السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هل لبس الخلخال حلال للحرمة؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 4، 2015 في تصنيف الفتاوى بواسطة تاني (159,380 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

يا خويا يا افضل إجابة شكرا ليك بس اختصر ايوة وللا لأ؟

4 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة بسام (150,850 نقاط)
 
أفضل إجابة
السلام عليكم
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خيرا، وبعد:
فإن الخلخال من الزينة المباحة للمرأة ، وبعض العلماء أجاز إظهاره مع القدم ، ولكن المنهي عنه هو أن تتعمد لفت النظر إليها به ، وذلك بأن تضرب رجلها في الأرض مثلا ليحدث الخلخال صوتا فتلفت إليها الرجال ،
قال تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) .
وقوله تعالى : ( ليعلم ما يخفين ) يؤيد رأي الجمهور القائل بوجوب ستر الخلخال لأن مكان لبسه ـ وهو الساق ـ عورة أمام الرجال الأجانب .
ولكن لا يجوز الإسراف في لبس الخلاخل وغيرها من الزينة ، كما لا يجوز الإسراف في أي أمر مباح ، لأن الله تعالى نهى عنه فقال : ( ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) .
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:
لا يجوز الْإِسْرَافُ فِي التَّحَلِّي بالحلي كَاِتِّخَاذِ الْمَرْأَةِ أَكْثَرَ مِنْ خَلْخَالٍ مِنْ الذَّهَبِ ،فإذَا اتَّخَذَتْ امْرَأَةٌ خَلَاخِلَ كَثِيرَةٍ لِلْمُغَايَرَةِ فِي اللُّبْسِ جَازَ ،
لأَنَّهُ يَجُوزُ لَهَا اتِّخَاذُ مَا جَرَتْ عَادَتُهُنَّ بِلُبْسِهِ مِنْ الذَّهَبِ ، قَلَّ ذَلِكَ أَوْ كَثُرَ ، لإِطْلاقِ الأَدِلَّةِ كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { أُحِلَّ
الذَّهَبُ وَالْحَرِيرُ لإِنَاثِ أُمَّتِي وَحُرِّمَ عَلَى ذُكُورِهَا } . وَفِي الْمَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ وَجْهُ بِالْمَنْعِ إذَا كَانَ فِيهِ سَرَفٌ ظَاهِرٌ ، وَالْمَذْهَبُ الْقَطْعُ بِالْجَوَازِ ـ أي
: مع حرمة الإسراف.
وإذَا لبست خلخالا أو غيره فخَرَجَتْ لِحَاجَتِهَا لا تَخْرُجُ إلا مُتَسَتِّرَةً . قَالَ ابْنُ عَابِدِينَ : وَحَيْثُ أَبَحْنَا لَهَا الْخُرُوجَ فَإِنَّمَا يُبَاحُ بِشَرْطِ عَدَمِ الزِّينَةِ ، وَعَدَمِ
تَغْيِيرِ الْهَيْئَةِ إلَى مَا يَكُونُ دَاعِيَةً لِنَظَرِ الرِّجَالِ وَالِاسْتِمَالَةِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } . قَالَ مُجَاهِدٌ : كَانَتْ
الْمَرْأَةُ تَخْرُجُ تَمْشِي بَيْنَ يَدَيْ الرِّجَالِ ، فَذَلِكَ تَبَرُّجُ الْجَاهِلِيَّةِ . وَقَالَ قَتَادَةَ : كَانَتْ لَهُنَّ مِشْيَةُ تَكَسُّرٍ وَتَغَنُّجٍ ، فَنَهَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى عَنْ ذَلِكَ .
وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الثِّيَابُ الَّتِي تَظْهَرُ بِهَا أَمَامَ النَّاسِ مِمَّا يَظْهَرُ مَعَهُ شَيْءٌ مِنْ جَسَدِهَا الْوَاجِبِ سِتْرُهُ ، وَكَذَلِكَ إذَا كَانَ يَشِفُّ عَمَّا تَحْتَهُ ،
لِأَنَّهُ إذَا اسْتَبَانَ جَسَدُهَا كَانَتْ كَاسِيَةً عَارِيَّةً حَقِيقَةً . وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ : { سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَّاتٌ ، عَلَى رُءُوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ
الْبُخْتِ ، الْعَنُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ } . وَفِي الْفَوَاكِهِ الدَّوَانِي : لَا يَلْبَسُ النِّسَاءُ مِنْ الرَّقِيقِ مَا يَصِفُهُنَّ إذَا خَرَجْنَ مِنْ بُيُوتِهِنَّ ، وَالْخُرُوجُ لَيْسَ
بِقَيْدٍ ، وَحَاصِلُ الْمَعْنَى : أَنَّهُ يَحْرُمُ عَلَى الْمَرْأَةِ لُبْسُ مَا يُرَى مِنْهُ جَسَدُهَا بِحَضْرَةِ مَنْ لَا يَحِلُّ لَهُ النَّظَرُ . وَلَا يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَأْتِيَ مِنْ الْأَعْمَالِ
