بالنسبة لى كمسلم..، ففتاوي ديني علمتني أن أتجنب أي ألعاب :
1. تحتوي على موسيقى أو معازف..، ففي صحيح البخاري من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف"..،، أيضاً قرن صلى الله عليه وسلم
المعازف بالخمر والحرير والحر (الزنا)..، فدل ذلك على تحريم جميع المعازف..،، اما خاصية كتم الصوت..فهي لا تجوز استناداً إلى قوله تعالى " كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ "..، لذلك لا
يكتفي النهي دون الهجران والتلذذ بما فيه معصية.
2- تحتوي على صور للعراة..، وفي ذلك يقول الله جل وعلا: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)
[النور:30].
3- غير مجانية..مادمت غير قادر على الشراء بشكل شرعي..، خاصة في ظل الإنتشار الهائل للألعاب المسروقة والألعاب التي تحتاج إلى مفاتيح تفعيل ( سيريالات ) او كراك أو باتش أو كاي ميكر ( أدوات تسمح
بإختراق جهازك والتجسس عليك مهما كانت نظيفة )..إلخ من كافة وسائل التفعيل المحرمة والتي تعتبر سرقة بلا ادنى شك وأثم يحاسب الله عليه يوم القيامة حتى لو كانت من شركات كافرة..، فالأمر ليس كما توهم البعض
أنه حلال طالما لم يكن من أموال شركات غير مسلمة..، لا بالطبع..، هذا ليس صحيح..،، فأخلاق ديننا العظيم علمتنا ان نتعامل باخلاق هذا الدين مع كل العالم ولا نحاول أبداً رسم صور سيئة عنه..، لذا فإنه لا مال
حلال علينا من الكفرة بالله سوى فقط " المال الحربي ".
4- ليس بها ميسر او قمار ولم تكن شاغلة عن صلاةٍ أو فرضٍ أو حقوقٍ واجبة.
مازلت أتعلم..،، هذا والله أعلم.