السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما معنى "همزة" و "لمزة" ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 13، 2015 في تصنيف الإسلام بواسطة سهى الكوكب (154,250 نقاط)
في الاية الكريمة
ويل لكل همزة لمزة

4 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة شاهين (152,720 نقاط)
 
أفضل إجابة
الهمزه هي ذكر العيوب في غيابك . ومعني اللمزة؟؟؟ هو الذي يعيبك في و جهك
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 19، 2015 بواسطة كنان (148,740 نقاط)
تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ):
الهمزة اللمزة الذي يغتاب الناس، وعلى هذا هما بمعنى وقال أبو العالية، والحسن، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح: الهمزة الذي يغتاب الرجل في وجهه، واللمزة: الذي يغتابه من خلفه.
تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ):
قال ابن هشام في تهذيب السيرة: الهمزة الذي يشتم الرجل علانية، ويكسر عينيه عليه ويهمز به، واللمزة الذي يعيب الناس سراً.
تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ):
قال ابنُ عبَّاس: ((نَزَلَتْ فِي الأَخْنَسِ ابْنِ شُرَيْقٍ، كَانَ يَهْمِزُ النَّاسَ وَيَلْمِزُهُمْ مُقْبلِينَ وَمُدْبرِينَ)). وقال مقاتلُ: ((نَزَلَتْ فِي الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ)). وحرف (كُلِّ)
يقتضي أنَّ هذا الوعيدَ لكلِّ كافرٍ يغتابُ الناسَ ويَعيبُهم. والويلُ كلمةٌ تقولها العربُ في كلِّ مَن وقعَ هَلكةٍ، ويقالُ: إنه وادٍ في جهنَّم مملوءٌ من القيحِ والصَّديد مما يسيلُ من أهلِ النار.
والْهُمَزَةُ: الطاعنُ على غيرهِ بغير حقِّ بالسَّفَهِ والجهلِ، واللُّمَزَةُ: الْمُغتَابُ الْمِعيَابُ، وعن أبي العاليةِ قال: ((الْهُمَزَةُ: الَّذِي يَلْمِزُ مِنْ خَلْفٍ، وَاللُّمَزُ: هُوَ الْعَيْبُ،
قَالَ اللهُ تَعَالَى:
{ وَلاَ تَلْمِزُوۤاْ أَنفُسَكُمْ }
[الحجرات: 11] أي لا يعيبَنَّ بعضُكم على بعضٍ)). وقال ابنُ عبَّاس: ((الْهُمَزَةُ اللُّمَزَةُ: هُمُ الْمَشَّاءُونَ بالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الأَحِبَّةِ)).
وَقِيْلَ: الْهُمَزَةُ: الذي يأكلُ لحومَ الناسِ ويغتابُهم، واللُّمَزة: الطعَّان عليهم. وَقِيْلَ: اللُّمَزة: الذي يُكرِمُ الناسَ بلسانهِ ويهمِزُهم بعينهِ، وقال ابنُ كَيسان: ((الْهُمَزَةُ: الَّذِي
يُؤْذِي جَلِيسَهُ بسُوءٍ اللَّفْظِ، وَاللُّمَزَةُ: الَّذِي يَكْسِرُ عَيْنَهُ عَلَى جَلِيسِهِ، وَيُشِيرُ برَأسِهِ، وَيُومِئُ بعَيْنَيْهِ، وَيَرْمِزُ بحَاجِبهِ)).
تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ):
{ ويْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ } هو على الجملة الذي يعيب الناس ويأكل أعراضهم، واشتقاقه من الهمز واللمز، وصيغة فعلة للمبالغة، واختلف في الفرق بين الكلمتين فقيل: الهمز في الحضور، واللمز في الغيبة،
وقيل: بالعكس. وقيل: الهمز باليد والعين، واللمز باللسان، وقيل: هما سواء. ونزلت السورة في الأخنس بن شريق لأنه كان كثير الوقيعة في الناس وقيل: في أمية بن خلف، وقيل في الوليد بن المغيرة.
تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ):
قوله تعالى { وَيْلٌ لكلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } فيه أربعة تأويلات:
أحدها: أن الهمزة المغتاب، واللمزة العيّاب، قاله ابن عباس
الثاني: أن الهمزة الذي يهمز الناس، واللمزة الذي يلمزهم بلسانه، قاله ابن زيد.
