السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هي فوائد البطيخ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 21، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة لمى (162,260 نقاط)
ما هي فوائد البطيخ؟ و هل لها أضرار
تحديث للسؤال برقم 1

أتمنى متابعتكم يا جماعة

176 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة طويلة العنق (157,220 نقاط)
قال النبى صلى الله عليه وسلم ربيع امتى العنب والبطيخ
تفكهوا بالبطيخ فانها فاكهة الجنة وفيها الف بركة والف رحمة ، واكلها شفاء من كل داء .
عض البطيخ ولا تقطعها قطعا فانها فاكهة مباركة طيبة مطهرة الفم مقدسة القلب تبيض الاسنان وترضى الرحمان ، ريحها من العنبر وماؤها من الكوثر ، ولحمها من الفردوس ولذتها من الجنة واكلها من العبادة .
عليكم بالبطيخ فان فيه عشر خصال هو طعام وشراب واسنان وريحان يغسل المثانة ويغسل البطن ويكثر ماء الظهر ويزيد فى الجماع ويقطع البرودة وينقى البشرة .
البطيخ
قال علي رضي الله عنه : البطيخ شحمه الأرض ، لاداء ولا غائلة فيه قال علي عليه السلام عن البطيخ :"فيه عشر خصال : طعام ، وشراب ،وفاكهة ، وريحان ، وادم ، وحلواء ، واشنان ، وخطمي ، وبقل ، ودواء"
فوائد البطيخ
أ - يطفي العطش .
ب- علاج للأورام الجلدية .
جـ- ينفع من حصى الكلية والمثانية لأنه مدر للبول .
د- بذره إذا دق ومرس بالماء وشرب نفع للسعال الحاد وأوجاع الصدر .
كما أنه يزيل الامساك
أنواع البطيخ. تُزرع أنواع متعددة من البطيخ. وتستخدم ثلاثة أنواع منها في صناعة المواد الحافظة والمخللات، وهي البطيخ المصري وبطيخ المخللات الشرقي. والبطيخ الملتوي. وهذه الأنواع ليست شائعة الانتشار.
وهناك نوع رابع ذو رائحة عطرة، يستخدم في الزينة، ولا تؤكل ثمرته التي يبلغ حجمها حجم ثمرة الليمون أو البرتقال.
وتنتمي كل أنواع البطيخ ذات الأهمية التجارية إلى الشمام، ومنها الشمام الحقيقي والشمام المضلع والبطيخ العسلي. ويزرع الشمام، والذي يسمى أيضًا البطيخ الشبكي، بكثرة في حقول في أمريكا الشمالية. وسطح الشمام
الخارجي أملس، ذو لون أصفر باهت، ومغطى بنمط شبكي الشكل. ولبه أخضر أو قرنفلي سالموني اللون، ذو مذاق حلو ورائحة تشبه رائحة المسك. وللشمام المضلع، والذي يزرع في أجزاء عديدة من أوروبا، سطح خشن ذو نتوءات،
يميل لونه إلى الاخضرار، ولبه البرتقالي المصفر حلو المذاق. والبطيخ العسلي نوع من الشمام ذو سطح خارجي أملس، لونه أبيض يميل إلى الخضرار، ولب أخضر حلو المذاق.
وهناك عدة أنواع أخرى من البطيخ. فالبطيخ الأصفر، على سبيل المثال، نوع من الشمام ذو سطح مجعد ومخدَّد، ويسمى أيضًا البطيخ الشتوي. انظر: البطيخ الأصفر. وشمام أوجين، الذي يزرع في فلسطين المحتلة، نوع من
الشمام المضلع. وشمام شارنتيه نوع من الشمام.
