السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

"الا استحي من رجل تستحي منه الملائكة " ماذا تعرف عن الصحابي الجليل امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 26، 2015 في تصنيف الإسلام بواسطة غزل (150,340 نقاط)
قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
عن امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه
(( الا استحي من رجل تستحي منه الملائكة ))..
ماذا تعرف عن الصحابي الجليل ذو النورين .. عثمان بن عفان رضي الله عنه

2 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 22، 2015 بواسطة ريما (158,760 نقاط)
 
أفضل إجابة
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب‏ بن فهر بن مالك
بن النضر.‏ يلتقي نسبه مع الرسول في الجد الرابع من جهة أبيه‏‏‏.،
(عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف)، فهو ينتمي إلى الفرع الأموي من قبيلة قريش، أمه أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس، وأم أروى البيضاء بنت عبد المطلب عمة الرسول.‏‏ ولد بمكة، كان غنيا
شريفا في الجاهلية. وكان أنسب قريش لقريش. أنجبت أروى مرتين من عفان: عثمان وأخته أمنة. و بعد وفاة عفان, تزوجت أروى من عقبة بن ابي معيط, و التي أنجبت منه ثلاثة أبناءو بنت:
الوليد بن عقبة.
خالد بن عقبة.
عمرو بن عقبة.
أم كلثوم بنت عقبة.
إسلامه:
أسلم عثمان في أول الإسلام قبل دخول محمد رسول اللَّه دار الأرقم، وكانت سنِّه قد تجاوزت الثلاثين. دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام فأسلم، ولما عرض أبو بكر عليه الإسلام قال له:
ويحك يا عثمان واللَّه إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع ولا تبصر ولا تضر ولا تنفع‏؟‏ فقال‏:‏ بلى واللَّه إنها كذلك. قال أبو بكر‏:‏ هذا
محمد بن عبد الله قد بعثه اللَّه برسالته إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمع منه‏؟‏ فقال‏:‏ نعم‏. وفي الحال مرَّ رسول اللَّه فقال‏:‏ ‏‏يا عثمان أجب اللَّه إلى جنته فإني رسول اللَّه إليك وإلى جميع
خلقه‏‏.‏ قال ‏:‏ فواللَّه ما ملكت حين سمعت قوله أن أسلمت، وشهدت أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمدا عبد الله ورسوله.
و كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تابعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة، تزوج عثمان رقية بنت رسول الله محمد وهاجرت معه إلى الحبشة وأيضاً هاجرت معه
إلى المدينة وكان يقال‏:‏ أحسن زوجين رآهما إنسان رقية وعثمان. ثم إنها مرضت وماتت سنة 2هـ أثناء غزوة بدر فحزن عليها حزنًا شديداً فزوّجه الرسول من أختها أم كلثوم لذلك لقّب بذي النورين لأنه تزوج من بنتى
رسول الله محمد. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه ودماثة أخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيدًا.
‏استخلفه رسول اللَّه على المدينة في غزوته إلى ذات الرقاع وإلى غطفان، وكان محبوبًا من قريش، وكان حليمًا، رقيق العواطف، كثير الإحسان‏.‏ وكانت العلاقة بينه وبين أبي بكر وعمر وعليّ على أحسن ما يرام، ولم
يكن من الخطباء، وكان أعلم الصحابة بالمناسك، حافظًا للقرآن، ولم يكن متقشفًا مثل عمر بن الخطاب بل كان يأكل اللين من الطعام‏.‏
عائلة عثمان:
قبل أن يسلم عثمان, كان لعثمان زوجتين هما: أم عمرو بنت جندب و فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس.
1-أم عمرو بنت جندب:
أبوها الصحابي جندب بن عمرو الدوسي وهي زوجة الخليفة عثمان بن عفان وقد أنجبت منه عمرو وخالد وأبان وعمر ومريم.
2-فاطمة بنت الوليد وهي ابنة الوليد بن عبد شمس المخزومي من أشراف قريش. أسلم يوم الفتح استشهد باليمامة، وأمها أسماء بنت أبو جهل، وهي زوجة الخليفة عثمان بن عفان وأنجبت منه وليد وسعيد و أم سعيد.
زوجاته بعد الاسلام:
رقية بنت محمد
إبنة الرسول, و قد أنجبت عبدالله بن عثمان, و لكنه توفي مبكراً, و كان يسمى بأبي عبدالله بعد إسلامه. و عندما توفيت رقية تزوج من أختها_أم كلثوم بنت محمد_
أم كلثوم بنت محمد
ثاني بنات الرسول, و لم تنجب لعثمان,
و بعد وفاة أم كلثوم,تزوج عثمان من كل من:
فاختة بنت غزوان
انجبت له عبدالله بن عثمان الصغير, و قد توفي صغير السن.
أم البنين بنت عيينة بن حصن:
انجبت له عبدالملك بن عثمان، وقد مات صغيرا.
