د. عاكف المغربي
• الفمتو ثانية ليزر ... ثورة طب العيون للاستغناء عن النظارة الطبية
• مغربي أول من استخدم تقنية ليزر الفمتوثانية فى تصحيح الإبصار بالشرق الأوسط
• قطع القرنية بجهاز إنتراليز الفمتوثانية يلغى مضاعفات القطع بالمشرط
الدكتور عاكف المغربي من رواد طب العيون على المستوى المحلي والدولي، وكان له فضل كبير بعد الله في تطوير طب العيون وتغيير مساره بالمنطقة، وذلك بالخروج به من المستوى المحلي والأقليمي الى المستوى الدولي،
بفضل إدخاله التقنية الطبية الحديثة في الشرق الأوسط في طب وجراحة العيون في نفس الوقت التي بدأت فيه في الخارج. الدكتور عاكف ساهم أيضا في تطوير طب العيون على المستوى الدولي بالأبحاث الأكلينيكة،
وساعد في انتشارها في الشرق الأوسط بتدريب الكثير من الأطباء العرب على تلك التقنيات.
لقد حصل الدكتور عاكف المغربي على إحدى عشر جائزة دولية للعيون أهمها جائزة إنجاز مدى الحياة لجراحات قصور الإبصار في الولايات المتحدة الأمريكية، وأختير رئيسا للمجلس العربي الأفريقي لطب العيون، ونائبا
لرئيس المجلس العالمي لطب العيون، ورئيسا سابقا للجمعية العالمية لجراحات قصور الإبصار بالولايات المتحدة الأمريكية. كما أنشأ مؤسسة النور الخيرية لمكافحة العمى، وساهم في تأسيس عدة جمعيات
خيرية أخرى منها جمعية إبصار لتأهيل المعاقين بصريا.
وبمناسبة النجاح المنقطع النظير الذي حققته تقنية ليزر الفمتوثانية في مجال تصحيح الإبصار بعد جلب أول جهاز يعمل بهذه التقنية لمستشفيات ومراكز مغربي منذ أكثر من أربع سنوات تحدث الدكتور عاكف
ونخبة من أطباء مجموعة مغربي لـــ "أهلا وسهلا" عن هذه التقنية وأهميتها فى طب العيون
الدكتور عاكف المغربي بصفتكم أول من أستخدم تقنية الليزر والليزيك على مستوى الشرق الأوسط، هل لك أن تحدثنا عن جهاز الإنتراليز الجديد ؟
أود ان أشير الى ان مغربي كانت اول منشاة طبية خارج الولايات المتحدة تستخدم جهاز الإنتراليز الذي يعمل بتقنية ليزر الفمتوثانية ..هذا الجهاز الذى اثبت فاعليته بنجاح كبير طوال الفترة الماضية
..يستخدم لعمل قطع القرنية السطحي في عمليات الليزيك لتصحيح قصور الإبصار، وقد أكتشف تقنية الفمتوثانية العالم المصري الدكتور أحمد زويل والذي حصل بها على جائزة نوبل العالمية في العلوم في عام 1997.
وجهاز الليزر يستخدم الأشعة تحت الحمراء بموجة طولها (1053 قدم) ليتجمع شعاع الليزر فى نقاط قريبة جدا من بعضها بحجم 3 ميكرون والتي من الممكن تركيزها على العمق المطلوب قطعه بأشعة الليزر وتصل
سرعتها الى ربع مليون نقطة في الثانية، وبذلك تقوم بقطع القرنية بدقة متناهية لم تعرف من قبل. وبدأ استخدام هذا الجهاز بعد الموافقة عليه من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية من الولايات المتحدة
الأمريكية في بداية عام 2003 في عدد قليل من مراكز جراحات قصر وطول النظر والأستيجماتيزم، وقد قمنا بشراء الجهاز لمستشفى مغربي بجدة في بداية عام 2004، هذا الجهاز يستخدم بدلاً من جهاز الميكروكيراتوم
المستخدم حاليا والذي يقوم بقطع القرنية بالمشرط. وبوجود جهاز ليزر الفمتوثانية أصبحت عملية الليزيك كلها تتم بالليزر، مما يحسن النتائج ويقلل المضاعفات.