السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما معنى قول الرسول صلى الله عليه و سلم نصرت بالرعب مسيرة شهر ؟؟؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 14، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة نيار (149,750 نقاط)

3 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة تاني (159,380 نقاط)
 
أفضل إجابة
:  نصرت بالرعب مسيرة شهر  يعني ممن نصرني الله به، الله ينصر نبيه بأسباب كثيرة، كإمداده وأصحابه بالملائكة  إِذْ
تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ   يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ  .
ومن نصر الله لنبيه ما يلقيه من الرعب في قلوب أعدائه الكافرين، الرعب، الخوف، فيقول:  نصرت بالرعب مسيرة شهر  معناه أن العدو يخافه وبينه وبينه شهر، مسيرة شهر؛ لأن المعتاد أن الرعب ما يجيء إلا
عند التقارب، قرب العدو من عدوه، مع القرب يحصل الخوف، لكن مع البعد، فيقول:  نصرت بالرعب مسيرة شهر  وهذا خبر عن هذه الخصيصة له عليه الصلاة والسلام.
وحددت بشهر ولا مفهوم للتقييد بشهر، فهذا لا ينفي أن يخافه العدو من مسافة أبعد، فهي هيبة وخوف يجعله الله في قلوب أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم وأعداء المؤمنين وهم الكافرون، الكفار، المشركون، اليهود،
النصارى،  نصرت بالرعب مسيرة شهر  وهذه الفضيلة له ولأمته بحسب اتباعهم له عليه الصلاة والسلام، فكلما كانوا أتبع له كان خوف العدو منهم بحسب ذلك؛ ولهذا لما فرطت الدول الإسلامية بالإسلام وأضاعوا
دين الله، استذلهم العدو وسلط عليهم العدو وصاروا يَخافون ولا يُخافون، يخافون ويرهبون من دول الكفر ولا يخافهم دول الكفر.
نعم الكفار يخافون الآن من الإسلام، يخافون أن يظهر ويقوى الإسلام ويكثر آله وتقوم له دولة مجاهدة، فهم يخافون من الإسلام؛ ولهذا هم يحاربون الإسلام بشتى أنواع الحرب وأعتاها وأخبثها، وشرها الحرب المعنوية،
وهو ما قد يسمى بالغزو الفكري.
وقد تهيأ لهم ذلك بما قدره الله من وسائل الحضارة ومن وسائل الإعلام المختلفة الباهرة التي استعملوها في الكيد للإسلام، يعني بأنفسهم وبكثير ومن المنتسبين للإسلام من المنافقين والفاسقين.
فهذه الخصيصة أقول إنها لا تختص بالنبي صلى الله عليه وسلم، يعني بشخصه، بل هي ثابتة له في حياته ولأصحابه معه ولأتباعه على دينه بعد وفاته إلى يوم القيامة، كما جاء في الحديث الصحيح:  لا تزال طائفة
من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة ذات السمرة (151,370 نقاط)
313- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ هُوَ الْعَوَقِى قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ ح و حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ النَّضْرِ قَالَ أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ قَالَ
أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ هُوَ ابْنُ صُهَيْبٍ الْفَقِيرُ قَالَ أَخْبَرَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُعْطِيتُ خَمْسًا
لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِى نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَجُعِلَتْ لِى الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ وَأُحِلَّتْ لِى
الْمَغَانِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِى وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ وَكَانَ النَّبِى يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً الشرح: قوله: (حدثنى سعيد بن النضر، قال
أخبرنا هشيم) إنما لم يجمع البخارى بين شيخيه فى هذا الحديث مع كونهما حدثاه به عن هشيم لأنه سمعه منهما متفرقين، وكأنه سمعه من محمد بن سنان مع غيره فلهذا جمع فقال" حدثنا"وسمعه من سعيد وحده فلهذا أفرد
فقال"حدثنى". وكأن محمدا سمعه من لفظ هشيم فلهذا قال " حدثنا"وكأن سعيدا قرأه أو سمعه يقرأ على هشيم فلهذا قال"أخبرنا"ومراعاة هذا كله على سبيل الاصطلاح. ثم إن سياق المتن لفظ سعيد، وقد ظهر بالاستقراء من
صنيع البخارى أنه إذا أورد الحديث عن غير واحد فإن اللفظ يكون للأخير والله أعلم. قوله: (أخبرنا سيار) بمهملة بعدها تحتانية مشددة وآخره راء، هو أبو الحكم العنزى الواسطى البصرى واسم أبيه وردان على الأشهر،
ويكنى أبا سيار، اتفقوا على توثيق سيار. وأخرج له الأئمة الستة وغيرهم، وقد أدرك بعض الصحابة لكن لم يلق أحدا منهم فهو من كبار أتباع التابعين. ولهم شيخ آخر يقال له سيار، لكنه تابعى شامى أخرج له الترمذى
وذكره ابن حبان فى الثقات، وإنما ذكرته لأنه روى معنى حديث الباب عن أبى أمامة ولم ينسب فى الرواية كما لم ينسب سيار فى حديث الباب فربما ظنهما بعض من لا تمييز له واحدا فيطن أن فى الإسناد اختلافا وليس
كذلك. قوله: (حدثنا يزيد الفقير) هو ابن صهيب يكنى أبا عثمان، تابعى مشهور، قيل له الفقير لأنه كان يشكو فقار ظهره ولم يكن فقيرا من المال. قال صاحب المحكم: رجل فقير مكسور فقار الظهر، ويقال له فقير
بالتشديد أيضا. (فائدة): مدار حديث جابر هذا على هشيم بهذا الإسناد، وله شواهد من حديث ابن عباس وأبى موسى وأبى ذر، من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، رواها كلها أحمد بأسانيد حسان. قوله: (أعطيت خمسا)
بين فى رواية عمرو بن شعيب أن ذلك كان فى غزوة تبوك وهى آخر غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم. قوله: (لم يعطهن أحد قبلى) زاد فى الصلاة عن محمد بن سنان"من الأنبياء"، وفى حديث ابن عباس"لا أقولهن
فخرا"ومفهومه أنه لم يختص بغير الخمس المذكورة، لكن روى مسلم من حديث أبى هريرة مرفوعا"فضلت على الأنبياء بست"فذكر أربعا من هذه الخمس وزاد ثنتين كما سيأتى بعد، وطريق الجمع أن يقال: لعله اطلع أولا على بعض
ما اختص به ثم اطلع على الباقى، ومن لا يرى مفهوم العدد حجة يدفع هذا الإشكال من أصله، وظاهر الحديث يقتضى أن كل واحدة من الخمس المذكورات لم تكن لأحد قبله، وهو كذلك، ولا يعترض بأن نوحا عليه السلام كان
مبعوثا إلى أهل الأرض بعد الطوفان لأنه لم يبق إلا من كان مؤمنا معه وقد كان مرسلا إليهم، لأن هذا العموم لم يكن فى أصل بعثته وإنما اتفق بالحادث الذى وقع وهو انحصار الخلق فى الموجودين بعد هلاك سائر
الناس، وأما نبينا صلى الله عليه وسلم فعموم رسالته من أصل البعثة فثبت اختصاصه بذلك، وأما قول أهل الموقف لنوح كما صح فى حديث الشفاعة"أنت أول رسول إلى أهل الأرض"فليس المراد به عموم بعثته بل إثبات أولية
إرساله، وعلى تقدير أن يكون مرادا فهو مخصوص بتنصيصه سبحانه وتعالى فى عدة آيات على أن إرسال نوح كان إلى قومه ولم يذكر أنه أرسل إلى غيرهم، واستدل بعضهم لعموم بعثته بكونه دعا على جميع من فى الأرض فأهلكوا
