السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

تقرير خطير يكشف عن مستقبل السعودية الخطير.... كيفما تزرع تحصد

0 تصويتات
سُئل يونيو 19، 2014 في تصنيف السعودية بواسطة غزل (150,340 نقاط)
زرع تحصد. هذا المنطق سليم وصحيح وبالتالي فإن تربية النشء على التطرف والمغالاة في التكفير وعلى قيم ومبادئ متشددة لن تحصد غير هذا الذي يهدد أمن وسلامة العالم. وما يجري في العراق ليس أكثر من نتاج مناهج ترفض الغير وتحتكر كل شيء وهو ما يهدد بالارتداد الآن على الحكم في السعودية الذي اعتقد أنه يمتلك رصيدا يستطيع به البقاء الى أمد غير محدد في الحكم بسيادة مطلقة على الإنسان وعلى المال وعلى الغير وعلى القيم والمفاهيم أيضا. فمن الذي سيقوى على مواجهة الطوفان الجديد الذي فاضت به الأنهر والضفاف والعائد من العراق!! لا مراء في أن الحرب في العراق تأخذ طريقها الى داخل المملكة العربية السعودية وأنه ليس بمقدور الحدود أن تمنع تسرب الإرهابيين في طريق عودتهم من العراق الى بلدهم لمواصلة المشوار. هذا الكلام الذي أوردته نشرة إنتجلنس أون لاين الإلكترونية مبني على توافق في وجهات نظر عدة أجهزة مخابراتية غربية رصدت تحركات من هذا النوع خلال الفترة الأخيرة وعلى نحو ينذر باندلاع هجمات لا حصر لها في المملكة من قبل المتطرفين السعوديين الذين مارسوا كل أنواع العنف في العراق. وتعتقد الأجهزة المخابراتية أن شهر رمضان المبارك ربما يكون الوقت الأمثل لمحاولة قيام المتطرفين بما يمكن أن يعرف بالثأر والانتقام من الأسرة الحاكمة السعودية. ووفقا لبيانات اكيدة مستقاة من وثائق ومعلومات أمنية ومتابعات وقراءات في اوراق ونوايا الجهات المتطرفة السعودية فان الاولوية قد حددت بالفعل وان هناك اتفاقا من قبل الجماعات الجهادية على وجوب التفريق بين المواطنين السعوديين الذين لم يهاجموا او يؤخذوا رهائن على خلاف الاردنيين واللبنانيين والاتراك وبين النظام السعودي الذي تحول الى الهدف الاكبر والافضل. وفي هذا الصدد ألمح الشيخ رحاب الغرير رجل الدين الذي يعتبر من ابرز المؤثرين في تطورات الاحداث الامنية في منطقة اللطيفية وهي المدينة التي تقع جنوب بغداد والتي اختطف منها عدد غير قليل من الاجانب، الى ان تعليمات صدرت باستثناء المواطنين السعوديين من اعمال الخطف باعتبارهم ضحايا النظام السعودي وايضا باعتبارهم مجاهدين جاهزين للاستفادة منهم في مواجهة الحكم في اطار خطة موسعة لاسقاط النظام من خلال حرب غير تقليدية كالتي مارسوها في العراق واعتبروها تدريبا وتطبيقات عملية مفيدة في معركتهم الكبرى ضد آل سعود. ويعول قادة تنظيم القاعدة الذين بقي منهم عدد غير قليل في المملكة لادارة الامور ومتابعة التطورات، على مئات من الشبان السعوديين الذين تطوعوا ضمن كتائب أبي مصعب الزرقاوي زعيم التوحيد والجهاد في المناطق السنية في العراق التي قاومت الاميركان وقوات الشرطة والحرس الوطني العراقي. ويشكل هؤلاء الفتية الذين حزموا امتعتهم في طريقهم للعودة الى المملكة كتائب جاهزة لعمليات انتحارية من جهة ولتنفيذ معارك في الشوارع ولزرع الالغام في طريق الاليات وايضا في الاختطاف وممارسة ادوات الرعب نفسها التي اظهرتها القنوات الفضائية التلفزيونية. واتم اغلب هؤلاء دورات تدريبية يومية