذرية الطاهرة من أهل البيت ( عليهم السلام ) بأبشع صورة و هم فرحين مستبشرين بفعلتهم
العظيمة النكراء ، ساحقين كرامة الاسلام و المسلمين و البيت النبوي .
نعم سعى هؤلاء الى التستر على أفعال هذه العصابة الحاقدة على الاسلام و التغطية على هذه الفضائح الجسيمة و الأفعال الإجرامية من خلال تصوير هذا اليوم ـ يوم عاشوراء ـ يوم صوم و عبادة و أجر و ثواب في محاولة
يائسة لإنساء الناس هذه المأساة و صرف أفكارهم عن هذه الذكرى الأليمة التي أوجعت قلب الرسول المصطفى و إبنته الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء .
هذا و إن هذه الجماعات تسعى لما أشرنا إليه من خلال الاستناد الى أحاديث كثيرة منها متناقضة و أخرى موضوعة و مكذوبة .
هذا و من يراجع التاريخ يجد شواهد كثيرة على ما نقول ، و إليك بعضاً منها :
أحاديث موضوعة في فضل صوم يوم عاشوراء :
1 - قال ابن الجوزي : تمذهب قوم من الجهال بمذهب اهل السنة فقصدوا غيظ الرافضة فوضعوا احاديث فى فضل عاشوراء ... [2] .
2 - و قال ابن الجوزي : ... فمن الاحاديث التى و ضعوا : ... عن الاعرج ، عن ابى هريرة قال : قال رسول الله ان الله عز و جل افترض على بنى اسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشورا ء ، و هو اليوم العاشر من
المحرم فصوموه و وسعوا على اهليكم ، فانه من وسع على اهله من ماله يوم عاشورا وسع عليه سائر سنت، ه فصوموه فانه اليوم الذى تاب الله فيه على آدم ، و هو اليوم الذى رفع الله فيه ادريس مكاناً علياً ، و هو
اليوم الذي نجى فيه ابراهيم من النار ، و هو اليوم الذي اخرج فيه نوحاً من السفينة ، و هو اليوم الذي انزل الله فيه التوراة على موسى و فدى الله اسماعيل من الذبح ، و هو اليوم الذي اخرج الله يوسف من السجن
، و هو اليوم الذي ردَّ الله على يعقوب بصره ، و هو اليوم الذي كشف الله فيه عن ايوب البلاء ، و هو اليوم الذي اخرج الله فيه يونس من بطن الحوت ، و هو اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني اسرائيل ، و هو
اليوم الذي غفر الله لمحمد ذنبه ما تقدم و ما تأخر ، و في هذا اليوم عبر موسى البحر ، و في هذا اليوم انزل الله تعالى التوبة على قوم يونس فمن صام هذا اليوم كانت له كفارة اربعين سنة .
و اول يوم خلق الله من الدنيا يوم عاشورا ... و اول مطر نزل من السماء يوم عاشورا ، و اول رحمة نزلت يوم عاشورا ، فمن صام يوم عاشورا فكانما صام الدهر كله ، و هو صوم الانبياء ... و من احيا ليلة عاشورا
فكانما عبد الله تعالى مثل عبادة اهل السموات السبع ، و من صلى اربع ركعات يقرا في كل ركعة الحمد مرة و خمس مرات قل هو الله احد غفر الله خمسين عاماً ماض ، و خمسين عاماً مستقبل ، و بنى له في الملا الاعلى
الف الف منبر من نور ، و من سقى شربة من ماء فكانما لم يعص الله طرفة عين ، و من اشبع اهل بيت مساكين يوم عاشورا مرّ على الصراط كالبرق الخاطف ، و من تصدق بصدقة يوم عاشورا فكانما لم يرد سائلا قط ، و من
اغتسل يوم عاشورا لم يمرض مرضاً الا مرض الموت ، و من اكتحل يوم عاشورا لم ترمد عينه تلك السنة كلها ، و من اَمرَّ يده على راس يتيم فكانما برَّ يتامى و لد آدم كلهم [3] .
قال ابن الجوزى : هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه و لقد ابدع من وضعه و كشف القناع و لم يستحيى و اتى فيه المستحيل و هو قوله : و اول يوم خلق الله يوم عاشورا و هذا تغفيل من واضعه لانه انما يسمى يوم عاشورا
اذا سبقه تسعة .
3 - من يراجع التاريخ يجد أن يوم عاشوراء كان بمثابة وصمة عار على جبين كل أموي على مرِّ العصور ، و كان بنو أمية يشعرون بالذل و الحقارة و المهانة في كل يوم عاشوراء حتى أصحبت حالتهم هذه مثلاً معروفاً ،
فكان يقال : أذل من اموي بالكوفة يوم عاشورا " [4] .