مَا يُلْفِتُ النَّظَرَ إلَيْهَا وَيَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ الافْتِتَانُ بِهَا ، قَالَ تَعَالَى : { وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ }.
قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ : كَانَتْ الْمَرْأَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إذَا كَانَتْ تَمْشِي فِي الطَّرِيقِ ، وَفِي رِجْلِهَا خَلْخَالٌ صَامِتٌ لَا يُعْلَمُ صَوْتُهُ ، ضَرَبَتْ بِرِجْلِهَا الأَرْضَ فَيَسْمَعُ
الرِّجَالُ طَنِينَهُ ، فَنَهَى اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْمُؤْمِنَاتِ عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ ، وَكَذَلِكَ إذَا كَانَ شَيْءٌ مِنْ زِينَتِهَا مَسْتُورًا ، فَتَحَرَّكَتْ بِحَرَكَةٍ لِتُظْهِرَ مَا هُوَ
خَفِيٌّ دَخَلَ فِي هَذَا النَّهْيِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ } . وَمِنْ ذَلِكَ أَنَّهَا تُنْهَى عَنْ التَّعَطُّرِ وَالتَّطَيُّبِ عِنْدَ خُرُوجِهَا مِنْ بَيْتِهَا
فَيَشُمُّ الرِّجَالُ طِيبَهَا ، فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { كُلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ ، وَالْمَرْأَةُ إذَا اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ بِالْمَجْلِسِ فَهِيَ كَذَا وَكَذَا }
يَعْنِي زَانِيَةً . وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا أَنَّهُنَّ يُنْهَيْنَ عَنْ الْمَشْيِ فِي وَسَطِ الطَّرِيقِ ، لِمَا رَوَى حَمْزَةُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ { سَمِعَ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ ، وَقَدْ اخْتَلَطَ النِّسَاءُ مَعَ الرِّجَالِ فِي الطَّرِيقِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لِلنِّسَاءِ : اسْتَأْخِرْنَ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ، عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ } .(انتهى). والله أعلم
شكرا وأسأل الله لنا ولكم الهداية وحسن الخاتمة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 7، 2015 بواسطة تسنيم (155,180 نقاط)
حرام الخروج به اما امام المحارم فلا حرج
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة إسراء (159,640 نقاط)
حلال لبسه عند النساء و المحارم فقط
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة عنود (162,340 نقاط)
بالنسبة لحديث (( العنوهن فإنهن ملعونات ))
عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المسجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف
العنوهن فإنهن ملعونات لو كانت ورائكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم ))
رواه الإمام أحمد 2/223 وابن حبان 13 / 64 والطبراني في الصغير 2 / 257 والأوسط
كلهم من طريق عبد الله بن يزيد المقري أبو عبد الرحمن ثنا عبد الله بن عياش بن عباس القتباني قال سمعت أبي يقول سمعت عيسى بن هلال الصدفي وأبا عبد الرحمن الحبلي يقولان سمعنا عبد الله بن عمرو به ..
وتابع بن يزيد عبد الله بن وهب عند الحاكم في مستدركه 4 / 483 ولكن لم يذكر أبا عبد الرحمن الحبلي
وعيسى والحبلي ثقتان وكذلك عياش بن عباس القتباني ثقة معروف
أما ابنه عبد الله بن عياش فقد قال أبو حاتم ليس بالمتين صدوق يكتب حديثه وهو قريب من بن لهيعة وقال أبو داود والنسائي ضعيف وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة سبعين ومائة روى له مسلم حديثا واحدا قال
الحافظ حديث مسلم في الشواهد لا في الأصول وقال بن يونس منكر الحديث.
قال الذهبي (( عبد الله وإن كان قد احتج به مسلم ، فقد ضعفه أبو داود والنسائي وقال أبو حاتم : هو قريب من بن لهيعة )) انتهى وقد سبق قول الحافظ أن مسلماً احتج به في الشواهد لا في الأصول
ومع ذلك فالذهبي رحمه الله يشير إلى ضعفه وهذا هو الصحيح .
فالحديث ضعيف لضعف عبد الله بن عياش . ولم يصب من حسنه
...