والبطيخ الأحمر نوع من البطيخ أحمر اللون، ينتمي أيضًا إلى الفصيلة القرعية، ويزرع على الكروم
(منقول من العضو منكم )
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة كرمة العنب. (150,770 نقاط)
مفيد لترطيب البشرة
والكبد
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة انجي (157,250 نقاط)
الفوائد الطبية
* بادئ ذي بدء، فإن البطيخ فاكهة مأمونة طبياً من أن يصاب متناولها بالحساسية فهو أمر لا يذكر معه، كما أنه لا يحتوي على مادة البيورين التي تثير المفاصل المصابة بداء النقرس خاصة لدى كبار السن. وثمار
البطيخ تحتوي على نسبة لا تذكر من مادة الأوكزليت المساهمة في تكوين حصاة الكلي، إضافة الى أن لدى نبات البطيخ القدرة على مقاومة ترسب المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة داخل ثماره.
النظرة الطبية اليوم للقيمة الغذائية للبطيخ تتجاوز الفيتامينات والأملاح فهي أمور أثبت أنه غني بها، لكن الأمور التي تدور حولها الدراسات هي أنه لا يطفئ لهيب الحر فقط، بل يطفئ أيضاً لهيب الالتهابات في
الجسم، فمضادات الأكسدة المتوفرة في البطيخ حينما تدخل الجسم فإنها تعمل على تعطيل ضرر مواد تدعى الجذور الحرة التي تعيث فساداً حال زيادة تراكمها ونشاطها في الجسم، فهي التي تسهل للكوليسترول أن يترسب داخل
جدران الشرايين، بل أيضاً ترسخ هذا الترسيب عبر تحويل الكوليسترول الى شيء يصعب على الجسم انتزاعه من هناك، إضافة الى أنها مواد تزيد من حدة الالتهابات في المفاصل والقصبات الهوائية، كما وتعمل على إثارة
نمو الخلايا السرطانية في مواقع عدة من الجسم.
من هنا فالبطيخ ليس فقط فاكهة تقطر بالسائل الحلو الأحمر الجذاب فحسب، بل هو مليء بأهم المواد المضادة للأكسدة الموجودة في المنتجات الطبيعية، فبالإضافة الى فيتامينات سي وإيه، فهو يحوي مادة من مضادات
الأكسدة تدعى لايكوبين المحببة الى خلايا الجسم وتتعطش إليها.
* «لايكوبين» الأحمر وألوان الموضات الغذائية > الذوق الرفيع ليس في انتقاء ألوان الملابس والأزياء، بل هو أيضاً في انتقاء الألوان التي يشملها طبق أحدنا من الوجبات الغذائية. هذه حقيقة طبية اليوم تنصح
بها هيئات الغذاء العالمية، فرابطة التغذية الأميركية في إصدارات يونيو (حزيران) هذا العام تقول انه للحصول على المذاق الجيد للطعام وللتمتع بالصحة ينبغي اتباع ألوان الطيف، وتزيد موضحة أن الأبحاث بينت أن
المنتجات الغذائية الغامقة الألوان والغنية بالنكهة العبقة تحتوي على كمية أكبر من المواد الكيميائية الطبيعية التي تسهم في الوقاية من الأمراض والمحافظة على الصحة. مادة لايكوبين تستقطب اهتماماً في الآونة
الأخيرة لقدرتها على الوقاية من سرطان البروستاتا والمريء وعنق الرحم، كذلك أمراض الشرايين نظراً لقوتها كمادة مضادة للأكسدة. وهي مادة لا ينتجها الجسم، وبرغم توفرها في كل من الطماطم والبطيخ، فإن البطيخ
يمتاز بأن كمية لايكوبين فيه أعلى أولاً ويسهل على الجسم امتصاصها ثانياً بخلاف الطماطم الأقل محتوى، الذي لا يمتص الجسم منه كميات عالية ما دام نيئاً أي غير مطبوخ أو لم يضف اليه زيت الزيتون.
هذه المادة توجد بالأصل في المنتجات النباتية كغيرها من أنواع مضادات الأكسدة كوسيلة حماية وهبت إياه، فهي تعمل على إلغاء الأثر الضار على صحة النبات وخلاياه للمواد التي تنتج من عمليات التمثيل الضوئي،
التي تنتج في الجسم مواد شبيهة كفائض أثناء العمليات الحيوية الكيميائية ويؤدي تجمعها كجذور حرة الى تلف الخلايا واختلال الحمض النووي في نواة الخلايا مما ينشأ عنه أمراض الشرايين والالتهابات والسرطان.
