قصة ابتكار المكيف ..
لطالما شكل الطقس الحار تحديدا للانسان في التأقلم معه أو التخفيف من شدته , فابتكر أساليب عده
تاره من خلال بناء المنازل من حجررملي يحفظ البروده أو الدفء وتاره عبر استحداث كزّى في أعلى
الجدران مفتوحه على تيارات الهواء .
وجرت أول محاوله لتبريد مكان مغلق في منتصف القرن الـ18 حين عمدت بعض مستشفيات الهند الى
طريقه بسيطه في التبريد تقوم على دفع الهواء عبر أنابيب من الثلج.
وفي عام 1902م قام ويليس هافيلاند بتصميم أول مكيف للهواء يتحكم بالحرارة والرطوبه لمطابع
بروكلين لمنع التقلبات في الحرارة والرطوبه من افساد الالوان المطبوعه على الورق وساعد مكيف
الهواء في ايجاد بيئه مستقره مما جعل الالوان الاربعه للطباعه ثابته ومضمونه النتيجه.
فكرة المكيف لمعت في رأس كارير فيما كان ينتظر القطار . كانت ليلة ضبابيه عندها سرح بفكره في
كيفيه السيطره على الحرارة والرطوبه . وحين وصل القطار . كانت كارير توصل لفكره بين الحرارة
والرطوبه وقطرات الندى.
وفي عام 1921م تمكن كارير مع سته مهندسين من خلال شركه رأس مالها 35 الف دولار من
اختراع مكيفات جديده تعمل بالطرد المركزي مما سمخ بتكييف مساحات كبيره.
وكانت الات التبريد السابقه تعمل بواسظه جهاز ضاغط للغاز من خلال محرك ترددي .
ولم يبدأ استخدام مكيف الهواء لراحه الانسان الا في عام 1924م واستخدم في المتاجر والسينما الخ.
وفي عام 1928م طورت الشركه اول مكيف منزلي عرف باسم " صانع الطقس "