مكثفة على كل انواع الاسلحة والمتفجرات ومعدات التفجير عن بعد وجرى تلقينهم دروسا فكرية يستحيل التأثير عليهم بموجبها من اي طرف حكومي او غير حكومي فقد ولدت عندهم العقيدة الجهادية التي غذاها الزرقاوي وبن لادن نوعا من الحصانة التي توصف بانها ابدية والتي لا تنتهي الا بالايمان بالانتقال الى الاخرة والصلاة خلف رسول الله (ص) وهي المكافأة التي يعدهم بها الزرقاوي الذي بات هو القدوة التي نافست بن لادن في اسطورته بقدرته على مواجهة الغرب عموما والاميركان تحديدا. وهناك مؤشرات امنية غربية كثيرة تفيد بأن مئات من هؤلاء المتدربين قد انتقلوا بأمان عبر الحدود العراقية السعودية الى داخل المملكة وانهم التحقوا تحت قيادة صالح العوفي زعيم تنظيم القاعدة في السعودية والخليج الذي شرع فور التقائهم مع مجموعة قيادية منهم بتوزيعهم على شكل وحدات انتحارية مقاومة مكلفة بمهام مختلفة ووفقا لبرنامج انتشار جغرافي يصعب في ظله اصطيادهم حتى في حال وقوع البعض منهم خلال العمليات في اسر القوات الحكومية او الاميركية. وكان العوفي نفسه قد تواجد مرارا في العراق مستغلا تغافل السلطات السعودية عن نشاط تسرب افراد القاعدة من اراضيها الى العراق. والتقى بالزرقاوي بل تقاسم معه ادارة بعض العمليات والتخطيط لعدد منها ونام معه في مقر قيادة واحد قبل ان يستقر الان في احدى المدن السعودية وبهيئة يصعب الاستدلال عليه في ظلها.
تحديث للسؤال برقم 1
أخطاء ووقعت السلطات الامنية والحكومية السعودية الاخرى في سلسلة اخطاء قاعدة ساعدت في انتشار اعداد كبيرة من النشء السعودي المصاب بخيبة امل من الحكم والذي لم يجد بديلا افضل من الارتماء في احضان التكفيريين المغالين في حقدهم على الغرب من جهة وعلى غير المسلمين من جهة اخرى والذين يعتبرون الشيعة وهم اغلبية سكان العراق على الاقل في اجزاء واسعة من بغداد وما تحتها من محافظات، والتسلل تحت رعاية الدولة أو تغافلها او بتشجيع ودعم ايضا من اطراف معروفة ضمن قائمة الامراء او الاخرين النافذين في الحكم الذين يمثلون واجهة الحكم خوفا على الاسماء اللامعة فيه التي لا تريد ان تظهر بشكل مباشر في وسائل الاعلام او المجتمع حتى لا تقاضى فيما بعد. ففي وقت مبكر من سقوط نظام صدام حسين في العراق بل وبعد ايام من التاسع من نيسان (ابريل) 2003 وزعت الجهات الامنية السعودية اعدادا كبيرة من فرق امنها وكبار ضباطها (الشرطة والامن والمخابرات) في اغلب المدن والمحافظات العراقية وابتدأت تمارس نوعين من الاعمال الاول اسلوب الهداية الى الوهابية والنصح بالتحول من المذهب الشيعي الى المذهب السني على طريقة ابن تيمية وقد تصاحب مثل هذا الامر ببناء مساجد وإنفاق مبالغ طائلة بملايين الدولارات على فئات من الشعب العراقي حاربها النظام السابق وجوعها وأذلها فوجدت في الجواز والجنسية والدعوة السعودية التي تفتح الابواب امام امكانية الانتقال فيما بعد للاقامة في المملكة، خيارا يصعب رفضه فجندت بذلك اعدادا من العراقيين في القلب الشيعي يصعب تجاهل اعدادهم وخطورتهم. والنوع الثاني من العمل كان امنيا من شقين الاول مراقبة تطورات تجربة سقوط النظام العراقي وتحريك العراقيين ضد الاحتلال او قوات التحالف. يائسون هذا النشاط سحب معه الاف السعوديين العاطلين عن العمل