مادة لاكوبين المضادة للأكسدة هي المسؤولة عن اكتساب البطيخ اللون الأحمر كما هو الحال في الطماطم، وهي صبغة ضمن مجموعة كبيرة من الأصباغ النباتية تدعى كاروتينويد لا يستطيع جسم الإنسان تكوينها، لذا عليه
أن يستمدها من الغذاء.
وظهر الاهتمام بهذه المادة من دراسة الطماطم، الذي أثبتته الدراسات العديدة التي تمت على الإنسان، أن لهذه المادة الحمراء فائدة في الوقاية من الأورام المتنوعة ومن تلف شبكية العين مع تقدم السن، والمفارقة
البحثية أن الذي لفت الأنظار الى هذه المادة وفائدتها في الوقاية من السرطان، هي الدراسة الشهيرة لجامعة هارفارد حول قدرة الطماطم في خفض نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تقرب من 40%، أسوة بما فعلته
الدراسة الأخرى الشهيرة لهذه الجامعة ولفتت فيها الأنظار الى عدم ضرر تناول البيض.
لكن الأمر لدى الباحثين لم يتوقف على الطماطم، بل ان الدراسات نظرت في المنتجات النباتية الحمراء، والمفاجأة التي أثبتتها دراسة أجريت في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها في مجلة رابطة التغذية الأميركية عام
2003، هي أن الحصة الغذائية الواحدة من البطيخ تحتوي على 10 ملليغرامات من مادة لايكوبين. وبعبارة أخرى أكثر من ضعف ما تحتويه كمية مماثلة من الطماطم وأسهل امتصاصاً، ليس هذا فحسب، بل في جسم الإنسان، فإن
تناول البطيخ يرفع نسبة هذه المادة في الدم بمقدار يتجاوز 40% مما ترفعه كمية مماثلة من الطماطم ومن هنا توجه الاهتمام الى البطيخ بشكل أكبر.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة أريج (158,550 نقاط)
yeah
ي حوبي للبطيخٍ ’
يعطيكم آلعآفيـه :)
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة رامي (161,250 نقاط)
انتبهوا يا جماعة الخير ... هذه الأححاديث مكذوبة ....
قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم
ربيع امتى العنب والبطيخ
تفكهوا بالبطيخ فانها فاكهة الجنة وفيها الف بركة والف رحمة ، واكلها شفاء من كل داء ...
عض البطيخ ولا تقطعها قطعا فانها فاكهة مباركة طيبة مطهرة الفم مقدسة القلب تبيض الاسنان وترضى الرحمان ، ريحها من العنبر وماؤها من الكوثر ، ولحمها من الفردوس ولذتها من الجنة واكلها من العبادة .
عليكم بالبطيخ فان فيه عشر خصال هو طعام وشراب واسنان وريحان يغسل المثانة ويغسل البطن ويكثر ماء الظهر ويزيد فى الجماع ويقطع البرودة وينقى البشرة .
قال علي عليه السلام : "البطيخ شحمه الأرض ، لاداء ولا غائلة فيه ".
قال علي عليه السلام عن البطيخ :"فيه عشر خصال : طعام ، وشراب ،وفاكهة ، وريحان ، وادم ، وحلواء ، واشنان ، وخطمي ، وبقل ، ودواء"
.. أحاديث غير صحيحة عن الرسول ولم ترد في الكتب الصحيحة ولا غيره....
للعلم جرى التنبية
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة يمنى (161,630 نقاط)
فوائده:
أ - يطفي العطش .
ب- علاج للأورام الجلدية .
جـ- ينفع من حصى الكلية والمثانيةلأنه مدر للبول .
د- بذره إذا دق ومرس بالماء وشرب نفع للسعال الحاد وأوجاعالصدر .
والإكثار منه مضر
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة انجي (157,250 نقاط)
قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم
ربيع امتى العنب والبطيخ تفكهوا بالبطيخ فانها فاكهة الجنة
وفيها الف بركة والف رحمة ، واكلها شفاء من كل داء
عض البطيخ ولا تقطعها قطعا فانها فاكهة مباركة طيبة مطهرة الفم
مقدسة القلب تبيض الاسنان وترضى الرحمان ، ريحها من العنبر وماؤها من الكوثر
ولحمها من الفردوس ولذتها من الجنة واكلها من العبادة .
