وحول كيفية تحديد نسب المشاهدة، أوضح القائمون على المشروع أنهم سيستجوبون أكثرمن 3500 شخص بغية حساب نسبة المشاهدة الانتقائية انطلاقا من قياس وطني يشمل
عينة مكونة من أكثر من 750 أسرة مجهزة بأجهزة خاصة لقياس حجم المشاهدة تمثل مجموع سكان المغرب.
وسيتم انتقاء الأسر المشاركة في المشروع اعتمادا على مبدأ التطوع، ويقدم لمجموع أفراد الأسرة التي تختار المشاركة في العملية شرح مستفيض لواجبات المشارك في نظام القياس، ومن أجل تحفيز الأسر المغربية على
المشاركة ستقوم مؤسسة «ماروك ميتري» المشرفة على المشروع بمنحها تعويضات سنوية.
ومن المقرر أن يتم تزويد العينة المشاركة التي سيتم اختيارها لتمثل جميع مناطق المغرب بأجهزة خاصة لقياس حجم المشاهدة «أوديمتر»، ويتعلق الأمر بأجهزة الكترونية متطورة، مزدوجة الوظيفة، فهي من جهة، تسجل في
كل لحظة إذا ما كان التلفزيون مشغلا، وتحدد هوية القناة التي تتم مشاهدتها من بين القنوات التي تحمل توقيعا خاصا لقياس حجم المشاهدين.
من جهة أخرى، وبفضل جهاز التحكم عن بعد، فإن كل مشاهد بالبيت يصرح بحضوره عند وجوده بالغرفة التي يوجد بها التلفزيون.
أما بالنسبة للمنازل التي تتوفر على أكثر من جهاز تلفزيون، فإن كل واحد من الأجهزة سيتوفر على جهاز قياس المشاهدة، وجهاز تحكم عن بعد خاص به.
وبفضل جهاز «مودم» خاص، تبعث المعلومات التي يلتقطها جهاز قياس حجم المشاهدة «الأوديمتر» كل ليلة إلى مركز الحسابات، حتى يتسنى في اليوم الموالي، حساب حجم المشاهدة.