المشاة عبر التاريخ
كلمة مشاة infanterie مستوحاة من الكلمة الايطالية infanteria والتي تعني مجموعة من الجنود يحاربون وهم راجلين . ولطالما شكلت عناصر المشاة محركاً للجيوش نظراً للعدد الهائل لافرادها مقارنة مع القوات
الاخرى وبالتالي يفرض رد المشاة نفسه في ساحة المعركة بصفته نواة واساس جميع القوى المحاربة وكونه مدربا للقتال في مختلف الميادين ( المدينة، الريف ، الغابات ، والصحراء) واضعا نصب عينه التقرب من العدو من
اجل الاستيلاء على الميدان والدفاع عنه.
المشاة عبر العصور
تحولت تدريجيا النزاعات القديمة بين المدن الى حروب يتواجه فيها جند مؤطرون في تنظيمات هامة لا زالت تتطور الى يومنا هذا، وقد ترسخ مفهوم الجيش في خدمة السياسة الحدودية في الشرق الاوسط وبالظبط في حوض
الفرات تحت حكم الملك الاشوري( تقلات فالازار...746-727 ق -م) حيث بلغ الجيش الاشوري قمة التنظيم والتطور بفضل امكانيات عسكرية متمثلة اساسا في مشاة مجهزة بحراب طويلة للرمي ومحمية بالدروع وترسانات حديدية
مشكلة بذلك اول مشاة ثقيلة اما المشاة الخفيفة فقد جهزت بالسيوف وترسانة تميزت بالحركية .