رملة بنت شيبة:
انجبت له عائشة و أم أبان و أم عمرو بنت عثمان.
عثمان بن عفان في العهد النبوي:
من أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم في عثمان:
روي في صحيح البخاري:
"أبي موسى الأشعري رضي الله عنه كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في حائط من حيطان المدينة فجاء رجل فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : إفتح له و بشره بالجنة ففتحت له فإذا هو أبو بكر، فبشرته بما
قال رسول الله، فحمد الله. ثم جاء رجل فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : إفتح له و بشره بالجنة ففتحت له فإذا هو عمر، فأخبرته بما قال رسول الله، فحمد الله. ثم جاء رجل فاستفتح، فقال لي: إفتح له و
بشره بالجنة على بلوى تصيبه، فإذا عثمان. فأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم، فحمد الله ثم قال : الله المستعان "
روي في صحيح البخاري:
" عن أنس رضي الله عنه قال: صعد النبي صلى الله عليه و سلم أحدا و معه أبو بكر و عمر و عثمان، فرجف، فقال: اسكن أحد ـ أظنه ضربه برجله ـ فليس عليك إلا نبي و صديق و شهيدان "
روي في صحيح مسلم:
" عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان على حراء، و أبو بكر ، و عمر و عثمان، و علي و طلحة، و الزبير، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو
شهيد "
روي في فضائل الصحابة:
"عن أنس ابن مالك قال: أرحم أمتي أبو بكر و أشدها في دين الله عمر ، و أصدقها حياء عثمان، و أعلمها بالحلال و الحرام معاذ بن جبل، و أقرؤها لكتاب الله أُبَيْ و أعلمها بالفرائض زيد بن ثابت، و لكل أمة أمين
و أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح "
عثمان وجيش العسرة:
يقال لغزوة تبوك غزوة العُسرة، مأخوذة من قول الله في القرآن‏:‏ ِ لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَة
وندب رسول اللَّه الناس إلى الخروج وأعلمهم المكان الذي يريد ليتأهبوا لذلك، وبعث إلى مكة وإلى قبائل العرب يستنفرهم وأمر الناس بالصدقة، وحثهم على النفقة والحملان، فجاءوا بصدقات كثيرة فجهَّز عثمان ثلث
الجيش جهزهم بتسعمائة وخمسين بعيرًا وبخمسين فرسًا‏.‏ قال ابن إسحاق‏:‏ أنفق عثمان في ذلك الجيش نفقة عظيمة لم ينفق أحد مثلها‏.‏ وقيل‏:‏ جاء عثمان بألف دينار في كمه حين جهز جيش العُسرة فنثرها في حجر رسول
الله
صفاته الخُلُقية وفضله:
عرف عثمان- رضي اللّه عنه- بالكرم ولين الطبع، وعرف بالحياء فـما كان يُعْرَف أحد أشد حياء منه حتى كان رسول اللّه صلى الله عليه و سلم يستحي منه إذ قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : "ألا استحي من رجل
تستحي منه الملائكة".
وعن فضله- رضي اللّه عنه- روى قتادة أن أنساً- رضي اللّه عنه- قال: صعد النبي صلى الله عليه وسلم أحداَ ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف فقال: اُسْكُن أُحد- أظنه ضربه برجله- فليس عليك إلا نبي وصدِّيق
وشهيدان.
وعن ابن عمـر- رضي اللّه عنهـما- قال: "كنـا في زمن النبي عن لا نعدل بأبي بكر أحداً، ثم عمر، ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم". وفي السنة السادسة للهجرة بعثه رسول اللّه
صلى الله عليه وسلم إلى قريش مفاوضاً عنه وذلك عندما منعت قريش دخول رسول اللّه صلى الله عليه وسلم مكة: فبعثه صلى الله عليه وسلم إلى زعماء وأشراف قريش يخبرهم أنه لم يأت للحرب وإنه إنـما جاء زائراً لهذا
البيت ومعظماً لحرمته فخرج عثمان مخاطراً بنفسه إلى مكة حتى أتى أبا سفيان وعظماء قريش فبلغهم عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ما أرسله به فقالوا لعثمان حين فرغ من رسالة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم
إليهم: إن شئت أن تطوف بالبيت فطف، فقال: ما كنت لأفعل حتى يطوف به رسول اللّه صلى الله عليه وسلم .
ومن مآثره - رضي اللّه عنه - أنه حفر بئر رُومَة فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يحفر بئر رومة فله الجنة"فحفرها عثمان- رضي اللّه عنه- وجعلها للمسلمين.
