: التحذير من الفتنة:
1- بتحريم القتل للغير ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق [الأنعام:151]. والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق [الفرقان:68].
2- تحريم قتل النفس يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً [النساء:29].
3- بتحريم الاعتداء حين الأخذ بالحق ومن قُتل مظلوماً فقد جعلنا لِوَليِّه سلطاناً فلا يُسرف في القتل إنه كان منصوراً [الإسراء:33].
4- بتعظيم نفس المؤمن ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطأً [النساء:92].
5- أن القاتل كأنه قتَل الناس جميعا من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً [المائدة:32].
6- بوضع ضوابطه: روى البخاري ومسلم عن ابن مسعود: ((لا يَحِلُّ دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه والمفارق للجماعة)).
7- بضرورة الإصلاح بين المتقاتلين وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما [الحجرات:9].
8- قتال من يسعى لقتل المؤمنين فإن بَغَت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي [الحجرات:4]. وفي الحديث المتفق عليه أبي سعيد: ((لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد وثمود)). وفي كتاب السنة لابن أبي عاصم
عن علي: ((أمرت بقتال المارقين)). المارقون هم الخوارج أبي سعيد: ((تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق)).
9- التحذير من السعي في فتنة القتال: روى أحمد ومسلم عن أبي بكرة: ((إنها ستكون فتن ألا ثم تكون فتن القاعد فيها خير من الماشي)). روى أحمد وابن ماجه عن أُهبان: ((إذا كانت الفتنة بين المسلمين فاتخذ
سيفاً من خشب)). ورى ابن ماجه من حديث محمد بن مسلمة: ((إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف فإذا كان كذلك فأت بسيفك أُحداً فاضربه حتى ينقطع ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يدٌ خاطئة أو منيّة قاضية)).
10- بحكاية عواقب القتل: ومن يقتل مؤمناً متعمِّداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له جهنم وساءت مصيراً
[النساء:93]. إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون في أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين [المائدة:29]. روى أحمد عن عقبة بن عامر: ((إن الله أبى عليّ فيمن قتل مؤمناً ثلاثاً)). وفي الحديث المتفق عليه عن ابن
مسعود: ((أول ما يُقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء)).