واليائسين من امكانية اصلاح اوضاع الحكم في المملكة. هؤلاء الذين اختفوا من اغلب المدن السعودية لكن تحديدا من اربع مدن كبرى مثل الرياض ومكة والمدينة وبريدة لم يتنبه الحكم لظاهرة تسربهم من المملكة وانخراطهم في صفوف المسلحين الرافضين للوجود الاميركي في العراق، الا بعد ان ابلغ اهاليهم عنهم فوجد النظام السعودي ان لديه عشرات الالاف من المجاهدين في العراق الذين قد يتحولون الى جيش ضده فيما كتب لهم البقاء او في حال نجحوا في اجبار اميركا على الخروج من العراق. وترافق مع هؤلاء مئات من السعوديين الذين حاربوا في افغانستان والشيشان واكتسبوا خبرات في المواجهة والقتل دون رحمة تحت وازع محاربة الاجنبي المحتل او الصليبي او الذين يتوافقون مع المحتل او رحبوا به تخلصا من الدكتاتورية والظلم والتسلط الذي مارسه النظام في بلدهم. الجنة وهناك دلائل كثيرة على مشاركة المئات من السعوديين المحبطين في الحرب في الشيشان وهناك من يقدر اعدادهم بالالاف من الطامعين في الجنة ممن فضلوا الموت استشهادا من وجهة نظرهم على البقاء في ظل حكم آل سعود. وقد انضم الفتية السعوديون الى الجماعات المسلحة المحاربة حتى خارج الشيشان وافغانستان والعراق طالما ان عملا مثل هذا يعني التعبير عن الحنق من آل سعود وممن يحميهم وينتفع منهم. والغريب ان المخابرات والامن السعودي لم يتنبها الى خطورة انعكاسات تورطهم في العراق الا بعد الاعلان عن مقتل احد السعوديين الشبان في الموصل ممكن كانوا يحاربون في وحدة تابعة للزرقاوي فقد فتح الحادث الاعين عن مدى ما يمكن ان ينقله من سييقى على قيد الحياة من هؤلاء السعوديين في حال عودتهم الى بلدهم وحملهم السلاح ضد النظام فمثل هؤلاء يحتمون بعقيدة يصعب التوافق معها او التنازل لها او الامل بتغييرها او تطويرها.
تحديث للسؤال برقم 2
هداف الانتلجس اون لاين تقول ان السعوديين العائدين الى المملكة شاركوا في كل الجرائم التي خطط لها الزرقاوي وانهم تلقوا تدريبات اضافية في العراق في المدن السنية التي فرض الزرقاوي وجماعة القاعدة نفوذهم فيها مستغلين الشعارات الدينية التي تحرض على محاربة الاميركان ومعهم الاجانب وايضا الشيعة ودون رحمة. وان من هذه الجرائم المشاركة ايضا في جرائم الاختطاف والذبح وفي العمليات الانتحارية وان عودتهم الى السعودية ربما ستكون اخطر تحد حقيقي يواجه الحكم فيها. وتبعا لهذه المصادر تقول النشرة ان اهدافا منتخبة للعائدين السعوديين من العراق لا تقتصر على الاجانب وانما على قائمة مسؤولين سعوديين كبار بعضهم من الامراء وبعضهم من الوزراء وبعضهم من وظائف قيادية حكومية لا علاقة لها بالواجهة. وعرف من بين اهداف التنظيم المتطرف محمد بن فهد (نجل الملك) امير المنطقة الشرقية الذي يعتبره البعض بمثابة احد أقوى رجال النظام والمتنفذ الحقيقي بادارة اجهزة وزارة الداخلية ومعه الامير محمد بن نايف (نجل وزير الداخلية) نائب امير الرياض والامير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتي العام عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ وآخرون. ويعتقد ان من بين المتسللين العائدين الى السعودية مجموعة ربما في طريقها الى البحرين لشن هجمات مشابهة. وان اهدافها الرئيسية ربما تكون قيادة الفيلق الخامس لل
...