البيعة لعثمان بالخلافة:
لما طعن عمر بن الخطاب - رضي اللّه عنه – بيد أبي لؤلؤة المجوسي طلب بعض المسلمين منه أن يعهد بالخلافة لمن يرتضيه ويختاره فتردد عمر ثم قال: إن استخلفت فقد استخلف من هو خير مني وإن أترك فقد ترك من هو خير
مني - يريد رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ثم ذكر عمر- رضي اللّه عنه- ستة رجـال كانـوا يتميزون بحب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم ورضاه عنهم أكثر من غيرهم وهم: علي، وعثـمان بن عفـان، وعبد الرحمن بن عوف،
وسعد بن أبي وقـاص، والزبـير بن العـوام، وطلحة بن عبيد اللّه، وطلب إليهم أن يجتمعوا بعد وفاته ليختاروا واحداً منهم، وقد اجتمع هؤلاء النفر بعد وفاة عمر، وانتهى الرأي الأخير إلى اختيار عثمان - رضي اللّه
تعالى عنه - فبايعه المسلمون بالإِجماع.
أهـم أعماله:
أولا: جمع المسلمين في قراءة القرآن على حرف قريش:
انتشر الإِسلام وعَمَّت الفتوحات الإسلامية ودخل في الإسلام أقوام من غير العرب فخشي بعض أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و سلم من اختلاف الناس في قراءة القـرآن أو تحريف شيء من القرآن لفظاً أو أداء، فقد
قدم حذيفة بن اليمان على عثمان، وكان حذيفة يغازي أهل الشام في فتح أرمينيا وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في
الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة تيم (154,510 نقاط)
عثمان بن عفان (23 - 35 هـ/ 643 - 655م )ثالث الخلفاء الراشدين، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام. وكنيته ذو النورين. وقد لقب
بذلك لأنه تزوج أثنتين من بنات الرسول : رقية ثم بعد و فاتها أم كلثوم.
نسبه
أبوه:عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب‏ بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. من بطن
بني أمية ومن ساداتها وكان كريما جوادا وكان من كبار الأثرياء ، وهو ابن عم الصحابي الجليل أبي سفيان بن حرب لحاً. يلتقي نسبه مع رسول الله في الجد الرابع من جهة أبيه‏‏‏.
أمه الصحابية الجليلة : أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب‏ بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن
عدنان. وأروى هي ابنة عمة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمها هي البيضاء بنت عبد المطلب عمة الرسول[1].
ولد بمكة، كان غنيا شريفا في الجاهلية. وكان أنسب قريش لقريش. أنجبت أروى مرتين من عفان: عثمان وأخته أمنة. بعد وفاة عفان, تزوجت أروى من عقبة بن ابي معيط, وأنجبت منه ثلاثة أبناء وبنت:
الوليد بن عقبة.
خالد بن عقبة.
عمرو بن عقبة.
أم كلثوم بنت عقبة.
إسلامه
أسلم عثمان في أول الإسلام قبل دخول محمد رسول اللَّه (صلى الله عليه وسلم) دار الأرقم، وكانت سنِّه قد تجاوزت الثلاثين. دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام فأسلم، ولما عرض أبو بكر عليه الإسلام قال له:
ويحك يا عثمان واللَّه إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع ولا تبصر ولا تضر ولا تنفع‏؟‏ فقال‏:‏ بلى واللَّه إنها كذلك. قال أبو بكر‏:‏ هذا
محمد بن عبد الله قد بعثه اللَّه برسالته إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمع منه‏؟‏ فقال‏:‏ نعم‏. وفي الحال مرَّ رسول اللَّه فقال‏:‏ ‏‏يا عثمان أجب اللَّه إلى جنته فإني رسول اللَّه إليك وإلى جميع
خلقه‏‏.‏ قال ‏:‏ فواللَّه ما ملكت حين سمعت قوله أن أسلمت، وشهدت أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمدا عبد الله ورسوله.
كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تابعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة، تزوج عثمان رقية بنت رسول الله محمد(صلى الله عليه وسلم) وهاجرت معه إلى
الحبشة وأيضاً هاجرت معه إلى المدينة وكان يقال‏:‏ أحسن زوجين رآهما إنسان رقية وعثمان. ثم إنها مرضت وماتت سنة 2هـ أثناء غزوة بدر فحزن عليها حزنًا شديداً فزوّجه الرسول من أختها أم كلثوم لذلك لقّب بذي
النورين لأنه تزوج من بنتى رسول الله محمد(صلى الله عليه وسلم). وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه ودماثة أخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر
وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيدًا. ‏استخلفه رسول اللَّه (صلى الله عليه وسلم)على المدينة في غزوته إلى ذات الرقاع وإلى غطفان، وكان محبوبًا من قريش، وكان حليمًا، رقيق العواطف، كثير الإحسان‏.‏
وكانت العلاقة بينه وبين أبي بكر وعمر وعليّ على أحسن ما يرام، ولم يكن من الخطباء، وكان أعلم الصحابة بالمناسك، حافظًا للقرآن، ولم يكن متقشفًا مثل عمر بن الخطاب بل كان يأكل اللين من الطعام‏.
...