موقف أئمة أهل البيت من صوم يوم عاشوراء :
لقد تصدى أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) لهذه المؤامرة بإحيائهم يوم عاشوراء كيوم حزن و مصيبة و عزاء و بينوا للناس ما أصاب سبط رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و البيت النبوي و العلوي من الخسارة و
الظلم و القتل و التشريد و الأذى ، و إليك بعضاً من أحاديثهم :
1 - رَوى الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، قَالَ حَدَّثَنِي نَجَبَةُ بْنُ الْحَارِثِ
الْعَطَّارُ ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) [5] عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ؟
فَقَالَ : " صَوْمٌ مَتْرُوكٌ بِنُزُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَ الْمَتْرُوكُ بِدْعَةٌ " .
قَالَ نَجَبَةُ : فَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) [6] مِنْ بَعْدِ أَبِيهِ ( عليه السلام ) عَنْ ذَلِكَ ، فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ .
ثُمَّ قَالَ : " أَمَا إِنَّهُ صَوْمُ يَوْمٍ مَا نَزَلَ بِهِ كِتَابٌ وَ لَا جَرَتْ بِهِ سُنَّةٌ إِلَّا سُنَّةُ آلِ زِيَادٍ بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا " [7] .
2 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عِيسَى أَخُوهُ ، قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ( عليه السلام ) عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ وَ مَا يَقُولُ النَّاسُ فِيهِ ؟
فَقَالَ : " عَنْ صَوْمِ ابْنِ مَرْجَانَةَ تَسْأَلُنِي ؟!
ذَلِكَ يَوْمٌ صَامَهُ الْأَدْعِيَاءُ مِنْ آلِ زِيَادٍ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) ، وَ هُوَ يَوْمٌ يَتَشَأَّمُ بِهِ آلُ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) ، وَ يَتَشَأَّمُ بِهِ أَهْلُ
الْإِسْلَامِ ، وَ الْيَوْمُ الَّذِي يَتَشَأَّمُ بِهِ أَهْلُ الْإِسْلَامِ لَا يُصَامُ وَ لَا يُتَبَرَّكُ بِهِ ، وَ يَوْمُ الْإِثْنَيْنِ يَوْمُ نَحْسٌ قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ نَبِيَّهُ ، وَ
مَا أُصِيبَ آلُ مُحَمَّدٍ إِلَّا فِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ فَتَشَأَّمْنَا بِهِ وَ تَبَرَّكَ بِهِ عَدُوُّنَا ، وَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ تَبَرَّكَ بِهِ
ابْنُ مَرْجَانَةَ ، وَ تَشَأَّمَ بِهِ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ ، فَمَنْ صَامَهُمَا أَوْ تَبَرَّكَ بِهِمَا لَقِيَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَمْسُوخَ الْقَلْبِ وَ كَانَ حَشْرُهُ
مَعَ الَّذِينَ سَنُّوا صَوْمَهُمَا وَ التَّبَرُّكَ بِهِمَا " [8] .
3 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) [9] عَنْ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ وَ
عَاشُورَاءَ مِنْ شَهْرِ الْمُحَرَّمِ ؟
فَقَالَ : " تَاسُوعَاءُ يَوْمٌ حُوصِرَ فِيهِ الْحُسَيْنُ ( عليه السلام ) وَ أَصْحَابُهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِكَرْبَلَاءَ ، وَ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ خَيْلُ أَهْلِ الشَّامِ وَ أَنَاخُوا عَلَيْهِ ، وَ
فَرِحَ ابْنُ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ بِتَوَافُرِ الْخَيْلِ وَ كَثْرَتِهَا ، وَ اسْتَضْعَفُوا فِيهِ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ أَصْحَابَهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، وَ
أَيْقَنُوا أَنْ لَا يَأْتِيَ الْحُسَيْنَ ( عليه السلام ) نَاصِرٌ وَ لَا يُمِدَّهُ أَهْلُ الْعِرَاقِ ، بِأَبِي الْمُسْتَضْعَفُ الْغَرِيبُ .
ثُمَّ قَالَ : " وَ أَمَّا يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَيَوْمٌ أُصِيبَ فِيهِ الْحُسَيْنُ ( عليه السلام ) صَرِيعاً بَيْنَ أَصْحَابِهِ وَ أَصْحَابُهُ
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة جلنار (150,610 نقاط)
و يجوز صيام التاسع والعاشر والحادي عشر
يجوز صيام التاسع والعاشر
ويجوز صيام العاشر والحادي عشر
و يجوز صيام العاشر فقط
وصام الرسول صلى الله عليه وسلم العاشر فقط وقال (( لإن عشت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر )) ولكنه توفي قبل هذا صلى الله عليه و سلم
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 25، 2015 بواسطة لينا (152,490 نقاط)
يجوز ولكن الرسول احب ان يخالف اليهود فى صيامهم بان تزيد يوم قبله او بعده
ولما لا نتبع الرسول صلى الله عليه وسلم
وانت ان نويت ان تصوم اليوم فكمله وجزاك الله خيرا
...