الثالث: أن الهمزة الذي يهمز في وجهه إذا أقبل، واللمزة الذي يلمزه من خلفه إذا أدبر، قاله أبو العالية
الرابع: أن الهمزة الذي يعيب جهراً بيد أو لسان، واللمزة الذي يعيبهم سراً بعين أو حاجب، قاله عبد الملك بن هشام.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة بداية الشباب (157,680 نقاط)
اهلا  بكم  وتحيه  طيبه
تفسير سورة الهمزة
بسم الله الرحمن الرحيم : وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ
نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ . قوله جل وعلا: "ويل" تقدم لنا أن هذا دعاء عليه بالهلاك، وأن الحديث الوارد في
قوله في تفسير الويل، وأنه واد في جنهم، أنه لا يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وقوله جل وعلا: لِكُلِّ هُمَزَةٍ الهمزة هو المغتاب، كما قال الله -جل وعلا-: هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ فسر ابن عباس وقتادة الهماز بأنه المغتاب، وقوله "هماز" هذه صيغة مبالغة، و"همزة" هنا أيضا هي صيغة
مبالغة، فتدل على أنه كثير الاغتياب للناس.
وقوله جل وعلا: "لمزة" أي أنه يعيب الناس في وجوههم ويباشرهم بالعيب فالأول يذكرهم حال غيبتهم، وأما في الوصف الأول يذكرهم حال الغيبة، والوصف الثاني يذكرهم حال الحضور.
ويدل على ذلك، على تفسير اللمزة قول الله -جل وعلا-: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ
سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ .
هذه الآية نزلت في قوم لمزوا المتصدقين، وذلك أنه لما نزلت آية الصدقة، صار المسلمون يحملون على ظهورهم، فيأتي أحدهم بالشيء الكثير، ويأتي بعضهم بالشيء القليل، فقال بعضهم -بعض المنافقين إذا رأى من جاء
بالقليل- قالوا: إن الله لغني عن صدقة هذا، وإذا رأوا آخر جاء بالكثير قالوا: إن هذا لمرائي، فأنزل الله -جل وعلا- ذلك.
وهذا ظاهر في أنهم كانوا يقولون هذا، وهم يرون المؤمنين، وقوله جل وعلا: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ
هذه الآية مبين معناها ما صنعه النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قسم غنائم حنين، فجاءه رجل فقال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: اعدل. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- ويلك من يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله
.
فقوله: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ هؤلاء مثل من صنع يوم حنين، وهذا طعن في النبي -صلى الله عليه وسلم- في وجهه -عليه السلام- وفي حال حضرته، فدل ذلك على أن الهمزة هو الذي يغتاب الناس،
وأن اللمزة هو الذي يعيبهم في وجوههم.
قال الله -جل وعلا- في صفته أيضا: الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ يعني: أنه يجمع المال ويحصيه ويضن به ويبخل، فهو يجمع ويمنع؛ ولهذا هو حريص علي جمعه؛ حريص على إحصائه وعده: يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ
أَخْلَدَهُ أي: يظن أن هذا المال يخلده في الدنيا.
ولكن هذا المال لا يخلد أحدا؛ لأن الله -جل وعلا- قضى بالهلاك على كل نفس على هذه البسيطة، كما قال الله -جل وعلا-: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ فهذا المال لا يخلد
أحدا.
وهذه الآية فيها إشارة إلى ذم الذي يجمع هذا المال من أجل أن ينفقه على أمور دنيوية؛ ليخلد به في الناس ذكراه؛ لأن بعض الناس ينفق نفقات لا لوجه الله، وإنما رياء وسمعة، فهذه الآثار التي تبقى بعده، وهو
يقصد بها الرياء والسمعة وتخليد الذكرى، لا يقصد بها وجه الله، يكون داخلا في هذه الآية.
ثم قال الله -جل وعلا-: كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ يعني: أن الله -جل وعلا- يزجره عن هذا الظن؛ لأنه لا أحد يخلد بماله، وأخبر جل وعلا، وأقسم أن هذا الذي يصنع ذلك سيطرح في النار، وهي
الحطمة.
والحطمة اسم من أسماء النار، سميت بذلك؛ لأنها يحطم بعضها بعضا من شدتها، كما رآها -صلى الله عليه وسلم- حين عرضت بين يديه صبيحة يوم كسوف الشمس في عهده -صلى الله عليه وسلم- فإنه عليه الصلاة والسلام أخبر
أنه رأى النار يحطم بعضها بعضا.