عليكم بالبطيخ فان فيه عشر خصال هو طعام وشراب واسنان وريحان
يغسل المثانة ويغسل البطن ويكثر ماء الظهر ويزيد فى الجماع
ويقطع البرودة وينقى البشرة .
قال علي عليه السلام : البطيخ شحمه الأرض ، لاداء ولا غائلة فيه .
قال علي عليه السلام عن البطيخ :فيه عشر خصال : طعام ، وشراب ،وفاكهة
وريحان ، وادم ، وحلواء ، واشنان ، وخطمي ، وبقل ، ودواء
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة حمادة (153,490 نقاط)
حسب معلوماتى القليلة فى الزراعة اعلم ان البطيخ يوجدفيه الياف طبعية مفيدة للانسان وان قشر البطيخ يستخدم لعالج التقرحات الجلدية الناتجة عن حرارة الشمس ويتميز
كذلك بانة مرطب من العطش وملين جيد وشكرااااااااااااااا
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة هتان (157,840 نقاط)
اكثر من 95% من محتوى البطيخة ماء ونشويات وقليل من البروتين والدهون واملاح معدنية وفيتامين أ وج كما يحتوي على السكر بنسب متباينةومن فوائده ما يلي:
-ملطف للسعال
-ملين قوي للامعاء
-منشط قوي للكبد
-خافض لدرجة حرارة الجسم
-يرطب الجلد وينشط الجسم
-علاج الكلف والبهاق وقشرة الراس
-مهدىء للاعصاب ويزيل التوتر والقلق
-مزيل للاملاح التي تترسب داخل الجسم
-معالجة اليرقان والتهاب الكبد الوبائي
-علاج امراض الكلى ومرض البواسير
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة حسان (165,890 نقاط)
الفوائد الطبية
* بادئ ذي بدء، فإن البطيخ فاكهة مأمونة طبياً من أن يصاب متناولها بالحساسية فهو أمر لا يذكر معه، كما أنه لا يحتوي على مادة البيورين التي تثير المفاصل المصابة بداء النقرس خاصة لدى كبار السن. وثمار
البطيخ تحتوي على نسبة لا تذكر من مادة الأوكزليت المساهمة في تكوين حصاة الكلي، إضافة الى أن لدى نبات البطيخ القدرة على مقاومة ترسب المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة داخل ثماره.
النظرة الطبية اليوم للقيمة الغذائية للبطيخ تتجاوز الفيتامينات والأملاح فهي أمور أثبت أنه غني بها، لكن الأمور التي تدور حولها الدراسات هي أنه لا يطفئ لهيب الحر فقط، بل يطفئ أيضاً لهيب الالتهابات في
الجسم، فمضادات الأكسدة المتوفرة في البطيخ حينما تدخل الجسم فإنها تعمل على تعطيل ضرر مواد تدعى الجذور الحرة التي تعيث فساداً حال زيادة تراكمها ونشاطها في الجسم، فهي التي تسهل للكوليسترول أن يترسب داخل
جدران الشرايين، بل أيضاً ترسخ هذا الترسيب عبر تحويل الكوليسترول الى شيء يصعب على الجسم انتزاعه من هناك، إضافة الى أنها مواد تزيد من حدة الالتهابات في المفاصل والقصبات الهوائية، كما وتعمل على إثارة
نمو الخلايا السرطانية في مواقع عدة من الجسم.
من هنا فالبطيخ ليس فقط فاكهة تقطر بالسائل الحلو الأحمر الجذاب فحسب، بل هو مليء بأهم المواد المضادة للأكسدة الموجودة في المنتجات الطبيعية، فبالإضافة الى فيتامينات سي وإيه، فهو يحوي مادة من مضادات
الأكسدة تدعى لايكوبين المحببة الى خلايا الجسم وتتعطش إليها.