بالغرق إلا أهل السفينة، ولو لم يكن مبعوثا إليهم لما أهلكوا لقوله تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا). وقد ثبت أنه أول الرسل، وأجيب بجواز أن يكون غيره أرسل إليهم فى أثناء مدة نوح وعلم نوح بأنهم لم
يؤمنوا فدعا على من لم يؤمن من قومه ومن غيرهم فأجيب. وهذا جواب حسن، لكن لم ينقل أنه نبئ فى زمن نوح غيره. ويحتمل أن يكون معنى الخصوصية لنبينا صلى الله عليه وسلم فى ذلك بقاء شريعته إلى يوم القيامة، ونوح
وغيره بصدد أن يبعث نبى فى زمانه أو بعده فينسخ بعض شريعته، ويحتمل أن يكون دعاؤه قومه إلى التوحيد بلغ بقية الناس فتمادوا على الشرك فاستحقوا العقاب، وإلى هذا نحا ابن عطية فى تفسير سورة هود قال: وغير
ممكن أن تكون نبوته لم تبلغ القريب والبعيد لطول مدته، ووجهه ابن دقيق العيد بأن توحيد الله تعالى يجوز أن يكون عاما فى حق بعض الأنبياء وإن كان التزام فروع شريعته ليس عاما لأن منهم من قاتل غير قومه على
الشرك، ولو لم يكن التوحيد لازما لهم لم يقاتلهم. ويحتمل أنه لم يكن فى الأرض عند إرسال نوح إلا قوم نوح فبعثته خاصة لكونها إلى قومه فقط وهى عامة فى الصورة لعدم وجود غيرهم، لكن لو اتفق وجود غيرهم لم يكن
مبعوثا إليهم. وغفل الداودى الشارح غفلة عظيمة فقال: قوله"لم يعطهن أحد"يعنى لم تجمع لأحد قبله، لأن نوحا بعث إلى كافة الناس، وأما الأربع فلم يعط أحد واحدة منهن. وكأنه نظر فى أول الحديث وغفل عن آخره لأنه
نص صلى الله عليه وسلم على خصوصيته بهذه أيضا لقوله"وكان النبى، يبعث إلى قومه خاصة"وفى رواية مسلم"وكان كل نبى. إلخ". قوله: (نصرت بالرعب) زاد أبو أمامة" يقذف فى قلوب أعدائى"أخرجه أحمد. قوله: (مسيرة شهر)
مفهومه أنه لم يوجد لغيره النصر بالرعب فى هذه المدة ولا فى أكثر منها، أما ما دونها فلا، لكن لفظ رواية عمرو بن شعيب"ونصرت على العدو بالرعب ولو كان بينى وبينهم مسيرة شهر" فالظاهر اختصاصه به مطلقا، وإنما
جعل الغاية شهرا لأنه لم يكن بين بلده وبين أحد من أعدائه أكثر منه، وهذه الخصوصية حاصلة له على الإطلاق حتى لو كان وحده بغير عسكر، وهل هى حاصلة لأمته من بعده؟ فيه احتمال. قوله: (وجعلت لى الأرض مسجدا) أى
موضع سجود، لا يختص السجود منها بموضع دون غيره، ويمكن أن يكون مجازا عن المكان المبنى للصلاة، وهو من مجاز التشبيه لأنه لما جازت الصلاة فى جميعها كانت كالمسجد فى ذلك، قال ابن التين: قيل المراد جعلت لى
الأرض مسجدا وطهورا وجعلت لغيرى مسجدا ولم تجعل له طهورا، لأن عيسى كان يسيح فى الأرض ويصلى حيث أدركته الصلاة، كذا قال. وسبقه إلى ذلك الداودى، وقيل إنما أبيحت لهم فى موضع يتيقنون طهارته، بخلاف هذه الأمة
فأبيح لها فى جميع الأرض إلا فيما تيقنوا نجاسته. والأظهر ما قاله الخطابى وهو أن من قبله إنما أبيحت لهم الصلوات فى أماكن مخصوصة كالبيع والصوامع، ويؤيده رواية عمرو بن شعيب بلفظ"وكان من قبلى إنما كانوا
يصلون فى كنائسهم". وهذا نص فى موضع النزاع فثبتت الخصوصية، ويؤيده ما أخرجه البزار من حديث ابن عباس نحو حديث الباب وفيه"ولم يكن من الأنبياء أحد يصلى حتى يبلغ محرابه". قوله: (وطهروا) استدل به على أن
الطهور هو المطهر لغيره، لأن الطهور لو كان المراد به الطاهر لم تثبت الخصوصية، والحديث إنما سيق لإثباتها. وقد روى ابن المنذر وابن الجارود بإسناد صحيح عن أنس مرفوعا"جعلت لى كل أرض طيبة مسجدا وطهورا".