وكذلك هي حطمة؛ لأنها تحطم ما يُلْقَى فيها؛ ولهذا تقول: هل من مزيد، قال الله -جل وعلا-: وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ هذا تفخيم لشأن النار حتى يحذرها العباد.
ثم بين الله -جل وعلا- هذه الحطمة فقال: نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ يعني: نار الله التي أوقدها الله -جل وعلا- وجعلها موقدة وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ أي
أنها تصل إلى قلب العبد، وتدخل إليه في نار جهنم إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ أي: أن هذه النار على هؤلاء يوم القيامة مغلقة ومطبقة، لا يخرجون منها.
وزيادة على هذا الإطباق يجعل الله -جل وعلا- أبوابها في عمد ممددة، أي: أن هذه الأبواب تجعل في عمد، وهذه العمد تكون زيادة في إطباق النار على الكفار، كما أن أبواب الدنيا يغلق الباب، ويوضع زيادة عليه
مزلاج يزيد في قوته، وفي صكه وإمساكه.
كذلك النار يوم القيامة إذا أغلقت أبوابها عليهم فإنها تكون في عمد ممدة، وتكون هذه العمد مؤكدة للإطباق، زائدة في الاستيثاق، بأنهم لا يخرجون منها أبدا. نعم.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 12، 2015 بواسطة رفيقة لطيفة (155,470 نقاط)
السلام عليكم
قال العلماء في الفرق بين الهُمَزَة واللُّمَزَة ؛ أقْوالٌ كثيرةٌ أشْهَرُها : أنَّ الهُمَزَة هو القتات؛ الذي يوقِعُ بين الناس ، وقد قال عليه الصلاة والسلام فيما روي عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ
مَرَّ رَجُلٌ عَلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ هَذَا يُبَلِّغُ الْأُمَرَاءَ الْحَدِيثَ عَنِ النَّاسِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ قَالَ سُفْيَانُ وَالْقَتَّاتُ النَّمَّامُ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
[ رواه الترمذي ]
وقالوا : اللُّمَزَة هو العَياب الذي يعيبُ على الناس اسْتِعْلاءً بِما عِنْدهُ ، وقالوا : الهُمَزَة هو الذي يطْعَنُ في الوَجْه بِوَقاحة ، واللُّمَزَة هو الذي يطْعن في الغَيْبَة ، وقالوا : الهُمَزَة
الذي يسْتَخْدِمُ العَيْب يعيبُ الناس بِلَفْظِه ، واللُّمَزَة يعيبُ الناس بِحَرَكَتِه ، يُقَلِّدُهم ويجْوي أنفه  عنهم، وقالوا : الهُمَزَة هو العَيْب ، واللُّمَزَة وسيلَتُهُ فهذا الذي عيبُ على
الناس حاجاتِهِم ؛ دَخْلَهُم  أشْكالهم ، أسْخَرُ شيءٍ أنْ يسْخر إنْسانٌ من شَكْلِ إنسان ؛ هذا خَلْقُ الله عز وجل ؛ هل هو الذي خلق نفْسَهُ ، هذا سوءُ أدَبٍ مع الله ، رُبَّ أشْعَثَ أغْبر ذي
طمْرَيْن لو أقْسَمَ على الله لأبَرَّه ؛ الأحْنف بن قَيْس كان قصير القامة  أسْمر اللَّون ، مائل الذَّقن ، غائِر العَيْنَين ، ناتئ الجَبهتين ، ضَيِّق الكَتِف قالوا :
ليس شيءٌ من قُبْح المنظر إلا وهو آخذٌ منه بِنَصيب .
وكان مع ذلك سَيِّد قَوْمِه ، إذا غَضِب غَضِبَ لِغَضْبَتِهِ مئة سَيْفٍ لا يسْألونه فيما غَضِبَ، الإنسانُ يُقاسُ بِعِلْمِه وعملِهِ وأخْلاقه ؛ هذا هو مِقْياسُ الرجل فهذا العَياب يعيبُ على الناس أشْكالهم
و ألْوانهم وأحْجامهم وبَيْتَهُم وأثاثهم ويل لِكُلِّ همزةٍ لُمَزة ؛ هناك سَبَب ، ما هو الذي يدْعو هذا المعيب إلى أنْ  يعيب الناس ؟! يسْتَعْلي عليهم لأنه صاحبُ مالٍ وغَنِى قال تعالى :
الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ(2)
شكرا وأسأل الله لنا ولكم الثبات وحسن الخاتمة
...