* «لايكوبين» الأحمر وألوان الموضات الغذائية > الذوق الرفيع ليس في انتقاء ألوان الملابس والأزياء، بل هو أيضاً في انتقاء الألوان التي يشملها طبق أحدنا من الوجبات الغذائية. هذه حقيقة طبية اليوم تنصح
بها هيئات الغذاء العالمية، فرابطة التغذية الأميركية في إصدارات يونيو (حزيران) هذا العام تقول انه للحصول على المذاق الجيد للطعام وللتمتع بالصحة ينبغي اتباع ألوان الطيف، وتزيد موضحة أن الأبحاث بينت أن
المنتجات الغذائية الغامقة الألوان والغنية بالنكهة العبقة تحتوي على كمية أكبر من المواد الكيميائية الطبيعية التي تسهم في الوقاية من الأمراض والمحافظة على الصحة. مادة لايكوبين تستقطب اهتماماً في الآونة
الأخيرة لقدرتها على الوقاية من سرطان البروستاتا والمريء وعنق الرحم، كذلك أمراض الشرايين نظراً لقوتها كمادة مضادة للأكسدة. وهي مادة لا ينتجها الجسم، وبرغم توفرها في كل من الطماطم والبطيخ، فإن البطيخ
يمتاز بأن كمية لايكوبين فيه أعلى أولاً ويسهل على الجسم امتصاصها ثانياً بخلاف الطماطم الأقل محتوى، الذي لا يمتص الجسم منه كميات عالية ما دام نيئاً أي غير مطبوخ أو لم يضف اليه زيت الزيتون.
هذه المادة توجد بالأصل في المنتجات النباتية كغيرها من أنواع مضادات الأكسدة كوسيلة حماية وهبت إياه، فهي تعمل على إلغاء الأثر الضار على صحة النبات وخلاياه للمواد التي تنتج من عمليات التمثيل الضوئي،
التي تنتج في الجسم مواد شبيهة كفائض أثناء العمليات الحيوية الكيميائية ويؤدي تجمعها كجذور حرة الى تلف الخلايا واختلال الحمض النووي في نواة الخلايا مما ينشأ عنه أمراض الشرايين والالتهابات والسرطان.
مادة لاكوبين المضادة للأكسدة هي المسؤولة عن اكتساب البطيخ اللون الأحمر كما هو الحال في الطماطم، وهي صبغة ضمن مجموعة كبيرة من الأصباغ النباتية تدعى كاروتينويد لا يستطيع جسم الإنسان تكوينها، لذا عليه
أن يستمدها من الغذاء.
وظهر الاهتمام بهذه المادة من دراسة الطماطم، الذي أثبتته الدراسات العديدة التي تمت على الإنسان، أن لهذه المادة الحمراء فائدة في الوقاية من الأورام المتنوعة ومن تلف شبكية العين مع تقدم السن، والمفارقة
البحثية أن الذي لفت الأنظار الى هذه المادة وفائدتها في الوقاية من السرطان، هي الدراسة الشهيرة لجامعة هارفارد حول قدرة الطماطم في خفض نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تقرب من 40%، أسوة بما فعلته
الدراسة الأخرى الشهيرة لهذه الجامعة ولفتت فيها الأنظار الى عدم ضرر تناول البيض.
لكن الأمر لدى الباحثين لم يتوقف على الطماطم، بل ان الدراسات نظرت في المنتجات النباتية الحمراء، والمفاجأة التي أثبتتها دراسة أجريت في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها في مجلة رابطة التغذية الأميركية عام
2003، هي أن الحصة الغذائية الواحدة من البطيخ تحتوي على 10 ملليغرامات من مادة لايكوبين. وبعبارة أخرى أكثر من ضعف ما تحتويه كمية مماثلة من الطماطم وأسهل امتصاصاً، ليس هذا فحسب، بل في جسم الإنسان، فإن
تناول البطيخ يرفع نسبة هذه المادة في الدم بمقدار يتجاوز 40% مما ترفعه كمية مماثلة من الطماطم ومن هنا توجه الاهتمام الى البطيخ بشكل أكبر.
...