ومعنى طيبة طاهرة، فلو كان معنى طهورا طاهرا للزم تحصيل الحاصل، واستدل به على أن التيمم يرفع الحدث كالماء لاشتراكهما فى هذا الوصف، وفيه نظر. وعلى أن التيمم جائز بجميع أجزاء الأرض، وقد أكد فى رواية أبى
أمامة بقوله" وجعلت لى الأرض كلها ولأمتى مسجدا وطهورا". وسيأتى البحث فى ذلك. قوله: (فأيما رجل) أى مبتدأ فيه معنى الشرط، و"ما"زائدة للتأكيد، وهذه صيغة عموم يدخل تحتها من لم يجد ماء ولا ترابا ووجد شيئا
من أجزاء الأرض فإنه يتيمم به، ولا يقال هو خاص بالصلاة، لأنا نقول: لفظ حديث جابر مختصر. وفى رواية أبى أمامة عند البيهقى"فأيما رجل من أمتى أتى الصلاة فلم يجد ماء وجد الأرض طهورا ومسجدا"وعند أحمد" فعنده
طهوره ومسجده"وفى رواية عمرو بن شعيب " فأينما أدركتنى الصلاة تمسحت وصليت" واحتج من خص التيمم بالتراب بحديث حذيفة عند مسلم بلفظ"وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا، وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء".
وهذا خاص فينبغى أن يحمل العام عليه فتختص الطهورية بالتراب، ودل الافتراق فى اللفظ حيث حصل التأكيد فى جعلها مسجدا دون الآخر على افتراق الحكم وإلا لعطف أحدهما على الآخر نسقا كما فى حديث الباب. ومنع
بعضهم الاستدلال بلفظ"التربة" على خصوصية التيمم بالتراب بأن قال: تربة كل مكان ما فيه من تراب أو غيره. وأجيب بأنه ورد فى الحديث المذكور بلفظ " التراب"أخرجه ابن خزيمة وغيره. وفى حديث على"وجعل التراب لى
طهورا " أخرجه أحمد والبيهقى بإسناد حسن، ويقوى القول بأنه خاص بالتراب أن الحديث سيق لإظهار التشريف والتخصيص، فلو كان جائزا بغير التراب لما اقتصر عليه. قوله: (فليصل) عرف مما تقدم أن المراد فليصل بعد أن
يتيمم. قوله: (وأحلت لى الغنائم) وللكشميهنى المغانم وهى رواية مسلم، قال الخطابى: كان من تقدم على ضربين، منهم من لم يؤذن له فى الجهاد فلم تكن لهم مغانم، ومنهم من أذن له فيه لكن كانوا إذا غنموا شيئا لم
يحل لهم أن يأكلوه وجاءت نار فأحرقته. وقيل: المراد
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة كاظم (163,120 نقاط)
ومن نصر الله لنبيه ما يلقيه من الرعب في قلوب أعدائه الكافرين، الرعب، الخوف، فيقول:  نصرت بالرعب مسيرة شهر  معناه أن العدو يخافه وبينه وبينه شهر،
مسيرة شهر؛ لأن المعتاد أن الرعب ما يجيء إلا عند التقارب، قرب العدو من عدوه، مع القرب يحصل الخوف، لكن مع البعد، فيقول:  نصرت بالرعب مسيرة شهر  وهذا خبر عن هذه الخصيصة له عليه الصلاة
والسلام.
وحددت بشهر ولا مفهوم للتقييد بشهر، فهذا لا ينفي أن يخافه العدو من مسافة أبعد، فهي هيبة وخوف يجعله الله في قلوب أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم وأعداء المؤمنين وهم الكافرون، الكفار، المشركون، اليهود،
النصارى،  نصرت بالرعب مسيرة شهر  وهذه الفضيلة له ولأمته بحسب اتباعهم له عليه الصلاة والسلام، فكلما كانوا أتبع له كان خوف العدو منهم بحسب ذلك؛ ولهذا لما فرطت الدول الإسلامية بالإسلام وأضاعوا
دين الله، استذلهم العدو وسلط عليهم العدو وصاروا يَخافون ولا يُخافون، يخافون ويرهبون من دول الكفر ولا يخافهم دول الكفر.
...